النيل الازرق

[arwa ahmed]

في ظل فراغ السلطة في مغادرتهم المتسرعة، برز الأصلي محمد علي، الباني من أصول متواضعة الذي كانت ادواته الرئيسية المكر والقسوة المفرطة، وقوة من السفاحين الالبان في الحرس الشخصي . على عكس المماليك، رغب محمج على في تحديث مصر وكذلك للاستفادة من التكنولوجيا الغربية في التنقيب عن أي مواد متاحة، ولا سيما الذهب. القسم الثالث من النيل الأزرق يتناول حكمه الوحشي والمستكشفين المختلفين، المغامرين والسياح القادمين الآن لزيارة الآثار.

ما أراد علي لبلاطه كان العبيد والذهب وأرسل بعثة عسكرية نحو السودان لضمها . في عام 1820 كان السودان عندما بدأ الغزو، منعزل مثل أي مكان على وجه الأرض: "لم يبن شيئا، وتأخر كل نشاط، وتحولت القرى بسأم على عاتقها في ..." كانت هذه وثنية أفريقيا، وهي جبهة بين الصحراء الإسلامية مصر ومرتفعات إثيوبيا المسيحية . إذا كان هناك قوة في المنطقة كانت الشايقية *، طائفة من المحاربين الفرسان المسلمين البارعين مماثلةللمماليك في كل من الفروسية وتكتيكات القتال العتيقة. المعركة، على الرغم من انها ميؤوس منها، تستحق الوصف لمظاهر الأبهة الصاخبة:
وقدمت فتاة صغيرة محمولة على هودج ظهر جمل بشكل رائع، واطلقت الإشارة بهجوم الشايقية بصيحة مغردة، ليلي ليلي لو و جاء حشد من الفلاحين العزل يهرول على الأتراك في سحابة من الغبار. كانوا قد تلقوا تطمينات من قبل أحد المتعصبين الدينيين أن الرصاص لا يمكن أن يقتل المؤمنين الحقيقيين ... وجاء وراءهم الفرسان الشايقيين، يرافقهم لفيف من الطبول و نطقوا بصرخة حربهم الساخرة السلام عليكم بينما كانوا يهجمون ... و نزل الأتراك الى بنادقهم ومسدساتهم. "

بعد المعركة، تم جمع آذان الأحياء والأموات، وقدم محمد علي مكافأة صغيرة لهم.

*احدى قبائل السودان الثلاث الرئيسية يعود نسبهم الى العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم