ياسميناً عطرته بالخَجَلْ !
والعين ترصد حسنها مفتونةً
والقلب بين حروفها ...طَربٌ ...ثَمِلْ !
تحنو و تهفو كاليمامِ مهمهما
ليست حروفاً أنشدتها ...بل قُبَلْ !
فأظلُّ بين ملامح الوجه الطفولىِّ
الذى أدمى الفؤاد ولم يزلْ
تيهٌ وشوقٌ مغرقٌ وجدانىَّ
سحرا تقول كأنّه وحىٌ نزلْ
فأودُّ لو يبقى الزمان بحالنا
أشقى بها حتى يوافينى الأجلْ
مستمتعاً تقتلنىّ ضحكاتها و شرودها
فلم الحديث على عجلْ ؟
ابقي هنا تتناثرُ البركاتُ يا قدْسيةً
فى صوتها أو صمتها يحلو الغزلْ !
تُشفى جروحٌ فى لقاءِعيوننا
يرنو رجاءٌ خائفٌ يحدو أملْ
أو هل لوصلٍ سائرون فنحتفي
أم يُصلب القلب الملام و ينجدل ؟
فمتى ستنتهى الرواية يا ملاكاً شافيا
ومتى الستار سينسدلْ ؟
رحماكِ مولاتى فلحن العشق يَعْزفُ آسرا
ومن الأغانى ...ما قَتَلْ !