ثورة 25 يناير في الصحافة الأجنبية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > ثورة مصر ... 25 يناير 2011

    ثورة مصر ... 25 يناير 2011

    ثورة مصر ... 25 يناير 2011

    ثورة 25 يناير في الصحافة الأجنبية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th February 2011, 04:43 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي ثورة 25 يناير في الصحافة الأجنبية

    أنا : أسامة الكباريتي




    ابو الهول انكسر


    صحف عبرية


    2011-02-11

    أول أمس وصلت الدراما في قمة الحكم المصري الى ذروتها. مبارك انكسر. استدعى مقربيه، من رجال النخبة العسكرية نائبه عمر سليمان، وزير الدفاع الطنطاوي وآخرين وأبلغهم بان من ناحيته انتهى الامر. أي من المحيطين به لم يتجرأ على القول له ان يرحل. هو اختار التوقيت. في ختام ثلاثة اسابيع من العاصفة الرهيبة في مصر، ابو الهول من القاهرة بدأ يتفتت.
    ليس فقط الشارع دفع مبارك الى الخارج. بقدر ما يبدو هذا مرفوضا: لقاء جرى قبل نحو اسبوع بينه وبين فرانك فيزنر، مبعوث الرئيس اوباما 'ساعده' على اتخاذ القرار بالاعتزال بصمت الى شرم الشيخ. فقد أوضح الامريكي له، بلغة لطيفة، بان انصرافه من الحكم هو شرط لاستمرار وجود المصالح الاستراتيجية الامريكية في مصر.

    من تلك اللحظة في يوم الاربعاء، حين قرر مبارك الذهاب، وقع صراع عاصف بين رجال الجيش وعناصر اخرى في القيادة المصرية ممن طالبوا بان ينقل الحكم بشكل مؤقت الى المجلس الاعلى للقوات المصرية ليدار من قبل مجموعة الجنرالات الرائدة وبين عناصر اخرى، بمن فيهم في داخل الجيش، ممن اعتقدوا بان لا مجال لنظام عسكري وان المرحلة الانتقالية يجب أن تدار من قبل المدنيين، وعلى رأسهم عمر سليمان.

    قبل ساعات من صدور النبأ عن خطاب الوداع المرتقب لمبارك وخروجه الى فيلته في شرم الشيخ، حسم الرئيس نفسه بين التيارات وقرر: الحكومة الانتقالية لن تنتقل الى المجلس العسكري المصري بل ستبقى حكومة مدنية برئاسة نائبه، عمر سليمان. وقد قبل الجيش القرار. صحيح أن الرئيس فقد احترامه في الشارع ولكن ليس في الجيش. فهناك يرون في مبارك احد الاباء المؤسسين للجيش المصري الحديث. وهو لحم من لحمهم. ولهذا فهم لا يزالون يقبلون إمرته. كان هذا على ما يبدو القرار الاخير الهام في حياة مبارك السياسية. في اسرائيل تنفسوا الصعداء. فعلى الاقل حتى ايلول (سبتمبر)، كما يقول تقويم الوضع في اسرائيل لن يطرأ تغيير جوهري على سياسة الخارجية والامن المصرية. تلقينا تمديدا. ما سيسمح لدولة اسرائيل بان تدرس التطورات جيدا وتحاول الاستعداد لاستقبالها.

    عمر سليمان، سيظهر أمام الشعب المصري في موعد قريب من انصراف مبارك ليعرض عليه خطة الحكومة الانتقالية: اولا الغاء نظام الطوارىء؛ وفي السياق سلسلة من الاصلاحات السياسية العميقة التي تسمح لكل التيارات بما فيها الاخوان المسلمون المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ايلول (سبتمبر).

    على مدى سنوات طويلة درجت السلطات المصرية على التدرب ثلاث مرات في السنة على أوضاع من الانتفاضة الشعبية، الثورة المسلحة، المس بالزعماء، السيطرة على مؤسسات الحكم، ضعضعة اساسات الحكم وشل الدولة من خلال خروج الجماهير الى الشوارع. دروس هذه المناورات يطبقها النظام المصري في الثورة الحالية.
    هكذا، مثلا، في اعقاب المناورات تقرر أنه في زمن الثورة الشعبية ينبغي توجيه السجانين الى ترك السجون والسماح للسجناء ولا سيما الجنائيين بالفرار. وذلك شريطة ان يستخدموا القوة ضد الثوار في الشوارع. بالمقابل، يحظى اولئك السجناء الفارون بحريتهم. وبالفعل، هذا الفصل في استخلاص الدروس رأيناه في ميدان التحرير.
    كما أن ادخال الفرق العسكرية الى القاهرة هو أحد الدروس التي كتبت في كتب المناورات هذه، وكذا استيلاء الجيش على الحكم في اوضاع الطوارىء، مع غياب الرئيس.
    مشكوك أن يكون مبارك ورجال الامن الذين تدربوا على كل هذه السيناريوهات قد تصوروا سيناريو ثورة لا تديرها جهة مركزية، وفي نهايتها يطاح بمبارك ليس بالقوة بل بالاحتقار.

    النظام العسكري المؤقت يتوقع انه بعد ان يطرح عمر سليمان الاصلاحات، فان قوة المظاهرات ستخبو بالتدريج والجماهير ستختفي من الشوارع. اذا ما نزل في الايام القريبة القادمة عدد المتظاهرين في ميدان التحرير الى نحو 10 الاف فسيكون احساس بان النظام في الاتجاه السليم. اذا استمر التسونامي وقيادة سليمان لم تقبل ولو للفترة الانتقالية فان خيار النظام العسكري الكامل يكون قائما دوما.

    يديعوت 11/2/2011

     

    الموضوع الأصلي : ثورة 25 يناير في الصحافة الأجنبية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : أسامة الكباريتي

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4464 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2489 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6906 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2261 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2395 20th March 2017 08:04 AM

    قديم 12th February 2011, 04:58 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    صحف: الجيش الى الحسم.. وخيبة امل امريكية من سليمان


    2011-02-11

    لندن ـ 'القدس العربي': ما الذي كان يجري في رأس المواطن المصري حول حسني مبارك عندما القى خطابه الاخير واعطى فيه الصلاحيات لنائبه عمر سليمان. فبعد خطابه ليلة الخميس لم يكن امام المتظاهرين الا التعبير عن حالة من الصدمة، فلم يحدث في تاريخ الثورات ان لا يشعر الحاكم المستبد بحالة من الخوف والاهتزاز امام المد الشعبي الذي ارتفع بصوت 'ارحل.. ارحل'.
    فبعض المعلقين قالوا ان خطابه الاخير كان مسجلا ولم يكن يعرف او يعي حجم الغضب الشعبي، لكن مبارك كان واعيا بالاوضاع لانه لديه حس مخادع بالسلطة التي لم يعد يملكها، بيانات جيش واجتماعات مستمرة ونائب يتسلم السلطات. فاين مبارك من كل هذه التطورات. كان الجميع يتوقع ان يرحل لكنه اجل رحيله قليلا ليغضب الجماهير، ربما كان يريد ان ينزع منهم لحظة الفرح التي كانوا يتوقعونها، فالشائعات في ميدان التحرير قالت ان منفى مبارك لن يكون السعودية بل دبي، فيما ترددت شائعات اخرى عن انه في السجن.
    وهناك من دعا من المتظاهرين الجيش للتدخل والاختيار بين الشعب او الرئيس الذي فقد الشرعية والسلطة.
    فمنذ بداية الاحداث وعندما امر مبارك الجيش بالنزول للشوارع فقد اتخذ الجيش موقفا محايدا ومع مرور الايام على الثورة بات وضع الجيش في حالة حرجة فهو من جهة تمسك بالرئيس ومن جهة ثانية ارسل رسائل متضاربة للمتظاهرين، فيما المح نائب الرئيس عمر سليمان قائلا ان الشعب امامه خياران: اما الفوضى او الانقلاب.
    لكن خطاب مبارك ونائبه وان اغضبا الجماهير المحتشدة في ساحة التحرير فانه خيب امل الادارة الامريكية التي توقعت من الرئيس ان يعلن تنحيه حيث اضاف الرئيس اوباما في خطابه الذي القاه في شيكاغو جملة لم تكن في الخطاب تحدث فيها عن اللحظة التاريخية التي تمر بها في مصر فيما توقع ليون بانيتا، مدير الاستخبارات الامريكية ـ سي اي ايه ـ اثناء جلسة استماع له امام الكونغرس قيام مبارك بالاعلان عن خروجه من السلطة.
    وتعتقد 'نيويورك تايمز' ان الحسم بعد خطاب مبارك بات في يد الجيش فخلال الاسابيع الماضية استطاع قادة الجيش ادارة الازمة بحزم وذكاء بطريقة نالوا فيها ثقة الشارع من جهة وعززوا مواقعهم في مراكز الحكومة وتخلصوا من ازمة التوريث بخروج جمال مبارك من اللعبة. ومع تواصل مظاهر الغضب في مصر ظهر الجيش واخذ يصدر بياناته فيما بدأ المعارضة تحذر من انفجار الوضع وضرورة تدخل الجيش. ونقلت الصحيفة عن اندرو ماكغريغر من مؤسسة جيمس تاون قوله ان الجيش اصبح متوزعا بين مبارك والجماهير. وحذر المحلل ومؤلف كتاب 'تاريخ عسكري لمصر الحديثة' من انقسام في الجيش.


    ثالث مرة يجتمع فيها مجلس القيادة

    واشار محلل اخر الى ان مجرد اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير محمد طنطاوي يعطي اشارة لجدية الوضع فهذه هي المرة الثالثة التي يجتمع فيها منذ عام 1967 وعام 1973. ولم يكن في اجتماع القادة لا سليمان ولا مبارك.
    وظل الجيش المصري يقود البلاد ويؤمنها منذ ثورة يوليو 1952 ولعب دورا في تنصيب مبارك الذي كان قائدا للقوات الجوية ولكن مبارك ابعده عن السياسة واشغله في الصناعات العسكرية والمدنية التابعة له والتي تشكل 5 ـ 15 بالمئة من الاقتصاد المصري.
    ويرى معلقون انه في حالة افتراض ان الجيش تخلى عن مبارك فان اي منظور للتحول الديمقراطي سيصبح بعيدا خاصة بعد تصريحات سليمان الاخيرة. وفي داخل مؤسسة الجيش هناك قائد الاركان الجنرال سامي عنان الذي يعتبر قريبا من امريكا اكثر من وزير الدفاع طنطاوي المتدرب في الاتحاد السوفييتي السابق. وقد تدرب عنان طويلا في امريكا واكد للامريكيين ان الجيش سيقوم بالدفاع عن مؤسسات الدولة وليس افرادا. ومنذ اندلاع الاحداث اكد الجيس سلطته في السياسة لدرجة ان روبرت غيتس مدح دوره في التقدم نحو الديمقراطية.
    ويرى المراقبون ان عملية حل الحكومة السابقة وتعيين حكومة جديدة برئاسة جنرال قوت من يد الجيش في السياسة. ومن خلال هذا تم ترفيع سليمان الذي يقول ماكغريغر انه 'يكره جمال' الذي كان حتى وقت قريب مرشح رجال الاعمال والتكنوقراط. وفي الحكومة التي شغلها قائد قوات الطيران السابق الجنرال احمد شفيق تم ترفيع طنطاوي لدرجة نائب رئيس الوزراء. ويرى محللون ان حكومة شفيق هي حكومة امنية عينها مبارك. وفي ضوء التطورات فالجيش يجد نفسه امام تحد كبير امام فهو امام خيارقمع الشعب لصالح بقاء مبارك في السلطة ام الرفض. وعبر عدد من المحللين عن مخاوفهم من السيناريوهات القادمة.
    وكتب روبرت فيسك في 'الاندبندنت' عن سيناريوهات ما بعد خطاب مبارك، متسائلا ان رفضه التنحي عن السلطة حتى يوم الخميس هل هو انتصار له ام للجيش اي انقلاب، فالتاريخ سيحكم ان كان فقدان المؤسسة العسكرية الثقة به هي التي ادت الى فقدانه حكمه الذي امتد على 30 عاما. ومع اعترافه ان العالم العربي لا زال يعيش لحظة تاريخية مهمة الا ان خطاب مبارك اعطى صورة ان الديكتاتورية انتصرت في تلك الليلة وهزم دعاة الديمقراطية.


    لا بد من عزل مبارك

    وفي تقرير للاندبندنت ان عناد مبارك قد يؤدي الى كارثة، مشيرة الى ان عناد مبارك يحرج الجيش ووضع حياة الشعب في خطر.
    وقالت ان ما عرضه مبارك من اصلاحات دستورية وان كانت مهمة الا انها تنازلات صغيرة في صورة كبيرة في مصر تطالب باصلاح جذري.
    اما الافتتاحية في 'الغارديان' فقد قالت فيها ان الجيش الان اصبح على مفترق طريق، فخطاب مبارك قد يدفع الجيش للدخول في مواجهة مع الشعب.
    واشارت الى ان الجيش يحاول تقديم ملامح دولة جديدة ناصرية الطابع تجمع بين الطابع المدني والعسكري وقد تتعارض مع امال الشعب الذي يدعو للحرية والديمقراطية.
    وترى الصحيفة ان مصر الان بين جيلين: جيل قديم بعضهم في المعارضة ممن دهشوا من الجيل الشاب وقدرته على مواجهة المؤسسة. ففي الوقت الذي لم يظهر الجيل القديم اية ملامح للتخلي عن السلطة فان الجيل الشاب ليس مهيأ في الوقت نفسه لقيادة البلاد. وفي غياب القائد القوي في كلا الطرفين. وفي خارطة الوضع فهناك بارونات الجيش والمعارضة من الاخوان وغيرهم بقيادات كبيرة في السن مقابل قيادات شابة في العشرينات والثلاثينات. وتعتقد انه في وضع كهذا هناك نوع من التشوش وفجوة بين الاجيال. ومزيج من الفرح والقلق والخوف. ومن هنا دعت الجيش الى عزل مبارك وتنصيب حكومة وحدة وطنية ممثلة لكل الاطراف ومن الجيش ايضا. واشترطت ان لا يكون الجيش مسيطرا عليها لانه بعد تحقيق التغيير فانه سينسحب من الحياة السياسة. ومن هنا فالجيش امام خيارين اما تسهيل عملية التحول وقيادتها او الوقوف امامها والخيار الاخير قد تسيل من اجله دماء.


    اوباما والطلاق مع مبارك

    ويستدعي الوضع الحالي في مصر من ادارة اوباما خطوات عملية منها التخلي القاطع عن مبارك او التمسك بالاجندة التي دعت فيها لنقل سلمي للسلطة في مصر. ويواجه اوباما انقساما في طاقم ادارته الذي يراقب الوضع عن كثب في مصر فيما واجهت فيه المخابرات الامريكية ـ سي اي ايه انتقادات حادة بعدم قدرتها على التنبؤ بالاحداث في العالم العربي. وقال محللون ان تصريحات بانيتا الاولية عن احتمالات قوية بتنحي مبارك عن السلطة لم تبن على معلومات قوية بل على تقارير الصحافة. ويرى محللون ان احداث الخميس الفوضوية تضع موقف الادارة من الاحداث محطا للتساؤلات. وفي الوقت الذي عولت فيه واشنطن على سليمان لنقل سلمي للسلطة الا ان سليمان تبع الرئيس حرفيا في موقفه. وقالت 'نيويورك تايمز' ان العرض المبالغ فيه بالولاء لمبارك يمحو الان اية امال حول قدرة سليمان على لعب دور الوسيط النزيه في عملية انتقال السلطة. ونقلت عن مارتن انديك، مدير السياسات الخارجية في المعهد المحافظ بروكينغز قوله ان سليمان واداءه هذا الاسبوع اثار الكثير من التساؤلات حول التزامه بتحول ديمقراطي، خاصة ان مبارك قد جره الى جانبه حسب ما يعتقد المحتجون. ومع ان سفير مصر في واشنطن، سميح شكري قد اخبر البيت الابيض بعد خطاب مبارك ان الاخير فوض كل سلطاته لسليمان الا ان الخطوة لم تكن كافية للبيت الابيض، ودافع شكري عن تصريحات سليمان مؤكدا ان نائب الرئيس ملتزم بالاصلاحات.

    فشل استخباراتي

    وفي قلب التخبط الامريكي تجاه مصر، فشل استخباراتي كبير حيث عبر الرئيس الامريكي عن عدم رضاه من تقارير الاستخبارات الاخيرة حول الاوضاع في المنطقة العربية وفشلها في التنبؤ باحداث تونس وما يجري حاليا في مصر. فبحسب التقييمات الامنية الامريكية قالت ان زين العابدين بن علي الرئيس التونسي المخلوع سيبقى في السلطة وسيدعمه الامن التونسي. وفي دفاعه عن تقارير الوكالة وعملها قال بانيتا ان سي اي ايه قامت في العام الماضي بتقديم 400 تقرير حول حالة الغليان والتوتر في الشرق الاوسط واحتمال حصول حالة من التشويش. وقارن بين عدم القدرة على التنبؤ بالثورات بالعجز عن التنبؤ بحدوث هزات ارضية. ولكنه اعترف ان وكالته بحاجة الى معرفة الطريقة التي اشتعلت فيها احداث مصر. وقال انه طلب من مدراء محطات 'سي اي ايه' بجمع معلومات حول المشاعر الشعبية الحانقة، والقضايا التي تقوي المعارضة ودور الانترنت في مصر.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 05:23 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    روبرت فيسك يكتب من القاهرة عن الأسبوع الثالث لثورة الغضب




    يتغيّر لون الدم إلى البنّي بمضي العمر. أما الثورات فلا. الأسمال البالية القذرة المعلقة الآن في ركن بالميدان هي آخر ملابس كان يرتديها شهداء التحرير: بينهم طبيب، ومحام، وشابة، تتناثر صورهم بأعلى الحشود – أقمشة هذه الـ تي-شرتات والبنطلونات ملطخة بلون الطين. ولكن أمس، كرّم عشرات الآلاف موتاهم في أكبر مظاهرة احتجاج حدثت ضد الحكم الديكتاتوري للرئيس حسني مبارك؛ جماهير تعرق، تتدافع، تصيح، تبكي، تفرح، نافذة الصبر، تخاف أن ينسى العالم شجاعتها وتضحيتها. استغرق منّا الأمر ثلاث ساعات حتى نشق طريقنا إلى داخل الميدان، وساعتين من الغوص في بحر من الأجساد البشرية حتى نخرج. عاليا فوقنا كان يرفرف في الهواء فوتومونتاج مروّع: رأس حسني مبارك مركّبة على الصورة البشعة لصدام حسين بينما حبل المشنقة حول رقبته.

