أولا هناك أكيد من سيرفض وبشكل قطعي تدخل أي قوي سياسيه اجنبيه سواء دبلوماسيه او حربيه في الشئون الداخليه وسيبدأ التشدق بالعبارات القوميه والوطنيه التي حفظناها عن ظهر قلب...لا أعرف لماذا قفز إلي ذهني مثال رفض عمل المرأة القاطع من قبل المتشددين الدينيين وفي نفس الوقت لم يوجدوا اي بديل للارامل والمطلقات والفقيرات ..أقول قفز إلي ذهني عندما تذكرت موقف الرفض لا لشيء سوي لفرض موقف ما علي البشر... متناسيين الظروف التي تجبر إنسان ما علي القيام بما يكرهه في سبيل مصلحه من يعولهم....
طبعا تدخل أي دوله غربيه في شئون مصر أكيد سيؤدي إلي حاله من الفوضي أيا كان نوع هذه الفوضي ولكنها غالبا لن تكون في مصلحه مصر لإن الكثيرين سيبدأون الصيد في المياة وخصوصا من لهم خصومات مع أخرين
ومع ذلك احيانا ما أجدني أستحسن فكرة التدخل الاجنبي او حدوث معجزة إلهيه تزيح تلك الطغمه الفاسده وتأتي بأخرين أكثر عدلا وخوفا علي مصلحه البلاد والعباد...