كشفت تقارير صحافية أن المدرب السابق لمنتخب "محاربي الصحراء"، رابح ماجر، بات مرشحاً لمواصلة مشواره التدريبي الذي توقف بعد إقالته من تدريب منتخب بلاده قبل أن يتسلم مواطنه جمال بلماضي زمام الأمور.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "المشوار السياسي" الجزائرية، نقلاً عن مصادر إعلامية مصرية، أن رابح ماجر دخل في مفاوضات مع الاتحاد المصري لكرة القدم، من أجل الإشراف على منتخبها الوطني، خلفاً للمكسيكي خافيير أغيري، والذي تمت إقالته بعد الإقصاء من كأس الأمم الأفريقية التي توج بها "الخضر".
وذكر التقرير أن الاتحاد المصري وضع شرطاً على ماجر في حال موافقته على تدريب مصر أن يتوج الفراعنة أبطالاً لكأس الأمم الأفريقية 2021 التي ستقام في الكاميرون إلى جانب النجاح في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
كذلك ذكر التقرير أن أسطورة "محاربي الصحراء" ونادي بورتو البرتغالي بطل أوروبا عام 1987، سيوقع على عقد مدته ثلاث سنوات فيما لو وصل الطرفان إلى اتفاق وفقاً للصحيفة الجزائرية.
وكان رابح ماجر قد قاد تدريب المنتخب الجزائري قبل مجيء المدير الفني الحالي جمال بلماضي، ولقي انتقادات لاذعة بسبب سوء تسييره للمجموعة والنتائج السيئة التي حققها "الخضر" في عهده، إضافة إلى طريقة تعيينه على رأس المنتخب الجزائري، رغم أنه كان بعيداً عن عالم التدريب منذ أكثر من 15 عاماً.
مزيد من التفاصيل