    الانتفاضات لا تتبع جداول زمنية. ومبارك سيبحث عن انتقام ما من انفجار الأمس المتجدد من الغضب والإحباط نحو حكمه ذي الثلاثين عاما. ليومين، حاولت حكومته الجديدة – وقد عادت للعمل – أن تصوّر مصر كأمّة تعود ثانية لحالتها القديمة والاستبدادية من السُّبات. محطات البنزين مفتوحة، سلسلة من الاختناقات المرورية الإجبارية، البنوك توزع النقود – رغم أنه بمبالغ صغيرة، بدرجة مناسبة – المحلات تعمل في حذر شديد، والوزراء جالسين في إنصات في التليفزيون المصري بينما الرجل الذي سيظل ملكا لخمسة أشهر أخرى يحاضرهم عن الحاجة إلى الخروج من الفوضى إلى النظام – هذا هو السبب الوحيد المعلن لإصراره على التمسّك بالسلطة.

    ولكن عصام عتمان دليل على أنه على خطأ. كان يحمل ابنته خديجة، ذات الخمس سنوات، على كتفيه متلقيا الدّفعات والضربات من الآلاف حوله. هتف رافعا صوته فوق صوت المظاهرة: "أنا هنا من أجل ابنتي". "من أجل حريتها أريد أن يرحل مبارك. لستُ فقيرا. عندي شركة نقل ومحطة بنزين. كل شيء مغلق الآن وأنا أعاني، ولكن لا يهمني. أدفع للعاملين لديّ من جيبي الخاص. هذا عن الحرية. وتستحق أي شيء." وفي نفس الوقت، كانت البنت الصغيرة تجلس على كتف عصام عتمان وتحدّق في الحشود الملحمية في عجب؛ لن يضاهي هذا أي عرض مبهر لهاري بوتر.

    الكثير من المتظاهرين – أفواج كبيرة جدا كانت تتدفّق إلى الميدان مساء أمس، حتى أن موقع المظاهرة بدأ يفيض بالبشر على كباري نهر النيل والميادين الأخرى لوسط البلد – كانوا يأتون للمرة الأولى. لا بد أن عدد المتظاهرين كان يفوق عدد جنود الجيش الثالث المصري بنسبة 40 ألف لكل جندي، جلسوا في دعة على دباباتهم وناقلات الجنود المدرعة، يبتسمون في عصبية بينما العجائز والشباب والشابات يتسكعون حول جنازير دباباتهم، وينامون على الدروع، ورؤوسهم على العجلات الفولاذية الكبيرة؛ قوة عسكرية حوّلها جيش من المعارضين إلى قوة عاجزة. كثيرون قالوا أنهم أتوا لأنهم كانوا خائفين؛ لأنهم خشوا أن العالم بدأ يفقد اهتمامه بكفاحهم ... لأن مبارك لم يغادر قصره بعد ... لأن أعداد الناس بدأت تقل في الأيام الأخيرة ... لأن بعض فرق عمل الكاميرات غادرت من أجل مآسٍ أخرى وحكومات ديكتاتورية أخرى ... لأن رائحة الخيانة كانت في الهواء. إذا انتهت "جمهورية التحرير" ستنتهي اليقظة الوطنية. ولكن أمس أثبت أن الثورة حية.

    خطئها كان أنها استخفّت بقدرة النظام أيضا على أن يحيا، أن ينجو، أن يدير جلاديه ثانية، أن يطفئ الكاميرات ويهاجم الصوت الوحيد لتلك الناس – أعني الصحفيين – وأن يقنع هؤلاء الأعداء القدامى للثورة، "المعتدلين" الذين يحبّهم الغرب، بأن يحطّوا من قدر طلبهم الوحيد. ما المشكلة في خمسة أشهر أخرى ورحيل الرجل في سبتمبر؟ حتى عمرو موسى، الأكثر احتراما بين الشخصيات المصرية التي تحظى بتأييد الحشود، تبيّن أنه يريد الفتى العجوز أن يستمر حتى النهاية. يثير الأسى، في الحقيقة، الفهم السياسي لهذه الجماهير البريئة، وغير المثقفة في الغالب.

    الأنظمة الحاكمة تنمو لها جذور من حديد. عندما ترك السوريون لبنان عام 2005، اعتقد اللبنانيون أنه كان يكفي قطع الرأس، لإخراج الجنود وضباط المخابرات من بلدهم. ولكني أتذكر الدهشة التي اكتشفنا بها جميعا عمق المخالب السورية. كانت ترقد عميقا في الأرض اللبنانية، حتى صخر الأديم نفسه. استمرت الاغتيالات. وهكذا الأمر أيضا في مصر. بلطجية وزارة الداخلية، ورجال أمن الدولة، والديكتاتور الذي يعطيهم الأوامر، لازالوا يعملون – وإذا كان على أحد الرؤوس أن تتدحرج، ستكون هناك رؤوس أخرى لتُلصق على البورتريه المألوف لتعيد إرسال هؤلاء الرجال القساة إلى الشوارع.

    هناك البعض في مصر – قابلت أحدهم ليلة أمس، وهو صديق لي – أثرياء ويساندون حركة الديمقراطية بصدق، يريدون أن يرحل مبارك، ولكنهم يخشون أنه إذا تنحّى الآن في قصره، سيكون الجيش قادرا على أن يفرض أحكامه العرفية قبل أن يتم مناقشة إصلاح واحد. قال صديقي: "أريد إجراء الإصلاحات قبل أن يرحل الرجل". "إذا رحل الآن، لن يكون الرئيس الجديد لديه أي التزام بتنفيذ الإصلاحات. ينبغي أن يتم الموافقة عليها الآن وتنفيذها سريعا – ما يهم هي التعديلات التشريعية والقضائية والدستورية، والشروط الرئاسية. بمجرد أن يرحل مبارك، سيقول الرجال الذين يحملون النحاس على أكتافهم: 'انتهي الأمر – عودوا لبيوتكم!' وعندها سيكون لدينا مجلس عسكري مدته خمس سنوات. لهذا، اتركوا الرجل العجوز يبقى حتى سبتمبر."

    ولكن من السهل اتهام مئات الآلاف من متظاهري الديمقراطية بالسذاجة، والغفلة، والإفراط في الاعتماد على الإنترنت وموقع فيسبوك. في الحقيقة، هناك دليل متزايد أن "الواقع الافتراضي" أصبح واقعا لشباب مصر، لقد حدث أنهم كانوا يؤمنون بالشاشة وليس الشارع – وعندما بدأوا ينزلون إلى الشوارع، صدمهم بشدة عنف الدولة وبطش ووحشية النظام المستمرة. ولكن أن تتذوق الناس هذه الحرية الجديدة لهو أمر مربك. كيف يمكن لشعب عاش تحت الحكم الديكتاتوري كل هذه الفترة الطويلة أن يخطط لثورته؟ نحن، في الغرب، نسينا هذا. هذه الأمور عندنا جزء من أنظمتنا الاجتماعية لدرجة أن كل شيء في مستقبلنا مُعد في برنامج. مصر عاصفة رعدية ليس لها اتجاه، فيض من التعبير الشعبي لا يتوافق بدقة مع ما في كتب تاريخنا الثوري أو علم أرصادنا الجوية السياسي.

    كل الثورات لديها "شهداءها"، وأوجه أحمد بسيوني، والشابة سالي زهران، ومحمود محمد حسن، توجد في لافتات بكل مكان في الميدان، مع صور لرؤوس مشوهة في بشاعة وكلمة واحدة مطبوعة بجانبها "مجهول" في حسم مروّع. إذا تركت الحشود التحرير الآن، سيكون هذا بمثابة خيانة لهؤلاء الموتى. وإذا حقا صدّقنا نظرية "النظام الحاكم أو الفوضى" التي لازالت تستحوذ على واشنطن ولندن وباريس، فسيكون أيضا بمثابة خيانة للطبيعة غير الدينية، والديموقراطية، والمتحضرة، لهذه المظاهرة العظيمة.
    الستالينية القاتلة للمكاتب الحكومية الضخمة بمجمّع التحرير، والعلم الأخضر الرّث الذي يثير الرثاء لمقر جامعة الدول العربية، والمبني العتيق للمتحف المصري، الذي يحرسه الجيش، مع قناع الموت الذهبي لتوت عنخ آمون – رمز ماضي مصر العظيم – المدفون عميقا بين أروقته؛ هذه هي العناصر المشهدية لـ "جمهورية التحرير".

    الأسبوع الثالث – اليوم السادس عشر – يفتقر لرومانسية ووعد "يوم الغضب" والمعارك العظيمة مع البلطجية المأجورين لوزارة الداخلية المصرية، ولحظة، كانت فقط من أسبوع مضى، رفض فيها الجيش أوامر مبارك بأن يسحق، بالمعنى الحرفي، الناس في التحرير. هل سيكون هناك الأسبوع السادس أو اليوم الاثنين والثلاثين؟ هل ستكون الكاميرات لازالت هناك؟ وهل ستكون الناس؟ هل سنكون نحن؟ الأمس اثبت أن تنبؤاتنا خاطئة مرة أخرى. ولكن سيكون عليهم أن يتذكروا أن الأظفار الحديدية للنظام قد نمت طويلا في الرمال، لتصير أعمق من الأهرام، وأقوى من الأيديولوجيا. لم نرى بعد آخر ما لدى هذا المخلوق الاستثنائي. ولا رأينا آخر انتقامه.


    https://www.independent.co.uk/opinion...r-2208625.html

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 05:28 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    كباب وارهاب وثورة


    صحف عبرية


    2011-02-11


    أحد المشاهد الاقوى في فيلم 'كباب وارهاب' للمخرج والممثل المصري المحبوب عادل امام يصف طابورا طويلا من المواطنين، الواحد يلتصق بظهر الاخر وهم يسيرون بانحشار للقاء الموظف المسؤول عن تسجيل التلاميذ. بطل الفيلم، الدور الذي يلعبه عادل امام، يسعى بالاجمال الى نقل ابنه من مدرسة الى اخرى فيعلق في هذا الطابور الباعث على اليأس، الامر الذي يدفعه لان يصبح ارهابيا.
    هذه وضعية معروفة لكل من يسعى الى ترتيب شأن ما في وزارة حكومية مصرية. لا يوجد مواطن، رجال أعمال، سائق سيارة عمومية، معلم أو موظف بنك يمكنهم أن يفروا من البيروقراطية المتوحشة لمصر. واذا كان يمكن الاشارة الى سبب واحد من جملة الاسباب الكثيرة التي للمواطنين المصريين لتغيير النظام، يخيل ان البيروقراطية كانت ستحظى باللقب. فهي لا تنغص العيش فقط، بل وتمثل سيادة النظام أيضا.
    يمكن بالطبع الحديث أيضا بتعابير اقتصادية نقية عن أن الانتاج للفرد في مصر هو مجرد 5.400 دولار في السنة مقابل 10 الاف دولار في السنة في قطر او 54 الف دولار في الكويت، وعن أن الدخل للفرد هو 3 الاف دولار في السنة. تقرير التنمية الصادر عن الامم المتحدة للعام 2010 يشرح عنصرا ذا أهمية آخر في مشاكل مصر بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام. يدور الحديث عن سكان شباب، نحو 70 في المئة منهم ابناء اقل من 30 سنة. نسبة الوافدين الى سوق العمل مقابل الخارجين منه هي 6:1 (مقابل 1.2:1 في الولايات المتحدة).
    ولكن هذا المعطى، حتى عندما ينضم الى متوسط معدل البطالة في الدول العربية نحو 15 في المئة لا يوضح شدة التهديد، وذلك لانه عند تقسيم معدل البطالة الى مجموعات عمرية، يتبين أنه في عمر الشباب (15- 24 سنة) سيصل معدل البطالة ايضا الى 40 في المئة. ومعطى هام آخر: الشباب ذوو التعليم المنخفض، من خريجي الابتدائية وصفين في الثانوية، يحصلون على عمل أسرع بعدة أضعاف من خريجي الجامعات. والنتيجة هي ان جيلا كاملا من المتعلمين يجد نفسه ينتظر عملا حسب مؤهلاته، وفي هذه الاثناء يتعين عليه أن ينال الرزق من أعمال تقع عليها يده بالصدفة، دون حقوق اجتماعية ودون افق اقتصادي يسمح له بإقامة أسرة.
    مصر ملزمة بان تنتج كل سنة نحو 800 الف مكان عمل كي تستوعب خريجي الجامعات ومعاهد التأهيل المهني العالية، ولكن عندما يصل هؤلاء الى اماكن عمل متقدمة، سواء في مصر ام في دول الخليج، فانهم يجدون أن تأهيلهم غير كاف. طلاب يتعلمون معطيات غير محدثة في قاعات تعليم ضخمة ومزدحمة، والقدرة على الوصول الى الحواسيب محدودة والمعاملة معهم مهينة.
    معطيات القاعدة الاقتصادية لمصر تدهورت أكثر فأكثر في اعقاب الازمة العالمية، ولا سيما بسبب الضربة التي تلقاها فرع السياحة، الذي يشغل واحدا من كل ثمانية مصريين وبالذات اصحاب التعليم المنخفض: الباعة المتجولين، باعة التحف التذكارية، عمال الفنادق، سواقي الجمال، ممن اقتحم بعضهم الاسبوع الماضي ميدان التحرير على جمالهم.

    المشكلة ليست الدستور بل التفسير

    من يمر في أحياء المهندسين، المعدي، الزمالك، غاردن سيتي او هيليوبولس في القاهرة لا يتأثر على نحو خاص من هذه المعطيات القاتمة. منازل فاخرة، سيارات مرسيدس، محلات تعرض أفضل العلامات التجارية الغربية ومطاعم مفتخرة ونوادي جاز ترسم الحدود بين الطبقة الغنية الرقيقة وبين الاغلبية الفقيرة التي 20 في المئة منها يعيشون على اقل من دولارَيْن في اليوم، هذا الفارق الهائل وان كان أدى الاسبوع الماضي الى طرد رجال الاعمال اصحاب المليارات ممن كانوا في الحكومة التي أقالها مبارك، واصبحوا رمزا للفساد في نظر الجمهور. ولكن ثقافة الثراء الذي يثقب العيون الى جانب الفساد تواصل الاعتمال.
    مصر ليست الدولة الفقيرة الوحيدة في الشرق الاوسط. فالفقر موجود حتى في السعودية وفي الكويت، ذاتي الاقتصادين اللذين جعلا مواطنين مصريين، اردنيين، يمنيين وسوريين عمالا اجانب في دولتيهما. ولكنّ هذا فقراً آخر وبنية نظامية اخرى. عندما 'اكتشف' الملك الاردني عبدالله ان هناك فقراء في الاردن وفهم ان ارتفاع الاسعار من شأنه أن يهز مملكته سارع الى تعويض اصحاب المداخيل المنخفضة من صندوق الدولة ودعم المنتجات حكوميا. مصر يمكنها فقط أن تعلن عن مخططات التعويض، ولكن صندوقها لا يمكنه أن يسمح لنفسه بان يملأ النقص.
    من يفحص خريطة الاضطراب في الشرق الاوسط يمكنه بسهولة أن يشخص أين وقعت المظاهرات وأين لا. فهل سمع أحد ما عن مظاهرة من أجل الديمقراطية في السعودية، في قطر او سلطنة عُمان؟ قبل بضع سنوات زرت مستشفى في عُمان. النظافة الناصعة، درج الشايش الملمع، المعدات المتطورة، الاطباء الهنود المتميزون والممرضات البريطانيات اللواتي يخدمن المواطن الذي يتلقى العلاج يمكن أن يظهروا فقط في أحلام المصريين. ما كنت لأقترح على أحد أن يدخل المستشفى الجامعي قصر العين في القاهرة: فمن مجرد رائحة مواد التنظيف وصراخ المرضى يمكن للمرء أن يفقد الوعي.
    بينما في دول الخليج يحصل زوجان شابان على منح من الحكومة كي يشتريا او يبنيا بيتا، في مصر فانهما سينظران بعيون تعبة الى المنازل الفاخرة التي بناها مقاولون في الاحياء الجديدة للقاهرة والتي في معظمها فارغة من السكان بسبب أسعار الشقق العالية.
    عندما يكلف المتر المربع في حي الزمالك 1.300 دولار وفي حي المعدي نحو 480 دولار، فان زوجين شابين يكسبان معا 300 500 دولار في الشهر سيتعين عليهما أن يعملا قرابة 40 سنة كي يوفرا المال لشراء شقة في هذين الحيين. الازواج الشابة الذين اشتروا الشقق في الاحياء التي بنيت فيها المنازل للطبقات الوسطى تبين لهم أنهم يحتاجون الى انفاق نحو 150 جنيهاً مصرياً في الشهر على المواصلات، الامر الذي جعل هذه الشقق غير جذابة.
    صحيح، في قطر يكلف السكن اكثر بكثير منه في القاهرة، ولكن عندما يكون متوسط الاجر الاساسي هو 3 الاف دولار في الشهر والحكومة تعطي قرضا مريحا للغاية بنحو 220 الف دولار للسكن فعلى ماذا سيخرج القطري للتظاهر؟
    من يبحث عن آثار الدومينو في الشرق الاوسط، استمرار النشاط المدني ضد النظام والذي بدأ بنجاح مثير للانطباع في تونس، وتواصل الى مصر واليمن، خبا في الاردن وفي الجزائر وكبح في سورية، لا يمكن ان يكتفي بالسعي المشترك وراء الديمقراطية. الفوارق الهائلة في جودة الحياة، في مستوى التعليم، في فرص العمل وفي مستوى السكن يمكنها أن تشرح لماذا توقفت موجة المظاهرات حيثما توقفت.
    طرد حسني مبارك، زين العابدين بن علي في تونس او علي عبدالله صالح في اليمن، منح حرية تعبير لوسائل الاعلام، واقرار دساتير جديدة هذه مطالب شرعية وجديرة. ولكن المشكلة الاساسية ليست في الدستور بل في التفسير العملي الذي يمنح له وبالشكل الذي يترجم فيه المواطنون احساسهم بعدالة التوزيع. هنا يكمن الفرق بين الشرق والغرب، بمعنى شرق الشرق الاوسط المليء بالنفط وبين غربه الغارق في الفقر.

    هآرتس 11/2/2011

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 05:48 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    !For Medical Professionals Only

    ماذا سنفعل اذا اغلقوا قناة السويس؟

    صحف عبرية



    2011-02-11

    من المعتاد عندنا ان يُقال انه عندما يحل آذار (مارس) يكثر الفرح. نحن نفرح ونبتهج على نحو عام لاننا قضينا على هامان الشرير. ونرى على الشاشة بيبي وباراك يتجولان وأيديهما كأنما تخفي عرَضا أفواههما لئلا يتبين قارىء شفتين ما الذي يتحدثان فيه وعمن؛ أعن غالنت؟ أعن بوغي مع الحذاء العسكري؟ أعن هرباز والوثيقة؟ ففي عيد المساخر كما في عيد المساخر، يجب أن نجد الشرير الذي عندما يُذكر اسمه في كل جيل وجيل يقرع الجميع العصي ويصفرون.
    يمكن أن نُخمن أننا اذا استثنينا النمائم المحلية مثل مجيء رئيس الاركان الامريكي الى حفل وداع اشكنازي، ودسائس محلية اخرى فان هذين الرجلين قد تحدثا في الأساس عن اوباما بإزاء الاضطرابات في مصر، وعما سيقوله باراك في سفره 'العاجل' الى واشنطن، التي دعا نفسه اليها. وباعتباري قارىء شفاه خبيرا أُقدّر أن 'يُبين' لهم بتواضعه الشديد الوضع وما يجب فعله.
    لم تتنبأ الاستخبارات الامريكية ولا استخباراتنا سلفا بما يوشك أن يحدث في مصر. فمن الحقائق انه عندما نشبت الاضطرابات كان رئيس الاركان المصري في ذروة زيارة رسمية لوزارة الدفاع الامريكية. أُصيبت الادارة الامريكية بالذعر ومن غير أن تفكر مرتين لقّبت مبارك ديكتاتورا ينبغي عزله فورا. وذلك من غير أن يفكروا في سؤال من سيتولى السلطة وماذا سيفعل ذلك بالسلام مع اسرائيل وبمكانة الولايات المتحدة في المنطقة.
    كانت إخافة الادارة لاسرائيل أكثر من إخافتها لمبارك. لأن اسرائيل شديدة الخبرة بمسابقة التخويف الذاتي. حذر بيبي الادارة من ان مصر قد تمضي على أثر ايران. وحذر سلفان شالوم من ان المتمردين سيغلقون قناة السويس فماذا سيحل بنا آنذاك؟ وهو شيء يشهد أنهم لا يفهمون عندنا أن الانتفاضة في مصر ليست بالضرورة مقاومة للسلام مع اسرائيل. فإغلاق قناة السويس سيضر قبل كل شيء بايرادات مصر. ولا يوجد خبراء مثلنا بالتنبؤ بسيناريوهات الرعب عندما لا تروق لنا معاملة الولايات المتحدة.
    كان رد الادارة مبلبلا ومعوجا شيئا ما. فقد طلبت في البداية عزل مبارك فورا الذي استضيف أكثر من مرة في واشنطن على بساط احمر. ثم قالوا بعد ذلك ان من الأفضل أن يبقى حتى نهاية ولايته من اجل نقل ديمقراطي للسلطة. لكن عندما تتحدث الادارة عن الديمقراطية فانها لا تعنيها بالمعنى الحرفي، بل تعني ضمان ان تكون السلطة في دولة في المنطقة تهتم بها مستقرة وموالية لأمريكا. فالسعودية مثلا، وهي دولة سوداء في المقياس الديمقراطي، عزيزة على واشنطن. وهو أمر يبرهن على أن الديمقراطية أمر جغرافي.
    تتلقى مصر بسبب السلام مع اسرائيل نحو ثلاثة مليارات دولار كل سنة مساعدة عسكرية واقتصادية، مثلنا تقريبا. ومن آن لآخر يفحص السفير المصري في واشنطن عند نظيره الاسرائيلي هل يوجد رفع لمساعدتنا كي يتمتع هو ايضا به. حدثني دبلوماسي اسرائيلي كيف ربت السفير المصري ذات مرة على كتفه قائلا: 'تابعوا العمل الحسن'.
    كانت علاقات السلام بين اسرائيل ومصر فاترة لكنها موضوعية حتى في فترة بوش شمير. لم ينشأ في الدولة التي أكثر سكانها من السنيين منتحرون شيعة وقمع النظام الاخوان المسلمين قمعا شديدا. ولأننا أعدنا اليهم كل شيء حتى آخر ملليمتر، فلا يوجد بيننا أي اختلاف في المناطق. والسلام البارد ايضا سلام، وليس ما يدعو ألا تستمر المساعدة الامريكية لمصر بعد مبارك وألا يستمر عشرات آلاف السياح الاسرائيليين في زيارة سيناء.
    بعد الرد الحامض الاول من واشنطن أعلن متحدث البيت الابيض أن الحلف بين اسرائيل والولايات المتحدة أقوى مما كان دائما. وفي الحقيقة أن اسرائيل باعتبارها الديمقراطية الوحيدة المستقرة في المنطقة هي ذخر استراتيجي وقيمي مخلص للولايات المتحدة. بيننا صلة تاريخية. وكانت الولايات المتحدة في كل أزمة دُفعنا اليها الى جانبنا بالسلاح والفيتو والمال.
    لا يجب علينا في هذا الواقع ان نبحث عن هامان الشرير، بل ان نبادر ونقدم تسويات سلمية مع الفلسطينيين ومع سورية، وان نساعد بذلك صديقتنا وراء البحر على فعل ما يجب فعله كي تهتم، بحساسية ومرونة باعادة النظام الى مصر. لأن إقرار الاوضاع في المنطقة، بدءا بمصر، من مصلحتنا قبل كل شيء.

    هآرتس 11/2/2011

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 07:17 AM ehabtaher غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    ehabtaher
    Golden Member
     





    ehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to all

    افتراضي

    أنا : ehabtaher




    ماذا قال العالم عن ثورة 25 يناير

    اليكم مجموعة مما قاله المشاهير حول العالم لتعلموا كيف يحاول كل من له صفة التدخل في الشأن المصري وإثارة الشباب



    الممثل العالمي : "جون كوزاك": المصريون يصنعون التاريخ ويقدمون صورة ملهمة للشجاعة

    المفكر اليهودي : نعوم تشومسكي لم اري في حياتي ثورة أكثر ابداعا مما فعله المصريون


    ناشد الكاتب والمفكر السياسي المصري محمد حسنين هيكل القوات المسلحة لقاء الشعب كي يتنفس

    بحرية، وقال إن الحكم يريد -بغريزة وحش جريح- الانتقام، ولا يبالي بحدوث فتنة كبرى.

    وقال في حديث مع مراسل الجزيرة في القاهرة "إننا أمام حكم لا يريد أن يرحل، وإن بقاياه مثل

    عصابات مافيا تراوغ بقطع ذيولها".

    واقترح هيكل جملة من الإجراءات للخروج من المأزق، أهمها خروج الرئيس المصري حسني مبارك

    من رئاسة الدولة والابتعاد عن الساحة دون إضاعة الفرصة والمداورة والتعلل بالفوضى.

    كما تتضمن الإجراءات إعلان القوات المسلحة مسؤوليتها والتزامها بحماية الشعب والتعهد بكل

    مطالبه، وإعلان قيام مجلس قانون يمسك بالشرائع والقواعد، وإعلان قيام مجلس لأمناء الشعب

    بتمثيل حقيقي للشباب.

    وتتضمن الإجراءات أيضا إعلان فترة انتقالية كافية لحوار جاد لا يضغط عليه "دستور تهاوت أسسه

    بتهاوي شرعية من أصدروه"، إضافة إلى تشكيل حكومة قوية تجمع بين الأفضل ممن يمكن الوثوق

    بهم ويعرفون الحقائق.


    عودة الروح

    وكان هيكل قال في حوار خاص للجزيرة نت أجراه معه فهمي هويدي في القاهرة، إن ثورة الشباب

    المصري أعادت الروح إلى الوطنية المصرية الجامعة، وكانت زلزالا هز أركان نظام الرئيس حسني

    مبارك القائم منذ ثلاثين عاما، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من وجود محاولات شرسة لوأد هذه

    الثورة النبيلة.

    وأضاف أن الشعب أعلن كلمته يوم الثلاثاء العظيم في استفتاء لم يزوّر، الأمر الذي طوى صفحة

    النظام القائم بصورة لا رجعة فيها، رغم وجود محاولة للالتفاف على إرادة الشعب من خلال الإيحاء

    بأنه خلال ستة أشهر يمكن إنجاز ما عجز النظام عن فعله خلال ثلاثين عاما.

    ووصف هيكل المتظاهرين المتجمعين في ميدان التحرير وسط القاهرة بأنهم "تجسيد لحلم خلاص

    مصر وكبريائها، وهم أنبل وأجمل ما أنجبه البلد"، مشيرا إلى أنهم "رمز لكبرياء الشعب (المصري)

    وحلمه".

    ولفت إلى أنهم حين دعوا المصريين إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم يوم الثلاثاء العظيم، فإن ما

    بين خمسة وسبعة ملايين مواطن من كل أنحاء مصر استجابوا لهم، وقالوا كلمتهم بصوت هادر

    وقاطع في استفتاء نادر لا مثيل له.

    وأشار إلى أن هذه الرسالة لم تجلجل في فضاء مصر والعالم العربي فحسب، ولكن أصداءها ترددت

    بقوة في أرجاء الكون بأسره، حتى تسلمها ووعاها كل معنيّ بشأن مصر.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 10:07 AM ehabtaher غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    ehabtaher
    Golden Member
     





    ehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to all

    افتراضي

    أنا : ehabtaher




    قالت صحيفة واشنطن بوست إن الفرحة بسقوط نظام مبارك غطت على أي حدث آخر في العالم لتمتد الاحتفالات إلى أجزاء كثيرة من العالم في تكرار لمشاهد حدثت في عدة أجزاء من العالم خلال 30 عاما مضت، في مانيلا 1986، براج 1989، جاكرتا 1998.

    وقالت افتتاحية الصحيفة الأمريكية اليوم التي جاءت بعنوان "التحدي المصري : التحول إلى الديمقراطية"، إن المصريين بما فعلوه قد أذنوا للحرية السياسية بالانتشار في المنطقة كلها التي هي أحوج ما تكون إلى الديمقراطية و الحرية.

    وأضافت الصحيفة إنه لو تحولت مصر إلى ديمقراطية حقيقية أو حتى إذا عادت إلى عصر الفاشية أو حتى الحكم الاسلامي فإن الشئ الوحيد المؤكد هو أن ذلك لن يكون إلا برغبة أولئك المصريين الذين ثاروا ولم يرضوا بأقل من تغيير النظام.

    أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقالت في صفحتها الأولى إن الاحتفال بالنصر ومجده يشبه هزيمة اسرائيل على يد الجيش المصري عام 1973 ، حيث غسلت فرحة الانتصار أعواما طويلة من الهزيمة والذل والاحتلال الذي كان يسيطر به رجال مبارك على أرض مصر.

    وتابعت الصحيفة بالقول إن شباب التحرير الثائر أمامه الكثير من التحديات، خاصة وأنه من الآن فصاعدا سيكون هو الملهم الأساسي لجميع شباب الوطن العربي الذي يحلمون بالحرية، وقالت إن هؤلاء الشباب سيكونون هم السياسيون وصناع الفكر والقرار في مصر أكبر دولة في الوطن العربي من حيث عدد السكان، ما يعني أنه لن يكون بمقدور الدول العربية ذات الحكام المسنين مجاراة الحياة السياسية المصرية.

    وفي صحيفة الجارديان، احتلت مصر معظم العناوين في الصفحة الرئيسية لموقع الصحيفة على الانترنت، بينما قالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه بعد 18 يوماً من الاحتجاجات المتواصلة قاوم خلالها الشباب المعتصمون في ميدان التحرير كل ما واجههم به النظام من البلطجية وإطلاق النار والاعتقالات إلى قطع خدمات الانترنت وشبكات التليفون المحمول وملاحقة وسائل الإعلام، إلا أنه بعد كل ذلك استطاع الشعب المصري أن يفرض كلمته على الديكتاتور.

    وقالت الصحيفة إلى أن أهم ما يميز تلك الثورة الشجاعة هي أنها بلا قائد، واذا كان لابد من قائد فستكون الروح الوطنية التي سادت الثورة حيث أن المسلمين والمسيحيين وقفوا فيها جنباً إلى جنب ولم يرفع فيها إلا العلم الوطني.

    وأظهر المصريون معاً أنهم إذا كان بإمكانهم قهر الخوف لديهم فإن بمقدورهم أن يطيحوا بأعتى الديكتاتوريين.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 10:12 AM ehabtaher غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    ehabtaher
    Golden Member
     





    ehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to allehabtaher is a name known to all

    افتراضي

    أنا : ehabtaher




    لن أحكي عن الساعات الطويلة التي قضيتها لأفتتح هذه السطور . الأياد كلها كانت تتطهر في مغسلة الثورة ، لا وقت للنوم ، للقراءة ، للفلسفة ، سكت الكلام ، وتحدث صمود الثوار ، اختبارات الكتابة الحقيقية كانت في الميدان ، في مواجهة قنابل الغاز المسيلة للدموع ، والرصاص المطاطي ، والرصاص الحي . اختبارات كتابة حياة في مواجهة احتمالات موت يومي محقق . لن أتحدث كثيرا عن ذلك التعطل المؤقت لجهازي العصبي بعد إعلان الرئيس السابق حسني مبارك تنحيه . فسحقا لكل أجهزة الجسم إذا لم تتمكن من استنشاق لحظة تاريخية مثل هذه . لحظة فارقة في حياة عادية جدا ، يحياها هذه السطور . لن أستطرد في الحديث عن ذلك اللقاء الإنساني الحار بيني وبين أمي التي بكت على الجانب الآخر من الهاتف ابتهاجا برحيل الطاغية . ثم ، لن أفيض في وصف ماكانت عليه درجة سخونة دموع رفيقتي ، روضة أحمد ، التي فاضت عيناها بدموع هادرة ، حينما انتابتها ، وأنا ، حالة فرح هيستيرية في شوارع القاهرة والجيزة . ليست هناك حتى مائة ألف كلمة رقيقة ، حانية ، توازي قيمة قطرة دم واحدة من دماء شهداء ثورتنا الذين عمدوا حرية 85 مليون مصري وملايين المضطهدين في كل الدنيا . ففي كل الأحول ، هي مجرد كلمات . ليست هناك تحية مكتوبة ستفي بحق أولئك الثوار في كل ميادين وشوارع مصر ، وبالأخص أولئك الثوار ، الذين كانوا يرجمون مجرمي نظام الرئيس السابق بالطوب في معركة الأربعاء الدامي في ميدان التحرير . لا أعرف اسم ذلك الثائر ، المعاق ، الذي كان يعتلى عربة بأربعة أرجل ، فيما كان يطلق مؤيدو الرئيس السابق ، الرصاص الحي الكثيف فوق رؤوسنا ، سخونة المعركة لم تتح لي تقبيل جبهته الحرة ، كان يعلق على صدره يا فطة ورقية تقول : ارحل ، يمكن أمشي ! ، كان يجر عربته وسط أكوام الحجارة ، حاملا فوق ركبتيه ، في كل مرة ، كيسا بلاستيكيا مثقلا بحجارة ، كان ينقله للثوار على خط النار ، كان يهتف في الجنود الثوار : الله أكبر . تقدموا . الجبناء يتراجعون . كان كله ندم وأسف لأنه لا يستطع قذف الظالمين بحجر ، وأبى أن لا يقدم دعما لوجيستيا رائعا للمقاتلين . لم أدون رقم هاتف ، أو عنوان ذلك الطفل الثوري ، ست سنوات ، الذي كان يقذف في أحد شوارع إمبابة ، كما قناص محترف ، قوات شرطة مبارك المخلوع ، فيتراجعون . لا أجزم أنني استطيع التعرف على ملامح ، تلاميذ المدارس ، الذين رفعوا ، منتصرين ، علما مصريا كبيرا ، فوق أسطح إحدى عمارات الجيزة ، والرصاص المطاطي يلاحقهم ، في جمعة الغضب ، بعد هروب ميليشات الشرطة . ليست هناك كاميرا في العالم استطاعت أن تنقل دراما المقاومة الباسلة على الخط الأمامي في معركة المتحف ، لا يمكن لأعظم روائيي الدنيا ورساميها ، أن ينقلوا بأقلامهم أو خطوطهم ، صورا دقيقة لمشاهد الصمود الاستثنائي الذي كان . آلاف المقالات والكتب سوف تكتب عن ثورة 25 يناير لكن آلاف المشاهد والحقائق ستسقط من ذاكرة من يكتبون ، لأن فصول الأسطورة تقع دائما بين دفتي الحقيقة والخيال . وها أنا الآن ، أكتب هذه السطور ، محاصرا ، بين جبهتين ، الأولى للحقيقة ، والثانية تلبس قميص الهيستيريا . !

