هل الكاتب ده بيضع عبدالناصر فى منزلة عمربن الخطاب و عثمان بن عفان؟ يعنى ناقص يقول رضى الله (؟)
يا أستاذنا الفاضل الإسلام بيقول "ولا تجسسوا" و عبدالناصر هو من أدخل فى مصر المخابرات اللى كانت بتفتح جواباتنا و تتصنت على تليفوناتنا و جواسيس فى جامعاتنا و أعمالنا و بيوتنا عشان يبلغوا عن اللى كرهوه و كرهوا ديكتاتوريته و أعماله اللى ما جابتش لمصر الا الخراب اللى شايفين نتيجته دلوقت.
فأين كان إسلام عبدالناصر لما نهب أموال المصريين عشان يمول حروب إنهزم فيها و محاولات إنقلابات فاشلة فى الأردن و السعودية؟
و اين كان إسلامه لم صرف أموال مصر على شهواته الدموية و ترك البنية التحتيه للدولة تنهار؟ لو حضرتك تعرف حد من اللى عاصروه أو لو حتى لقيت الصحف بتاعة الستينات إقرأ فيها عن مواسير الصرف اللى كانت بتتآكل و اسأل أهل شبرا اللى كانوا عايشين فى مستنقع المجارى اللى كانت مغرقة الشوارع.
و هل الإسلام بتاعه كان بيدعوه للكذب؟
أقوى قوة ضاربة فى الشرق الأوسط
و سنمحوا إسرائيل فى 24 ساعة
و صواريخ الظافر و القاهر
و نصحى فى يوم نلاقى الجيش الإسرائيلى على القناة
هو الإسلام عبارة عن شرايط و مآذن؟
و حتى لو كان فإيه فضله هو فى الموضوع ده؟ هو كان دفع حاجة من جيبه؟
أنا مش بناقش دينه هو لأن دى حاجة بينه و بين ربه و لكنى بناقش التناقض بين أعماله و الناس اللى عايزة تسويه بالصحابة رضى الله عنهم.