فاروق القدومي يحذر من المستقبل القريب ويصف الحالة العربية والفلسطينية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    فاروق القدومي يحذر من المستقبل القريب ويصف الحالة العربية والفلسطينية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th February 2014, 11:08 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي فاروق القدومي يحذر من المستقبل القريب ويصف الحالة العربية والفلسطينية

    أنا : أسامة الكباريتي




    فاروق القدومي يحذر من المستقبل القريب ويصف الحالة العربية والفلسطينية




    تاريخ النشر : 2014-02-11

    رام الله -خاص دنيا الوطن
    بعد صمت طويل وغياب اعلامي عن الساحة السياسية كتب مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وابرز القادة التاريخيين للقضية الفلسطينية مقاله الذي تطرق فيه لعدد من المنعطفات التي وقفت عندها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية برمتها.


    واستعرض "القدومي في مقاله الحالة العربية الفلسطينية وخص بها دنيا الوطن وقال: "مرت المنطقة العربية بظروف صعبة متقلبة ،دفعت بالأمة العربية إلى الإنقسام والتشرذم والضعف، ولاشك أن الحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة قد استنفذت الكثير من ثرواتها ووجهت همّها واهتمامها إلى مثل هذه الصراعات ، وكان من بينها أحداث الأردن الدامية عام1970 ، والحرب الأهلية اللبنانية وحرب الخليج الأولى والثانية .

    واضاف: حرب التحريك عام 1973 كان لها آثار ايجابية بالرغم من محدوديتها في الزمان والمكان ، ولكن ما نتج عنها من اتفاقات ومعاهدات أخرجت مصر من دائرة الصراع العربي_الإسرائيلي، وشجّعت دعاة التسوية السياسية.

    واشار الى العدوان الأمريكي على ليبيا عام 1986 واكد انه جاء ليدلّل على التآمر الأمريكي الذي يستهدف المنطقة العربية وثرواتها مؤكدا: "لا شك أن العدوان الأمريكي الأوروبي وحلفاءهما على العراق بحجة حماية الكويت قد قسّم العرب ومزّق التضامن العربي ،فاغتنمت امريكا هذه الفرصة وفرضت عقابها على دول عربية أخرى بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية وطلبت من حلفاءها في حفر الباطن بعقد اتفاقات أمنية معها ومن ثم طرحت مبادرتها السياسية عام 1991,مشير الى دور م.ت.ف واستجابتها من خلال مجلسها الوطني وانها دخلت مع الدول العربية الأخرى مؤتمر مدريد للسلام ،.



    وتابع: "القيادة الفلسطينية كانت تعلم أن الهدف من ذلك هو درء الشر والحفاظ على الذات بإزالة الحصار السياسي والمالي المفروض علينا،ولم نتوقع أن نحقق انجازاً يذكر بسبب الخلل في موازين القوى لصالح اسرائيل ،ولأن امريكا انتصرت على المعسكر الإشتراكي الصديق.


    وتطرق في مقاله الى دور المفاوضات وما آلت اليه وقال: " استمرت المفاوضات ،وشهد المسار الفلسطيني اتفاقات عديدة ،كان أولها اتفاق المبادئ في اوسلو الذي انشطر عن المبادرة الأمريكية الأصلية ،فضاقت قواعده ومرجعيته السياسية ،مشيرا الى ان كل اتفاق جديد كان يشهد انخفاضاً في الحقوق الوطنية الفلسطينية حتى وصلنا إلى الإتفاق الأمني ،إتفاق "واي بلانتيشن" الأخير الذي كان المفروض أن تكون القرارات الأمنية آخر المطاف ،موضحا أن الترتيبات الأمنية كموضوع من المواضيع الخمسة التي أجلّت طبقاً لاتفاق إعلان المبادئ (أوسلو) لمفاوضات المرحلة النهائية (القدس،اللاجئون، المستوطنات،الحدود والإجراءات الأمنية).

    وحول النظرة الاسرائيلية للفلسطينيين اوضح مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية انه مازال حكام اسرائيل يصرّون على التعامل مع الفلسطينيين كأقلية اثنية تعيش على الأرض الإسرائيلية ولا حقوق وطنية ثابتة لهم، ولا يخشى نتنياهو من التصريح العلني لهذه الأفكار التوسعية والإستيطانية أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث وقف يتبجح يوم 24/9/1998 حيث قال " أن نتخلى عن إنش مربع من هذه الأرض أمر يحزّ في نفوسنا،فكل واد وكل تلة من تلالها وكل صخرة فيها تردد رجع أقدام آبائنا الأوائل".

    ووتابع مستطردا في وحشية العنصرية الذي يبديها الاسرائيليين للفلسطينيين قائلا:ي"تذكر في نفس الوقت للإتفاقات التي تنص على إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة،والأعجب من ذلك أنه يجد لنفسه المبررات مخالفاً ولي نعمته الرئيس الأمريكي كلينتون،بل أنه يستخف بما قام به الأمريكيون من جهود للضغط على الطرف الفلسطيني".

    وعن الدور العربي والحصار الامريكي لدول النفط اشار القدومي الى الوضوح في التسلسل من الأحداث المتتالية ان سياسة الحصار وفرض العقوبات تستهدف الولايات المتحدة فيها إلى إخضاع العرب والدول العربية المنتجة للبترول للإرادة الغربية حتى تتحكم بمصدر ثروتهم وأيضاً لترسيخ الوجود الإسرائيلي في المنطقة كدولة تمتلك أسلحة الضغط والتأديب ،وانها قد عززت ذلك بدفع تركيا واسرائيل للتحالف كقوة اقليمية تهدد سوريا والعراق ومصر وإيران ،ولتبقي اسرائيل بوجودها واحتلالها للأراضي العربية سيفاً مسلطاً على حركة التحرر العربي.

    واضاف: إن الإتفاقات الأمنية التي عقدتها امريكا والدول الغربية الأخرى مع دول الخليج قد ضمنت استمرار نفوذها وسيطرتها على تلك المنطقة بحجة حمايتها من عدوان الأنظمة المجاورة العراقية والإيرانية، ولتبقى سوقاً لبيع الأسلحة لهذه الدول لاستنفاذ مواردها المالية.

    وفي قراءة سريعة لحرب الخليج واجتياح العراق للكويت بين القدومي إن حرب الخليج واجتياح العراق للكويت قد صعّد من الدعاية الأمريكية في تخويفها لدول الخليج البترولية من العراق وإيران، فهي تعلم أنها لا تستطيع احتواء إيران والعراق (لما لهما من تراث تاريخي وقدرات عسكرية ومالية وكثافة سكانية)، ولكنها تستطيع أن تحتوي بلدان الخليج التي تشعر بحاجتها للحماية منذ زمن بعيد، وأصبحت دول الخليج تعلن صراحة أنها عقدت اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة لتخزين السلاح وبناء القواعد العسكرية وتمركز القوات العسكرية،وأنتم تعلمون أن المذكرة الأميركية التي تلقاها مؤتمر القمة العربي في بغداد في مايو 1990 تنذر العرب، واحتفاظها باسطولها البحري في مياه الخليج العربي.

    واستعرض استراتيجية الولايات المتحدة واوضح انها لم تتبدل ،ولكنها وجدت المبررات لاعتداءاتها المتكررة على البلدان العربية والإسلامية،وعدم السماح لها بالنمو والتطور الإقتصادي وساعدها في ذلك تفكك دول المنظومة الإشتراكية،مشيرا الى ضعف روسيا الإتحادية ،ولكنه عاد واكد ان القيادة الفلسطينية ترى بصيص أمل في نفق مظلم بعد أن تعرض العراق لعدوان جديد فوقفت روسيا الإتحادية بقوة ضد العدوان كما وقفت الصين الشعبية موقف الصديق ، فهل هذا إيذانا لبدء مرحلة جديدة أم هي طفرة مؤقتة ؟ والأهم من ذلك خروج الجماهير العربية غاضبة إلى الشارع وهذه ظاهرة مبشرة.

