الجيش الجيش والشعب الشعب والهدم الهدم

[تكسير]

الصحف المصرية والعربية

بسم الله الرحمن الرحيم
لا احد يُنكر علي إي جيش خدماته الجليلة وتضحياته التي يُقدمها من أجل الوطن دفاعا عنه وعن سيادته
ومن هو الجيش ؟
الجيش أنا وأنت وغيرنا , فنحن الجيش والجيش نحن
هكذا دائما كان مفهومي عن تلك العلاقة الطبيعية التي كانت مرسومة في أعماق أعماقي
ولكن
وأسمع أخي الكريم جيدا ما سوف أقوله ولا تحملنا ملا أطيقه أو تحمل كلامي أكثر مما يحتمل
هذة العلاقة الطبيعية بين نحن ونحن إي الشعب والجيش المتشكل من الشعب
تظل هكذا ما دام الجيش المتشكل من الشعب موجها للحدود (للخارج)
ولكن الامر يختلف
حين يوجه للداخل
يختلف تماما , فهنا وفي تلك الحالة ينفصل الجيش ويُصبح كيان مستقل بذاته والشعب إيضا كيان أخر موازي له , وتبداء صراعات الرغبات فالجيش يريد والشعب يريد شيئا أخر , ومع مرور الوقت , والتقاطعات المستمرة , والصدامات إحيانا , سوف تولد رويدا رويدا شرخ عميق في وجدان الشعب , فتتغير النظرة من النقيد للنقيد , وتصبح حربا باردة , تنتهي بزوال الجيش أو أصابته بالوهن والضعف , حين يقطع عنه الشعب مشاعره , فلا يستمد منه العون المجاني , ولن يطول إلا العون المُكره الذي هو إنعدامه أفضل
فالجيش كما الشجرة والشعب كما الماء
فلو قظعنا الماء عن الشجرة صار للسوس مأكل ومسكن , وإن أبدلنا الماء بزيت , شربت نار فأحترقت
فما هو الحل ؟؟؟
1 عودة الجيش لسكنات في أسرع وقت وإكتفائه بتحقيق الامن والسلم الداخلي فقط لحين إستبداله بنظام شرطة
2 حل المجلس العسكري فورا وسحب صلاحياته تمام وإنشاء مجلس حكماء متشكل من جميع الطوائف والمذاهب الأيدلوجية
ثم الإقتراع الشعبي علي من يكون رئيس له , ويُعطي ذلك الرئيس صلاحيات رئيس دولة مؤقتا

ومن رأي منكم بنود أخري فاليطرحها كإضافة

 

[شينكاوي]

انا لا اري ان حل المجلس العسكري هو تصرف سليم خلال هذه المرحلة واعتقد ان بقاء المجلس العسكري علي رأس هرم السلطة لحين إجراء إنتخابات تشريعية وانتخابات الرئاسة هو الذي سيقود مصر لبر الأمان , اختلف معك بشدة في نقطة تشكيل مجلس الحكماء فأنا اعتقد انه لا يوجد حكماء في مصر الان وان كل الأسماء المطروحة هي اسماء لأتباع النظام او المتلونين وسابقة لجنة الحكماء ايام الثورة لم تجلب علينا سوي ابو جهل زمانه يحي الجمل ذلك الرجل الذي له لسان كفيل بإحراق مصر من شمالها لجنوبها , مصر ليست في حاجة لحلول إستثنائية ولكنها في حاجة لإخلاص النوايا والتخلص من الأنا الموجودة بشدة عند كل افراد هذا الشعب .

 

 

[أهرامات الجيزة]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكسير بسم الله الرحمن الرحيم 1 عودة الجيش لسكنات في أسرع وقت وإكتفائه بتحقيق الامن والسلم الداخلي فقط لحين إستبداله بنظام شرطة 2 حل المجلس العسكري فورا وسحب صلاحياته تمام وإنشاء مجلس حكماء متشكل من جميع الطوائف والمذاهب الأيدلوجية ثم الإقتراع الشعبي علي من يكون رئيس له , ويُعطي ذلك الرئيس صلاحيات رئيس دولة مؤقتا

يا أستاذ تكسير

الشرطة لن تنزل للشوارع بشكل منظم ... لأن مازالت العقد النفسية لدى الضباط لم يتم معالجتها ، ولن يتم معالجتها إلا بالقهر و التخويف والإفزاع و التهديد من جانب قيادة كبيرة ، لأن هي دي اللغة الوحيدة اللي بيفهمها الضباط الشرطيين المنحرفون (قاضي أو لواء جيش يمسك وزارة الداخلية) ... وبناء على ما هو كائن الآن من إنسحاب من الشوارع من جانب الشرطة ... وجود الجيش مازال ضروري حتى إشعار آخر ... مع إمكان إستدعاء الإحتياطي بالكامل لتصبح قوة الأفراد 100% ، وليس 40% تقريباً كما هي الآن ، مع الفتح الباب للتطوع المؤقت لمن يريد الخدمة في الجيش لمدة سنة و قد سبق أن تم إعفاؤه

أما بالنسبة لما أسميته بــ ( مجلس الحكماء ) فإن الشخصيات الموجودة الآن على الساحة قد إنكشفت حقيقتهم للجميع ، فهم ليسوا أكثر من مجموعة من المرتزقة محبين السلطنة ، كما أن كل الشخصيات العامة الحالية على الساحة لا تتمتع بمقومات تخولها إدارة البلاد ، لا يوجد منهم من يصلح شيخ للغـفر على الأقل ، وسوف تدخل البلد في نفق مظلم ، بل سوف تحدث في البلد حرب أهلية .. إذا تم إنشاء ما يسمى بمجلس حكماء أو مجلس رئاسي بدلاً من المجلس العسكري

 

 

[bond]

[SIZE=×4]1 عودة الجيش لسكنات في أسرع وقت وإكتفائه بتحقيق الامن والسلم الداخلي فقط لحين إستبداله بنظام شرطة
2 حل المجلس العسكري فورا وسحب صلاحياته تمام وإنشاء مجلس حكماء متشكل من جميع الطوائف والمذاهب الأيدلوجية

هذا ماطالبنا به جميعا فى اول ايام التنحى وقد عقد المجلس العسكرى لقاءات مع القوى الوطنية وبدا الشقاق بين القوى الوطنيه وتكالب الجميع على التورته واضطر المجلس العسكرى وهو من يملك السلطه ان يقوم بنفسه بالقياده لانه لم يجد موقف يقنعه انه سوف يسلم السلطه لمن هو افضل وبالتالى تجمد الموقف الى الان
[/SIZE]

 

 

[only you]

وهل نضمن بعد عودة الجيش لثكناته استقرار الوضع الامنى الداخلى بمصر فى ظل هذه الموجه من الفوضى وعدم وجود بديل امنى للشرطه؟ وايه البديل فى رايك على ما تنهتى الفتره الانتقاليه وينتخب رئيس ويتسلم مقاليد الحكم؟متهيالى محتاجين تخطيط محكم للسيطره على الوضع الامنى بين الفترتين

 

 

[تكسير]

طيب يا جماعة
ما نيجي كل واحد يكتب أسم رجل يراه اهل وثقة
ونجمع كدة بتاع عشر أسماء أو عشرين لو أمكن
أبتدي انا
طيب أنا أري في محمد حسان أنه ثقة
علي أساس أنه محبوب من جمع لا بأس به


وفعلا ما قاله الأخوة واقع
ولكن عواقب مكوث الجيش طويلا وخيمة جدا

ويمكن إستبدال الشرطة بإسم أخر
وعقيدة أخري
أو أستقلال الشرطة العسكرية أو الحرس الجمهوري ( أقصد الجنود وليس قياداته ) وتكوين منه نواة لشرطة جديدة تحت قيادة مدنية وليست عسكرية

 

 

[أهرامات الجيزة]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكسير طيب أنا أري في محمد حسان أنه ثقة علي أساس أنه محبوب من جمع لا بأس به وفعلا ما قاله الأخوة واقع ولكن عواقب مكوث الجيش طويلا وخيمة جدا

.

رغم إن حضرتك إخترت الغالي اللي أنا أحبه في الله .. لكن أحب أنبه ...
.
... وكذلك عواقب رحيل الجيش قبل إتمام الإنتخابات البرلمانية ثم الرئاسية سوف تكون عواقب كارثية جداً جداً جداً جداً ،، والله إن الأمور قد تصل إلى حرب أهلية

 

 

[only you]

وانا ايضا احترم الشيخ حسان جدا ولكن تفتكر لو اختاره مريدوه ومحبيه فكيف الحال بالنسبه لمعارضيه؟وناهيك عن الاتهام بقيام دوله اسلاميه وكمان هل هو مؤهل للعمل السياسى وتحمل مسؤلية امن بلد بوزن مصر؟

 

 

[Dr.Samo]

العزيز د.تكسير
ما تطرحة يا سيدى من وجهك نظرك الشخصية يستحق التقدير
ولكننى اجده غير قابلا للتطبيق على أرض الواقع
فبناءا على الأستفتاء الذى تم منذ فترة ..... فهو يعد ضمنيا ثقة من الشعب فى المجلس العسكرى ، وموافقة على إستمرار المجلس العسكرى حتى إنتخابات رئاسة الجمهورية .
العديد ممن قابلتهم سواء بالخارج أو فى مصر يتمنون تولى نائبا عسكريا للرئيس المدنى القادم ، ورغم عدم تقبلى للفكرة ، إلا ؟أننى للأسف وجدت كثيرين يؤيدونها نتيجة لحالة الأنفلات الأمنى التى تعيشها البلاد ، والخوف من عدم قبول إجماع على رئيس مصر القادم الذى سيأتى عن طريق صناديق الأقتراع .
مع كامل إحترامى وتقديرى للشيخ محمد حسان ....لكن من سيكون معه فى المجلس يا سيدى ، وهل الشيخ حسان مؤهل قانونا وتشريعا للعمل داخل مجلس رئاسى (مع كامل الأحترام لمدى العلم الأسلامى والفقهى للشيخ) ، وبفرض قبول الفكرة هذا يعنى إنشاء مجلس للفرقاء (إخوان - سلفيين - ليبراليين - مسيحين - عسكريين - وفديين - مستقليين - ...) هل من الممكن تخيل قرار واحد من وراء هذا المجلس
تحياتى

 

 

[oskasan]

لا يمكن ان يحكم الجيش دولة لانه ليس مؤهلا لذلك
ولكن واقع الامر ان وجوده الآن لابد منه لاستقرار الامور وانعدام الثقة بين الشعب والشرطه
ولذلك ففترة مكوثه الآن وحتى الانتخابات الرئاسية يجب ان نقبله بكل عيوبه
فزيادة الحقبات ( مجلس عسكري ثم مجلس حكماء ثم رئيس مؤقت ثم مجلش شعب ورئيس منتخب ) غير صحي وسيؤخر الاستقرار فترة لن تقل عن عام آخر