"الأستاذ" و العك

[mohsen]

هيكل- كاتب مقالات "بصراحة" كان فى أيام عبدالناصر بيحاول إنه يظهر بمظهر "العالم ببواطن الأمور" - بما فيها المستقبل.

و دلوقت و هو فى الثمانينات أو التسعينات من عمره لسه بيتكلم و اللى يشوفه على الجزيرة (أنا حاولت أتابعه عدة مرات) ممكن يشوف إزاى تفكيره أصبح مشتت و مش بيقدر يكمل الكلام فى موضوع واحد و لكنه بيتشعب من موضوع للآخر مع كل جملة بيقولها و فى الآخر ما الواحد ما يطلعش بأى حاجة مفيدة من كلامه.

كتب مقالاته على مدار السنين يسبح فيها بحمد عبدالناصر و إزاى إنه عمل من مصر دولة متقدمة. و إن كانت مقالاته ساهمت فى أى حاجة فهى ساهمت فى تضليل و تغييب المصريين عن الحقيقة لغاية ما صحينا يوم 6 أو 7 يونيو سنة 67 على الحقيقة المرة: جيش إسرائيل على الضفة الشرقية لقناة السويس.

و ده مثال لمقالة كتبها سنة 63- و اللى عنده وقت مش عارف يعمل به إيه ممكن "يستمتع" بباقى مقالاته اللى موجودة على موقع مكتبة الإسكندرية:

	فكرت إسرائيل فى القيام بغارة على قاعدة الصواريخ المصرية! ألعاب "القمار" الخطيرة التى تراود إسرائيل فى ساعات اليأس بينما العجلة تدور فى اتجاه معاكس لحظها! لا أظننى أبالغ إذا وصفت الحالة النفسية لإسرائيل الآن، بأنها نفس حالة المقامر الذى يرى العجلة تدور بسرعة فى اتجاه معاكس لحظه، ويحس أن نهاية اللعبة، أو لعبة النهاية، بالنسبة له أصبحت قريبة، ولا يقدر أن ينسحب، ولا يجد أمامه ككل مقامر يائس غير أن يجعل اللعبة الأخيرة جنوناً مخيفاً يشل أعصاب خصومه من اللاعبين،وكذلك أعصاب المتفرجين على اللعبة العنيفة المثيرة، لعله أن يستطيع - مستميتاً - وسط زحمة المفاجأة أن يربح كل شىء، قبل أن يفقد كل شىء!

المقالة بالكامل موجودة هنا:

https://nasser.bibalex.org/Besaraha/B...Link=1&lang=ar


و باقى مقالاته هنا:

https://nasser.bibalex.org/Besaraha/B...=0&x=6&lang=ar