قتل ستة أشخاص وجرح 16 آخرون على الأقل، بينهم أطفال وعسكريون، جراء انفجار سيارة ملغمة في مدينة
عفرين بريف حلب شمالي
سورية، فيما قتل وجرح آخرون جراء انفجار مجهول وقع في مبنى بالقرب من مدينة جرابلس شمال شرقي حلب الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن سيارة ملغمة انفجرت في منطقة دوار كاوا وسط مدينة عفرين ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 16 آخرين بينهم أطفال، مشيرة إلى احتمالية ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود مصابين بحالة حرجة.
ووقع التفجير في منطقة تعج بالمدنيين على مشارف سوق الهال قرب دوار كاوا، إضافة لوجود دورية تابعة للمعارضة السورية المسلحة وفق المصادر، التي أضافت أن من بين الضحايا عسكريين من الجيش الوطني السوري المقرب من تركيا والمسيطر على المنطقة.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن شرطة عفرين التابعة للمعارضة السورية المسلحة اعتقلت شابين مشتبهاً بتورطهما في تنفيذ التفجير وسط موقع مكتظ بالمدنيين، واقتادتهما إلى مراكزها الأمنية للتحقيق معهما.
وشهدت المدينة منذ سيطرة الجيش الوطني السوري عليها الكثير من الهجمات المماثلة، والتي أدت إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين والعسكريين.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن شخصا قتل وأصيب 9 آخرون، بينهم مصابون بجروح خطرة، جراء انفجار وقع في مبنى بقرية الدابس جنوب مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
وذكرت المصادر أنباء متضاربة عن سبب الانفجار، مشيرة إلى أنه قد يكون ناجماً عن مستودع أسلحة سري أو عبوة ناسفة مزروعة في المبنى، كما تحدثت أنباء عن قصف مجهول طاول المبنى المذكور.
وأضافت المصادر أن حجم الانفجار أدى إلى انهيار جزء كبير من المبنى فوق قاطنيه، مؤكدة عدم سماع أي صوت تحليق لطيران فوق المنطقة قبيل وقوع الانفجار. وقالت مصادر أخرى إن طائرة هليكوبتر روسية حلقت اليوم فوق منطقة جرابلس من الجهة الجنوبية قرب نهر الفرات، لكنها لم تؤكد تنفيذ عمليات قصف.
وذكرت مصادر أخرى أن قصفا صاروخيا مصدره مناطق سيطرة "قسد" كان السبب في تدمير المبنى المأهول بالمدنيين وأدى إلى مقتل طفل وجرح آخرين بينهم امرأة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن مجهولين هاجموا دورية لـ"قوات سورية الديمقراطية" "قسد" بالرشاشات على طريق قرية الطكيحي في ريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الدورية.
وتتعرض "قسد" بشكل متكرر لهجمات من مجهولين وخلايا تابعة لتنظيم "داعش" وأسفرت هذه الهجمات عن خسائر بشرية في صفوف المليشيا، وتستمر تلك الهجمات رغم الحملات الأمنية التي تجريها "قسد" بالتعاون مع التحالف الدولي ضد "داعش".
مزيد من التفاصيل
