طارق عبد اللطيف.... فخر مصر والمطاريد

[nash]

الصحف المصرية والعربية

لا أجد من الكلمات ما يناسب المقام والحدث الجلل لإستشهاد أخ لنا في وقت كنا نرتعد فيه خوفا علي أحبائنا في أن يصيبهم مكروة


(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )


اللهم ألحقنا به في الفردوس الأعلي مع الأنبياء والصديقين والشهداء

 

 

[ياسر جعفر]

أرجو أن تقبلنى أسرة الشهيد طارق عبد اللطيف خادماً مطيعاً تحت أرجلهم مدى الحياة بدون مقابل مادى و يكون لى عظيم الشرف فقد دفع الشهيد طارق ما أعجز عن تعويضه إياه فى أسرته مهما حاولت

 

 

[Sepia]

منقولة من الفيسبوك

"في هذه اللحظة الحماسية لم يستطع الجميع أن يختاروا الإختيار الأكثر رومانسية و الأكثر أملا، بل لا أبالغ أن الغالبية العظمى اختارت الإختيار الأكثر واقعية و الأكثر أمنا و ربما أيضا الأكثر مرارة.
لقد كان التهديد عظيما للإختيار الأكثر رومانسية و أملا، لقد كان تهديدا بسلب الحياة نفسها أو ربما سلب الكرامة أو الحرية أو المستقبل أو ما إلى ذلك من البديهيات الآدمية، لا نعلم أي هذه التهديدات سيصيب، لكن الأغلب أن أحدها سيصيب. لا ضير إذا أن نرضى بالضرر القائم على مرارته تحاشيا للتهديدات المحتملة. و هو إختيار يتسم بالعقلانية الواقعية لا بالرومانسية الحالمة.
كان هذا حال المصريين في الثامن و العشرين من يناير للسنة الحادية عشر من الألفية الميلادية الثالثة، وكان هذا هو الحال في الأيام الثلاثة السابقة.
القليلين، على كثرتهم، اختاروا الرومانسية. كان طارق عبد اللطيف الأقطش واحدا منهم، لم تكن ثورة الثوار لتضيف إلى واقعيته الكثير، فهو ميسور الحال سليم العقل و البدن هانيء بأبويه و بأبوته قرير العين بذريته مريم و ساره و له في زوجته رانيا سكن و بينهما مودة و رحمة. ليس من العقل أبدا إذن أن يخاطر بهذا بلا مردود مباشر حقيقي. لكنه فعل. ليس من أجل المردود المباشر الحقيقي و لكن من أجل الحلم الرومانسي، ربما هي محاولة أخيرة لإستعادة وطنه مصر قبل أن يستبدله بكندا.
لا أعلم تماما كيف كان حاله و هو يغادر بيته و أهله إلى الشارع حيث هتافات الحرية و طلقات الرصاص. ربما كان متحمسا أو ربما كان مستاءا أو ربما كان متعجلا... لا أدري تماما، و لكني أعلم أنه لم يكن مضطرا، و أظن يقينا أنه كان يدرك تماما أنه قد لا يعود، لا بد أن دار هذا بخلده، لعله ودع أسرته وداع المغادر بلا رجعه، أو لعله تصنع أنه عائد بلا ريب فغادرهم بلا سلام، لكنه إختار على علم بأنه قد لا يعود.
سار في شوارع القاهرة كما ساروا و هتف كما هتفوا، طوال اليوم، و قبل منتصف الليل تلقى طلقة غادرة في رقبته معلنة بدويها إنتهاء هذا الجسد على هذه الأرض. أبشر بهذه نهاية. و الله لا ينالها من يطلبها و لا حتى من يسعى إليها، و الله لا ينالها إلا من يمن الله بها عليه. طارق احدهم.
و ما بعد ذلك كلام فان، شأنه شأننا. سنتمنى حين تأتينا منيتنا، و كم هي قريبة، أن لو متنا كما طارق.
أنا أعلم تماما أنك حي ترزق، بهذا آمنت و على هذا إنعقد فوادي، فهذا إيماننا و هذه عقيدتنا.
سيصعب فراقك فيما تبقى لنا من حياة على هذه الأرض، و عزاوءنا أنك في حياتك الأبدية و قد أوتيت الحسنتين، النصر و الشهادة. فإلى أن نلتقي. "

