]أزمة سد النهضة .. إلى أين ؟؟؟ ... بقلم د. حسن نافعة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > توعية جماهيرية

    توعية جماهيرية فكرة: Prof

    توعية جماهيرية

    ]أزمة سد النهضة .. إلى أين ؟؟؟ ... بقلم د. حسن نافعة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 18th April 2021, 05:54 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    :bulb: ]أزمة سد النهضة .. إلى أين ؟؟؟ ... بقلم د. حسن نافعة

    أنا : د. يحي الشاعر







    أزمة سد النهضة .. إلى أين؟


    بقلم

    د. حسن نافعة



    17 ابريل 2021
    اقتباس

    أزمة سد النهضة .. إلى أين؟ (alaraby.co.uk)



    دخلت أزمة سد النهضة مرحلة جديدة، قد تفضي إلى مواجهة عسكرية بين إثيوبيا، من ناحية، وكل من مصر والسودان، من ناحية أخرى، فقد أعلنت إثيوبيا، قبل أسابيع، أنها ستقوم بالملء الثاني لخزان السد في موعده المحدد، شهر يوليو/ تموز المقبل، سواء تم التوصل إلى اتفاق حول الملء والتشغيل أو لم يتم، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة، ربما أكثرها وضوحا ما صدر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "حقوق مصر في مياه نهر النيل خط أحمر"، وأن "كل الخيارات ستكون مفتوحة إذا ما تم المساس بحقوق مصر المائية". ما يشير بوضوح إلى أن مصر لن تتردّد في اللجوء إلى الخيار العسكري، إذا استمرت إثيوبيا في موقفها المتعنت.

    يعتقد بعضهم أن أزمة سد النهضة تتعلق بتوزيع مياه نهر شحيح الموارد، وهذا خطأ شائع، فعدد الدول المشاطئة لنهر النيل، أطول أنهار العالم قاطبة (6650 كلم)، وأحد أهم مصادر المياه العذبة فيه، ييلغ 11 دولة، بعضها يخترقها مساره، وأخرى توجد على أرضها منابعه، وثالثة تجري عبر أراضيها روافده.

    ولا تشمل الأزمة الحالية كل دول الحوض، وإنما تقتصر فقط على إثيوبيا، إحدى دول المنبع، وكل من السودان ومصر دولتي المصب. فكل دول الحوض، باستثناء مصر والسودان، لا تواجه عجزا في احتياجاتها من المياه، أما الأخرى فلديها ما يكفيها وزيادة، حيث معدل هطول الأمطار عندها يتراوح بين 100و1500 ملم في السنة، بينما لا يتجاوز في شمال السودان وكل مصر 20 ملم في السنة، الأمر الذي يضطر مصر إلى الاعتماد في 97% من احتياجاتها المائية على مياه نهر النيل، والسودان على 77% من احتياجاتها.

    وربما يكون مفيدا هنا التذكير بأن حصة مصر والسودان معا من مياه نهر النيل لا تتجاوز 74 مليار متر مكعب، بينما يسقط على هضبة الحبشة وحدها حوالي 900 مليار متر مكعب سنويا في المتوسط، ما يعني أن كمية المياه التي تصل إلى مصر والسودان معا لا يزيد حجمها على 8% من كمية المياه التي تسقط على الهضبة الحبشية.

    مصر لن تتردّد في اللجوء إلى الخيار العسكري، إذا استمرت إثيوبيا في موقفها المتعنت

    إذا كانت الأزمة الراهنة لا تتعلق بشح موارد المياه، ولا تشمل كل دول حوض نهر النيل، فما هي إذن أسبابها ودوافعها الحقيقية؟ لفهم طبيعة تلك الأزمة وأبعادها، يتعين النظر في ثلاث قضايا أساسية: حقوق الأطراف الثلاثة المتصارعة، أو بالأحرى ما يدّعي كل طرف أنها حقوقه المشروعة التي لا يحق لأحد المساس بها. المرجعيات التي تستند إليها تلك الادعاءات، خصوصا القانونية منها. الخيارات والبدائل المتاحة أمام أطرافها، وكذلك المدى الذي يمكن أن يذهب إليه كل طرف في تعامله مع الأزمة.

