تخلص من أحاسيسك السلبية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > شؤون العلم والتعليم > أخبار علمية واستشارات تخصصية > إستشارات طبية

    إستشارات طبية

    تخلص من أحاسيسك السلبية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 3rd January 2014, 12:45 AM Sonesta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    Sonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond repute

    افتراضي تخلص من أحاسيسك السلبية

    أنا : Sonesta



    دعوه لموضوعي

    تخلص من أحاسيسك السلبية
    * د. إبراهيم الفقي
    إنّ الأحاسيس السلبية تتراكم في داخل الجسم، مما يسبب أمراضاً أظهر بحث أجري في كلية الطب بجامعة "سان فرانسيسكو" سنة 1986م أن 93% من حالات المرضى في المستشفيات راجعة إلى العقل، حينما يفكر بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى اضطراب الأحاسيس، وبالتالي إلى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم في التحركات وتعبيرات الوجه وضربات القلب والتنفس... إلخ، فتراكم الأفكار والأحاسيس وعدم القدرة على التحكم فيها فالله – سبحانه وتعالى – قد خلق العقل بحيث يزود الإنسان بالأفكار الجديدة تبعاً لما هو موجود لديه، وعلى هذا الأساس تزيد وتتسع الأفكار، فإذا راودت العقل فكرة فيها إحساس سلبي، فإن هذا الإحساس يزيد.
    والدليل على ذلك أنك إذا نظرت في الساعة، وفكّرت في أمر يغضبك، ستجد أن إحساسك اشتعل، ثم إذا نظرت في الساعة بعد مرور ثانية، ستجد أن إحساسك زاد اشتعالاً، ذلك لأن العقل يبدأ من آخر إحساس، ثم ينتقل من إحساس إلى آخر في حركة تصاعدية، مما يحدث تراكماً في الأحاسيس، وهو ما يؤدي إلى اشتعال العقل العاطفي، وارتفاع ضربات القلب، مع العلم أن ضربات القلب تزيد مائة ألف مرة في اليوم الواحد من دون أن يشعر الإنسان بذلك، وأنه حين يغضب الإنسان يتغير ضغط الدم، ودرجة حرارة الدم والجسم، ويصير معدل التنفس أسرع، وبالتالي تزيد ضربات القلب، ومع زيادة ضغط الدم يصبح المخ في حالة حذر، ولِمَ كل ذلك؟
    لأن شخصاً ما زاحمك بسيارته أو اختلف معك في الرأي؟
    "إن من الأيسر والأفضل لك أن تتحكم في أحاسيسك ومشاعرك، وأن تتعلم فنّ الاتصال مع الآخرين في عملك وبيتك وجامعتك و... إلخ".
    المصدر: كتاب كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك؟

     

    الموضوع الأصلي : تخلص من أحاسيسك السلبية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : Sonesta

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    رساله الأسرة والطفل متجر للدعاية 1 3391 27th July 2017 12:38 AM
    نصيحه تربويه الأسرة والطفل Ghizlaneaa 3 5626 26th July 2017 10:53 PM
    تعال صبٓح هنا ترحيبات ... مناسبات ... علاقات عامة سنبل 17 7863 26th July 2017 06:36 AM
    الحقد والغيره شؤون المرأة muhelfeki 10 6010 24th July 2017 07:02 AM
    سهراااااان....أُدخُل هنا مواضيع شخصية invador 6 4412 24th July 2017 03:43 AM

    قديم 3rd January 2014, 12:47 AM Sonesta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    Sonesta
    Field Marshal
     






    Sonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond repute

    افتراضي حوّل المشكلات إلى فرص

    أنا : Sonesta




    دعوه لموضوعي

    حوّل المشكلات إلى فرص

    * د. علي الحمادي
    هذه وصية ثمينة لَمِن تأمل فيها وأدرك مغزاها وعمل بمقتضاها، إذ لا يخلو الإنسان من المتاعب والآهات والمشكلات، فهي كثيرة متعددة متلونة، كما أنها قد ترفع حدّتها وتعلو وتيرتها فتُودي بصاحبها، ولكن كيف يكون التعامل مع هذه المشكلات؟
    من الطرق الحكيمة الذكية في التعامل مع المشكلات تحويلها إلى فرص، وتحويل الضعف إلى قوة وإليك بعضاً من الأمثلة التي توضح ما نريد:
    إذ كان الشخص يعمل في وظيفة معينة ثم غضب عليه رئيسه وجمَّده عن العمل والإنتاج أو أحاله إلى التقاعد، هنا قد يغضب الإنسان ويعتبر ما حدث له مشكلة كبرى، وهذا خطأ، ذلك لأنه لو فكَّر بطريقة أخرى لوجد أن في هذه المشكلة خيراً كثيراً، وذلك عندما يحوّلها إلى فرصة للتعلم والقراءة وتطوير الذات، أو ربما فرصة لتوطيد العلاقات مع بعض الشخصيات المؤثرة التي يمكنه بها صناعة التأثير، أو ربما فرصة للتفّرغ من أجل التأليف وكتابة المقالات وإجراء المقابلات الصحفية وتقديم البرامج التلفزيونية، أو فرصة للبحث عن عمل تجاري خاص فيزداد ماله ومن ثم قدرته على التأثير، أو فرصة للحصول على شهادة أكاديمية عليا، أو غيرها من الفرص التي بها صناعة التأثير الفذ في هذه الحياة. ومثال آخر :رجل سجُن لأي سبب من الأسباب، سواء كان ذلك ظلماً أو بسبب انحراف أخلاقي أو جريمة جنائية أو غيرها، ولاشك أن السجن أمره عظيم ولا أحد يتمناه، ولكن إذا ابتلي الإنسان به فعليه أن يحوّل هذه المشكلة إلى فرصة للتأمل والتفكير، والقراءة، والتوبة، وحفظ القرآن، ونشر الفكر، وتغيير الأخطاء، وإصلاح الذات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من المنافع.
    إن يوسف عليه السلام استثمر وجوده في السجن بالدعوة إلى الله تعالى حيث يقول الله تعالى في ذلك: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (36).
    (قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) (37).
    (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ) (38).
    (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (39).
    ولقد استوقفتني قصة رمزية طريفة قيلت في بعض الحيوانات وفيها دروس وعبر، حيث اتفقت الحِدآن والغربان فيما بينها على تقاسم كل شيء يتم الحصول عليه من الغابة مناصفة.
    وذات يوم شاهدوا ثعلباً جرحه الصيِّادون مضطجعاً بلا حول ولاقوة تحت شجرة، فتجمهروا حوله، فقالت الغربان :سنأخذ النصف العلوي من الثعلب، وقالت الحدآن: إذن فسنأخذ نحن النصف السلفي.
    وعندئذ ضحك الثعلب وقال: كنت أظن دائماً أن الحِدآن متفوقون في الخِلقة على الغربان، وعلى ذلك فيجب أن يحصلوا على الجزء العلوي من بدني، الذي يشكل رأسي جزءاً منه، بما فيه من المخ وغيره.
    فقالت الحِدآن: نعم، هذا صحيح، سنأخذ ذلك الجزء من الثعلب، وقالت الغربان :كلا، أبداً، بل يجب أن نحصل عليه نحن، كما اتفقنا للتو.
    وهكذا نشبت حرب بين الطرفين المتنافسين، وسقط كثيرون من كلا الجانبين، ونجا القلائل الباقون بصعوبة، وبقي الثعلب هناك أياماً يقتات على مهل على الحدآن والغربان الميتة، ثم غادر المكان وهو مرحٌ بصحة جيدة، وقال: يستفيد الضعيف من مشاجرات الأقوياء.
    ولا تنس وأنت تحول مشكلاتك إلى فرص أن تتذكر بعض الحوادث التي وقعت لغيرك من الناس، وكيف استطاعوا أن يتغلبوا عليها، وهو الأمر الذي كان يربي عليه الرسول(ص) نفسه وصحابته الكرام حين تعظم عليهم المصيبة، روى أن رسول الله(ص) كان يخاطب نفسه فيقول :"قَدْ أوذيَ مُوسى بِأكثَرَ مِن ذلكَ فَصَبَرَ).