 

 

[Admin]

الزميلة الفاضلة abysaleh

تحية طيبة وبعد

شكراً على هذا الموضوع القيم وإلقاء الضوء على كل ما يتعلق بالبطل الشهيد بإذن الله المهندس/ طارق عبد اللطيف الذى نعتز ونفتخر جميعاً بأنه كان عضواً بالمنتدى ... شكراً لكل من أضاف مشاركة أو معلومة عن طارق بالموضوع ... تحية إلى كل شهداء مصر ... تم تثبيت الموضوع ... تحياتى للجميع

 

 

[بندق]

أبسط ما يقدم له وامتدادا لسيرة الشهداء العطرة هو رعاية بناته .. القريبين منهم يجب ان يتبنوا الفكرة ونحن معهم من يستطيع بمجهوده ومن تستطيع من ماله .. المهم ان نحاول جميعا العمل على رعايتهم هم وكل من ساهم بروحه أو دمه أو حتى أصيب فى الثورة

 

 

[Prof]

وائل قنديل في جريدة الشروق نقل كلمات طارق عبد اللطيف في مقاله اليوم.

 

 

[Um Aya]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Prof وائل قنديل في جريدة الشروق نقل كلمات طارق عبد اللطيف في مقاله اليوم.

رابط الموضوع
https://www.shorouknews.com/Columns/C...aspx?id=407396
رحمك الله ياطارق
في الجنه بأذن الله

 

 

[Dr.Samo]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندق أبسط ما يقدم له وامتدادا لسيرة الشهداء العطرة هو رعاية بناته .. القريبين منهم يجب ان يتبنوا الفكرة ونحن معهم من يستطيع بمجهوده ومن تستطيع من ماله .. المهم ان نحاول جميعا العمل على رعايتهم هم وكل من ساهم بروحه أو دمه أو حتى أصيب فى الثورة

وأنا معك فى هذا الأمر ...لذا أطالب برجاء وأقتراح
العزاء يوم الخميس بإذن الله بمسجد أل رشدان بمدينة نصر بعد صلاة المغرب
لو فى إمكانية يكون فى وفد من المطاريد المقيمين القريبين من المسجد ، من المقيمين بمصر
وللتواصل مع زوجته وأولادة وتقديم ما يمكن تقديمه لهم
رحم الله الشهيد - وفى جنة الخلد بإذن الله

 

 

[فرح فرحنا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Samo وأنا معك فى هذا الأمر ...لذا أطالب برجاء وأقتراح العزاء يوم الخميس بإذن الله بمسجد أل رشدان بمدينة نصر بعد صلاة المغرب لو فى إمكانية يكون فى وفد من المطاريد المقيمين القريبين من المسجد ، من المقيمين بمصر وللتواصل مع زوجته وأولادة وتقديم ما يمكن تقديمه لهم رحم الله الشهيد - وفى جنة الخلد بإذن الله

لا اله الا الله ,, كل ما بشوف صورته ببكي
وبدعي لله ان يرحمه ويغفر له ويصبر أهله ...

لكن اعلم هذا غير كافي

كويس ان حضرتك كتبت مكان وعنوان العزاء

سأحاول الذهاب ان شا الله ان لم يجد عندي طارئ فهل هناك أفكار محدده يمكن تقديمها للعائله !!!

 

 

[حشيش]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Prof وائل قنديل في جريدة الشروق نقل كلمات طارق عبد اللطيف في مقاله اليوم.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Um Aya رابط الموضوع https://www.shorouknews.com/Columns/C...aspx?id=407396 رحمك الله ياطارق في الجنه بأذن الله

اقتباس قلم: وائل قنديل مشرحة زينهم بدأت تبوح بأسرار الثورة، الجثث المجهولة تتحدث عن المجزرة، المهندس طارق عبداللطيف ( 36 عاما) والد مريم ( 6 سنوات) وسارة (6 أشهر)، مريم وسارة الآن يتيمتان بعد أن اختطف طلق نارى فى العنق الوالد الشاب يوم جمعة الغضب 28 يناير. الفنان زياد محمد بكير (37 عاما) فنان ومصمم جرافيك موهوب وأب لثلاثة أبناء، خرج يهتف من أجل مصر يوم 28 يناير وانقطعت أخباره، والده من أبطال أكتوبر.. تحدث إليك على الهواء مباشرة يا سيادة المشير يوم الأحد الماضى وقال لك: «أين ابنك زياد الذى حضرت زفافه قبل 12 عاما يا سيادة المشير». التفاصيل مرعبة، فالأسرة لم تترك مكانا فى مصر إلا وسألت وبحثت عن ابنها فيه، وكان آخر ما تلقته الأسرة اتصالات من جهات عليا تهدد وتتوعد إذا ما تمادى أهله فى إثارة قضيته، مع تأكيدات على أنه حى يرزق فى مكان ما. سيف شقيق زياد تعرف على جثته فى مشرحة زينهم وبنسبة 70 فى المائة متأكد من أن الشهيد هو أخوه، فيما تتمسك الأسرة بأهداب الثلاثين فى المائة المتبقية انتظارا لتحليل الحمض النووى أملا فى أن يكون ابنها على قيد الحياة. أشعر بالذنب على المستوى الشخصى لأننى لم أستطع أن أفعل شيئا يثلج صدر والدة زياد السيدة الفاضلة عندما طلبت منى المساعدة فى معرفة مصيره. وما يقال على «طارق وزياد» ينطبق على الشهيد كريم بنونة الذى لا يريدون الاعتراف بكونه شهيدا لأنه لفظ أنفاسه الأخيرة فى قصر العينى بعد إصابته فى ميدان التحرير، وكان الروتين والإهمال أكثر وحشية من ميليشيات الحمير والبغال، فضاع دم الشهيد فى عبث التقارير والأوراق. هل تعرف لماذا قرر هؤلاء التوجه إلى ميدان التحرير يا سيادة المشير غير آبهين بالرصاص المسكوب من أعلى الكوبرى؟ سأضع أمامكم ما دونه الشهيد طارق قبل الثورة على أحد المنتديات الإلكترونية إذ كتب «أنا عن نفسى خطتى المبدئية بسيطة ولكنها واضحة. أنا فى نيتى الهجرة إلى كندا لجميع الأسباب الإنسانية اللى حضراتكم عارفينها، وأهمها على وجه الإطلاق إحساسى بالخوف وأنا عايش فى بلدى. أعتقد أكبر تخوف لى من الفشل فى الهجرة هو تخوفى من تربية الأبناء (مريم 6 سنوات وسارة 6 شهور) وهى دى الحاجة اللى ممكن تخلينى أرحل إلى كندا نهائيا وساعتها أعتقد أننى هحاول أتجه إلى الإمارات خصوصا أو أى دولة عربية مناسبة عموما وساعتها بردو هيكون فى ذهنى الوظيفة أو العمل الحر على حد السواء. لو أن الله لم يكتب لى التوفيق فى هذه الخطوة أيضا، إذاً فهى العودة إلى مصر، والاحتماء نوعا ما بالباسبور الكندى وخيار الوظيفة والعمل الحر المطروحين دائما». تلك كانت كلمات الشهيد طارق الأخيرة.. فماذا نحن فاعلون لهم، وماذا سنقدم للشابات اللاتى ترملن مبكرا جدا والصغار الذين عرفن اليتم قبل الأوان بأوان؟ إن الأوغاد القتلة الحقيقيين لايزالون طلقاء يا سيدى المشير، ومن حقنا أن نعرف من قتل شباب مصر النضر.. نريد حق الشهداء.. فالدم الطاهر النقى لا يجب أن يذهب هدرًا ولن يكون.

رحمك الله يا طارق وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة