حال محصول الزيتون -الزيت في شمال سيناء مفجع

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

بالصور.. إنتاج زيتون سيناء يتراجع للنصف هذا العام

الأحد، 20 أكتوبر 2013 - 04:09

زيتون سيناء

العريش- محمد حسين


تراجع إنتاج زيتون سيناء هذا العام، وسجل انخفاض بلغ نحو 50% عن العام السابق، وهو ما شكل ضربة قوية للمزارعين فى سيناء.

تراجع الإنتاج جاء إضافة إلى أعباء أخرى طرأت هذا العام، يعانيها المزارعون ومن بينها قلة منافذ التصدير، وصعوبة التحرك لجنى المحصول فى ظل إجراءات أمنية طالت أغلب مناطق الزراعات، فضلا عن تجريف مساحات من هذه المزارع.

قال "محمد سليمان"، أحد مزارعى الزيتون بمنطقة وادى العريش، إنتاج هذا العام تراجع للنصف، وتسبب هذا فى كساد واضح للموسم الأهم فى شمال سيناء، والذى يعتبر فرصة موسمية للمزارعين والعمال والسائقين وأصحاب معاصر الزيتون.

ويضيف"سليمان" صدمنا أيضا بمشاكل طارئة واجهت ما توفر من المنتج، وهى صعوبة التصريف، حيث إنه فى الأعوام السابقة كان يأتينا تجارا ومصدرين، وهذا العام منعت الظروف الأمنية التى تعيشها المحافظة غالبيتهم الوصول إلى العريش.

ويقول "عبد الله العمدة"، تاجر من رفح، بما أن هذا المنتج هو الأهم والتوسع فيه قائم، نطالب بتحرك جدى من المسئولين بعمل مصانع عملاقة، وشركات مساهمة مصرية لعصر وتخليل الزيتون على أحدث طراز عالمى حسب المواصفات الدولية، ويتم تسويقه إلى الأسواق العالمية.

ويضيف "محمود عيد"، مزارع زيتون من الشيخ زويد، موسم هذا العام أرهقنا جدا، والسبب عوائق جنى المحصول ونقله فى ظل قرارات حظر التجول، والمزارع عليه أن يجمع حب الزيتون وينقله للعريش، وينتظر أمام المعاصر لحين انتهاء عمليات العصر، وهذا بالطبع يشكل صعوبة، حيث إن التنقل عبر الطرق بات يشكل مخاطرة، ونقل العمال للمزراع يمثل مخاطرة عليهم، وأكثر العمال فضلوا التوقف خشية أن تطولهم رصاصات غادرة، أثناء معارك الحرب على الإرهاب، والتى تتم غالبيتها فى مزارع الزيتون حيث يجدها المسلحون موانع مناسبة للاختباء فيها.

وقال "سالم" صاحب مزرعة زيتون تعرضت أجزاء منها للتجريف بالعريش، إنه ليس بيده أن يقول نعم أو لا للعمليات الاحترازية التى تتخذها قوات الأمن لتأمين مواقعها وتجريف الأشجار حولها، ولكن فقط نتمنى أن تراعى ظروفنا كمزارعين، وكمية هذا الهدر فى ثروة أشجار ربيناها على مدار سنوات طويلة، وكلفنا ذلك الكثير ونأمل سرعة صرف التعويضات على هذه الخسائر، ونحن متضامنون تماما مع الدولة فى حربها ضد الإرهاب، ونعلم أن الأمر ليس بالهين.

من جانبهم أكد أصحاب المعاصر بالعريش، أن انخفاض المحصول هذا العام واضحا، وكمية المنتج انخفضت، ولكن بقى زيتون سيناء متربعا على عرش أفضل إنتاجية للزيت.. فضلا عن تميز أنواع منه بشدة نقائها، وهى أنواع الزيتون المروى على مياه الأمطار، ويسمى "البعلى" وتصل إلى 25كيلو صافى زيت لكل 100كيلو زيتون.

وقال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إن إجمالى المساحات المنزرعة تصل إلى نحو 15ألف فدان منها 14 ألف فدان مثمر، وهى من أصناف "المنزانيللو" و"البيكوال" و"العجيزى"، "الشملالى"، و"اليونانى"، "الكروناكى"، "التفاحى".