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th February 2011, 09:31 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    تفاصيل مثيرة في الساعات الأخيرة للرئيس مبارك في الحكم





    تاريخ النشر : 2011-02-12

    غزة - دنيا الوطن
    بعد أسبوع من الإشارات المتقاطعة والمحادثات المتوترة، تلقت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أخباراً جيدة في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء الماضي، بعد أن نما إلى علم مسؤولي السي آي إيه والبنتاغون بخطة الجيش المصري الرامية إلى التخفيف فوراً من الصلاحيات الأساسية التي يمتلكها الرئيس مبارك، وإنهاء الفوضى والاضطرابات التي هزت البلاد على مدار أكثر من أسبوعين.

    وكان من المنتظر أن تتكشف ملامح الخطة يوم الخميس فيما يتعلق بمصير الرئيس مبارك، إما بمغادرة منصبه، أو القيام بنقل السلطة. ولم تكن هذه السيناريوهات ذات طبيعة تأملية، بل كانت معلومات مؤكدة وسيناريو تم وضعه بعناية، على حسب ما أوضح أحد المسؤولين الحكوميين الأميركيين الذي كان على دراية بخطة الجيش.

    لكن الرئيس المصري قرر في آخر لحظة تغيير النهاية. وفاجأ كثيرين من مساعديه بخطاب، لم يَطَّلِع عليه آخرون، بدا فيه عازماً على التشبث بمنصبه. وهو الخطاب الذي أثار غضب ودهشة مسؤولي البيت الأبيض، وأثار سخط جحافل المحتجين في شوارع القاهرة وجعل البلاد تقترب من الفوضى، طبقاً لما ذكره مسؤولون حكوميون أميركيون في مقابلات سردوا خلالها تسلسل الأحداث في الـ 48 ساعة المنقضية.

    وأضافوا قائلين إن الجهود التي بذلها مبارك للبقاء في منصبه لم تضمن له في نهاية المطاف إلا خروج متسرع ومخزي من الرئاسة. وفي غضون ساعات من الخطاب الذي أدلاه مبارك في وقت متأخر من مساء يوم الخميس، واجه مسؤولو الجيش المصري الرئيس الذي فقد مصداقيته بإنذار: إما أن تتنحى طوعاً، أو أن تُرغَم على ذلك.

    وقالت في هذا الشأن اليوم صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن خطاب مبارك الجريء – الذي وصفه بعض المسؤولين الأميركيين بأنه كان أقرب للوهم – كان حيلة أخيرة في ملحمة شهدتها مصر وواشنطن على مدار الثمانية عشر يوماً الماضية. وقد زادت وانخفضت احتمالية مغادرة الرئيس مبارك لمنصبه بالتناوب، في الوقت الذي بدأ يعمل فيه بهدوء الدبلوماسيون والضباط العسكريون الأميركيون مع نظرائهم المصريين، بحثاً عن حل سلمي لأسوأ اضطرابات تشهدها البلاد في ستة عقود.

    وبحلول منتصف الأسبوع الماضي، مع استمرار توافد الحشود في القاهرة، وحدوث إضرابات عمالية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، أكدت الصحيفة أن قادة عسكريين ومدنيين كبار توصلوا لاتفاق واضح مع مبارك بشأن شكل من أشكال نقل السلطة. وقد تم وصف تفاصيل تلك الخطة في مقابلات أجريت مع ستة مسؤولين حكوميين أميركيين سابقين وحاليين، كانوا على دراية بها. وقد أصرت معظم المصادر على عدم الكشف عن هوياتها، من أجل التحدث عن مناقشات السياسة الداخلية للإدارة الأميركية وكذلك التبادلات الدبلوماسية التي جرت مع المسؤولين المصريين.

    ثم مضت الصحيفة تقول إن الاتصالات بين كبار المسؤولين المصريين والأميركيين قد أصبحت متفرقة على نحو متزايد في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، في الوقت الذي بدأ يشكو فيه نواب الرئيس علناً من التدخل الأميركي في شؤون القاهرة. لكن بدأ يعلم بعدها مسؤولو المخابرات والجيش في الولايات المتحدة عن تفاصيل الخطة التي وضعها قادة الجيش المصري – وهي ثمة شيء بين خروج متفاوض عليه وانقلاب ناعم – للتخفيف من معظم، إن لم لكن كل، ما يمتلكه مبارك من صلاحيات.

    وقد بدأ تنفيذ الخطة يوم الخميس، مع إقدام قادة من الجيش على إخبار المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية بأن مطالبهم الأساسية على وشك أن تُنَفَّذ وأن تتم الاستجابة لها. وبعدها، تم عقد اجتماع نادر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ثم خرج متحدث عسكري ببيان يؤكد على ما يبدو على فرض الجيش سيطرته على الحكومة. وشدد البيان كذلك على حقيقة المسؤولية التي تتحملها القوات المسلحة، والتزامها بحماية الشعب، وحرصها في الوقت ذاته أيضاً على حماية البلاد.

    وهو البيان الذي انتزع صرخات التهليل من مئات الآلاف من المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير، بقلب القاهرة، متأهبين لسماع بيان يؤكد رحيل الرئيس مبارك. وهو ما جعل ليون بانيتا، مدير السي آي إيه، يخرج بعدها بساعات في واشنطن، ليقول إن هناك تقارير ترجح تزايد احتمالية إقدام مبارك على التنحي هذا المساء. ورغم عدم تأكيده لتلك المعلومة، إلا أن اثنين من المسؤولين الأميركيين المطلعين على الشؤون الاستخباراتية قالوا إن البرقيات السرية للوكالة استمرت في الإشارة إلى احتمالية نقل مبارك صلاحياته لنائبه، عمر سليمان، في ذلك اليوم.

    ثم تحدثت الصحيفة عن حالة الاستياء التي هيمنت على الرئيس أوباما ومعاونيه خلال متابعتهم للخطاب الذي أدلى به مبارك مساء يوم الخميس على التلفزيون الحكومي المصري، وهو ينتقد التدخل الأجنبي ويشير إلى قائمة من الوعود خلال الأشهر المقبلة.

    وقال مسؤولون أميركيون وخبراء معنيون بشؤون الشرق الأوسط، قاموا بتحليل الخطاب، إنه كان حالة من سوء التقدير غير العادي من جانب الرئيس مبارك. ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي أميركي كان يتابع الأحداث عن كثب، قوله: "انخفض دعم الجيش لمبارك باندفاع. وكان الجيش على استعداد أن ينتظر ليرى ردة فعل الشعب على خطاب مبارك. وقد حاول عمر سليمان في وقت متأخر من مساء يوم الخميس، بعد التحاقه بالقادة العسكريين، أن يكون على الحياد. وبحلول نهاية اليوم، كان من الواضح أن الوضع لم يعد مقبولاً". وقد أُخبِر مبارك يوم أمس الجمعة بأن عليه أن يتنحى، وفي غضون بضع ساعات، كان في طريقه إلى منتجع شرم الشيخ.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 13th February 2011, 02:30 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    تقرير: امريكاعلى الجانب المضاد للتاريخ ومصر على ابواب فجر جديد

