منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - صبرا وشاتيلا .. أبشع من مجرد ذاكرة وذكرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 14th December 2019, 12:03 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 9
د. يحي الشاعر
شاهد على العصر
 






د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

افتراضي

أنا : د. يحي الشاعر






".....................

مذبحة صبرا وشاتيلا 1982 الكل سواسية أمام البندقية !!

وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 سبتمبر 1982، وراح ضحيتها 3500 شهيد، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وحلفائهم في لبنان، لا تزال ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبرى هي التي تركت السفاحين طلقاء.
وفي ظل موازين “العدالة العرجاء” تبدو العدوانية الإسرائيلية المستمرة منذ ما قبل مجازر صبرا وشاتيلا وما بعدها امتداداً طبيعياً لممارسات إسرائيل العنصرية.
يقارب عدد الذين سقطوا جراء المجزرة ما بين 3000 ـ 3500 رجل وامرأة وطفل قتلوا خلال أقل من 48 ساعة ، أيام 16و17 و18 سبتمبر1982 من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.
وتدل التقديرات أن ربع الضحايا هم من اللبنانيين فيما البقية من اللاجئين الفلسطينيين.
ويعود التضارب في عدد الضحايا إلى أن القَتًلة طمروا الجثث في حفر جماعية أثناء ارتكابهم للمجازر وبالتالي لم يتمكن العثور على كل هذه الحفر، لا سيما وأن السلطات اللبنانية آنذاك لم تحقق مع الجناة اللبنانيين.
وبخلاف الضحايا الذين تم العثور على جثثهم في مكان وقوع المجزرة، هناك المئات من المفقودين، ومئات تم العثور على جثثهم في الطرقات الممتدة من بيروت إلى الجنوب الذي كانت تحتله إسرائيل.
فقد اختطف الإسرائيليون عدة مئات من المخيمين وجرى نقلهم في شاحنات إلى جهات مجهولة، ولا يزال مصير المئات منهم مجهولاً إلى الآن.
كان الهدف الأساس للمجزرة بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج لبنان، إضافة إلى تأجيج الفتن الداخلية في لبنان، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان، وتأليب الفلسطينيين ضد قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون حماية.
ولعل المفاجأة أن سكان صبرا وشاتيلا ـ الناجون منهم ـ فور انتهاء المذبحة البشعة أخذوا يصلحون ما أفسدته الآلة الحربية الإسرائيلية في نفوسهم وبيوتهم، ضاربين أمثلة تحتذى في القدرة على الاحتمال والصبر على الأهوال وإدمان أمل العودة إلى الوطن مهما طال الزمان وتباعدت
الخطوات.
لم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أول المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ولم تكن آخرها، فقد سبقها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، تلتها مجزرة مخيم جنين ومجازر غزة والضفة المستمرة والتي يمكن أن توصف على الأقل أنها “جرائم حرب” نفذها جنرالات مهووسون بالدم.
في كل عام، في منتصف شهر سبتمبر، يحيي الفلسطينيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذتها القوات الإسرائيلية بقيادة أريل شارون وبعض المتواطئين اللبنانيين.
واليوم، وفيما تعبر الذكرى الثالثة والثلاثين للمجزرة، لا تزال صورة الأطفال والنساء والشيوخ والرجال الذين تم قتلهم، أو تغييبهم، بوحشية حاضرة في وجدان الفلسطينيين، وستظل كذلك طالما أن الجناة لم ينالوا عقابهم.
وللتذكير فقط، فإن المجزرة نفذت بحجة الانتقام لمقتل زعيم الكتائب اللبناني “بشير الجميل”، لكن المؤكد أنها نفذت انتقاماً من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الصهيونية خلال ثلاثة شهور من الصمود والحصار الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العُزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تف بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلًا وذبحًا وبَقرًا للبطون، لا بل الاغتصاب ثم القتل.
تتزامن هذه الذكرى مع تزايد ظاهرة هجرة أبناء المخيمات في لبنان وسورية إلى الغرب، حيث تدفع بهم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وحالة البؤس والفقر والحرمان والبطالة التي تلف حياتهم، وانسداد الأفق أمامهم، إلى ركوب الأمواج العاتية، مخاطرين بأرواحهم بحثاً عن أمل جديد ينتهي ببعضهم في أعماق البحار.
#صبرا_وشاتيلا_16سبتمبر1982م


لاتزال مشاهد عشرات الجثث المتناثرة في أزقة مخيم صبرا وشاتيلا ،والمنازل المدمرة وأشلاء الفتيات الممزوجة بالطين والغبار وبركة الدماء التي تطفو فوقها “أطراف طفل مبتورة ” حاضرة بكافة تفاصيلها الدقيقة في ذاكرة كل فلسطيني


في صباح 16 سبتمبر 1982 ،تسللت ثلاث فرق الي مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان ،كل فرقة منها تتكون من 50 مسلح .
وبحجة وجود 1500 مسلح فلسطيني داخل المخيم قامت مجموعات قوات الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي بقيادة”إيلي حبيقة” والجيش الإسرائيلي بقيادة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الاسرئيلي واريييل شارون وزير الدفاع آنذاك بإقتحام المخيم وارتكاب واحدة من افظع المجازر في تاريخ البشرية قتل بدون رحمة واغتصاب بلا هوادة لافرق بين شيخ وطفل الكل سواسية أمام البنادق .












ثلاث أيام من القتل المستمر ..رائحة الدماء تملأ الشوارع ..اطفال في سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقي في دمائهم .. حوامل بقرت بطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن ..رجال وشيوخ ذبحوا بلاهوادة هنا صبرا وشاتيلا اكبر مذابح الصهاينة بحق الفلسطينيين.




مع غياب التقديرات الرسمية لأعداد شهداء المذبحة قدرت بعد التقارير باستشهاد مايقرب من 400 بينهم نساء وأطفال
ويرجع سبب التضارب في الأرقام إلي قيام العصابات الصهيونية بطمر الجثث في حفر جماعية أثناء ارتكابهم المجازر فلم يتم التمكن من العثور على كل هذه الحفر لاسيما وأن السلطات اللبنانية آنذاك لم تحقق مع الجناة اللبنانيين
وبخلاف الضحايا الذين تم العثور على جثثهم في مكان المجزرة ،هناك المئات من المفقودين ومئات تم العثور علي جثثهم في الطرقات الممتدة من بيروت الي الجنوب الذي كانت تحتله اسرائيل .



بعد المجزرة حاولت حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتواء غضب الشارع العربي والإسلامي ،فأمرت في 1 نوفمبر 1982 المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصه
وفي محاكمة وصفها الكثيرين بالصورية قرر رئيس المحكمة إسحاق كاهن أن يرأس اللجنة بنفسه حيث سميت لجنة كاهان

نصب تذكاري للشهداء في صبرا (جنوب بيروت)














































......................."





د. يحي ألشاعر

 

 


 
رد مع اقتباس