تعقيب:
مالم ينقله او أغفله اليوم الساقع :
أن محصول الزيتون ليس ثابتا كل عام ..
سنة عطاء وفير تعقبها سنة عطاء منخفض ..
ويتراوح الانخفاض والعطاء أيضا بين الكثرة والنقصان ..
هذا معروف عالميا ..
فكل بلدان البحر الأبيض هذا العام تقلص المحصول لديتها بشكل كبير ..
والذي لم يقله أيضا :
ان جزءا كبيرا من محصول زيت الزيتون السيناوي كان يعرف طريقه إلى قطاع غزة ..
عبر الأنفاق طبعا ..
وهذه العام........................

قطاع غزة ليس لديه اكتفاء ذاتي في الزيتون .. فكان يعوض العجز في الاعتماد على الجار السيناوي أولا، ثم من الضفة الغربية عبر الكيان الصهيوني .. ومن ثم افتتح خط استيراد من سوريا ..
والزيت السوري هو الأرخص بين الجميع حاليا ..

قبل سويعات كنت اتحدث مع أحد أقاربي في غزة .. فأخبرني بأن محصول الضفة لم يبدأ بعد ..
سيناء تبدأ ثم غزة ثم الضفة بحسب درجات الحرارة ..

الزيت السوري وصل لغزة .. وزيت سيناء محجوب عنها!!
طلبت من قريب لي أن يشتري لي كمية من زيت شمال سيناء الذي أفضله ونعتبره في بيتنا رقم واحد ..

سعره لا يصدق ..
حتى أنني شككت بأن قريبي يريد ان يرسل لي الزيت على حسابه ومع إصراري أقسم بأن سعر الصفيحة (16 كيلوكرام) لا يتجاوز 250-300 جنيه لأجود الأصناف !!
ألهذا الحد بلغ الكساد!!
لكم الله أهلنا في شمال سيناء ..

لن أرتضي بغير السيناوي زيتا ..
الطعم واللون الأخضر الغامق بيزغلل العين بصفاء مذهل ..
ثم الولاء لهذا الشعب الذي كتب عليه المعاناة من القريب قبل الغريب أو نيابة عنه ..
ثم السعر المغري ..

صفيحة الزيت البلدي (محصول محلي) في غزة اليوم = 130 دينار أردني
= 1267.5 جنيه مصري

سعر الصرف اليوم:

دينار أردني - جنيه مصري
coinmill.com

1.00 = 9.75

 

[ysma]

 

 

[أسامة الكباريتي]

هكذا عمل من اتهموا بالفشل:

زراعة مليون شجرة زيتون منحة لاترد لشمال سيناء فى مؤتمر عام بالمحافظة



01/02/2013 17:11:00

العريش : احمد ابوحج

فى مؤتمرعام أقيم بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة بالعريش حضرة اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء , و الدكتور أحمد عمران مستشار الرئيس للتنمية المحلية , ومحمد عبد القادر النقيب العام لفلاحين مصر , وعبد الهادى حجازى نقيب الفلاحين بشمال سيناء , ومعه الواحدات التابعة للنقابة على مستوى المراكز والقرى والنجوع والعاملين بالنقابة والسادة الأعضاء, وحضره الدكتور محمود مدنى المدير الإقليمى للمنظمة العربية لجامعة الدول العربية , والدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعى , وحضورعدد من الصحفين والإعلاميين من مختلف الصحف القومية والمحلية والقنوات الفضائية و التلفزيون المصرى وإذاعة شمال سيناء ومشاركة عدد كبير من مشايخ وعواقل شمال سيناء وكبار المزارعين بالمحافظة وحضور قيادات العمل التنفيذى ورؤساء المدن ومشاركة أساتذة الزراعة من كلية العلوم البيئية بالعريش , شارك فى المؤتمر أصحاب المشروعات التى تتعلق بالتنمية المحلية كمشروع الإنتاج الحيوانى والبتلو , ومشروعات زراعات اشجار الزيتون والمحاصيل المثمرة ,, تحدث فى بداية الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السيد الوزير المحافظ ؛ عن أهمية التنمية فى سيناء وأهمية الزراعة كعامل أساسى وأشار إلى أهمية موقع سيناء ودورها الحقيقى فى الإنتاج الزراعى وقال يجب النظر لسيناء بعين الإهتمام مستقبلاَ لأن سيناء عانت الكثير من التهميش فى ظلل الأنظمة السابقة وجاءت الثورة حتى يعرف الجميع أهمية سيناء أرضاَ وبشراَ ’ واشار ألى أهمية محصول الزيتون كمحصول رئيسى يدر عائد كبير للمزارع فى سيناء , وقال يجب العناية بهذا المحصول وطالب بزيادة زراعة اشجار الزيتون واشار إلى إقامة معاصر جديدة وإنشاء مصنع عصر وتخليل الزيتون بمواصفات عالمية . وأكد أن هناك مليون شجرة زيتون سيتم زراعتها بشمال سيناء منحة لاترد من إحدى الدول المانحة , واضاف يجب تطبيق طرق الرى الحديث لإستزراع الأرض وأنة جارى إستكمال زراعة 275000 الف فدان بطول ترعة السلام ,,,
واكد الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعى فى كلمتة , على عدة نقاط أهمها ,, التنمية فى سيناء وتوفير مليون شتلة زيتون لزراعتها بالمحافظة , وسوف يتم التعاون مع نقابة الفلاحين فى هذا الشأن, والعمل على رفع كفاءة توظيف الموارد المايئة وتزويد المحافظة بفسائل النخيل المختلفة , وإقامة معمل تحاليل معتمد لخدمة الزراعة , وتوفير سلالات ممتازة من الماشية والماعز , والنهوض بالطاقة الإنتاجية للثروة السمكية , وتطوير بحيرة البردويل , لزيادة إنتاجها , وتنشيط التصدير , وقال أن شركة التنمية الزراعية التابعة لبنك التنمية الزراعى والتى رأس مالها 100 مليون جنية , لها أن تتعاون مع الفلاح والمزراع , وسوف يتم اقامة معصرة أعلاف ,, ومعصرة زيت زيتون جديدة ,, وتفريخ مزارع اسماك وإنشاء شركة لتسويق الحاصلات , والإهتمام بتطوير مراكب الصيد , وتجفيق الإسماك والبلح والألبان , والإهتمام بصناعة الجبن وجلود الماعز , من خلال المشروعات التى تقام عليها تربية افضل سلالات الماشية والماعز , وإقامة المجازر البيطرية الصغيرة ,
أما مستشار الرئيس للتنمية المحلية الدكتور أحمد عمران أكتفى بالإشارة الى أهمية التنمية فى سيناء وقال إن المشروعات القومية هى محور أساسى فى ملف اولويات الدولة وستكون تنمية إجتماعية سريعة محسوسة وملموسة , ولابد من تضافر الجهود من رجال الأعمال , والحكومة , ومؤسسات المجتمع الدنى ,
وطالب محمد عبد القادر نقيب الفلاحيين بالنقابة العامة بالقاهرة ,, بتخصيص اراضى بالمحافظة لزراعة أشجار الزيتون بها , وذكر إنه لن تنهض مصر إلا من خلال سيناء ,
وأضاف نقيب الفلاحيين بشمال سيناء عبد الهادى حجازى فى كلمتة , أنة سوف يقوم بعرض جميع القضايا بمشاكل الفلاحيين على السادة المسؤلين بالدولة واهمها قضية التمليك وسوف يقوم بعرض جميع الدراسات التى تخص المشروعات التى يتم تنفيذها من خلال النقابة كمشروع مصنع عصير زيت الزيتون ومشروع الإنتاج الحيوانى المزمع إنشاؤة بالمحافظة ,
عبد الحميد سلمى من رجال الأعمال وأحد كبار المستثمرين وصاحب مزارع زيتون بشمال سيناء وعضو مجلس شورى سابق , ذكرفى كلمتة إنه يجب النهضة بزراعة وصناعة الزيتون وتنمية المحصول من خلال عمل دراسة جدوى لإقامة مصنع تخليل وعصير الزيتون بمواصفات عالمية , وقال وجدنا سوقاَ أمريكىاَ يستوعب 100الف طن من زيتون شمال سيناء سنوياَ , ونريد شراكة من بنك التنمية الزراعى بالمشاركة بنسبة 51 % الى 49% لإنشاء هذا المصنع وتطويرة ,
وطالب الكثير من الحاضرين عن أهمية تنشيط الزراعة وتنميتها بشمال سيناء برغم أن المؤتمر لم يخرج بتوصيات تذكر . واختتم الحديث فى نهاية المؤتمر الدكتور محسن البطران مدير بنك التنمية الزراعى , معقباَ على مداخلات الحضور بتأكيدة على التعاون بين مزارعين شمال سيناء وتسهيل العقبات وحل مشاكلهم واسقاط الديون عن جميع المتعثرين فى السداد , هذا بتوجيهات من مؤسسة الرئاسة , تم تنظيم المؤتمر بالتنسيق مع نقابة الفلاحين الفرعية يشمال سيناء .

