اعتداءات متواصلة للاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

نفذ مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، والليلة الماضية، اعتداءات في عدة مناطق من الضفة الغربية، بينها اعتداء على مواطنين فلسطينيين، واقتحام للمسجد الأقصى، وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار زيتون، علاوة على استدعاء محافظ القدس عدنان غيث.
وذكرت مصادر صحافية أن عشرات المستوطنين اقتحموا، اليوم، باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وتجول المقتحمون في باحات المسجد بشكل استفزازي.
من جهة أخرى، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق في معتقل الاحتلال بالمسكوبية بشكل فوري، علما أن غيث كان قد خضع للتحقيق والاعتقال مرات كثيرة منذ توليه مهامه خلال العامين الماضيين.
في سياق منفصل، اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 22 شجرة زيتون في قرية رأس كركر، غرب رام الله، شمال الضفة الغربية، وشرعت بشق طريق ترابي على طول أرضها البالغة نحو 50 دونما، ومنعت أصحاب الأراضي من دخولها إلا بموجب تصريح، بعد إحاطة الأرض بسياج شائك وإقامة بوابة حديدية على مدخلها.
كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتغيير خريطة مفصلة لأراضي شرق وغرب بيت لحم، لصالح المستوطنات، وفق تصريحات مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وأشار بريجية إلى أنه بموجب الخريطة الجديدة، سيتم إلغاء طرق وفتح آخر، ووضع قيود في مجال الخريطة الهيكلية مع تحديد البناء لأربعة طوابق من قبل المستوطنين، ما يمهد لإنشاء مشاريع استيطانية في بادية بيت لحم الشرقية، خاصة بعدما استولت سلطات الاحتلال على عشرات الدونمات في تلك المنطقة.
وتابع، "أما غرب بيت لحم فالإخطار يتضمن تغيير خريطة في حوض (7) موقع وادي شخيت من أراضي بلدية نحالين، بمحاذاة مستوطنة (ألون شفوت)، لتغيير التخصيص من منطقة أرض مركز مدني وأرض زراعية إلى منطقة سكن (ب) وسكن (ج)، ومنطقة مباني مؤسسات عامة".

في سياق آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، جنوب الضفة، تم علاجهم ميدانيا، إضافة للتسبب بحالة من الهلع بين الأطفال.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من حي وادي حلوة بالقدس المحتلة، في حين أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أربعة منازل في بلدتي بني نعيم والرماضين، في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، حيث أخذت قوات الاحتلال مقاسات منزل الشهيد محمد طرايرة وصورته، وأخطرت بهدمه.
وكانت قوات الاحتلال قد فجرت في الخامس عشر من أغسطس/آب عام 2016، الجدران الداخلية للطابق الأول من منزل الشهيد طرايرة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرماضين، جنوب الخليل، وأخطرت المواطنين: سمير حسين مليحات، وسامي أبو الحسن، وشكري ابراهيم مليحات، بهدم منازلهم.
من جانب آخر، أصيب عدد من العمال، اليوم الأربعاء، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال بالقرب من بوابة جدار الفصل العنصري بمحاذاة قرية ظهر العبد، جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية.
إلى ذلك، أصيب ثلاثة مواطنين، أمس الثلاثاء، في هجوم للمستوطنين على عمال بناء عند مدخل قرية برقة، شمال نابلس، شمال الضفة، بعدما أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي بالقرب من مدخل قرية برقة، لكن الأهالي تصدوا لهم، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة العمال بجروح ورضوض وصفت بـ"الطفيفة"، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.






















مزيد من التفاصيل