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 3rd January 2014, 12:50 AM Sonesta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    Sonesta
    Field Marshal
     






    Sonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond repute

    افتراضي كيف تحوّل الإحباط إلى قوة دافعة؟

    أنا : Sonesta




    دعوه لموضوعي

    كيف تحوّل الإحباط إلى قوة دافعة؟
    حين كان شاباً صغيراً حاول أن يحفظ الحديث، وحاول وحاول وحاول، لكنّه فشل أن يكون كغيره من الفتيان الذين حفظوا الكثير من الأحاديث عن النّبي (ص)، لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته.
    قرّر يوماً أن يمشي بين بساتين القرية، فأخذ يمشي طويلاً واليأس قد أحاط بقلبه وعقله، فاقترب من بئر في وسط بستان، فجلس قربها وراح يفكر، وفي أثناء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في دلو البئر قد أثّر بالصخر الذي يحيط برأس البئر، وقد فتّت الصخر من كثرة الإحتكاك صعوداً ونزولاً، إذن هو التكرار والزمن..
    فقرّر هذا الشاب أن يحاول مرّة ثانية في حفظ الحديث، وعاهد نفسه أن يحفظ الحديث حتى لو كرّره 500 مرّة، فمضى يحاول ويحاول ملتزماً بعهده حتى كانت أُمّه تملُ من تكراره وترحم حاله.. ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة، استطاع أن يحفظ القرآن، ويفتي الناس، ويُدرِّس وعمره دون العشرين، فألّف التصانيف والمؤلّفات الكثيرة، واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين.. إنّها قصة الفقيه الموسوعي "أحمد بن حجر الهيتمي".
    وتأمّل معي تلك الحادثة الغريبة التي بدأت بمزحة ثمّ تحوّلت إلى واقع وحقيقة، فقد ضاق "كيث أرمسترونج" المحب للفن ذرعاً بالأشياء التافهة المعروضة في صالات عرض اللوحات الفنية المحلية في لندن، ولذلك قذف بعض الدهان على قطعة قديمة من الخشب المضغوط وخرج بما يمكن أن يسميه الخبراء تحفه فنّية.
    وأخذ "أرمسترنج" لوحاً خشبياً قديماً، وحفر عليه عشرات الأخادية، ثمّ قام بدهنه باللون الأبيض، ثمّ تقدم به لمسابقة في الفنّ الحديث.
    وقد أصيب هذا الرجل البالغ من العمر (64) عاماً بالدهشة عندما علم أن هذه المزحة التي دخل بيها المسابقة والتي أسماها "فجر الألفية) قد أختيرت من بين (600) عمل فنّي آخر، وعرضت للبيع بمبلغ (225) ألف دولار، وأعلنت لجنة تحكيم مكونة من خمسة قضاة في مدينة لندن أن هذه اللوحة تعتبر (قطعة حفر قنية تجريدية)، أما أرمسترونج فيقول: "إنّه شيء لا يُصدق، لقد قمت بهذا العمل على سبيل الدعابة" (جريدة الخليج، العدد 8484، بتاريخ 11/8/2002، ص20).
    لذا، تعلم بأنّ الإحباط والمعاناة اللذين تتحمّلهما يساعدانك دائماً على التقدُّم إلى الأمام متى اتعظت منهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطوّر شخصيتك.
    واعلم أنّ الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لإختيار النجاح الحقيقي.. فالإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الإنطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح، والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثمّ مع الجهد يتحقّق الأمل، فلا تقف عند الذكريات الأليمة، وتُبقّي نفسك سجين الدمعة والآهات لأن هذا شيء سلبي؛ بل اجعل لك أهدافاً سامية تأمل بإذن الله تحقيقها وتسعى جدّياً لذلك؛ فالطموح – كما قالوا – ينسّيك الجروح.
    وعليك بعد ذلك أن تكتشف مواهبك وقواك الداخلية وتعمل على تنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والإستذكار والذاكرة القويّة.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والإستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
    ثمّ عليك أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرّض فيه للإختبار ويتوقّع منك أن تحقّق تقدّماً مهمّاً خلال فترة زمنية معقولة، وإن لم تستفد في فصل الحياة فإنّها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلّم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍّ كبير الفصول الدراسية، فمتى ما رسب الشخص فإنّه إما أن يُعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب!
    فانظر، هل كنت تنظر لحالات الفشل بأنّها فشل كلي، أم كنت تنظر لها بأنّها فشل للمحاولة ذاتها والتي قد قمتَ بها؟ إذ أن هناك فرقاً كبيراً بين الاثنين.
    فإن كنت تعتقد بأنّك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يُثنيك عن أداء محاولات أخرى، لأنّك تكون بذلك قد قللت من شأنك، ومن قدراتك الشخصية.
    أمّا إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم يتجنّب مُسبِّباتها.
    وعلى أية حال، لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندَّعي بأنّه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ إنّ الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، بل يعتبر الأمر منتهياً من حيث فشله! (وليد عبدالله الرومي، طريق النجاح، الكويت، 2000م، ص25-26).

