[المستشار الصحفى]

تتجه أنظار الجماهير الرياضية العالمية إلى استاد "الاتحاد"، السبت، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين نادي مانشستر سيتي وضيفه الجريح أرسنال، الذي يُعاني منذ بداية الموسم الحالي، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وحصدت كتيبة بيب غوارديولا أول 3 نقاط في الموسم الحالي من "البريمييرليغ"، بعدما اكتسحت نوريتش سيتي بخماسية في الأسبوع الثاني، لكن نادي أرسنال يُعاني، عقب تلقيه خسارتين متتاليتين، الأولى كانت أمام برينتفورد بثنائية نظيفة، والثانية أمام تشلسي، وانتهت أيضاً بهدفين مقابل لا شيء، لمصلحة "البلوز".

ولم يخسر مانشستر سيتي في آخر 11 مواجهة خاضها في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ضد أرسنال، بعدما استطاع نجومه تحقيق الانتصار في 9 مباريات، وتعادلوا في مناسبتين فقط، حيث يعود آخر انتصار لـ"المدفعجية" على "السيتيزنز" إلى عام 2015.

وحصل نادي مانشستر سيتي على 28 من أصل 30 نقطة محتملة ضد أرسنال، تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن "المدفعجية" أصبحوا يعانون أمام "السيتيزنز"، بعدما خسروا آخر 8 مواجهات أمامهم، وهي أطول سلسلة من الهزائم المتتالية أمام خصم مُعين في تاريخ "البريمييرليغ".

وحافظ مانشستر سيتي على شباكه نظيفة في ستة من آخر سبع لقاءات في الدوري الإنكليزي الممتاز مع أرسنال، بما في ذلك المواجهات الأربعة الأخيرة على التوالي، منذ الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على استاد "الاتحاد" في شهر فبراير/شباط عام 2019.

بدوره، خسر أرسنال 4 مبارياته الست الأخيرة ضد حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف بالضبط في كل من الخمس الأخيرة، فيما انتصر "المدفعجية" بمواجهة واحدة فقط من آخر 17 مباراة خاضوها ضد حامل اللقب، وكان هذا الفوز على مانشستر سيتي في شهر يناير/كانون الثاني عام 2015.

وفاز مانشستر سيتي في آخر مباراتين على أرضه في الدوري الإنكليزي الممتاز بنتيجة خمسة أهداف مقابل لا شيء، فهل سينتفض أرسنال الجريح أمام كتيبة غوارديولا في قمة "البريمييرليغ"؟




مزيد من التفاصيل