منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - علم مصر
الموضوع: علم مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 18th November 2009, 11:52 AM مصرية غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 1
Platinum Member
 





مصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond reputeمصرية has a reputation beyond repute

مصرية's Flag is: Egypt

افتراضي علم مصر

أنا : مصرية




العلم المصرى.. رمز الثورة والحرية الذى صار حزاماً لـ«وسط» عصام الحضرى

كتب نشوى الحوفى ١٨/ ١١/ ٢٠٠٩

هل هو نفسه؟ هل علمنا الذى ترفعه الجماهير، التى نسب لها الفضل فى تحقيق النصر للمنتخب فى مباراته الأخيرة مع الجزائر، هو نفسه العلم الذى رفعه الجنود على سيناء عند العبور؟..

سؤال يبحث عن إجابة كلما رفرفت أعلام المصريين فى المباريات الرياضية التى تلعب فيها المنتخبات باسم مصر، صحيح أن الألوان هى ذاتها، مع اختلاف الحجم الذى بات يتحدد حسب الطلب، ولكن هل هو نفسه العلم؟ هل تتملك المصريين ذات المشاعر وهم يمسكون به فيرفرف فى الهواء معرفاً بهم وبنا؟ هل يعرفون تاريخ علمهم وقصته ولذا ينتمون له؟ أم أن إصرارهم على اصطحابه معهم فى كل مباراة يعبر عن حالة من الشجن التى يبحثون خلالها عن ملجأ أو شىء ينتمون له؟

قد لا يعرف الكثير من المصريين أن علمنا الحالى تم اعتماده فى العام ١٩٨٤ بمستطيلاته الثلاثة، وبترتيب الألوان من أعلى إلى أسفل كالتالى: «أحمر، أبيض، أسود» وفى المنتصف نسر.

يعبر الأحمر عن التوهج والأمل والإشراق، بينما يشير الأبيض للنقاء، أما الأسود فهو دليل على عصور التخلف والاستبداد التى ذهبت عن مصر بلا رجعة، كما يقول المسؤولون الرسميون فى الدولة، بينما النسر رمز القوة والإقدام والقدرة على بسط الحماية على سماء الدولة وأرضها.

وعلى الرغم من معرفة الفراعنة الشارات والأعلام منذ قديم السنوات، فإن التوثيق الرسمى للعلم فى العصر الحديث، كان فى عهد محمد على وكان عبارة عن قطعة من قماش أحمر اللون، وعلى جانبه الأيسر ثلاثة أهلة فى وسط كل منها نجمة، استمر هذا العلم حتى العام ١٩٢٢ وجاء بدلاً منه علم آخر مكون من قطعة من قماش أخضر اللون، وفى وسطه هلال كبير به ثلاث نجوم، لتعبر كل نجمة منها عن طوائف الشعب المصرى ودياناتهم الإسلام والمسيحية واليهودية.

ظل هذا العلم يرفرف رسمياً فى مصر حتى العام ١٩٥٤ حينما قرر المسؤولون الجدد عن البلاد تغيير العلم وألوانه التى اختلف فى تفسيرها، وهى نفس الألوان الحالية وبنفس الترتيب، فأحد التفاسير أشار إلى أن اللون الأحمر يشير للثورة، والأبيض يعبر عن العهد الجديد، بينما الأسود يشير إلى العهد البائد، أو العهد الملكى، بينما فسر آخرون ألوان العلم بأنها تعبر عن شعارات الثورة الثلاث: الاتحاد والعمل والنظام، وآخرون قالوا إنها تشير للحرية والاشتراكية والوحدة.

وأياً كانت التفسيرات، فقد تغير العلم المصرى فى العام ١٩٥٨، وبات بنفس الألوان الثلاثة وتم استبدال النسر بنجمتين باللون الأخضر فى وسطه يعبران عن مصر وسوريا زمن الوحدة، ورغم الانفصال وفشل الوحدة فى العام ١٩٦١، فإن العلم ظل يعبر عن مصر حتى عام ١٩٧١ حينما قرر الرئيس المصرى الراحل أنور السادات تغييره بعد إعلان الاتحاد بين مصر وسوريا وليبيا، ليتم استبدال النجمتين بصقر يعبر عن الوحدة. وفى العام ١٩٨٤ كان الموعد مع عودة النسر بدلاً من الصقر وذلك فى عهد الرئيس مبارك، وهو ما فسره البعض بارتباط النسر بالقوات الجوية.

