هناك عده ملاحظات على هذا المؤتمر
الملاحظه الاولى : ان هناك حاله من الرفض للقرار الامريكي الاسرائيلي المشترك لدرجه ان بان كي مون الامين العام للامم المتحده اعلنه عن اسفه للقرار الامريكي و اعلن انه كان من الضروري حضورهم للدفاع عن وجه نظرهم
الملاحظه الثايه : بابا الفاتيكان اعرب عن رفضه للقرار الامريكي و اعلن انه لا يساعد على تحقيق اهم اهداف المؤتمر و هو مكافحه العنصريه
الملاحظه الثالثه : ان هناك حاله من الصمت العربي حول هذا الموضوع و لم نسمع رايا من مسئول عربي او حتى شخصيه دينيه عربيه تتحدث عن مكافحه العنصريه الموجوده في بلادنا العربيه بشكل واضح
الملاحظه الرابعه : هناك تغيير في الدبلوماسيه بين ايران و الغرب
في الماضي كانت ايران هي التي تنسحب منعا لمواجهه اسرائيل او امريكا
الان ايران تتحرك دبلوماسيا على مستوى قوي و تذهب الى الغرب في عقر داره ابان الاحتفال بذكرى انشاء حلف الاطلسي و الان تذهب الى مؤتمر جنييف بينما تنسحب امريكا و اسرائيل
الملاحظه الخامسه : هناك انقسام قوي في المعسكر الغربي فبريطانيا الحليفه التقليديه لامريكا تتعارض الان سياستها في الكثير من الحالات مع سياسه امريكا فمنذ فتره تعقد لقاءات مع ممثلي حزب الله و بعدها لقاء مع خالد مشعل في دمشق و الان تحضر مؤتمر جنيف على الرغم من المعارضه الامريكيه الاسرائيليه
اخيرا : علينا انتظار خطاب الرئيس احمدي نجاد فالتسريبات من داخل المؤتمر تشير الى استعداده لالقاء خطاب قوي يوضح جذور العنصريه و من المتوقع ان يسمع الاسرائليين و الامريكيين ما لن يسرهم ابدا 