    تقول إثيوبيا إن لها الحق في التنمية، وهو حق يتفرع منه حق آخر لا يقل عنه أهمية، السيطرة على مواردها الطبيعية. ولذا تعتبر الأمطار التي تسقط على هضبتها، وتشكل نسبة كبيرة من حصيلة المياه المتجمّعة في النيل الأزرق، جزءا من مواردها الطبيعية التي يحق لها أن تستغلها بشكل منفرد، سواء في توليد الكهرباء أو في الزراعة أو في أي وجه آخر من الاستخدامات المتنوعة للمياه. بل يذهب الشطط بإثيوبيا إلى حد اعتقاد أن من حقها بيع فائض حاجتها من مياه الأمطار المتساقطة على أراضيها إلى كل من يرغب من الدول المجاورة أو غير المجاورة، تماما مثلما يحق للدول العربية أن تتصرف في استخدام وبيع النفط الذي تستخرجه من أراضيها بالطريقة التي تراها.

    مصر والسودان لا تريان الأمر على هذا النحو، فهما لا ينكران حق إثيوبيا في التنمية، لكن اعتراضهما ينصبّ على ادّعاء إثيوبيا ملكيتها الخالصة والمنفردة للأمطار المتساقطة على هضبتها، والتي تسهم بالنصيب الأكبر من مياه نهر النيل الواصلة إليهما عند المصبّ.

    بل ويعتقدان أنه ليس في مقدور أحد على الإطلاق أن يشكّك في حقيقة أن نهر النيل دولي بامتياز، وأن الطبيعة وحدها هي التي رسمت على مدى آلاف السنين منابعه وروافده ومساره ومصبّه، ومن ثم فمياهه لا بد وأن تكون ملكية مشتركة لجميع الدول المشاطئة، تتحدد أنصبتها وحقوقها وفقا لقواعد القانون الدولي وحده، ومن ثم لا يجوز لدولة بعينها، حتى ولو كانت دولة المنبع أو الدولة التي تتساقط على أراضيها الكمية الأكبر من الأمطار المغذّية للنهر، أن تدّعي ملكيتها المنفردة لها، أو تعترض مسارها بطريقةٍ تلحق الضرر بالشركاء الآخرين.

    مصر والسودان لا ينكران حق إثيوبيا في التنمية، لكن اعتراضهما ينصبّ على ادّعاء إثيوبيا ملكيتها الخالصة والمنفردة للأمطار المتساقطة على هضبتها

    كانت مياه النيل موضوعا لعدة بروتوكولات واتفاقيات ومذكرات دولية متبادلة، تم توقيعها في أعوام 1891, 1902, 1906, 1925, 1929, و1934, وهي اتفاقياتٌ لا تتعلق بتحديد حصص مياه نهر النيل أو توزيعها، وإنما تدور اساسا حول التزام دول المنبع وتعهدها بعدم إقامة اية سدود أو مشروعات، من شأنها الإضرار بدولتي المصب، أي بمصر والسودان، اللذين يعتمدان بشكل شبه كامل على مياه نهر النيل. بعبارة أخرى، تلزم هذه الاتفاقيات دول المنبع بضرورة أخذ رأي دولتي المصب مسبقا قبل الشروع في إقامة أية سدود أو مشروعات على نهر النيل.

    غير أن إثيوبيا تدّعي أن هذه الاتفاقيات لا تُلزمها، لأنها أبرمت في الحقبة الاستعمارية، وهي حجة مردود عليها لسببين رئيسين: أن الاتفاقيات التي أبرمت في تلك الحقبة ليست كلها معيبة، أو مشكوكا في إنصافها، بدليل اعتراف منظمة الوحدة الأفريقية باتفاقيات الحدود المبرمة في تلك الحقبة، واعتبارها ملزمة لجميع أطرافها.

    وبالتالي، يشكل إنكارها أو الخروج عليها انتهاكا للقانون الدولي. أن إثيوبيا بالذات لم تتعرّض للاستعمار إلا لفترة قصيرة جدا (1936 - 1941) هي فترة الاحتلال الإيطالي في عهد موسوليني. وكانت دولة مستقلة تماما، حين وقعت بملء إرادتها على اتفاق 1902 الذي يُلزمها بعدم إقامة سدود أو مشروعات على نهر النيل، إلا بعد الحصول على موافقة صريحة من دولتي المصب.

    الاتفاق الوحيد المتعلق بتوزيع حصص المياه جرى توقيعه بين مصر والسودان بمناسبة تشييد السد العالي في مصر. ولأنه لا يمسّ مصالح أي طرف آخر، وينصبّ على توزيع كمية المياه الواصلة إليهما، بعد استيفاء الدول الأخرى احتياجاتها من مياه النهر، فمن الطبيعي ألا يلزم الاتفاق سواهما، ومن ثم لا يحق لأي طرف آخر، في الوقت نفسه، أن يعرقل التدفق الطبيعي للمياه المتجهة إليهما إلا بعد التشاور المسبق معهما، تجنبا لوقوع ضرر.

    ووفقا لهذا الالتزام الواضح القاطع، كان على إثيوبيا أن تحصل على موافقة كل من مصر والسودان قبل البدء في تنفيذ سد النهضة، لضمان أن يتم تشييده وفقا للموصفات الهندسية والفنية التي تمنع وقوع الضرر على دولتي المصب، غير أن إثيوبيا انتهزت حالة عدم الاستقرار التي مرّت بها مصر عقب اندلاع ثورة 25 يناير، للبدء في تنفيذ مشروع السد، ومن دون الحصول على موافقة مسبقة.

    وكان على الحكومات التي تعاقبت على حكم مصر منذ 2011 أن تتخذ موقفا أكثر حسما في مواجهة إثيوبيا، لإجبارها على وقف البناء في السد إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق تام وملزم حول المواصفات والاشتراطات الفنية، خصوصا ما يتعلق منها بالملء والتشغيل، لضمان عدم إلحاق ضرر بمصالحها. لكن، ولأسباب لا مجال للخوض فيها هنا، سارت الأمور في مسار آخر، كان من أبرز معالمه التوقيع عام 2015 على اتفاق إعلان المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا.

    القضية لم تعد تنمية أو توليد كهرباء، وإنما تتعلق أكثر بالرغبة في التحكّم في كمية المياه المتدفقة نحو مصر والسودان

    اللافت أن إثيوبيا تتصرّف، منذ ذلك الحين، وكأن هذا الاتفاق هو الوحيد المطروح على الساحة، وأنه يلغي كل ما سبقه من اتفاقات، وهذا موقف غريب حقا، فكيف لإعلان مبادئ يتصف بطبيعته بالعمومية، ولم تصدّق عليه برلمانات الدول الموقعة، أن يلغي أو يحل محل اتفاقيات دولية نافذة المفعول؟ صحيح أن هذا الإعلان يعترف لإثيوبيا بالحق في بناء السد، تاسيسا على حقها في التنمية، لكنه ينصّ، في الوقت نفسه، على ضرورة ألا يتسبب البناء في أي ضرر جسيم للآخرين. كل ما تريده مصر والسودان الآن ترجمة هذا المبدأ إلى معاهدة دولية، تحدد كيفية ملء السد وتشغيله، وتضمن آلية قانونية ملزمة، يمكن اللجوء إليها في حال وقوع ضرر.

    وهناك سيناريوهات عديدة لوقوع الضرر، وفقا لآراء الخبراء، تتوقف على حجم الفيضان وفترات الجفاف، خصوصا الممتد منها. وعلى سبيل المثال، هناك منسوب معين من المياه يلزم توفره لتوليد الكهرباء من السد العالي، وبالتالي يمكن أن تتعرّض توريينات السد للتوقف عن العمل، إذا انخفض مستوى المياه عن هذا المنسوب المحدّد سلفا. هذا معناه أن لمصالح جميع الأطراف المشاطئة لنهر النيل مصلحة مشتركة في إخضاع جميع السدود المقامة على النهر إلى نظام عام متفق عليه للملء والتشغيل، خصوصا سد النهضة الذي يمكنه التحكّم في كمية المياه المتدفقة نحو مصر والسودان، غير أن إثيوبيا ترفض فكرة الاتفاق الملزم، وتصرّ على الاكتفاء بقواعد "إرشادية"، وهو ما يستحيل قبوله مصريا وسودانيا.

