لا حول و لا قوة الا بالله اخى الحبيب و هل رجم الزانية وحشى و غير انسانى طيب ماذا تقول فى فعل النبى صلى الله عليه و سلم فى رجم الغامدية و غيرها من الزناة اللذين او اللاتى رجموا او رجمن فى جميع العصور الاسلامية ...الا تجد معى ان هذا الحكم فيه حماية للاعراض من الزنا
اتعرف انه الى الان لم يثبت حكم زنا واحد اصلا نظرا للتغليظ فى الحفاظ على الاعراض و الدماء من الاتهام الباطب بالزنا ؟؟اتعلم ان كل ما طبق عليهن الحد فى الزنا حتى الان و عبر العصور منذ النبوة اعترفوا و اقروا بذنبهم و لم يتم اتهامهم اصلا
و ما رايك فى الله هل الله هو الخالق ام لا و ان كان هو الخالق فما قولك فى محمد صلى الله عليه و سلم هل هو نبى ام لا فان قلت نبى و ما قولك فى كتاب الله هل هو كلام الله ام لا و ان قلت نعم هل هو صالح لكل زمان ومكان ام صالح فقط بعهد النبوة و ان قلت انه صالح فقط فى عهد النبوة فما قولكم ان اتيناك بكلام الله تعالى ان حكم الله صالح فى كل مكان وزمان فما هو قولك ..؟؟؟؟ اخى الحبيب العقوبات ليست وحشية بل العقوبات لا تطبق الى من يثبت عليه الجرم يعنى تطبق فقط على المجرم فهل انت مجرم تخاف ان تطبق عليك العقوبات .انا لله و انا اليه راجعون فما وضعت العقوبات الا لحماية المجتمع ككل و الشريعة الاسلامية ليست فقط هى الحدود بل الحدود رغم وجوب تطبيقها و فرضه كالصلاه و الصيام الا انها ليست كل اشلريعة فالشريعة تعنى بكل مجالات الحياة و سبحان الله الذى جعل النصارى بطالبون بتطبيق الشريعة الاسلامية و بل الفاتكيان نفسه بدا الاجراءات الفعليه فى هذا لانقاذ الاقتصاد الغربى من الانهيار و ان كانت حجتك ان المطبق مخطىء فاى مطبق هدك الله انت تعترض على مبدا الرجم و الجلد و هما وضعها الله و رسوله يعنى لا تحاول ان تقنعنا انك ضد المطبق لان المطبق ما نفذ الا امر الله و رسوله فالعقوبات لا يوجد فيها خلاف اصلا بين ائمة المذاهب الاربعة حتى تعيب على المطبق لانه مهما اختلف المطبق فالحكم واحد و اما جلد الاطفال فلا يوجد فى الشريعة جلد لاطفال لان الطفل غير مكلف اصلا و لكن ما هو مفهوم الطفل عندك فالطفل فى الاسلام هو كل من لم يبلغ الحلم فما هو تعريف الطفل عندك فان قلت ان المجلود اقل مما بلغ سن الحلم اقول لك من جلدهما فهو اخطا خطا فادح لابد من عقوبته عليه و لكن هل من جلدهما هو من يمثل تطبيق الشريعة فان قلت هذا هو تخوفك ان يطبق الشريعه احدهم بالخطا فان كانت هذه حجتك احب ان اطمئنك اخى الحبيب فان تطبيق الشريعة له لجنة من القضاة الشرعيين يعينهم الحاكم و فى اى عقوبة ثابته بوسائل الثبوت الشرعية دون شك او ظن بل ان كان هناك شك او شبهة سلغى الحد من على المتهم فان تطبيق الشريعة الحقيقى لا يعنى انه سيكون هناك خلاف بين من يطبق و ذلك لان العقوبات فى الشريعة لا خلاف فيها اصلا و اخيرا لا تعتمد على الفيديوهات لان اى شخص يستطيع ان يضع اى فيديو ثم يكتب عليه ما يريد
و بالمناسبة لتعرف ان اشلريعة ليست فقط الحدود مع ان الحدود وجب تطبيقها لانها هى التى تحمى جميع جوانب المجتمع الاخرى و لكن اتركك مع نفسك اخى الحبيب قليلا لتقرا الاتى
قال الدكتور نصر فريد واصل: : "لو تم تطبيق الشريعة لما وجد جائع ولا عاطل ولا لص ولأنصف الناس فيما بينهم ولساد مبدأ العدل والإنصاف، كما يقول المثل الدارج: "لو أنصف الناس لاستراح القاضي ولأصبح الأخ عن أخيه راضي
الفاتيكان يبدأ فعليا في تطبيق النظام المصرفي الإسلامي ولا يكتفي بذلك بل يقدم النصح والمساعدة للبنوك الراغبة في تطبيق النظام الإسلامي!!! نقلا عن جريدة لو أوسيرفاتور رومانو l'osservator romano https://1426.blogspot.com/2009/03/vatican-offers-islamic-finance-system.html
قال القانوني الكبير فمبري : إن فقه الإسلام واسع إلى درجة أني أعجب كل العجب كلما فكرت في أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانكم وبلادكم.
قال المؤرخ الإنجليزي ويلز في كتابه ملامح تاريخ الإنسانية : إن أوروبا مدينة للإسلام في الجانب الأكبر من قوانينها الإدارية والتجارية.
قال فقيه القانون الوضعي شيبرل عميد كلية الحقوق بجامعة فينا: إن البشرية لتفخر بانتساب رجل كمحمد صلى الله عليه وسلم إليها إذ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة.
يقول الدكتور ايزاكوانسا باتو: أن الشريعة الإسلامية تفوق في كثير من بحوثها الشرائع الأوروبية بل هي تعطي للعالم أرسخ الشرائع ثباتاً.
في عام 1970عقد في كلية الحقوق بفرنسا مؤتمرا حول الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لهذا الزمان, ليقف نقيب للمحامين في باريس ويقول للأعضاء المؤتمرين : أنا لا أعرف كيف أوفق بين ما كان يحكى لنا من جمود الفقه الإسلامي وعدم صلاحه أساساً تشريعياً يفي بحاجات المجتمع المعاصر, وبين ما نسمعه الآن في المحاضرات ومناقشاتها مما يثبت خلاف ذلك تماما ببراهين النصوص والمبادئ الإسلامية,
في عام 1948م أنعقد مؤتمر المحامين الدولي في لاهاي, وأتخذ قراراً ينص: نظراً لما في التشريع الإسلامي من مرونة وماله من شأن هام يجب على جمعية المحامين الدولية أن تتبنى الدراسة المقارنة لهذا التشريع والتشجيع عليها.
اخيرا
قال الله تعالى {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك
قال الله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
