منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - ممكن تفسير لهذه الآيات؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 9th November 2009, 01:15 PM مصرية غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 9
مصرية
Platinum Member
 





مصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond repute

مصرية's Flag is: Egypt

افتراضي

أنا : مصرية




اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Farida
عزيزتى مصريه انتى فهمتى كده ازاى ..........مامعنى كلامك ان لو واحد اعجب بواحده متزوجه و جوزها قاله انه حايطلقها هل المقصود ان الرسول عليه افضل الصلاة و السلام كان يرغب فيها و هى زوجه لمولاه زيد .......اعتقد ده كلام مستشرقين و لكن الأقرب للمنطق ان السيده زينب بنت جحش هى ابنه عم الرسول اى انه قد راها من قبل و التقاها و عارفاها يعنى لم تحلو فى عينيه الا لما اصبحت زوجة مولاه زيد .....استغفر الله ........ماعلينا السيده زينب كانت دائمة الشكوى من فارق المستوى بينها و بين سيدنا زيد و هو ما اشتكى منه سيدنا زيد للرسول عليه الصلاة و السلام و لكن الرسول كان يعلم انه لم يحن الوقت بعد و لأن موضوع طلاق زيد من السيده زينب بينت جحش سيكون له شأن و هدف اخر
الهدف هو ابطال التبنى فى الأسلام و تحريمه و تحريم ما كان مترتبا عليه من حرمة زواج مطلقات الأبناء بالتبنى على ابائهم بالتبنى و هذا ما كان يخشاه الرسول الا يتقبل مجتمع المسلمين هذا الأمر لأنه بمثابة صدمه للمجتمع و امر غريب لم يألفوه ..........طبعا اللى باقوله من الذاكرة و قد قرأته و سمعته اكثر من مرة و منها تفسير الشيخ الشعراوى

أهلا يا دكتور
أنا الآيات في حد ذاتها ملخبطاني لأن فيها أحكام مختلفة ومتشعبة زي ما حضرتك قلتي، أما بالنسبة للي أنا قلته في الاقتباس بتاع حضرتك فهو مبني على التفسير التالي وأرجو لو أنا فهمته غلط حد يوضحلي الصح:

اقتباس
فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين , منهم الطبري وغيره - إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش , وهي في عصمة زيد , وكان حريصا على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو ; ثم إن زيدا لما أخبره بأنه يريد فراقها , ويشكو منها غلظة قول وعصيان أمر , وأذى باللسان وتعظما بالشرف , قال له : ( اتق الله - أي فيما تقول عنها - وأمسك عليك زوجك ) وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إياها . وهذا الذي كان يخفي في نفسه , ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف . وقال مقاتل : زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا , ثم إنه عليه السلام أتى زيدا يوما يطلبه , فأبصر زينب قائمة , كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش , فهويها وقال : ( سبحان الله مقلب القلوب ) ! فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد , ففطن زيد فقال : يا رسول الله , ائذن لي في طلاقها , فإن فيها كبرا , تعظم علي وتؤذيني بلسانها , فقال عليه السلام : ( أمسك عليك زوجك واتق الله ) . وقيل : إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة في منزلها , فرأى زينب فوقعت في نفسه , ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما جاء يطلب زيدا , فجاء زيد فأخبرته بذلك , فوقع في نفس زيد أن يطلقها . وقال ابن عباس : " وتخفي في نفسك " الحب لها . " وتخشى الناس " أي تستحييهم وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها , ويقولون أمر رجلا بطلاق امرأته ثم نكحها حين طلقها . " والله أحق أن تخشاه " في كل الأحوال . وقيل والله أحق أن تستحي منه , ولا تأمر زيدا بإمساك زوجته بعد أن أعلمك الله أنها ستكون زوجتك , فعاتبه الله على جميع هذا . وروي عن علي بن الحسين : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أوحى الله تعالى إليه أن زيدا يطلق زينب , وأنه يتزوجها بتزويج الله إياها , فلما تشكى زيد للنبي صلى الله عليه وسلم خلق زينب , وأنها لا تطيعه , وأعلمه أنه يريد طلاقها , قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على جهة الأدب والوصية : ( اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك ) وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوجها , وهذا هو الذي أخفى في نفسه , ولم يرد أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوجها , وخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحقه قول من الناس في أن يتزوج زينب بعد زيد , وهو مولاه , وقد أمره بطلاقها , فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أن خشي الناس في شيء قد أباحه الله له , بأن قال : " أمسك " مع علمه بأنه يطلق . وأعلمه أن الله أحق بالخشية , أي في كل حال . قال علماؤنا رحمة الله عليهم : وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية , وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين , كالزهري والقاضي بكر بن العلاء القشيري , والقاضي أبي بكر بن العربي وغيرهم . والمراد بقوله تعالى : " وتخشى الناس " إنما هو إرجاف المنافقين بأنه نهى عن تزويج نساء الأبناء وتزوج بزوجة ابنه . فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم هوي زينب امرأة زيد - وربما أطلق بعض المجان لفظ عشق - فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا , أو مستخف بحرمته . قال الترمذي الحكيم في نوادر الأصول , وأسند إلى علي بن الحسين قوله : فعلي بن الحسين جاء بهذا من خزانة العلم جوهرا من الجواهر , ودرا من الدرر , أنه إنما عتب الله عليه في أنه قد أعلمه أن ستكون هذه من أزواجك , فكيف قال بعد ذلك لزيد : ( أمسك عليك زوجك ) وأخذتك خشية الناس أن يقولوا : تزوج امرأة ابنه , والله أحق أن تخشاه . وقال النحاس : قال بعض العلماء : ليس هذا من النبي صلى الله عليه وسلم خطيئة , ألا ترى أنه لم يؤمر بالتوبة ولا بالاستغفار منه . وقد يكون الشيء ليس بخطيئة إلا أن غيره أحسن منه , وأخفى ذلك في نفسه خشية أن يفتتن الناس . الثانية : قال ابن العربي : فإن قيل لأي معنى قال له : ( أمسك عليك زوجك ) وقد أخبره الله أنها زوجه . قلنا : أراد أن يختبر منه ما لم يعلمه الله من رغبته فيها أو رغبته عنها , فأبدى له زيد من النفرة عنها والكراهة فيها ما لم يكن علمه منه في أمرها . فإن قيل : كيف يأمره بالتمسك بها وقد علم أن الفراق لا بد منه ؟ وهذا تناقض . قلنا : بل هو صحيح للمقاصد الصحيحة , لإقامة الحجة ومعرفة العاقبة , ألا ترى أن الله تعالى يأمر العبد بالإيمان وقد علم أنه لا يؤمن , فليس في مخالفة متعلق الأمر لمتعلق العلم ما يمنع من الأمر به عقلا وحكما . وهذا من نفيس العلم فتيقنوه وتقبلوه وقوله : " واتق الله " أي في طلاقها , فلا تطلقها . وأراد نهي تنزيه لا نهي تحريم , لأن الأولى ألا يطلق . وقيل : " اتق الله " فلا تذمها بالنسبة إلى الكبر وأذى الزوج . " وتخفي في نفسك " قيل تعلق قلبه . وقيل : مفارقة زيد إياها . وقيل : علمه بأن زيدا سيطلقها , لأن الله قد أعلمه بذلك .

 

 


 
رد مع اقتباس