    يعكس إصرار إثيوبيا على الملء المنفرد للمرحلة الثانية من خزّان سد النهضة سوء نية مبيتا، ويؤكّد أن القضية لم تعد قضية تنمية أو توليد كهرباء، وإنما تتعلق أكثر بالرغبة في التحكّم في كمية المياه المتدفقة نحو مصر والسودان، والتعامل مع المياه التي تسقط على هضبتها باعتبارها مُلكا خالصا يحق لها أن تتصرّف فيه كيفما تشاء، بما في ذلك بيع الفائض منه عن حاجتها لمن تشاء. وهذا معناه ببساطة تحكّم إثيوبيا في مصائر المصريين والسودانيين. ولا يثير موقف إثيوبيا المتعنت هذا مخاوف المصريين فقط، وإنما غضبهم أيضا.

    وتعتقد الغالبية الساحقة منهم أن حبال الصبر تجاه إثيوبيا طالت بأكثر مما ينبغي، وأنه آن الأوان لاتخاذ موقف أكثر حسما. وتصريحات الرئيس السيسي عن أن كل الخيارات أصبحت مفتوحة تعني أن العمل العسكري وارد. ولكن هل سيتم اللجوء إليه بعد أن يقع الضرر أم لمنع وقوعه؟ هذا سؤال لا يستطيع أحد أن يجيب عنه في اللحظة الراهنة.



    د. يحي ألشاعر

     

    الموضوع الأصلي : ]أزمة سد النهضة .. إلى أين ؟؟؟ ... بقلم د. حسن نافعة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 440 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1829 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 889 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 415 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 347 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 21st April 2021, 06:13 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي وزارة الرى: تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني هذا العام يؤثر على النهر.. والسد غير مطابق للم

    أنا : د. يحي الشاعر






    وزارة الرى
    تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني هذا العام يؤثر على النهر.. والسد غير مطابق للمواصفات

    بفلم

    أسماء نصار










    اقتباس

    وزارة الرى: تنفيذ إثيوبيا للملء الثاني هذا العام يؤثر على النهر.. والسد غير مطابق للمواصفات


    الإثنين، 19 أبريل 2021 10:39 م

    اليوم السابع



    كتبت أسماء نصار





    أصدرت وزارة الرى بياناً ذكرت فيه أنه بالإشارة لقيام الجانب الإثيوبى بفتح المخارج المنخفضة بسد النهضة الإثيوبى، وذلك تمهيداً لتجفيف الجزء الأوسط من السد، للبدء فى أعمال التعلية، لتنفيذ عملية الملء للعام الثانى لسد النهضة.

    وقالت وزارة الرى، إنه فى ضوء من نشر من مغالطات فإن الأمر يتطلب توضيح النقاط التالية :

    - الادعاء الإثيوبى بأن المخارج المنخفضة (Bottom Outlet) وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق .. هو إدعاء غير صحيح حيث أن القدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون م3/ يوم لكلا الفتحتين ، وهى كمية لا تفى بإحتياجات دولتى المصب ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق.

    - تنفيذ عملية الملء الثانى هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقاً لما أعلنه الجانب الإثيوبى ، سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر ، لأن المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء فى كميات المياه المنصرفة من السد سيكون هذه المخارج المنخفضة ، وسيكون الوضع أكثر تعقيداً بدءاً من موسم الفيضان (شهر يوليو القادم) لأن الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله فى شهرى يوليه واغسطس ، حيث أن الحد الأقصى لتصرفات المخارج المنخفضة تقدر بـ 3 مليار م3 شهرياً بفرضية الوصول لمنسوب 595 مترًا ، وهو ما يعنى معاناة دولتى المصب السودان ومصر وذلك فى حال ورود فيضان متوسط ، والوضع سيزداد سوءاً فى حال ورود فيضان منخفض ، الأمر الذى يؤكد على حتمية وجود اتفاق قانونى ملزم يشمل آلية تنسيق واضحة.

    - ومن الجدير بالذكر أن مصر سبق لها المطالبة فى عامى 2012، 2015 بضرورة زيادة تلك الفتحات لإستيفاء احتياجات دولتى المصب وعرضت تمويل التكلفة الزائدة، ولإعطاء مرونة أكبر خلال عمليات الملء والتشغيل والتعامل مع مختلف حالات الفيضان والجفاف ، وإدعت إثيوبيا ان تلك الفتحات كافية وكذلك يمكن تشغيلها بصفة مستمرة حال إنقطاع الكهرباء.

    - كان من المفترض قيام الجانب الإثيوبى أثناء عملية الملء الأول بتوليد الكهرباء من خلال وحدات التوليد المبكر (عدد 2 توربينة)، إلا أن الجانب الإثيوبى قام بعملية الملء الأول وتخزين المياه دون توليد كهرباء، وهو ما يؤكد أن عملية الملء الأول تمت لأسباب إعلامية وسياسية، وليس لأسباب فنية.

    - مخارج التوربينات الثلاثة عشر غير جاهزة للتشغيل حالياً ، ومن ثم فإن توليد الكهرباء بالدرجة التى يروج لها الجانب الاثيوبى غير صحيح، وهناك ارتباط قوى بين جاهزية التوربينات للتوليد وبين كمية المياه المخزنة ، ولكن الجانب الإثيوبى يسابق الزمن لفرض أمر واقع على دولتى المصب من خلال ملء بحيرة السد للعام الثانى على الرغم من عدم جاهزية السد للتوليد الكهربائى المخطط له.

    - أما بخصوص ما ذكر بأن السد يطابق المواصفات العالمية، فهو إدعاء غير صحيح لأن إثيوبيا تقوم ببناء السد بطريقة غير سليمة ، ونذكر على سبيل المثال : التغييرات فى السد المساعد ، تغيير مستوى فتحات التوربينات، إزالة (3) مخارج توربينات بعد تركيبهم ، تخفيض عدد التوربينات من 16 الى 13، إزالة الاجزاء المعدنية للفتحات التى تعمل الآن ثم تركيبهم، عدم صب الخرسانة فى أجزاء السد المختلفة بطريقة متجانسة، ما أثير من شبهات فساد تسببت فى توقف المشروع لأكثر من مرة.

    - من المتعارف عليه حدوث مشاكل فنية أثناء التشغيل التجريبي لتلك الفتحات او للتوربينات المبكرة (2 توربينة) - ذلك حال تمكن الجانب الاثيوبي من تشغيلها- مما سيؤثر بصورة كبيرة على تدفقات المياه لدول المصب.

    وإننا اذ نؤكد على أن مصر أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لإتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، كما نؤكد أن شروع الجانب الإثيوبى فى بدء عملية الملء الثانى للسد هو استمرار للنهج المتبع بفرض سياسة الأمر الواقع بإتخاذ إجراءات أحادية من شأنها إحداث ضرر بدولتي المصب، وذلك لغياب آلية تنسيق واضحة بين الدول الثلاث فى إطار إتفاق قانوني عادل وملزم.


    https://www.youm7.com/story/2021/4/1...%D9%89/5287208







    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 21st April 2021, 06:18 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي وزير الري المصري: قدمنا 15 سيناريو لملء وتشغيل سد النهضة وإثيوبيا رفضتها

    أنا : د. يحي الشاعر






    وزير الري المصري: قدمنا 15 سيناريو لملء وتشغيل سد النهضة وإثيوبيا رفضتها





    اقتباس
    وزير الري المصري: قدمنا 15 سيناريو لملء وتشغيل سد النهضة وإثيوبيا رفضتها

    © Sputnik . Amro Omran
    العالم العربي
    GMT 21:19 18.04.2021(محدثة GMT 21:55 18.04.2021)انسخ الرابط 0 0 0
    تابعنا عبر
    قال وزير الموارد المائية والري، في مصر، محمد عبد العاطي إن بلاده أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات مع إثيوبيا بهدف الوصول لإتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة يلبي طموحات جميع الدول في التنمية.

    وحضر الوزير، اليوم الأحد، اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، المصري، أشار خلاله الوزير إلى حجم التحديات التي تواجه مصر فى مجال المياه وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وسد النهضة الإثيوبي، بحسب بيان لوزارة الموارد المائية نشرته الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على "فيسبوك".

    وقال الوزير إن موارد مصر المائية تقدر بحوالي 60 مليار متر مكعب سنويا من المياه معظمها يأتي من مياه نهر النيل بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة بالصحاري.

    وأضاف: "في المقابل يصل إجمالي الاحتياجات المائية في مصر لحوالي 114 مليار متر مكعب سنويا من المياه"، مشيرا إلى أنه يتم تعويض هذه الفجوة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية السطحية بالوادي والدلتا بالإضافة لاستيراد منتجات غذائية من الخارج تقابل 34 مليار متر مكعب سنويا من المياه.


    وعن أزمة سد النهضة الإثيوبي، والمفاوضات التي استمرت لعشر سنوات، قال الوزير إن "التعنت الإثيوبي والإجراءات الأحادية التى يقوم بها الجانب الإثيوبي هو السبب في فشل المفاوضات".

    وتابع: "سبق لمصر التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق واشنطن الأمر الذي يؤكد على رغبة مصر الواضحة في الوصول لاتفاق، كما سبق لمصر تقديم عدد 15 سيناريو لملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المتطلبات الإثيوبية وبدون إحداث ضرر ملموس على دولتي المصب، إلا أن الجانب الإثيوبي رفض جميع هذه المقترحات".

    وأشار الوزير إلى أن "حجم المياه الخضراء (مياه الأمطار) في إثيوبيا يصل إلى أكثر من ٩٣٥ مليار متر مكعب سنويا من المياه، وأن 94% من أراضي إثيوبيا خضراء، في حين تصل نسبة الأراضي الخضراء في مصر إلى 6% فقط".

    وأضافت الوزير أن إثيوبيا تمتلك أكثر من 100 مليون رأس من الماشية تستهلك 84 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، وهو ما يساوي حصة مصر والسودان مجتمعين، كما تصل حصة إثيوبيا من المياه الزرقاء (المياه الجارية بالنهر) لحوالي 150 مليار متر مكعب سنوياً منها 55 مليار في بحيرة تانا و10 مليار في سد تكيزى و3 مليار في سد تانا بالس و5 مليار في سدود فنشا وشارشارا ومجموعة من السدود الصغيرة بخلاف 74 مليار في سد النهضة.

    وتابع الوزير: "كما تقوم إثيوبيا بالسحب من بحيرة تانا للزراعة دون حساب، بالإضافة لإمكانيات المياه الجوفية في إثيوبيا بإجمالي 40 مليار متر مكعب سنويا، وتقع على أعماق من (20-50) متر فقط من سطح الأرض، وهي عبارة عن مياه متجددة، فى حين تعتبر المياه الجوفية فى صحاري مصر مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل لمئات الأمتار".

    https://arabic.sputniknews.com/arab_...A%D9%87%D8%A7/








    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 21st April 2021, 06:27 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـ"سد النهضة".. صور أقمار صناعية جديدة تظهر بدء ملء خزا

    أنا : د. يحي الشاعر







    صور أقمار صناعية جديدة تظهر بدء ملء خزان سد النهضة
    إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـ"سد النهضة"..
    وسط قلق مصري سوداني...










    اقتباس

    صور أقمار صناعية جديدة تظهر بدء ملء خزان سد النهضة وسط قلق مصري سوداني...
    إثيوبيا تفتح البوابات العلوية لـ"سد النهضة"..






    صور© REUTERS / Maxar Technologies
    العالم العربي
    GMT 16:21 15.04.2021انسخ الرابط 0 33
    تابعنا عبر
    شرعت إثيوبيا، اليوم الخميس، في فتح البوابات العليا لسد النهضة، تمهيدا لعملية الملء الثانية، وسط قلق مصري سوداني مشترك.

    ونقل الموقع الإلكتروني "سكاي نيوز عربية"، مساء اليوم الخميس، عن مصدر متابع لسير عمليات الإنشاء في سد النهضة الأثيوبي، أن البوابات العلوية للسد تم فتحها، أمس الأربعاء، عند مستوى منسوب 540.

    وزير الخارجية المصرية سامح شكري يلتقي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في القاهرة، مصر 12 أبريل 2021
    © SPUTNIK . PRESS SERVICE OF THE MINISTRY OF FOREIGN AFFAIRS OF THE RUSSIAN FEDERATION
    وزير الخارجية المصري: التعنت الإثيوبى يعرقل مسيرة مفاوضات "سد النهضة"
    وعزا المصدر المطلع سبب عملية فتح البوابات إلى تخفيض المياه استعدادا لعمليات صب الخرسانة، وتعلية السد إلى مستوى قد يصل إلى 595 مترا، حسبما تخطط له إثيوبيا تمهيدا للبدء في الملء الثاني لبحيرة السد، خلال الشهرين المقبلين.

    وأرفق الموقع الإلكتروني بتقريره المطول، صور لفتح البوابات، تم نشرتها صفحة "إثيوبيا بالعربي" على "فيسبوك" اليوم الخميس.

    وقال خبير السدود، أبوبكر مصطفى للموقع:

    إن فتح هذه البوابات والبدء بإطلاق كمية قد تصل إلى مليار متر مكعب، سيمكن السودان من تخزين المياه في سد الروصيرص القريب من السد الإثيوبي، وضخها منه عندما تشتد حاجة السودان للمياه اللازمة للتوليد الكهربائي.

    وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن "أزمة سد النهضة مرهونة بمدى الضرر الذي سيقع على مصر"، مشيرا إلى أن "المفاوضات أخذت وقتا طويلا، خاصة التعنت في الاتفاق على الملء الثاني من السد".

    وأكد شكري، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن موقف مصر واضح جدا من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم"، موضحا أن "مصر لن تسمح أن يقع ضرر عليها"، مشيرا إلى أن "أجهزة الدولة ترصد بشكل لحظي هذه القضية الوجودية للشعب المصري".

    وتابع وزير الخارجية المصري:

    لا تهاون. حتى الآن الجهود المبذولة وتفهم الأطراف الثلاثة لن تؤتي بثمارها كما كنا نتوقعه، وأن المفاوضات لم تصل إلى نتيجة من خلال التشاور والتواصل وتفعيل دور المراقبين، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.





    وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، في وقت سابق اليوم، أنها "ستواصل جهودها لتحقيق المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة"، زاعمة أن "مصر تعمل على إحباط المحادثات الثلاثية للاتحاد الأفريقي".

    وبدأت أثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق، عام 2011. وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه؛ كما تخشى السودان من تأثير السد السلبي على السدود السودانية على النيل الأزرق.

    وفي آذار/ مارس 2015، وقعت الدول الثلاث "اتفاق مبادئ" يضع المفاوضات كآلية لحل أي خلافات حول السد؛ لكن المفاوضات، التي امتدت طوال السنوات السابقة، لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق. وأرجعت مصر والسودان السبب في عدم التوصل إلى اتفاق، إلى "التعنت" من الجانب الأثيوبي.

    إنفوجرافيك
    © SPUTNIK







    https://arabic.sputniknews.com/arab_...5%D9%88%D8%B1/







    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 21st April 2021, 06:32 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only


    وزارة الري المصري: ادعاءات إثيوبيا بخصوص فتحات السد غير صحيحة






    اقتباس
    وزارة الري المصري: ادعاءات إثيوبيا بخصوص فتحات السد غير صحيحة© AFP 2021 / -
    العالم


    GMT 21:12 19.04.2021(محدثة GMT 21:18 19.04.2021)انسخ الرابط 0 01
    تابعنا عبر
    أكدت وزارة الري المصرية أن ادعاءات إثيوبيا بخصوص فتحات المخارج المنخفضة بسد النهضة ادعاءات غير صحيحة.

    وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد أشارت وزارة الري المصرية إلى قيام الجانب الإثيوبى بفتح المخارج المنخفضة بسد النهضة الإثيوبي، وذلك تمهيدا لتجفيف الجزء الأوسط من السد للبدء في أعمال التعلية لتنفيذ عملية الملء للعام الثانى لسد النهضة.

    سد النهضة
    AKHBARELYOUM.COM
    وزارة الري المصرية: لسنا ضد بناء سد النهضة في إثيوبيا بشرط
    وقال البيان: "في ضوء من نشر من مغالطات حول تلك الفتحات، فإن الأمر يتطلب توضيح بعض النقاط".

    ولفت إلى أن "ادعاء الجانب الإثيوبى بأن المخارج المنخفضة "بوتوم اوتليت" وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق، هو ادعاء غير صحيح، حيث أن القدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون م3/ يوم لكلا الفتحتين، وهي كمية لا تفى باحتياجات دولتي المصب ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق".


    وقال البيان إن "تنفيذ عملية الملء الثانى هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقاً لما أعلنه الجانب الإثيوبى، سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر، لأن المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء فى كميات المياه المنصرفة من السد سيكون هذه المخارج المنخفضة، وسيكون الوضع أكثر تعقيدا بدءا من موسم الفيضان، في شهر يوليو القادم".

    وعلل ذلك بأن "الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله فى شهرى يوليو وأغسطس، حيث إن الحد الأقصى لتصرفات المخارج المنخفضة تقدر بـ 3 مليار م3 شهرياً بفرضية الوصول لمنسوب 595 مترا، وهو ما يعني معاناة دولتي المصب السودان ومصر، وذلك في حال ورود فيضان متوسط، والوضع سيزداد سوء في حال ورود فيضان منخفض، الأمر الذي يؤكد على حتمية وجود اتفاق قانونى ملزم يشمل آلية تنسيق واضحة".

    وأوضح البيان أن "مصر سبق لها المطالبة فى عامى 2012، 2015 بضرورة زيادة تلك الفتحات، لاستيفاء احتياجات دولتى المصب وعرضت تمويل التكلفة الزائدة، ولإعطاء مرونة أكبر خلال عمليات الملء والتشغيل والتعامل مع مختلف حالات الفيضان والجفاف، وإدعت إثيوبيا ان تلك الفتحات كافية وكذلك يمكن تشغيلها بصفة مستمرة حال انقطاع الكهرباء".

    وأشار إلى أنه "كان من المفترض قيام الجانب الإثيوبى أثناء عملية الملء الأول بتوليد الكهرباء من خلال وحدات التوليد المبكر (عدد 2 توربينة)، إلا أن الجانب الإثيوبى قام بعملية الملء الأول وتخزين المياه دون توليد كهرباء، وهو ما يؤكد أن عملية الملء الأول تمت لأسباب إعلامية وسياسية وليس لأسباب فنية".

    وقال البيان إن "مخارج التوربينات الثلاثة عشر غير جاهزة للتشغيل حالياً، ومن ثم فإن توليد الكهرباء بالدرجة التى يروج لها الجانب الاثيوبى غير صحيح، وهناك ارتباط قوى بين جاهزية التوربينات للتوليد وبين كمية المياه المخزنة، ولكن الجانب الإثيوبى يسابق الزمن لفرض أمر واقع على دولتى المصب من خلال ملء بحيرة السد للعام الثانى على الرغم من عدم جاهزية السد للتوليد الكهربائي المخطط له".

    وبخصوص ما ذكر بأن السد يطابق المواصفات العالمية، أكد البيان "أنه ادعاء غير صحيح لأن إثيوبيا تقوم ببناء السد بطريقة غير سليمة"، ودلل على ذلك، بأن "التغييرات في السد المساعد، تغيير مستوى فتحات التوربينات، إزالة 3 مخارج توربينات بعد تركيبهم، تخفيض عدد التوربينات من 16 إلى 13، إزالة الأجزاء المعدنية للفتحات التي تعمل الآن ثم تركيبهم، عدم صب الخرسانة في أجزاء السد المختلفة بطريقة متجانسة، ما أثير من شبهات فساد تسببت فى توقف المشروع لأكثر من مرة".

    واوضح البيان أنه من المتعارف عليه حدوث مشاكل فنية اثناء التشغيل التجريبي لتلك الفتحات أو للتوربينات المبكرة (2 توربينة) - ذلك حال تمكن الجانب الإثيوبي من تشغيلها- مما سيؤثر بصورة كبيرة على تدفقات المياه لدول المصب.

    وختم بأن "مصر أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لإتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة"، مؤكدا أن شروع الجانب الإثيوبى فى بدء عملية الملء الثانى للسد هو استمرار للنهج المتبع بفرض سياسة الأمر الواقع بإتخاذ إجراءات أحادية من شأنها إحداث ضرر بدولتي المصب، وذلك لغياب آلية تنسيق واضحة بين الدول الثلاث فى إطار إتفاق قانوني عادل وملزم.




    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    النهضة, بقلم, نافعة, ]أزمة

    ]أزمة سد النهضة .. إلى أين ؟؟؟ ... بقلم د. حسن نافعة

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]