عبد الحكيم عبد الناصر: عودة تمثال ديلسيبس إهانة لتضحيات المقاومة والجيش المصري - الصفحة 2 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > العدوان الثلاثى وحرب 1956

    العدوان الثلاثى وحرب 1956

    عبد الحكيم عبد الناصر: عودة تمثال ديلسيبس إهانة لتضحيات المقاومة والجيش المصري


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 7th July 2020, 07:47 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 11
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي حملة شعبية لرفض «تمثال ديليسبس» في مدخل قناة السويس

    أنا : د. يحي الشاعر




    حملة شعبية لرفض «تمثال ديليسبس» في مدخل قناة السويس







    • خالد محمود – القاهرة

    التاريخ: 25 مايو 2019

    أطلقت حملة «أصدقاء قناة السويس المصرية» بقيادة منسقها الشاب البورسعيدي هيثم طويلة، موجة جديدة من الحراك الشعبي لرفض وضع تمثال فرديناند ديليسبس في مدخل قناة السويس، معتبرة أن وضع التمثال بهذه الكيفية، هو «احتفال بالمحتل» و«إهالة للتراب على حقبة نضالية»، و«إهانة للشعور الوطني»، وكشفت الحملة التي أقيمت أولى فعالياتها الجديدة في مقر نقابة الصحافيين المصريين الأحد الماضي، أن مقاومتها لمحاولة تنصيب التمثال ستتواصل بعد صدور قرار وزاري بأنه «أثر»، وستمضي الحملة في مسارات قضائية وإعلامية وسياسية وبحثية متوازية.

    وقال الكاتب الصحافي، مؤرخ المقاومة الشعبية محمد الشافعي، في تقديمه للاحتفال، إن «دعوة إعادة تنصيب تمثال ديليسبس على قاعدته في مدخل قناة السويس، تتجدد بشكل دوري منذ عام 1974 وتقف وراءها جمعية فرنسية موجودة في فرنسا ومصر اسمها (جمعية أصدقاء ديليسبس) تملك أموالاً ضخمة تنفقها بلا حساب، وشبكة علاقات محلية وعالمية، وتستقطب تنفيذيين وشعبيين وإعلاميين وقانونيين، ووصلت إلى استقطاب بعض رموز المقاومة الشعبية التاريخيين في منطقة قناة السويس، بعضهم من أبناء من شاركوا في تحطيم التمثال عام 1956، وحاولوا تزييف وعيهم، لولا أن حركة مقاومة وضع التمثال كانت يقظة وذهبت إليهم وشرحت لهم الحقائق والأبعاد، فعادوا إلى موقفهم الوطني المبدئي».

    الاحتفال خيانة

    ونوه الشافعي بأن «الاحتفال بديليسبس يعني خيانة دماء 125 ألف شهيد سقطوا في حفر قناة السويس، وخيانة لدم أجدادنا الذين سقطوا في الثورة العرابية، بعد أن خدع ديليسبس عرابي وأوهمه بإغلاق قناة السويس، بل وقال له إنه سيأتي بجندي فرنسي في مقابل كل جندي إنجليزي من حملة الاحتلال، بينما كان يتآمر عليه، وكان هذا أهم الأسباب التي أدت إلى احتلال مصر، بل خيانة حتى لمبدأ الاستقامة، حيث كشف التاريخ بأدلة وتوثيق أن ديليسبس لم يكن صاحب فكرة حفر القناة، وإنما هي فكرة السان سمونيين، ولم يكن مهندساً وإنما كان سمساراً، وأنه مات عام 1894 بعد أن حكم عليه بالسجن في تهمة نصب شهيرة عرفت باسم (قضية بنما)، ولم يقم له أي تمثال في فرنسا نفسها بسبب إدانته القانونية والأخلاقية».

    وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، والمستشار السياسي السابق لمحافظ بور سعيد، د. جمال زهران، إن «الجمعية الفرنسية المسماة بـ(أصدقاء ديليسبس) لم تتوان لحظة عن محاولة استقطاب كل المؤثرين في الحياة العامة ببورسعيد، علاوة على التنفيذييين، لإقناعهم بوضع التمثال على قاعدته في مدخل القناة، وقد صمت كثيرون أمام نفوذ الجمعية، والبعض تواطأ، لكن للشهادة أمام التاريخ هناك من قاوموا وعلى رأسهم محافظ بورسعيد السابق اللواء مصطفى كامل».

    مشروع سياحي
    وقال رئيس اللجنة الإفريقية بالبرلمان المصري، عميد معهد الدراسات الإفريقية السابق د. سيد فليفل، إن «هناك ثلاث فئات متورطة أو يتم استقطابها اليوم من جمعية (أصدقاء ديليسبس)، مجموعة المنتفعين الذين تعود عليهم علاقتهم بالجمعية بالنفع المادي أو المعنوي، ومجموعة رجال المال والاستثمار التي تتصور أن تنصيب التمثال مشروع سياحي مثمر ستتدفق بعده موجات من آلاف السياح الفرنسيين والأوروبيين إلى بورسعيد، بما يحمل لها من رخاء ويمكنهم أيضاً من إقامة مشروعات على هامش هذا الرواج لفائدتهم وفائدة المدينة معاً، ومجموعة ثالثة (لا ناقة لها ولا جمل) في المشروع، لكنها لا تملك الوعي الكافي وتنطلي عليها أفكار من نوع العولمة والانفتاح الثقافي». وقال د.فليفل إن «التكريم الحقيقي لذكرى حفر قناة السويس هو وضع تمثال للزعيم جمال عبدالناصر مؤمم القناة، أو تمثال للفلاح المصري الذي استشهد وهو يحفرها».