    2011-02-11





    لندن ـ 'القدس العربي': تفاوتت تعليقات الصحف والمعلقين الامريكيين والبريطانيين على الخطاب الذي القاه الرئيس حسني مبارك ليلة الخميس والتطورات الاخيرة في الشارع المصري، حيث كتب توماس فريدمان المعلق في 'نيويوك تايمز' مقالا وصف فيه خطاب مبارك بانه 'منفصل عن الواقع ولم يعد يعرف الوقت'.
    وقال انه عندما راقب الرئيس وهو يلقي خطابه 'شعرت بالخجل له، وشعرت بالقلق على مصر'. وقال ان هذا الرجل وبشكل مترنح لا يعرف ما يحدث في داخل البلاد. وقال ان حقيقة رفع جماهير ميدان التحرير احذيتهم على خطابه فانهم كانوا سيرمونها عليه لو كان في مدى رؤيتهم.
    وعلق على خطاب المؤسسة بانه مفصول عن الواقع وعن ميدان التحرير ودعاة الديمقراطية فيه. واكد فريدمان ان الجماهير المصرية التي حرمت من حريتها وظل قادتها يلقون عليهم محاضرات انهم ليسوا جاهزين للديمقراطية، باتوا غير مستعدين للاهانة، مؤكدا ان الحركة الديمقراطية في مصر، هي اصيلة، و'سيكتب التاريخ عن القوى السياسية الواسعة التي ادت لولادتها' ويضيف ان القصص الصغيرة التي يسمعها الجالس مع المتظاهرين في ميدان التحرير هي التي تؤكد ان الحركة للتغيير لا يمكن وقفها.
    ويشير الى حالة الاهتمام بين المعتصمين في الميدان بالنظافة وجمع النفايات قائلا انه هذا 'لمس قلبي' لانه في تاريخ العالم لم يحدث ان قام مستأجر سيارة بغسلها. وبالنسبة للعرب الذين ظلوا يستأجرون اوطانهم من الرؤساء والملوك والديكتاتوريين والقوى المستعمرة لم تكن لديهم الرغبة والحالة هذه لتنظيف بلادهم.
    وما حدث الان ان المصريين توقفوا عن استئجار بلدهم على الاقل في ساحة التحرير التي كتبت على مداخلها يافطات 'تحرير ـ المكان الوحيد الحر في مصر'. وينقل عن جماهير التحرير قصصا تشير الى ان الشبان المصريين استعادوا هويتهم وكرامتهم المصرية 'فلاول مرة امتلك الشجاعة لاعلن انني مصري'. انها الاهانة التي تعرض لها المصريون خلال عقود من حكم مبارك والفكرة حاضرة في ميدان التحرير كما لاحظ فريدمان. وفسر الكاتب رفض مبارك الخروج من السلطة بكرامة والسماح للجيش بتولي السلطة او مجلس من اعيان البلاد بانه محاولة لتأخير تقدم البلاد نحو الديمقراطية واغضاب الجماهير اكثر.
    وكان محمد البرادعي احد قادة المعارضة قد كتب في صحيفة 'نيويورك تايمز' معلقا على التطورات الاخيرة ومتسائلا عن الخطوة القادمة في مصر والتي ستقوم بها المعارضة. واشار فيها لنفس ما قدمه فريدمان عن جو الخوف، حيث قال 'عندما كنت شابا في القاهرة، كنا نعبر عن افكارنا بالهمس، هذا اذا استطعنا، وكان هذا فقط للاصدقاء الذين كنا نثق بهم، لقد عشنا في جو من الخوف والقمع'.
    وقال انه كان يشعر بالغضب عندما كان ينظر الى وضع المصريين المأساوي وهم يكافحون من اجل لقمة العيش والنوم تحت سقف والحصول على الدواء. واضاف قائلا 'لقد شاهدت بنفسي كيف يدمر العنف والفقر القيم ويسحق الكرامة واحترام النفس والامل'.
    وبعد نصف قرن من الزمان لا يزال المصريون بدون حرية او حياة كريمة، كل هذا على الرغم من ان مصر هي بلد مكتبة الاسكندرية والحضارة وتحولت الى بلد تعيش فيه نسبة 40 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر وتعتاش بعض العائلات على دولارين في اليوم. وتبلغ فيه نسبة الامية 30 بالمئة. واشار الى العقود الثلاثة التي حكم فيها مبارك البلاد بموجب قوانين الطوارئ وكيف ان هذا النظام الاورويلي اعتبر من قبل الغرب 'مستقرا'، حيث اصبح مركزا جيدا لاستقبال المعتقلين المرحلين قسريا وعلى الطائرات السرية للتحقيق معهم نيابة عن امريكا. ويرى البرادعي ان ما تغير في المجتمع المصري، خاصة في قطاع الشباب انه وجد حرية في الانترنت وتعرف على اشياء لم يكن الكبار قادرين عن فهمها، ولعبت ميديا التواصل الاجتماعي دورا في تواصلهم وتبادل الافكار. ويرى ان حركة الديمقراطية لم تبدأ في 25 يناير بل كان الشبان يعملون ويهيئون الاجواء لها منذ سنوات. ثم جاءت الثورة التونسية التي احيت الامل في الشباب وقدرتهم على الفعل. وعلق قائلا ان الغرب قد قضى العقد الاخير وهو ينفق المليارات وخسر الالوف من جنوده من اجل نشر الحرية في افغانستان والعراق، والان في مصر يقوم الشبان الشجعان مسلحين فقط بالفيسبوك لتحشيد الشعب للمطالبة بديمقراطية على الطريقة الاوروبية.
    وعليه قال ان الغرب مخطئ بمواصلته دعم نظام فقد ثقة شعبه وان جاء هذا بشكل تكتيكي. واكد ان مصر لن تصبر طويلا على هذا الرئيس الكاريكاتيري. ولكن ما يحدث بعده هو الاهم.
    فقد دعا البرادعي الى نقل منظم للسلطة يتم من خلالها تقنين الثورة الحماسية وتحويلها لخطوات ثابثة يتم بناء مصر الجديدة والتي يتم ضمان كل الحقوق فيها لكل المصريين. ومن اجل تحقيق هذا يجب حل البرلمان الحالي الذي لم يعد ممثلا للشعب. ودعا الى الغاء الدستور الذي استخدمه النظام السابق كاداة للقمع، ويجب استبداله بدستور مؤقت. كما طالب بانشاء مجلس رئاسي مكون من ثلاثة اشخاص وحكومة وحدة وطنية مؤقتة.
    ويجب ان يضم المجلس الرئاسي ممثلا عن الجيش كتجسيد للمشاركة السياسية وللتأكد من استمرار لاستقرار في البلاد في مرحلة حرجة تمر بها البلاد. وستكون مهام المجلس الرئاسي مع الحكومة المؤقتة اعداد مسودة للدستور يتم وضعه امام الشعب لاقراره، والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة.
    وختم مقاله قائلا ان البلد سيبدأ فجرا جديدا، مجتمعا حرا وديمقراطيا مع نفسه ومع جيرانه وسيكون حصنا للاستقرار في المنطقة. وقال ان ولادة مصر من جديد تمثل املا بمرحلة جديدة للمجتمع العربي والثقافة الاسلامية وشرق اوسط جديد لن يتم النظر اليه من خلال منظور الحرب ولكن كمساهم في التقدم الانساني: مجتمع حديث ومتقدم علميا وتكنولوجيا وغني بتنوعه الثقافي والفني ومتوحد من خلال القيم المشتركة والقيم العامة. وقال ان المصريين ليس لديهم ما يخافونه ولا شبح الماضي القمعي.
    وفي افتتاحية التايمز، قالت ان خطاب مبارك غير مسؤول وانه حاول منذ بداية الازمة ان يلعب كل الحيل الموجودة في كتب الاستبداد. ومن الواضح انه بعد 30 عاما في السلطة لا يريد الرحيل. ولم تستبعد ان يكون وراء تصريحات مبارك الفارغة ثقة حصل عليها من تدخلات العاهل السعودي الملك عبدالله وطلب الاخير من اوباما عدم 'اهانة' صديقه. وقالت ان الادارة الامريكية ولليوم السابع عشر تقف على الجانب الخطأ من التاريخ. ودعت الحكومة الامريكية الى التشديد على اهمية البدء حالا في عملية التحول الديمقراطي والغاء قوانين الطوارئ والحوار مع المعارضة العلمانية والاسلامية. ولكنها تقول ان استمرار وجود هذا الطاغوت وتوسع المظاهرات فان كل شيء صار ممكنا.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الأجنبية, الصحافة, ثورة, يناير

    ثورة 25 يناير في الصحافة الأجنبية

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    وثورة 25 يناير في الصحافة العربية أسامة الكباريتي ثورة مصر ... 25 يناير 2011 4 12th February 2011 09:56 PM
    روبرت فيسك يتهم «الأمن المصرى» باختراق مكاتب الصحافة الأجنبية لـ «زرع الجواسيس» مصرية شؤون مصر الداخلية 0 1st November 2009 12:15 PM
    الاجتياح في عيون الصحافة الأجنبية أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 11th January 2009 04:22 AM
    تاريخ الصحافة الأجنبية وأول عهد لبورسعيد بالصحافة إلي ظهـور صحيفة فرنسية باسم لوجورنا د. يحي الشاعر تاريخ مصر الحديث 0 14th August 2008 09:16 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]