مصطفى بكرى لـ"السيسى": "اتغدى بالإخوان قبل ما يتعشوا بيك"
الإثنين، 20 مايو 2013 - 21:36
مصطفى بكرى الكاتب الصحفى
كتب سمير حسنى
قال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، إن من أهم الأسباب وراء خطف الجنود فى سيناء، هو إبعاد الفريق السيسى والفريق صدقى صبحى عن موقعيهما، مشيرًا إلى أن هناك نية مبيتة لإقالة السيسى، مضيفًا: "الجماعة هدفها الحالى الإطاحة بالسيسى وتشويه الأمن"، وقال: "ونحن نحكم بالكهنوت الموجود فى المقطم".
وأضاف بكرى، خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، أن المهندس خيرت الشاطر هو الذى سيضع حركة التغييرات الشرطية فى يوليو القادم، واعتبر بكرى أن مصر بالنسبة للرئيس والإخوان مشروع استثمارى.
وشدد بكرى على أن جماعة الإخوان تعرف أنه طالما الجيش قويا فهناك دولة، مؤكدًا أنه لا يستبعد تورط الإخوان فى خطف جنودنا بسبب دفاعهم المباشر عن الخاطفين، وأوضح أن العملية "نسر" لم يكن لها أى نتائج بسبب الإخوان، مشيرًا إلى أن الإخوان يعملون على إبعاد الجيش عن العاصمة لتكوين حرس ثورى والسيطرة عليها، وقال فى رسالة إلى الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع: "اتغذى بالإخوان قبل ما يتعشوا بيك".
مرسي يعلم جيدا ، أن وقته أصبح معدود ... ومحدود ... وأنه سينتهي ...بشكل سوف يهز في صداه .. عالم متحير
إذا تغذي الإخوانجي مرسي بالعسكري السيسي ، فسوف يكون ذلك ، بإسلوب ترقيته إلي مشير ... وإحتمال "خطير" ... نائب رئيس الجمهورية ...حتي يفصله عن الجيش ...
ولكن مرسي والإخوانجية ، لا يريدون أن يفهموا ، بأن الإنقلابات "العسكرية" ..ز ثورية كانت أم بدائية ، إنما يقوم بهم .. الضباط الصغار
ما حدث أخيرا في سيناء .. هو صفعة علي وجه الكرامة العسكرية المصرية .. وخاصة مع إقتراب ذكري "نكسة حرب 1967" وإهانة الجيش المصري والقوات المسلحة بشكل لم يسبق له مثيل
الدلائل ، تؤشر علي أن "مرسي" .. سيتعرض للتصفية .. بشكل أة آخر ... وأنه ، إذا بقي علي قيد الحياة ، فسوف يقضيها في "سجن عسكري صحراوي" له ... تاريخه في معاملة الإخوانجية ....
ليست أوضاع وإجراءات أمنية فقط ولكنه واقع ، يحتم علينا التمعن في الخبر ويوضح أن الغضب يتزايد وسوف يؤدي إلي نهاية مؤلمة .... يكفي قراءة خبر "وجود" وثيقة ( تحديد وأسلوب وتفاصيل ، تحديد طريق موكب مرسي وحرمه) ... فما ذلك ، إلا ... حث لآخرين علي ... ( التصرف) ...
مرسي إنتهي ... ما يحدث منه الآن ... ما هو إلا وقت الإحتضار ... فالجيش .. سيتحرك .... ( رضي أم ابي)
يبقي السؤال الأخير ..عن كيفية نهايته واسلوب وضع النهاية له وللإخوانجية ، الذي سيطول أيضا عدد من الأشخاص ... ولا يستبعد أن يكون مرشدهم من بينهم ...
فهل تصبح الدماء .. والدموية ... الأسلوب ... أم أن "الأسلوب الساكن" الذي يطلق عليه "التسميم" ... سيتم تفضيله ...
كم يؤلم ، أن نتوقع تلك النهاية لرئيس جمهورية مصر ، ولكن ... لا يلوم سوي نفسه
د.يحي الشاعر