https://www.raesaltahrer.net/hewarat/8535.html

 

 

[أسامة الكباريتي]

نفس الخبر في مركز إعلام شمال سيناء يختفي فور فتحه:

www.sinaimedia.com/t1040#!:T3429

واليوم:

بالصور.. خسائر بمئات الآلاف جراء تجريف مزارع بشمال سيناء

<li class="facebook">

تجريف مزارع شمال سيناء

(خاص ـ مصر العربية) في: الأربعاء, 06 نوفمبر 2013 11:03 آخر تعديل: الأربعاء, 06 نوفمبر 2013 11:15

طالب عدد كبير من المزارعين بشمال سيناء، بسرعة تقدير الخسائر التي لحقت بهم جراء تجريف قوات أمنية مساحات كبيرة من المزارع، خلال الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة بعدة مناطق في مدن العريش ورفح والشيخ زويد.
وأجمع المزارعون، وغالبيتهم من أصحاب مزارع الزيتون والموالح، على أن خسائر بمئات الآلاف من الجنيهات لحقت بهم جراء عمليات التجريف التي شرعت بها قوات أمنية.

ووصف المزارعون ما حل بزراعاتهم من اقتلاع وتجريف بأنه "كارثة"، مؤكدين أن الجرافات تقوم باقتلاع أشجار مضى على عمر بعضها أكثر من 30 عاما، ومزارع منشأة حديثا بمساحات تصل إلى نحو 100 متر على طول الطريق من الجانبين.

المزارعون في العريش كان لهم النصيب الأكبر من تكبد الخسائر، وقال (محمد سلمي)، مزارع: فوجئنا بقيام القوات الأمنية بعمليات التجريف وحولت طريق المطار من جانبيه إلى أرض فضاء، تقدمنا بشكاوى ولم يستمع إلينا أحد، حاولنا التقدم ببلاغات رسمية لجهات أمنية رفضت جميعها، فقط تقوم مديرية الزراعة بتسيير لجان تحصر عدد الأشجار التي يتم اقتلاعها وتقييدها في كشوفات رسمية.

كما قال (عبدالعليم. ك): لا أحد من المزارعين يجرؤ على التحدث عنما حل بمزارعهم من خراب، كل ما نستطيع القيام به هو أن نقوم قبل تحرك الجرافات ووصولها للمزارع بتقليم الأشجار وقصها من الجذر حتى لا تقتلعها بشكل نهائي، وعلى أمل أن تنمو بها براعم جديدة وتكبر بعد حين.
التجريف بحسب قول المزارعين، انتقل من مناطق مزارع العريش إلى مزارع رفح القريبة من الشريط الحدودي، والتي تحتوي على مزارع موالح، أعقبه تجريف للمزارع القريبة من ساحل البحر بمدينتي رفح والشيخ زويد، ثم انتقل إلى كل الزراعات على جانبي الطريق الدولي من العريش حتى رفح بمسافة تصل إلى 40 كم، وهي زراعات زيتون وتين وخوخ وغيرها من أشجار الظل على طول الطريق.

مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، أقر بعمليات الإزالة، لافتا إلى أنها إجراء أمني وقتي لتوفير مساحات خالية بالمناطق الحيوية التي تسير بها قوات الجيش والشرطة، بعد أن أصبحت الأشجار مأوى للعناصر الإرهابية تستخدمها في الاختفاء بها وشن عمليات وزراعة ألغام، وهو ما كبد القوات عشرات من القتلى والمصابين وخسائر في المعدات، مضيفا: "ضرورات تأمين تلك القوات استدعت اتخاذ هذا الإجراء".

وسبق أن أعلنت مديرية الزراعة بشمال سيناء، أنها تقوم بحصر الخسائر التي تمثلت في اقتلاع أشجار بمنطقة مزارع العريش على طول الطريق المار من منطقة لحفن ومطار العريش حتى ديوان عام المحافظة.

بينما أعلن ديوان عام المحافظة، أن هناك لجنة تقوم بحصر خسائر المزارعين على الشريط الحدودي مع قطاع غزة جراء عمليات إزالة مزارع لأسباب أمنية.

الصور:

https://masralarabia.com/%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1/132685-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1