بالطبع لم يكن كل من نظر إلى علمنا المصرى وقام بتغييره على مدار التاريخ، يعلم أنه سيأتى اليوم الذى يصبح فيه العلم وسيلة التشجيع الكروية الأولى فى مصر، أو أن حارس مرمانا الشهير «بالسد العالى» المعروف بالحضرى، يقوم بتحزيم وسطه بالعلم ليرقص به أمام كاميرات التليفزيون.

وبعيداً عن كل هذا نعود للتساؤل: لماذا يصر المصريون على احتضان العلم فى المباريات الدولية التى يلعب فيها منتخبهم، ولا يظهرونه فى مناسبات أخرى مهمة فى تاريخهم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الإضرابات العمالية، أو المظاهرات السياسية؟

جزء من الإجابة نجده لدى الدكتور حازم حسنى، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والذى قال: «لم يعد العلم يعبر عن الانتماء للوطن فى حالة المصريين، ولكنه الشارة التى تجمعنا فى المباريات، يجرنا بإمساكنا به إلى حالة نتوق للشعور بها، وهى أننا أفراد ننتمى لكيان، ولكن هذا الكيان لم يعد قائماً للأسف.

ولذا فعلى عكس من يرددون أن العودة للأعلام المصرية فى مباريات الكرة تعنى الانتماء الذى يجب استغلاله، أقول عفواً فالعلم ليس دليل الانتماء ولكن دليل الحاجة للانتماء، وشتان بين مفهوم كليهما».

نفس المفهوم يذكره الدكتور شوقى العقباوى، أستاذ الطب النفسى، فيقول: «إن العلم الذى رفع فى سيناء فى أكتوبر عام ١٩٧٣، هو نفسه العلم الذى يحلق فى سماء الاستاد عندما يمسك به المصريون، مهللين باسم مصر، فسيكولوجية الجماهير تؤكد أنه عندما يكون لدينا حدث مهم وكبير ومصيرى تكون الناس على قلب رجل واحد، ويحدث نوع من التكتل، ولكن الفارق ليس فى العلم بين ٢٠٠٩ و١٩٧٣، الفارق فى الحدث المصيرى الذى التف حوله المصريون فى كلا العامين، وبات من المضحك أن نقول إن تحقيق النصر على الجزائر هو مشروع قومى يوحد الجماهير، لأن هذا ببساطة لا يعنى سوى حالة خواء سياسى وفشل النظام فى حشد تلك الجماهير على مشروع قومى. الجماهير العربية وليست المصرية وحدها، باتت كالأرض (الشرقانة) للمياه، الجماهير فى شوق لنصر أو تنمية أو مشروع قومى يجمعهم، والأنظمة غائبة عن هذا المفهوم فى مصر والجزائر والدول العربية كلها».

فى دول العالم المتقدم يختلف التعامل مع العلم القومى، فأينما مررت فى الطريق فى أى ولاية أمريكية على سبيل المثال، ستجد علم الولايات المتحدة يزين الشرفات فى المنازل والأبنية الحكومية بألوان زاهية، وأقمشة نظيفة. هم يقدرون العلم الذى هو جزء من التعبير عن الانتماء للوطن. ونحن نتمسك بالعلم كجزء من التعبير عن رغبتنا فى احتضان الوطن لنا. وحتى إشعار آخر يمكن للحضرى أن يرقص وهو يتحزم بالعلم المصرى.

https://www.almasry-alyoum.com/articl...1&IssueID=1593

 

الموضوع الأصلي : علم مصر     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : مصرية

 

 


 
رد مع اقتباس


Latest Threads By This Member
Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
2013 كل سنة وإنتوا طيبيين ترحيبات ... مناسبات ... علاقات عامة ديما 8 2120 31st December 2012 11:56 AM
رجاء بمناسبة الدعوة لمظاهرات غدا الثلاثاء شؤون مصر الداخلية hanipal 10 2743 26th November 2012 06:56 AM
في حب الرسول مع الحبيب علي ومعز مسعود شؤون إسلامية مصرية 8 2136 21st September 2012 07:01 PM
يعني إيه براجماتي وامبريالي؟ مناقشات وحوارات جادة m.sherif 6 4921 10th July 2012 04:42 PM
للتاريخ: توثيق مراسم تسليم السلطة يومي 29 و30... إنتخابات الرئاسة مصرية 4 1732 2nd July 2012 05:07 PM