منتديات المطاريد - عرض مشاركة واحدة - تمثيلية الارجوز (أوباما يتفاعل مع خطاب أيمن نور)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2nd October 2008, 07:45 AM محمد أبوزيد غير متواجد حالياً
  رقم المشاركة : 4
محمد أبوزيد
Silver Member
 






محمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to beholdمحمد أبوزيد is a splendid one to behold

محمد أبوزيد's Flag is: Egypt

افتراضي

أنا : محمد أبوزيد




سيرة ذاتيه عن ايمن نور

نور .. من صحفي مشاغب إلى مرشح للرئاسة المصريةأحمد الليثي

28-09-2005

برز النائب البرلماني المصري "أيمن نور" رئيس حزب الغد الليبرالي ـ حديث النشأة ـ في الآونة الأخيرة كمعارض قوي في مصر، وبخاصة عندما خاض أول انتخابات تعددية للرئاسة المصرية يوم 7 سبتمبر الماضي عن حزبه.
وعلى الرغم من صعوده السريع لسلم السياسة، وترشحه لشغل أهم منصب سياسي في البلاد ـ الرئاسة ـ إلا أن منتقديه يرون أنه كثيرًا ما يترك وراءه جدلا كبيرا في أغلب المناقشات التي يكون طرفا فيها، حتى وهو في نقاشٍ داخل حزبه الجديد نفسه.

ويرى مراقبون أن "نور" هو الفائز الحقيقي في انتخابات الرئاسة المصرية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر؛ فقد خرج "نور" من هذه الانتخابات بالمركز الثاني بعد الرئيس المصري "حسني مبارك" ليتبوأ بذلك أكبر نسبة تأييد من بين المرشحين الثمانية الآخرين، ولذا عده المراقبون أكبر معارض في مصر.

وربما تتضح مدى إيجابية هذه النتيجة أكثر، ويكون لها حصاد آخر، حينما تجرى الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2005.
في نوفمبر 2005.

وعلى الرغم من الضربات المتتالية التي يتعرض لها حزب "الغد" الذي ينتمي إليه "نور"؛ سواء من خلال التشكيك بوجود عمليات تزوير شابت تأسيس حزبه ـ وهي قضية مازالت المحاكم المصرية تنظرها حتى الآن ـ أو ضربات من داخل حزبه نفسه، من خلال انشقاق بعض الأعضاء في الحزب على "نور"، على الرغم من كل ذلك إلا أنه يقلل من شأن هذه الأمور ويراهن على نجاحه في التغلب على كل هذه العقبات التي تقف في طريق حزبه واستمراره على الساحة السياسية في مصر.

وشخصية "نور" يدور حولها جدل كبير؛ إذ يعاديه كثيرون ويعجب به كثيرون، ويقول معارضوه إنه طموح، ولكنه بلا مبدأ، بينما يقول معجبوه: إنه جريء وقريب من الشعب.

ولد "نور" ـ واسمه الحقيقي "أيمن عبد العزيز نور" ـ في 10 أكتوبر 1964، تدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى تخرج في كلية الحقوق جامعة المنصورة، الواقعة إلى الشمال من العاصمة المصرية القاهرة بنحو 90 كيلومترا.

إلا أن حياته هي الأخرى أخذت نصيبا وافرًا من الجدل حولها؛ فوفقا لسيرته الذاتية التي ينشرها على موقعه الإلكتروني فوالدته ابنة لمحافظ سابق في بدايات الستينيات من القرن الماضي، لكن منتقديه يقولون: إنهم بحثوا في أسماء المحافظين السابقين لهذه المحافظة ـ وهي الدقهلية ـ فلم يجدوا الاسم الذي ذكره في سيرة حياته من بينهم.

وحتى شهادة الدكتوراه التي يؤكد "نور" أنه حصل عليها من معهد العالم العربي لم تسلم من الاتهام بأنها مزورة، وعندما أراد "نور" أن يبطل هذه الادعاءات، وضع على موقعه على الإنترنت صورة عادية لشهادة دكتوراه خالية من أية أسماء أو بيانات تدل على هوية صاحبها أو على الجهة التي منحت تلك الشهادة.

وقد عمل "أيمن نور" فور تخرجه محررًا في صحيفة "الوفد" الناطقة بلسان حال حزب "الوفد الجديد" المعارض منذ عام 1984، وتدرج فيها إلى أن تركها في مارس من عام 2001، وهو يشغل منصب نائب مدير تحريرها، لكن "نور" يؤكد في موقعه على الإنترنت أنه تولى رئاسة تحرير هذه الجريدة عدة سنوات.

وصنع "نور" شهرته في مجال الصحافة من معركته مع وزير داخلية مصري سابق، تسببت في إقالة الوزير، لكن زملاءه في العمل الصحفي أكدوا أن له تجاوزات صحفية كثيرة، لكن "نور" يرد على هذه الاتهامات بأن الهدف منها هو النيل من مصداقيته وتشويه صورته.

وتدرج "نور" في مناصب حزب الوفد إلى أن تم انتخابه عضوا في البرلمان المصري عام 1995 كأصغر نائب في البرلمان عن دائرة باب الشعرية والموسكي بوسط القاهرة، ثم أعيد انتخابه عام 2000.

وداخل البرلمان المصري نجح في لفت الأنظار إليه باستجواباته الساخنة التي كثيرًا ما كانت تسبب حرجًا للحكومة المصرية في أكثر من مناسبة، وجعلت منه لدى المواطن العادي النائب المدافع عن الحق.

