منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - كيف لاردوغان أن لا يكون له مكان في شرفاء هذا الوطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 23rd August 2013, 02:03 AM savary غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 2
savary
Brigadier General
 





savary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond reputesavary has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : savary





ما احنا من زمان كنا بنقولكم اردوغان ..........تقولوا علمانى

يلا .. محدش بيتلعم بالساهل .. و ان كنت اشك ان حد اتعلم اى حاجة اساسا يعنى



اقتباس
في اجابة سابقة لك عن رأيك بأردوغان كانت هي أنه شخصية تاريخية واستثنائية لكن البعض يراه أحد منتجات الإسلام المسخ
رأيهم هذا مبني على تصور غير سليم للإسلام، أسمّيه "التنزيه المفضي إلى التعطيل" .. أي أنهم لا يستطيعون تصور الإسلام إلا في صورة طوباوية مطلقة خارج التاريخ وخارج الاجتهاد البشري .. لكن من يتأمل جيدا يرى أن الإسلام قائم على المراوحة الدائمة بين النسبي والمطلق والممكن والواجب والواقع والمثال .. ورأيهم هذا مبني على مغالطة أخرى، تفترض شكلا إجباريا لأي تجربة يمر فيها الإنسان أو الحزب أو التيار .. ولا تترك مجالا لإبداعه وتطوّره وقدرته على تحويل المسارات وإنتاج مقاربات جديدة وإنتاج وقائع مختلفة عندما يلتحم مع الموجود .. هناك تصور ساذج يرى التجارب التاريخية شكلا من خطّ الإنتاج في المصانع .. فكل من يخوض الديموقراطية سينتهي إلى كذا وكذا، وكل من يفاوض أمريكا سينتهي به المطاف إلى كذا وكذا .. وكأن جميع التجارب البشرية تجارب ناجزة والإنسان محض جماد يدخلها ليتقولب فيها ..أردوغان أدرك ببساطة شكل العالم كما هو الآن في اقتصاده وسياسته وتحالفاته وتشكيلاته .. أدرك أن العمل ضمن الدولة الوطنية -وهي وطنية وقومية معا في حالة تركيا- ليس شرطا أن يؤدي إلى شوفينية أو تراجع في الأفق الرسالي والحضاري، وأدرك أن القبول بالتعامل مع النظام الاقتصادي الرأسمالي الليبيرالي لا يعني القبول بكل توحشه أو استحالة تطويعه لشكل من العدالة الاجتماعية، وأدرك -وهذا هو الأهم- أن الدعوة إلى الحرية والمحاسبة والنزاهة وولاية الناس على حكامهم لا يمكن إلا أن تكون مطلبا نبيلا وعادلا ولا يمكن إلا أن تصب في خدمة الأنفع والأنبل والأنظف والأصدق ..أيهما يستحق وصف "المسخ" ..أردوغان أم من يربي أفراده على أدبيات الخلافة النقية والدولة الإسلامية الصافية ثم يزجّ بهم في أضيق ظروف العمل السياسي المحلي ويعزّز فيهم هذا الفصام؟ .. أم من يملأ الدنيا صخبا بأنه "جهادي" وكل تعاملاته وعلاقاته منسجمة مع بنى الحداثة وضمن إطارها ؟ .. أردوغان شخصية تاريخية واستثنائية مرة أخرى ..

للرائع ..الشاعر همام يحى

من اجمل ما قيل فى اردوغان .

 

 


 
رد مع اقتباس