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 3rd January 2014, 12:53 AM Sonesta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    Sonesta
    Field Marshal
     






    Sonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond reputeSonesta has a reputation beyond repute

    افتراضي كيف تنفس عن غضبك؟

    أنا : Sonesta



    دعوه لموضوعي

    كيف تنفس عن غضبك؟

    *تحقيق: سهى هشام الصوفي
    في لحظات الغضب نبحث عن مَخرج ينقدنا من شحناته، فتكثر طرق وأساليب التنفيس، كل حسب شخصيته وطباعه وتركيبته النفسية. فهل يجوز أن ننفّس عن غضبنا بالأساليب العنيفة؟
    أم من الأفضل لنا الابتعاد عن الموقف الذي نكون فيه؟
    قامت إحدى شركات الاتصالات في ولاية مين الأمريكية، بتوفير خط هاتفي من نوع خاص أطلقت عليه اسم "خط التنفيس". والغرض من هذا الخط المجاني، هو إطلاق الطاقة المكبوتة لدى مستخدميه المشحونين بمشاعر الغضب، والحنق، وتحويل هذه الانفعالات إلى طاقة إيجابية، من أجل استبدال مشاعر الغضب بمشاعر البهجة والسرور. فكيف نقوم بالتنفيس عن غضبنا، في ظل غياب خدمة كتلك في مجتمعاتنا؟ هل نصرخ ونكسر، ونشتم؟ أم نهرب من المواجهة؟ مفضلين إسقاط غضبنا في البحر، أو حتى كبته في أنفسنا مع ما يحمله ذلك من أضرار صحية ونفسية على حد سواء؟
    على الفور
    " نفّس عن غضبك كي ترتاح"، مبدأ ينصح به مهندس البترول سعيد احمد الشنطي (37 عاماً ومتزوج منذ 6 سنوات)، لافتاً إلى أن "التصريح عن الغضب، يُخرج صاحبه من حالة العصبية التي تتلبسه وتسيطر عليه، فيثلج صدره، ويهدئ من انفعالاته، ويعيده إلى ما كان عليه قبل لحظات الغضب". ويشبّه الشنطي الغضب في حالة كتمانه بالـ"حطب وعود الثقاب". ويقول: "لهذا، لا بد من إيجاد طرق ننفس بها عن مشاعر الغضب التي من المؤكد ستقتلنا لو أبقيناها داخلنا" حسب تعبيره.
    ويؤكد سعيد، الذي يعترف بأنه رجل عصبي أنه "يحرر غضبه من لجامه في اللحظة نفسها التي تنتابه مشاعر الغضب، فردة الفعل تخرج وراء الفعل مباشرة". فإذا علق بزحمة سير عبّر عن غضبه بوضع يده على بوق السيارة لأكثر من دقيقة، وإذا تعمد أحدهم تجاوزه أثناء القيادة أسرع إلى فتح نافذة سيارته و"بهدلته"، فـ"المواجهة" في رأيه، "هي الطريقة المثلى للتنفيس عن الغضب"، مبرراً سياسته بالقول إن "الامتناع عن المواجهة يصب دائماً في مصلحة الطرف الذي أغضبنا، وبهذا نكون ضحية استفزازه وضحية خجلنا وصمتنا".
    تحطيم
