أشياؤنا ... تلك التي اعتدنا عليها ... تشعرنا بالأمان
هذا هو السبب الأقوى لتمسكنا بها ...يعتبر ميلٌ لا ضرر منه
إطلاقا طالما لم يتعد حدود المعقول ... أما عندما يتحول
إلى هوس بعدم التخلي عن أي شيء مهما كانت قيمته .. حتى
تتكدس حولنا الأشياء لتعيق حياتنا فيجب التنبه إلى انها
أصبحت حالة مرضية ...
لذا كان رد كاريزما الأخير دليل جيد على سلامة صحتها النفسية
فرغم شعورها بالألم لفقدان تلك الأشياء إلا أنها لا تدعها
تتملك منها وتعيقها بل تفعل ما يجب عليها فعله..