إســلــمي يـــا مـــصــــر
في الواقع ، قد إنتهي ، وكلما إزداد تعصبه وتعنته وتهديده ، وعدم طلب مؤيديه ، لتقبل "القرار" ، فإنما يزيد طينه بلة ... حيث ، سيواجه "تهمة" محاولة ... تعريض أمن الوطن داخليا ، للخطر .. والحض علي الشغب
أدعو الله ، أن بفوق لنفسه ، وأن يقوم "مجلس شيوخ السلفيين" ، بإقناعه ، للرجوع إلي "الحكمة في التصرف" ... فلن يكون أبو إسماعيل أقوي من أشخاص غيره .... وخاصة ، أن تضليله ، بأن الوثائق الرسمية لا تحمل ختما ، قد تم تفنيدهم في حيثيات الحكم بإستبعاده
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
2- حازم أبو إسماعيل
ثبت بالدليل القاطع أن - والدة المرشح تحمل جنسية أمريكية منذ 25 أكتوبر عام 2006 بجانب الجنسية المصرية
- ووصل إلى اللجنة أولا أصل الشهادة الصادرة من وزارة الخارجية الأمريكية مختومة بالخاتم البارز والعلامة المائية للجهة مصدرتها وهى صادرة بناء على طلب السفارة المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية،
- ثانيا خطاب الخارجية المصرية مرفق به صورة شهادة التصويت الخاصة بوالدة المرشح من مكتب السجلات التابع للوس أنجلوس،
- ثالثا بيان بتحركات والدته وهى تحمل جواز سفر أمريكى
- ورابعا صورة من طلب حصول والدة المرشح إلى الخارجية الأمريكية للحصول على الجنسية.
ولم يقدم المرشح أى جديد للرد على تلك المستندات سوى شهادة من وزارة الداخلية تفيد بأن والدته غير مزدوجة الجنسية، ولكن تلك الجهة ليست جهة منوطا بها تقديم مثل تلك المستندات وأن الجهة المكلفة بذلك هى وزارة الخارجية فقط والتى سبق وأن قدمت مستندات تؤكد على أن والدة المرشح كانت تحمل الجنسية الأمريكية.
|
|
 |
|
 |
|
ما نلاحظه ، هو أنهم يتبعون الآن ، تكتيكية ومناورة ، يحاولون بها ... إحتلال مسبق لأكبر مساحة ممكنة من ميدان التحرير ، وملئها ، بزملائهم ، وبذلك ، يكونو في وسط الموجودين في ميدان التحرير ، يوم الجمعة 20 أبريل ، وإستغلال المليونية في ذلك اليوم ، للإيهام ، بأنها تظاهر تأييد لذلك الــ ابو إسماعيل
حقا ، إنها تكتيكية ذكية ( لا تغيب عن رؤية المتمعن في تطورات الأخبار .. وما يتم التصريح به ، وكشف النقاب عنه ) ، فليس فقط ، هي إنتهازية واضحة ، ولكنها أيضا ، تحميهم من سرعة وصول ، قوات الأمن إليهم ، والتي ستتواجد حول الميدان
علاوة علي ذلك ... فإن "التصادم" مع غيرهم ممن سيشتركوا في المليونية ، هو إحتمال مسبق ، غير أن نتيجته معروفة ..ز بسبب ( عددهم الضخم والمركز في وسط الميدان) ...
أكررها مرة أخري ، أبو إسماعيل ، يواجه حتمية وضرورة التصرف ، كرجل في أخلاقه ، في إمكانه ، إستعمال المنطق والعقل ، وليس الإنسياق للعاطفة ، واللجوء إلي الديماجوجية والغوغائية ، معتمدا علي وجود ذلك العدد من مؤيديه
يجب أن يفهم ويتفهم ويعي ، بأن التهديد المتواصل لن يفيده ، بل في أنه في الواقع قد أفقده مصداقيته ، ووضعه في موقف " الشبهة " و إحتمالات تلفيق التهمة له ولهم .. تعريض أمن الدولة وسلامة الوطن للخطر ، وخاصة إذا حدثت أعمال هنف وبلطجة ، وإشتباكات دموية ( سواء من بعض من قد يفقد أعصابه ، أو تم توجيهه ، أو تخطيط عمله في هذا الإتجاه ... وحتي وإن لم يكن لهم فيها أي يد ) ...
للأسف ، أيضا ، لا يستبعد إطلاقا ، بل يحتمل أن يستغل ، لهذه الحقيقة ( مخططين )... حتي يتم تلفيق التهمة "الخطيرة" له ولمؤيديه ، أملا في التخلص النهائي منه ومنهم .. بل أيضا التوصل إلي أهدافهم ، بإحداث إنقلاب في مصر ... أو علي الاقل ، محاولة إنقلاب
إســلــمي يـــا مـــصــــر
د. يحي الشاعر
