[المستشار الصحفى]

ارتفع عدد الوفيات في إيران جراء فيروس كورونا الجديد إلى 26 شخصاً وعدد المصابين إلى 245 شخصاً، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس.

وبحسب آخر الأرقام الرسمية، التي أعلنها المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، ظهر اليوم الخميس، فإن عدد الوفيات جراء كورونا في إيران، ارتفع إلى 26 شخصاً وعدد المصابين إلى 245 شخصاً، الأمر الذي يشير إلى تفش سريع ومتصاعد للفيروس في البلاد.

وقال جهانبور إن ارتفاع الضحايا والمصابين جاء بعدما سجّلت منذ ظهر أمس حتى ظهر اليوم الخميس، 106 إصابات مؤكدة بكورونا لأشخاص، توفي منهم 7 أشخاص.

وأشار إلى أن من بين المصابين الجدد 38 شخصا من محافظة طهران، و23 من محافظة جيلان، و7 من مدينة قم، وشخصا واحدا من محافظة همدان و8 من إصفهان، و7 محافظة مازندران و5 من محافظة أردبيل، و3 من محافظة ألبرز وشخصا واحدا من محافظة خراسان الرضوية، و3 من محافظة سمنان، وشخصين من محافظة كرمانشاه، و3 من محافظة لورستان، وشخصا واحدا من محافظة كردستان، وشخصا واحدا من محافظة يزد، وشخصا واحدا من محافظة آذربايجان الغربية، وشخصين من محافظة آذربايجان الشرقية.

ويتضح من الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، حتى اليوم، أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة في أنحاء إيران، ليطاول حتى الآن 22 محافظة من أصل 31.

وعزى المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع اكتشاف المصابين إلى زيادة عدد المختبرات التخصصية لتشخيص كورونا في البلاد، مشيراً إلى أن الوزارة زادت العدد من إثنين إلى 7 مختبرات، مع تأكيده على أنها ستصل حتى نهاية هذا الأسبوع إلى 15 مختبراً على أن تصل إلى 22 مختبراً خلال الأسبوع المقبل.

وأعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، رجل الدين المحافظ مجتبى ذو النور إصابته بكورونا في مقطع فيديو نشرته وكالات أنباء إيرانية. وذو النور أحد نائبي مدينة قم، بؤرة تفشي كورونا في البلاد، بالبرلمان الإيراني.

وأضاف النائب أن نتائج فحوصه الطبية أثبتت أنه مصاب بالمرض ويتلقى العلاج، داعياً المواطنين الإيرانيين إلى عدم القلق من كورونا.

يشار إلى أن مسؤولين إيرانيين آخرين أكدوا خلال الأيام الأخيرة إصابتهم بكورونا، منهم نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي والنائب البرلماني محمود صادقي ورئيس بلدية المنطقة الـ13 في العاصمة طهران، مرتضى رحمان زادة.

من جهتها، نشرت وكالة "إرنا" خريطة انتشار كورونا في إيران، مشيرة إلى أنه تفشى في 20 محافظة من أصل 31.

وأضافت الوكالة أن 54 شخصا من المصابين تماثلوا للشفاء خلال الأيام الماضية.

وفيما يرتفع يوميا عدد الوفيات والمصابين بكورونا في إيران، إلا أن السلطات مازالت ترفض عزل مدينة قم بؤرة تفشيه، إذ أكد وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أمس الأربعاء، خلال الإعلان عن تدابير جديدة، أنه بدلاً من عزل المدن التي سجلت فيها حالات وفاة وإصابة مؤكدة، في مقدمتها مدينة قم، ستفرض قيود على حركة المشتبه بهم بإصابة كورونا.

وكشف سعيد نمكي، في ختام اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا الجديد، أن فرقاً من وزارة الصحة ستستقر على مداخل هذه المدن وتقوم بقياس درجات الحرارة وتوقف من يشتبه بإصابته بكورونا ليخضع لحجر صحي لمدة أسبوعين.




وأعلن استمرار إغلاق الجامعات الإيرانية لأسبوع إضافي آخر، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن استمرار إغلاق المدارس أو فتحها مساء يوم الجمعة.

وكشف عن تعليق صلاة الجمعة في المدن الملوثة بفيروس كورونا حتى إشعار آخر، وفرض قيود على الدخول إلى المواقع والعتبات الدينية.

ومن جهتها، مددت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، إيقاف كافة الفعاليات والعروض الثقافية والفنية والسينمائية لأسبوع آخر.













مزيد من التفاصيل