    لا يرتاح الغاضب في عُرف محمد إبراهيم (23سنة، أعزب/مبرمج في شركة بترول) "إلا إذا أقدم على تحطيم أي شيء تطاله يده، ككأس من الماء أو صحن". ويدافع إبراهيم عن هذا السلوك، الذي يبدو في ظاهره عنيفاً بالقول: "التكسير في حالات الغضب مرحلة متقدمة من الوعي، لأنه يمنع الغاضب من "فش خلقه" في الطرف الآخر، فيتجاوز مرحلة الأخذ والرد والصراخ الذي قد يوصل إلى الضرب في كثير من الأحيان، وبهذا يكون التكسير هو ردة الفعل الإيجابية التي تحمي الطرفين من نشوب مشكلة حقيقية". ويعترف إبراهيم بأن تحطيم الأشياء في حالات غضبه يحوّله إلى شخص هادئ ومرتاح، لا يحمل أي مشاعر سلبية تجاه أحد. ويقول: "كأن شحنات الغضب تتفتت مع الزجاج حين يقع على الأرض، فيحصل الإنسان الغاضب على مزاج صاف بنسبة مئة في المئة". ويشير إلى أن "الغضب هو بمثابةً طاقة داخلية يبعثها الانفعال في الجسد الذي لا يهدأ إلا إذا خرجت تلك الطاقة، وتخلص من ثقلها، لهذا فما من جدوى من الوصول إلى راحة الأعصاب إلا بالتكسير والتحطيم".
    صراخ
    "الصراخ هو الجسر الذي يعبر به الغضب من داخلنا إلى الخارج" بهذا، يعبر سلطان النهدي (30سنة، موظف في الجمارك، متزوج من4 سنوات) عن طريقته في التنفيس عن غضبه. ويقول: "حين أغضب ألجأ إلى الصراخ الذي يشبه الماء البارد حين نسكبه على النار، فأخرج من توتري مستعيداً بذلك الصوت العالي هدوئي". وينطلق سلطان مبرراً اعتماده على الصراخ، فيقول: "لا يغضب المرء من تلقاء نفسه، فهناك دائماً مسبب يجعلنا نفقد أعصابنا، ونبحث عن شيء نصب عليه غضبنا". يضيف: "لهذا، أنا أواجه من أغضبني بالصراخ، معلناً استعدادي لإكمال شوط الخلاف إلى آخره حتى لا تبقى في جعبتي ولا ذرة غضب واحدة". أما أسباب الغضب "فقد لا تكون على الدوام بفعل أشخاص" كما يعلق سلطان، لافتاً إلى أنه حين يأتي السبب من موقف ما في الوظيفة مثلاً، يكون عليه أن يركب سيارته ويضغط على البنزين ويقود بأقصى سرعة ممكنة، حيث "تساعد القيادة السريعة" حسب تعبيره "على التنفيس عن الغضب وتغيير المزاج المعكر، وتهدئة الأعصاب، كما لو كان في الضغط على البنزين سر من أسرار الراحة النفسية".
    دخان
    "إن كان الغضب عبارة عن شحنات، فالتدخين هو السبيل الوحيد لإخراج تلك الشحنات من الجسم"، طريقة جديدة يضيفها محمد عبدالعزيز (27سنة، موظف في الجمارك، أعزب) على قائمة طرق التنفيس عن الغضب، فيقول: "التدخين يمنعني من المواجهة، وأنا أحرق بتلك السجائر كل الغيظ الذي يتملكني وأنا واقع تحت تأثيره"، مشيراً إلى أن عدد السجائر التي يدخنها بدافع التنفيس عن غضبه يصل إلى خمسة كمعدل وسطي كل ربع ساعة. فهو يمد يده بشكل أوتوماتيكي إلى علبة السجائر ويبدأ في التدخين سيجارة تلو الأخرى متعجلاً وضع نهاية لأعصابه المشدودة، ولا يكتفي محمد بالتدخين كَمخرج لغضبه، فها هو يؤكد أن "رفع صوت الراديو في السيارة" من أهم الطرق التي يلجأ إليها حين يغضب، فمن المهم بالنسبة إليه أن يسمع صوتاً غير صوت أنفاسه، وهي تأخذ الشهيق وتطلق الزفير بطريقة مستعجلة متوترة، وذات إيقاع عال، فيطغى صوت الراديو على كل شيء من حوله، لتبدأ أعصابه في الهدوء شيئاً فشيئاً.
    الصيد
    ويبدوا أن التنفيس عن الغضب لا يعكس في كل الحالات ميلاً إلى العنف، فها هو صالح الراشدي (22سنة، موظف حكومي، متزوج وعنده ولد)، يؤكد أن الصيد هو الحل الوحيد الذي يداوي به غضبه ويصل من خلاله إلى حالة الصفاء الذهني التي ينشدها كل رجل غضبان. والسبب كما يورده يتعلق بـ"حالة الانشغال التي يغرق فيها الصياد من أجل التقاط سمكة، فينسى ما كان عليه مراقبة البحر والصنارة التي تكون في بده" بحسب ما يقول. ويمضي صالح في الحديث عن تفاصيل فك الغضب من حول أعصابه كما يصفه، فيقول :"كنت أسمع عن تأثير الصيد في تهدئة الإنسان وتغيير مزاجه السيئ، فلم أصدق إلا حين جربته. لهذا، تبقى أدوات الصيد جاهزة دائماً في سيارتي توقعاً لأي نوبة غضب تنتابني من دون استئذان".
    الصلاة
    يستشهد مسلّم الراشدي (21سنة،جامعي في الكلية التقنية) بقول الرسول الكريم محمد (ص) في حديثه الشريف: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"، مشيراً إلى أنه يجد في الصلاة منفذه الوحيد من أي حالة غضب يعيشها، فيقصد سجادة الصلاة وينوي التطهر من ذنب الغضب الذي يصفه بـ"الذنب الكبير". ويجد مسلم أن "التنفيس عن الغضب بالصراخ والشتائم يوقع الغاضب في مطبات العيب، والخروج عن الأصول، سواء أكان ذلك في المفردات التي يستعملها أم في الطريقة العدائية التي ينتهجها وهو يتبادل وخصمه ردود الفعل الشرسة، الأمر الذي يجب أن يدفع مسلََّم إلى الصلاة، التي تغسل الروح من كل حقد يتركه الغضب في النفس تجاه من كان السبب فيه".
    خيارات أرقّ
    والظاهر أن التنفيس عن الغضب في قانون النساء يتأرجح بين الصراخ حيناً و"فش الخلق" في طرف بريء هم الأبناء غالباً، ولكنه لا يصل إلى مرحلة تحطيم الأشياء وإطلاق الشتائم والقيادة المتهورة للسيارة، كما يحصل في غضب الرجال. تصف فاطمة سهيل (22سنة، جامعية، عازبة) علاقتها بالغضب بالعلاقة الإيجابية، وتقول: "الغاضب إنسان متهور من دون شك. لهذا، عليه أن يبتعد عن المكان الذي انفجر فيه غضبه"، مشيرة إلى أن "البحر يشكل مخرجاً مثالياً من حمل الغضب الثقيل الذي يأتي دائماً من الناس لا من أنفسنا". وتؤكد فاطمة أن مشواراً واحداً على الشاطئ يكفيها حتى تنسى غضبها ومن سبّبه، وهذا ما يجعلها ترفع شعار: "ابتعد عن الغضب وغنَّ له"، موضحة أن "هواء البحر ورؤية الناس يمارسون الرياضة، يهدئان من شحنات الغضب العالية ويبدلان من نظرة الغاضب إلى نفسه وإلى من كان سبباً في غضبه، فيذهب إلى البحر غاضباً ويعود منه في أحسن حال". ولا تعتبر فاطمة أن الهروب إلى البحر في حالة الغضب ضعف أو خوف من المواجهة "إنما طريقة راقية في معالجة المشكلة، وفن لا يتقنه كثيرون ممن يجدون في العصبية والصراخ وسيلتهم الوحيدة التي يبررون بها خروجهم عن رشدهم".
    موسيقى
    ويأتي الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، كخيار آخر عند الجنس اللطيف حين يغضب. وهذا ما تطرحه مي مطر (23سنة، جامعية، عازبة) متخذة من تجربتها مع الغضب دليلاً لوجهة نظرها. وإذ تتحدث مي عن علاقة الموسيقى بالخروج من حالة الغضب، وتقول: "للموسيقى يد تمسك وتشدك إلى عالم لا يعترف بالصوت العالي ولا بالصراخ أو المهاترات"، مؤكدة أنها تلجأ إلى عالم الموسيقى حين تغضب ليقينها من أنها ستجد فيه راحتها.
    تضيف مريم في حديثها عن تأثير الموسيقى في الإنسان الغاضب، حيث تشير قائلة: "تحولنا الموسيقى إلى أناس ألطف مما نحن عليه في حقيقة الأمر. لهذا نتخلص من كل ما هو فظ وبشع في مزاجنا العصبي، لا بل ونندم على أننا وقعنا فريسة للغضب الذي يساوي بين العاقل والمجنون في أقل من دقيقة".
    خلال الحمل
    يلعب الوضع الاجتماعي للفتاة دوراً في طريقة تنفيسها عن الغضب. ففي حين تبدو الموسيقى وكأنها تشكل متنفساً للفتاة العازبة، يأتي الصراخ كمتنفس بالنسبة إلى بعض النساء المتزوجات، ولعل السبب في ذلك لا يحتاج إلى الكثير من البحث. تعترف إسراء عبدالفتاح (26سنة، متزوجة، ولديها ولدان) بأن "الصراخ" هو وسيلتها للتنفيس عن الغضب، فالحياة الزوجية ومسؤولياتها يضعانها تحت حمل يضغط على أعصابها، لهذا تجد في الصراخ دواء مخففاً لعصبيتها، وهي تشير إلى أنها تصرخ إذا كانت وحدها أو مع الأولاد، شرط أن تخرج منها تلك الطاقة الثقيلة. وتوضح أن "معدل الغضب والتنفيس عنه يبلغان ذروتهما في فترة الحمل، وهذا ما يحصل معي. ذلك أنني كنت حينها أغضب بشكل فظيع".
    إسراء، التي يتحكم وجود زوجها في البيت في صراخها، كما تقول، تكشف عن طريقة أخرى تتبعها للتنفيس عن غضبها، وتقول :"حين أعرف أن الطريق أمام صراخي مغلق، ألجأ إلى البكاء حتى أهدئ من روعي، فالبكاء يخرجنا من مزاج الغضب، ويجعلنا مسالمين كأطفال لا يريدون في الدنيا إلا حضن أمهاتهم".
    بكاء
    التعبير عن الغضب في عُرف رزان محمد دسوقي (23سنة، متزوجة، طالبة تربية) مسألة صعبة لا تقوى عليها، لهذا تهرب منه إلى البكاء الذي تعرّفه بـ"المتنفس الوحيد" الذي يجعلها ترتاح من شحنات الغضب التي تنهكها، تاركة مدة بكائها تحت شعار "التنفيس عن الغضب" مفتوحة. لهذا تؤكد أنه ما من فترة ثابتة تهدئ أعصابها وتبردّها، فكلما كان سبب الغضب كبيراً طالت فترة البكاء والعكس.
    وتفسر رزان لجوءها إلى البكاء بقولها: إن "الزواج برجل هادئ يمنع المرأة من الصراخ، على الرغم من أنها تجد في الصراخ متنفساً حقيقياً. لهذا يصبح البكاء الطريقة الوحيدة التي "تفش خلقها وتريحها من عفاريت الغضب الذي تتقافز أمامها".
    راحة نفسية مشروطة
    يتوقف الدكتور إيهاب مكي (طبيب نفسي) عند التعريف العلمي للغضب، فيقول :"الغضب هو إحساس أو عاطفة شعورية، تختلف حدتها من الضيق البسيط إلى الثورة الحادة، فتصاحبها تغيرات فسيولوجية وبيولوجية، مثل زيادة في ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة في إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين"، موضحاً أن "الغضب لا يخرج على الحدود المألوفة والمتوقعة من الشخص، إلا