منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن
عرض مشاركة واحدة
قديم 9th March 2024, 11:28 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 2
د. يحي الشاعر
شاهد على العصر
 






د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

:bulb: خاص – نتنياهو لا يكترث لنصائح واشنطن: الخطّة ماشية

أنا : د. يحي الشاعر





خاص – نتنياهو لا يكترث لنصائح واشنطن: الخطّة ماشية


اقتباس

خاص – نتنياهو لا يكترث لنصائح واشنطن: الخطّة ماشية
الكاتب: ايلين زغيب عيسى | المصدر: Beirut24
8 آذار 2024

في كل يوم يقترب فيه موعد الانتخابات الأميركية، تتّسع هوّة الخلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن المرشّح لولاية ثانية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينتظر بفارغ الصبر عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض كي يعود التناغم بين واشنطن وتلّ أبيب. وعندها لن يواجه نتنياهو أيّ اعتراضات على خطّته لمستقبل غزّة والضفّة، وربّما لبنان أيضاً.

كما أنّ زيارة الوزير في حكومة الحرب الاسرائيلية بيني غانتس لواشنطن لم تؤدّ إلى أيّ تغيير في وجهات النظر بين الإدارة الأميركية والحكومة في إٍسرائيل. وفيما لم يُعرف بالتحديد هدف هذه الزيارة التي تمّت، كما يقال، من دون التنسيق مع رئيس الحكومة، أثيرت شكوك حول نيّة بايدن دعم غانتس كبديل من نتنياهو، إذ إن غانتس يتصدّر استطلاعات الرأي في نوايا التصويت، لو جرت الانتخابات اليوم. لكن نتنياهو عاجل الوزير في حكومته بصبّ جام غضبه عليه ودعوة السفارة الإسرائيلية في واشنطن إلى عدم القيام بأي دور تنسيقي. وكذلك فعل مع زيارة غانتس التي شملت بريطانيا أيضاً.

وترافق هذا التحرك مع معلومات نُشرت في الإعلام الإسرائيلي، مفادها أن نتنياهو أعدّ خطة لغزّة، تنصّ على أن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزّة لعشر سنوات مقبلة. وتقوم المرحلة الأولى التي تستمر سنة أو سنتين على القضاء على حركة “حماس”. أما المرحلة الثانية التي تمتد لثماني سنوات فتهيئ لتشكيل حكومة بديلة في القطاع. كما يسعى نتنياهو إلى تعيين زعماء عشائر محليين غير منتمين الى “حماس” او “فتح” لتقديم الخدمات لسكّان غزّة، مع إبقاء القطاع معزولاً سياسياً عن الضفّة.

أمّا الإدارة الأميركية الحالية، فتدعو إلى بديل واقعيّ لحكم “حماس”، وإلى مسار يؤدي إلى ترجمة حلّ الدولتين، ويوصل إلى تطبيع مع دول عربية ستساهم أيضاً في إعادة إعمار غزّة.

كذلك، نقل غانتس إلى الإدارة الأميركية مقترحات لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني إلى مناطق في الشمال تمهيدا لعملية اجتياح رفح، التي ينوي الجيش الإسرائيلي تنفيذها للقضاء على الحركة والقبض على يحيى السنوار. لكن المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم الوزير الإسرائيلي بدوا غير مقتنعين بواقعية هذا الطرح. واعتبرت الخارجية الأميركية أنّ هزيمة حركة إيديولوجية ليست أمراً يمكن تحقيقه في ساحة المعركة. وأشارت إلى ما تعلّمته الولايات المتحدة نفسها عبر تجاربها الطويلة في مكافحة الإرهاب، مشدّدة على أن التغلّب على هذه الفكرة لا يكون إلّا عبر فكرة أفضل وبديل سياسي.

أمّا النقطة الثانية التي طرحها الأميركيون والبريطانيون، فهي وجوب تأمين طرق لإيصال المساعدات للسكان الفلسطينيين، خصوصاً بعد المجزرة التي سقط فيها عشرات الفلسطينيين ممّن كانو ينتظرون قافلة مساعدات، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليهم.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وإلى الجوع، حيث أن الفلسطينيين في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والمياه العذبة، وهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي إمدادات وطعام لأطفالهم. وأشارت المنظمة، نقلاً عن السلطات في القطاع، أن 10 أطفال توفوا منذ تشرين الأول نتيجة لنقص الغذاء.

أمّا الوضع في الضفة الغربية، فليس على ما يرام. ولكن أحداث غزّة الضخمة تغطّي جزئياً على ما يحدث في الضفة. فعدا عن التعديات المستمرة للمستوطنين بتشجيع من وزراء متطرفين، أعطت لجنة حكومية الضوء الأخضر لبناء نحو 3500 وحدة سكنية، على رغم المعارضة الأميركية. وتشمل هذه الوحدات توسيع مستوطنتي “افرات” و”معالي أدوميم” الكبيرتين وبعض المستوطنات الصغيرة.

وهناك مخاطر كبيرة من انفجار الوضع في الضفّة مع بداية شهر رمضان، بسبب الإجراءات الإسرائيلية المتعلّقة بالصلاة في المسجد الأقصى. وإذ كان الوزير المتطرف إيتمار بن غفير قد دعا إلى تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد، إلّا أنّ نتنياهو أعلن أنّ دخول المصلّين سيكون متاحاً خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان من دون تغيير عن السنوات الماضية، وسيحصل تقييم أمني للوضع أسبوعاً بأسبوع.

وفي جعبة نتنياهو خطّة للضفّة أيضاً، تؤدّي عملياً إلى إطاحة أيّ حلم بالدولة الفلسطينية، ومن أهدافها تهجير السكان إلى الأردن. ومن شأن أي انفجار للوضع خلال شهر رمضان أن يضع هذه الخطة على الطاولة من جديد.

في نهاية المطاف يبدو تأثير رحلة غانتس إلى واشنطن ولندن محدوداً. فليس هو من يتّخذ القرارات، بل نتنياهو هو من يفعل ذلك. ويمكن للعبة عضّ الأصابع بين الإدارة الأميركية وتل أبيب أن تستمر، ولكن ليس طويلاً. فالانتخابات الرئاسية الأميركية تقترب، وحظوظ ترامب ترتفع في الوصول إلى البيت الأبيض من جديد.



د. يحي ألشاعر

 

 


 
رد مع اقتباس