نشرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، خبر تحت عنوان تصريح من جمعية "هذه هي البحرين" تضمن نفي رسمي من الجمعية أن تكون الزيارة "ممثلة لأي جهة رسمية في البحرين" مضيفا "إنما يمثل الجمعية ذاتها".
جاء النفي بعد انتقادات واسعة واستهجان كبير من نشطاء بحرينيين وعرب لهذه الزيارة التطبيعية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وقال البيان "إن ما أثير في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن زيارة وفد من جمعية " هذه هي البحرين" لإسرائيل والقدس المحتلة، فإن الجمعية تؤكد أن الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بمملكة البحرين من ديانات مختلفة لا يمثل أي جهة رسمية في مملكة البحرين وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية.
وزعم البيان "أن الجمعية قامت بهذه المبادرة استنادًا إلى مبدأ التسامح والتعايش الذي يعد نهجًا لمملكة البحرين وسمة من سمات المجتمع فيها ، وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضا: الأوقاف ومقدسيون يطردون وفد البحرين التطبيعي من الأقصى
أن وفد جمعية "هذه هي البحرين" الحقوقية، الذي زار إسرائيل والقدس لا يمثل
وأوضحت الوكالة، أن الجمعية تؤكد أن الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بالمملكة من ديانات مختلفة، لا يمثل أي جهة رسمية، وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية.
وأثارت الزيارة انتقادات في وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لوفد جمعية «هذه هي البحرين» الذي زار دولة الاحتلال "إسرائيل" والقدس المحتلة، في وقت ينتفض فيه العالم رفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان "القدس المحتلة" عاصمة لإسرائيل.
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية، أفادت مساء السبت، أن وفدًا من البحرين قام بزيارة رسمية علنية لإسرائيل، من المقرر أن تستمر 4 أيام، يلتقي خلالها بمسؤولين بدولة الاحتلال، وأكدت القناة أن الوفد البحريني برفقة طاقم من الخارجية الإسرائيلية أجرى جولة ميدانية في مدينة القدس المحتلة، دون الإفصاح عن الأماكن والمواقع التي زارها الوفد.
وذكرت القناة أن زيارة الوفد البحريني الذي يضم شخصيات شيعية وسنية جاءت بإيعاز وتعليمات من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي حمّل الوفد رسالة تسامح للمسؤولين الإسرائيليين.
يشار إلى أن البحرين هي المبادر الأول بالخطوات التطبيعية مع الاحتلال، من خلال تبادل زيارات مسؤولين بحرينيين إلى الأراضي المحتلة والعكس، و تصريحات الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، في مناسبات مختلفة، فقد سبق أن أكد أن "إسرائيل قادرة على الدفاع ليس عن نفسها فحسب بل عن أصوات الاعتدال والدول العربية المعتدلة في المنطقة".
وشدد "آل خليفة" أثناء لقائه مع رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك الحاخام اليهودي مارك شناير، على أن "بدء بعض الدول العربية فتح قنوات دبلوماسية مع إسرائيل هي مسألة وقت فقط".
وكان بن عيسى، قد شارك، في وقت سابق، في احتفال في مركز يهودي لإحياء ذكرى الهولوكوست في لوس أنجلوس، وقال حينها إنه يشجب مقاطعة الدول العربية لإسرائيل، وأنه سيسمح لمواطني البحرين بزيارة الدولة العبرية قريبًا.
اقرأ أيضا: هكذا رد البحرينيون على زيارة وفد من بلادهم لإسرائيل
فيما زار وفد من رجال الأعمال اليهود في كانون/ديسمبر الماضي، البحرين، وتم استقبالهم بحفاوة غير مسبوقة، وبثت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية مقاطع فيديو تظهر أعضاء الوفد اليهودي وهم يؤدون رقصة "عيد الحانوكاه" في منطقة سار غرب المنامة، وقد شاركهم رجال أعمال بحرينيين الرقص
مزيد من التفاصيل