لكن منتقدين كثيرين رأوا أن "أيمن نور" دائما ما كان يحاول من خلال هذه الاستجوابات البرلمانية جذب الأنظار إليه فقط، دون أدنى اهتمام من جانبه لمعرفة الحقيقة في الاستجوابات.

لكنه مع ذلك استطاع ـ على مدى السنوات العشر الماضية في مقعده بالبرلمان ـ أن يجمع وراءه حشدا قويا من الأنصار الأوفياء يأمل أن يكونوا نقطة انطلاق لمستقبله السياسي على المستوى الوطني.

تقول عنه "منى مكرم عبيد" ـ التي استقالت من حزب الغد في وقت سابق ـ في تصريحات صحفية: "أيمن سياسي ذكيّ وبرلماني لامع، ولكنه يجري بسرعة كبيرة جدًّا.. إنه مُندفع أكثر من اللازم".

ولم تكن ساحة حزب الغد هي الوحيدة بين معارك "نور" المثيرة للجدل لتأسيس حزب سياسي بعد انفصاله عن حزب "الوفد الجديد"، فلقد شهدت جولاته ميادين كثيرة أبرزها حزب مصر العربي الاشتراكي الذي شهد سجالاً بشأن أحقيته في رئاسته بعد وفاة رئيس الحزب، حيث ادعي "أيمن نور" أنه حصل على تفويض من رئيس الحزب قبل وفاته برئاسة الحزب، إلا أن شكوكا كبيرة أحيطت بهذا التفويض.

حزب الغد .. والتزوير
ولم يسلم حزب الغد ـ الذي وافقت لجنة شؤون الأحزاب على تأسيسه بصورة مفاجئة في أكتوبر من عام 2004 ـ من قضايا التزوير العديدة التي اتهم فيها "أيمن نور"، فقد ألقت السلطات المصرية القبض عليه في أواخر يناير الماضي بعد رفع البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم الحصانة عنه في جلسة استغرقت 10 دقائق فقط، وذلك باتهامه بتزوير توكيلات قانونية بأسماء مؤسسي حزبه وتقديمها للجنة الأحزاب حصل بموجبها على ترخيص بمزاولة الحزب للنشاط السياسي.

لكن "نور" ردد ـ في جلسة المحاكمة الأولى التي عقدت في يونيو الماضي أن "القضية مزورة وملفقة وشكل من أشكال الابتزاز السياسي"، في حين تؤكد السلطات المصرية على العكس أن قضية "أيمن نور" جنائية وليست سياسية.

مرشح رئاسي
وخلال توقف محاكمته في قضية التزوير لستة أسابيع، استطاع "نور" أن يحقق شعبية كبيرة؛ بسبب ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية التي جرت في سبتمبر بعد قرار الرئيس "مبارك" بتعديل الدستور لاختيار رئيس الجمهورية عبر اقتراع سري مباشر بين أكثر من مرشح لأول مرة.

ولم يفت "نور" أن يقدم نفسه للناخبين كسجين سياسي مضطهد، يسعى لممارسة حقه الدستوري بالترشح لانتخابات الرئاسة، فصدر العدد الأول من صحيفته "الغد" الناطقة بلسان حزبه يوم 9 مارس 2005 وعنوانها الرئيسي: "أيمن نور يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية من سجن طرة، ويتحدث من زنزانة تحت الأرض قضى فيها أول 72 ساعة من الاعتقال".

وخاض "نور" معركة انتخابية شرسة، قام خلالها بحمله دعائية وصفت بالجريئة في مواجهة الرئيس الحالي "حسني مبارك"، وطاف معظم المدن المصرية الكبرى، وختم جولاته بمؤتمر حاشد يُعد الأول من نوعه للمعارضة في ميدان التحرير الشهير بقلب العاصمة المصرية.

ونجح "نور" في أن يقدم نفسه على أنه المنافس الرئيسي للرئيس "مبارك" في الانتخابات.

وبعد إعلان نتيجة الانتخابات التي نال فيها المركز الثاني؛ حيث حصل على نسبة 7.9% من أصوات الناخبين، بينما حصل "مبارك" على 88.6%، تقدم "نور" إلى اللجنة المنظمة لتلك الانتخابات بعدة طعون، ووصف نتائجها بأنها مزورة، وطلب إعادتها، وأعلن أنه في المرة القادمة لن يتحدى "مبارك" فقط، وإنما ستكون معركته المقبلة ضد نجله "جمال مبارك" الذي يعتقد على نطاق واسع أنه يهيئ نفسه لخلافة والده.

وقالت "هالة مصطفى" رئيسة تحرير مجلة الديمقراطية التي تصدر كل ثلاثة أشهر: إن "نور" أنعش المشهد السياسي، مضيفة لـ رويترز قولها: "إنه شيء جديد على الحياة السياسية في مصر، يعرف كيف يقدم نفسه، واستغل الوضع الراكد بذكاء".
أضافت: "قد لا يكون له ثقل أيديولوجي لكنه يعلم كيف يستغل نقاط ضعف منافسيه، ونجح في جذب المواطن العادي".

 

 



التعديل الأخير تم بواسطة محمد أبوزيد ; 2nd October 2008 الساعة 08:26 AM
 
رد مع اقتباس