قتل ستة مدنيين بينهم 4 أطفال وجرح أكثر من عشرة، اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام السوري على مدينة إدلب ومدينة أريحا وبلدة كفريا في ريف إدلب تزامناً مع قصف على مناطق أخرى في شمال غربي البلاد الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا.
وقالت مصادر من مدينة أريحا، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت المدينة منذ صباح اليوم بأكثر من خمسين صاروخاً فضلاً عن القصف المدفعي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وإصابة خمسة آخرين على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضافت المصادر أن قوات النظام كثفت القصف على مكان وقوع الضحايا بهدف منع فرق الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إلى الضحايا وانتشالهم، مشيرة إلى أن بعض القتلى تحولت أجسادهم إلى أجزاء من جراء حجم الصواريخ والقذائف التي تم إطلاقها على المدينة.
وأكدت المصادر على وجود جرحى بحالة حرجة وعالقين تحت الأنقاض، ما يرجح زيادة حصيلة القتلى.
وذكرت المصادر أن قصفاً مماثلاً طاول حي الصناعة في مدينة إدلب ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة ثمانية مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتزامن ذلك القصف مع قصف مماثل على المنطقة الواقعة بين مدينة إدلب وبلدة كفريا حيث أسفر عن مقتل طفلين من النازحين القاطنين في المنطقة، فضلاً عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وذكرت المصادر أن قوات النظام قصفت أيضاً مناطق في بلدات وقرى احسم ومرعيان وبليون ودير سنبل والبارة وشنان موقعة أضرار في ممتلكات المدنيين.
ويأتي تصعيد النظام السوري على المنطقة على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في مارس/آذار الماضي، والذي ينص على وقف الأعمال القتالية بشكل تام بين المعارضة والنظام السوري.
مزيد من التفاصيل