إذا وصل إلى مرحلة من عدم التحكم في الأعصاب. فعندها، يصبح مدمراً وسبباً بمشاكل عديدة، سواء في العمل أم في العلاقات الإنسانية". ويجد الدكتور مكي في التنفيس عن الغضب " حالة صحية يفزع الإنسان من خلالها الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها، فيخرج من داخله المشاعر الثورية الكامنة، وهذا ما يساعد على حماية الغاضب من التعرض لضغوط، وأمراض نفسية، وعضوية، تأتي من كتمان الغضب"، مشترطاً "أن يراعي التنفيس عن الغضب المعايير الاجتماعية والضوابط الأخلاقية التي لا تمس مشاعر الآخرين" حسب تعبيره. وعما إذا كان هناك أشخاص يصعب إغضابهم أكثر من غيرهم، يجيب الدكتور مكي، فيقول :"هناك خلايا في الدماغ مسؤولة عن التحكم عند الغضب وردود الفعل، فكلما كانت قوية يكون الإنسان أكثر تعقلاً وتحكماً في الانفعال، وكلما كانت ضعيفة يكون أكثر إثارة وانفعالاً، ناهيك عن أسلوب التربية والثقافة، والبيئة التي ينشأ الإنسان في محيطها، إضافة إلى جيناته الوراثية التي تؤثر في سلوكه وردود فعله". وهذا ما يفسر حسب تعليقه:"وجود أشخاص لا يعبرون عن غضبهم بشكل صريح وإن كانوا يتآكلون من الداخل من شدة الغضب، ووجود آخرين يميلون إلى قذف الأشياء واستخدام اليد أو التلفظ بمفردات غير لائقة، وآخرين يؤثرون الانسحاب والهروب من المواجهة".
    غضبا المرأة والرجل "يأخذان مسارين مختلفين" كما يجد الدكتور مكي في سياق تحليله، فيقول: "تختلف طبيعة الرجل عن المرأة باختلاف نفسية كل منهما، حيث يتدخل الكثير من الظروف الجسدية والتغيرات الهرمونية في نفسية المرأة، فتجعلها أكثر حساسية للمواقف التي تتعرض لها. لهذا تجاهر المرأة بغضبها، وتميل إلى رفع صوتها ولكنها تمتاز بسرعة الرضا. والسر في ذلك، قدرة الكلمة الحلوة على تعديل مزاجها، على العكس من الرجل الذي لا يكون إرضاؤه سهلاً، كما لا يكون غضبه قصير العمر كغضب المرأة".
    ويحدد الدكتور مكي مرحلة الغضب، التي يجب أن تقود إلى العيادة النفسية، بالقول: "عندما يفقد الشخص قدرته على التحكم في غضبه، ويصبح تأثير غضبه كبيراً وحاداً في علاقته بمحيطه، فيفقد اتزانه ويعبر عن غضبه بشكل عنيف وسلوك عدواني، سواء باللفظ أم استخدام اليد، عليه أن يسارع إلى الطبيب النفسي حتى يساعده على ضبط نفسه"، مشيراً إلى أن "العلاج في تلك الحالة يعتمد على أسباب الغضب، والحالة النفسية لكل مريض، وهو يشمل ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، مثل اليوغا، وتدريب العقل على الإدراك والتفكير الجيد، لحل المشكلة بطريقة منطقية وحكيمة، إضافة إلى التدرب على مهارات التواصل مع الآخرين والتريث قبل إصدار الاحكام، وكلها خطوات تساعد على العلاج النفسي للحالة

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    أحاسيسك, السلبية, بخمس

    تخلص من أحاسيسك السلبية


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]