خلق فيلم "قضية فارويل" للمخرج الفرنسي كريستيان كاريون الحدث في أوساط الفن السابع بفرنسا لكونه يقدم معالجة سينمائية لإحدى أبرز قضايا التجسس إبان الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي، وهو صنف سينمائي لا يحظى في فرنسا بذات القدر الاهتمام كما في هوليوود. في أوج حرب المعلومات بين الاتحاد السوفيتي والقوى الغربية، تكمن الإضافة الإبداعية للفيلم في تسليطه الضوء على الهوامش الإنسانية للجاسوس السوفيتي، الكولونيل سيرجي غريغورييف (الذي يحمل الاسم المشفر "فارويل") والوسيط الفرنسي المقيم بموسكو بيار فرومونت.
مزيد من التفاصيل