    وتابع: "إن هذه الظواهر الإيجابية تشير إلى بدء صحوة دولية ،بعد أن انغمس العالم في متاهات العولمة التي بالغت في حرية التجارة والإنفتاح والتركيز على الخصخصة ،وإزالة الحماية عن الصناعات والمنتوجات الوطنية لتلتهمها دول الغرب ،ولذلك نقول أن العديد من العوامل قد تراكمت في اتجاه رفض مقولة العولمة التي تعني سيطرة الدول الصناعية الغربية على إقتصاد ومقدرات الدول الإخرى،وقد نجت الصين لأنها تحكمت بسياستها الإقتصادية المستقلة وبمفهومها الخاص بالديمقراطية والإنفتاح.

    وتحدث عن الدور الفلسطيني ومشاركته في عمليات السلام والمفاوضات وأكد بكل صراحة " انخدعنا بمقولة السلام والحل السياسي ،وتمادينا بدعم عربي ساذج في مفاوضات سياسية كانت تخفض في كل مرحلة منها سقف مطالبنا الوطنية الثابتة ،حتى وصلنا إلى اتفاق أمني تعهدنا بموجبه عدم المساس بأمن إسرائيل أو التحريض عليها وبشروط قاسية.



    واشار الى انه مع ذلك يرفض حكام إسرائيل تنفيذ هذا الإتفاق ، ولا تحرك الولايات المتحدة ساكناً، بل تقدم لإسرائيل رسالة ضمانات خمسة من جملتها ، إدانة أي إجراء أو عمل أحادي كإعلان إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض الوطن، هكذا كما يقول نتنياهو في الكنيست ،لقد بذلت الولايات المتحدة جهوداً بالتوافق معنا لتخفيض سقف المطالب الفلسطينية.

    واضاف: لقد كاد العالم يفقد الثقة بصلابة المفاوض الفلسطيني ،وتمسكه بالثوابت السياسية التي أقرها المجلس الوطني ،فالتنازل والقبول والإذعان للضغوط بحجة خوف وادعاء اسرائيل من تعريض أمنها للخطر نتيجة أعمال العنف والمقاومة ،واسرائيل تصر على عدم الإنسحاب ،وتدعي كما قال نتنياهو في كلمته للأمم المتحدة في 24/9/1998 ،أن نتخلى عن إنش مربع من أرضنا أمر يحز في نفوسنا ،فكل واد وتل وصخر من صخورها يود رجع أقدام آباءنا الأوائل.

    وتابع: إن إضعاف قضية فلسطين ومسح هويتها الوطنية يخفف زخم و وتيرة الكفاح القومي ويهدد الأمن والمصير والمستقبل العربي ،لأن فلسطين وحريتها هي البديل القومي للوجود الإسرائيلي العدواني الذي يحاول الإمتداد شرقاً وغرباً في الأرض العربية .

    واستطرد: لذا فإن تعزيز الكفاح الوطني الفلسطيني وتصليب مواقف المقاومة والتمسك بالثوابت السياسية لإزالة الإحتلال الإسرائيلي كمرحلة أولى هي نقطة البداية في هذه المرحلة التي ستشعل الحركة القومية من المحيط إلى الخليج.

    وختم مقاله محذرا من عقبات المستقبل قائلا: "لقد أفلست المسيرة السلمية وحتماً ستأكل من قادها واندمج فيها ورضى لنفسه بالإحتواء والقبول بإنجازات طفيفة ،طمست الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ،ان إشعال نار المقاومة دون التعرض لأي خلاف مع القائمين على التسوية سيجنبنا إحتمالات الحرب الأهلية ،والتوجه الكلي نحو إزالة الإحتلال الإسرائيلي ، نقطة البداية هي الشعلة الفلسطينية التي لابد أن تتقد ، والفرصة الآن سانحة بإشعالها.

    مشيرا الى ان هذا هو همنا في هذه الأيام ، ومؤكدا ان القيادة الفلسطينية ستعمل جاهدة للسير في طريق الكفاح مهما طال الزمن، موضحا أن الكفاح الفلسطيني المسلّح والمقاومة الشعبية سيعزز الصمود العربي من خلال التهاب الشارع ومحاصرة السياسة الضيّقة لبعض الحكام العرب.




    ..

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4411 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2422 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6848 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2197 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2349 20th March 2017 08:04 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    المستقبل, الحالة, العربية, القدومي, القريب, يحذر, فاروق, والفلسطينية, ويصف



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]