ثبات المعدل اليومي لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا في مصر

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

حافظ المعدل اليومي لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا، المعلنة في مصر، على المستوى نفسه، بعد أن وصل لأدنى عدد على مدار الشهور الخمسة الماضية، إذ أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، تسجيل 10 حالات وفاة، و123 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 105547 حتى الآن، وعدد الوفيات إلى 6130 حالة.

وذكر بيان لوزارة الصحة أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 98314، بخروج 67 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

من جهتها، أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، الثلاثاء الماضي، ارتفاع عدد المتطوعين في التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا الصيني (من تصنيع شركة سينوفارم) إلى 2300 مبحوث، من بينهم 1770 متطوعاً استوفوا شروط التجارب السريرية، بينما المطلوب هو 6 آلاف مبحوث.



وأفادت زايد بأن بلادها تعمل على 3 لقاحات إحداها للتصنيع مع شركة "سينوفاك" الصينية، مستطردة بأن اللقاحين الأخرين من تصنيع شركة "سينوفارم"، و"تشارك مصر فيها من خلال التجارب السريرية الجارية بالفعل منذ نحو ثلاثة أسابيع"، على حد قولها.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر حكومية مصرية لـ"العربي الجديد" عن خضوع أعداد كبيرة من الأطباء، الذين تقدموا أخيراً بطلبات استقالة من أعمالهم في وزارة الصحة، بسبب عدم التزام الوزارة بتوفير مستلزمات الوقاية اللازمة، خلال توقيع الكشف على المترددين على المستشفيات، إلى التحقيق من جانب جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية.

وبحسب المصادر، فإن هناك حالة من الغضب لدى الأطباء بسبب السياسات الحكومية الجديدة، التي ترفض رفع درجات الاستعداد تحسباً للموجة الجديدة مع فصل الشتاء، وهي الموجة التي بدأت تظهر بوادرها بأعداد كبيرة من الإصابات والوفيات غير المعلن عنها رسمياً، في ظل سياسة النظام المصري بشأن عدم الإعلان عن الوضع الحقيقي، بدعوى عدم التأثير سلباً على الوضع الاقتصادي.




مزيد من التفاصيل