منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - آية وقصة
الموضوع: آية وقصة
عرض مشاركة واحدة
قديم 28th May 2010, 05:33 PM Raouf غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 6
Raouf
Platinum Member
 





Raouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond reputeRaouf has a reputation beyond repute

Raouf's Flag is: Canada

افتراضي

أنا : Raouf




قصة رائعة كتبها أحد الأطباء كان يعمل في جنوب إفريقيا
قصة رائعة كتبها أحد الأطباء كان يعمل في جنوب إفريقيا
في ليلة كنا عمل بجهد كبير لإنقاذ حياة أم و لكن بالرغم من كل المحاولات المضنية ، توفيت الأم تاركة طفل مبتسر (لم يكتمل نموه بعد ) و ابنة ذات عامين تبكى ، كانت منتهى الصعوبة الاحتفاظ بالطفل على قيد الحياة حيث لا توجد أي حضانات ، فليس لدينا كهرباء لتشغيل الحضانات و أيضا كان لدينا صعوبة في توفير الغذاء الخاص لهذا الطفل
أيضاً نحن نعيش على الخط الاستوائي ، دائماً الجو صقيع ليلاً ، أحد الزوجات الشابة ذهبت إلى الصندوق الذي نضع به هؤلاء الرضع المبتسرين و تأكدت من لف الرضيع بالقطن و الصوف ليبقى دافئاً طول الوقت، و أخرى ذهبت لإيقاد النار للتدفئة و مليء زجاجة بالماء الساخن ولكنها رجعت سريعا منزعجة تخبرني بأن الزجاجة قد انفجرت إثناء ملئها بالماء الساخن و قد كانت أخر زجاجة ماء ساخن لدينا !!
و كما يقولون في الغرب" لا نفع من البكاء على اللبن المسكوب" و هنا في وسط إفريقيا لا جدوى من البكاء على الزجاجة المنفجرة حيث إنها لا تنمو على الأشجار و أيضا لا يوجد مستودع أدوية أسفل طريق الغابة
قلت: حسناً، ضعوا الرضيع بجوار النار في مكان أمن و ناموا بين الرضيع و بين الباب لجعله دافئاً بقدر الإمكان، عملكم الآن هو الحفاظ على الرضيع دافئاً
كما أفعل دائماً بعد الظهر أقوم بالصلاة مع أي من الأطفال الأيتام الذي أختاره أن يصلى معي،أعطيت اختيارات كثيرة للأطفال عن موضوع صلاه اليوم ، و حكيت لهم عن الطفل الرضيع الضئيل الحجم ، و شرحت لهم مشكلتنا كيفية الحفاظ علية دافئاً كفاية من خلال زجاجة الماء الساخن و أن هذا الطفل بسهولة ممكن أن يموت إذا ارتجف من البرد و أيضا حكيت لهم عن الابنة ذات العامين التي تبكى لفقدانها أمها.
و خلال وقت الصلاة ، احد الفتيات ذات العشرة أعوام (روث) صلت بطريقة الأطفال الأفارقة
لو سمحت ، إلهي أرسل لنا زجاجة ماء ساخنة اليوم ، لن يكون جيداً غداً ، إلهي هذا الرضيع سيموت، فأرجوك أرسل لنا هذه اليوم بعد الظهر و أثناء تركيزي روحياً في الصلاة ، أضافت " و أيضا أرجوك إلهي أرسل دمية للفتاة الصغيرة و بذلك ستعرف كم أنت حقاً تحبها
و كعادتي مع صلاه الأطفال ، كنت مركزاً جداً ، تحدثت مع نفسي هل حقاً أستطيع أن أقول ببساطة " أمين" أنا لم أكن معتقداً أن الله يستطيع ذلك ، نعم أعلم أنة يستطيع كل شيء كما قال الكتاب، و لكن هناك حدود، أليس كذلك؟
الطريق الوحيد لاستجابة الله لهذه الصلاة الخاصة جداً هو إرسال لي طرد من بلادي.
أنا في جنوب أفريقيا منذ أربع سنوات و منذ هذا الوقت و لم تصلني أبدا أي طرد من بلدي ،
على اى حال، لو أي إنسان أرسل لي طرد ، هل سيضع زجاجة ماء ساخن ؟ أنا أقيم على خط الاستواء
و أثناء بعد الظهر و عندما كنت أدرس في مدرسة التدريب على التمريض، جاءتني رسالة تخبرني بأن هناك سيارة أمام باب منزلي، و عندما وصلت المنزل كانت السيارة قد انصرفت و لكن كان هناك في البلكون طرد كبير وزنة يبلغ 22 رطل ، شعرت بالدموع تنحدر من عيني ، لم أستطيع فتح الطرد وحدي، طلبت الأيتام و بدأنا جميعا ننزع الحبال بعناية و طوينا الورق بعناية ، كانت لحظات حاسمة ، هناك ثلاثين أو أربعين زوجاً من العيون يركزون بنظرهم على الصندوق الكبير
في اعلي الصندوق رفعت قميص مصنوع من الصوف و أخرجته من الصندوق و أعطيتهم إياه ، ثم كانت بعض الضمادات المنسوجة لمرضى الجذام ، ظهر على الأطفال قليل من الملل، ثم ظهر صندوقيه خليط من الزبيب و العنب ، بهذا سنصنع كعكة بالزبيب في نهاية الأسبوع ، ثم وضعت يدي مرة أخرى ، و شعرت!!! ، لا هل من الممكن!!
نعم !!! إنها زجاجة الماء الساخن المطاطية
صرخت ، انالم أطلبها من الله! أنا لم أكن أعتقد حقيقة انه يستطيع
كانت روث في الصف الأول من الأطفال ، و صرخت قائلة إذا أرسل الله الزجاجة ، إذا من المؤكد أنة أرسل الدمية أيضاً!! و بدأت رووث في البحث أسفل الصندوق و أخرجت دمية رائعة الملابس!!! أظهرتها للجميع ، لم تكن تشك أبداً ،ثم نظرت إلية و قالت : ممكن أذهب لهذه الفتاة و أعطيها الدمية، لتعرف أن يسوع حقاً يحبها؟
أجبت: بالطبع
هذا الطرد كان في طريقة منذ خمسة أشهر ، و تم تغليفه بواسطة فصول مدارس الأحد و التي سمع أمين الخدمة صوت الرب بإرسال زجاجة الماء الساخن حتى و لو كانت مرسلة إلى المنطقة الاستوائية ، و إحدى الفتيات وضعت دمية للأطفال الأفارقة ، هذا كان من خمسة أشهر مضت ، و استجابة لأيمان الفتاة ذات العشرة أعوام تم وصول هذا الطرد اليوم بعد الظهر
"(قبل أن تطلبوا ، أنا سوف أعطى" (أشعياء 24:65

 

 


 
رد مع اقتباس