    وقالت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس د. هدى زكريا، إن «محاولة تنصيب تمثال ديليسبس على القناة، هي هجمة على التاريخ لأن التاريخ عدو لا يمكن قهره، وهي خطوة تتلوها خطوات».

    معركة تتجدد

    من جهته، قال منسق مبادرة «أصدقاء قناة السويس المصرية»، صاحبة الفضل الأساسي في إثارة المعركة، الشاب البورسعيدي هيثم طويلة، إن «معركة تنصيب تمثال ديليسبس، قائمة منذ عام 1974، وتتجدد دورياً كل خمس سنوات بشكل أو بآخر، ويعتبر شباب بور سعيد التصدي لها امتداداً لتراث المقاومة الشعبية، الذي قام به الآباء وتركوا لنا سجلاً مشرفاً فيه، ولذا التحق به مقاومون وأبناء مقاومين بشكل طبيعي، لأن المعركة على هوية بورسعيد وتاريخها النضالي وذاكرتها ووجدانها، علاوة على تاريخ مصر بطبيعة الحال». وقال طويلة إن «الطرف الآخر يخوض المعركة بلا كلل، وعلى سبيل المثال كيف جُمع تمثال محطم ومهمل في مخزن ما، ورمم وأعيد إلى الحياة؟ وما هذا الإصرار الغريب على مخاطبة المحافظ تلو المحافظ، والمسؤول تلو المسؤول دون توقف، وتوالي المفاجآت، وإحداها مثلاً انعقاد مؤتمر صحافي منذ عام ونص العام بمقر المحافظة، وخروج صحيفة الوفد بمانشيت في مارس 2017 لا يُنسى يقول (ديليسبس جزء عظيم من تاريخ مصر، ويجب أن يعود إلى قاعدته)».

    وقالت عضو مبادرة «قناة السويس المصرية» آمال عسران، ابنة المقاوم الشعبي الراحل سيد عسران الذي فجر تمثال ديليسبس بعد قرار عبدالناصر بتأميم شركة قناة السويس عام 1956 «إننا لا نعرف في بورسعيد شيئاً اسمه (تمثال ديليسبس)، نحن خرجنا وتربينا وكبرنا والتمثال قد أزيل، ونحن نسمي هذه المنطقة وسنظل نسميها (حجر سيبس) ولا نريد في حياتنا وحياة أجيالنا أن تأخذ أي اسم آخر. إنني لن أجرؤ أن أزور قبر والدي، محطم التمثال، إذا نجح (أصدقاء ديليسبس) في تغيير هذا الوضع، وأنا حتى أختلف مع الزملاء والأصدقاء الذين يقترحون وضع تمثال لرمز وطني أو للفلاح المصري على القاعدة، أنا مع تركها خالية كما وجدناها، لنخلد ذكرى تحطيم التمثال إلى الأبد».



    https://elw3yalarabi.org/elw3y/2019/...5%D8%AF%D8%AE/



    د. يحي ألشاعر



     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 07:48 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 12
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي عن إهانة تاريخ مصر وشهداء وأبطال بورسعيد!

    أنا : د. يحي الشاعر





    بوابة فيتو: عن إهانة تاريخ مصر وشهداء وأبطال بورسعيد!


    https://www.vetogate.com/mobile/3590262


    "..................


    عن إهانة تاريخ مصر وشهداء وأبطال بورسعيد



    الأحد 27/أكتوبر/2019 - 12:01 م


    احمد رفعت احمد رفعت


    لا نعرفه، ولا نحب أن نعرفه، ولم نسمع عنه من قبل، ولا نحب أن نسمع عنه، لا من قبل ولا من بعد.. كل ما يعنينا في الأمر أن هذا البلد الذي يتجرأ أمثال هؤلاء على تاريخه وأبطاله دون رادع أو محاسب ودون ردع ودون حساب.. وتراب الذي سار عليه من هاجمهم ووصفهم بالرعاع من أبناء بورسعيد الأبطال الأطهار أطهر منه ومنا جميعا..


    والكارثة أنه يصف نفسه بالمؤرخ ويعمل في بيزنسه الخاص!! في بلد لا رقابة فيه على الألقاب! فهو مؤرخ.. وغيره خبير اقتصادي يكتب في السياسة ولا يعرف الفرق بين الأكراد والاستكراد!


    المؤرخ المزعوم لا يهمه من الأمر إلا أن مشروع قناة السويس أعظم عمل تم على أرض مصر، لكنه لا يريد أن يصدق أنه على أرض مصر، حفره مصريون بالملايين، استشهد منهم مائة وعشرون ألف شهيد، ماتوا من قلة الطعام ومن آلام الأمراض المختلفة دون علاج، ومن انزلاقات طينية، مات من أنزلوا فيها بالكيماويات المخزنة في صهاريج كبيرة حرقتهم، وأذابتهم فذابوا مع طين الأرض الطيبة التي رووها وزرعوها بعظامهم وأظفارهم ودمائهم!


    مثل المدعو وأشباهه لا يعنيهم شعبهم من قريب أو بعيد.. ولا تعنيهم أصلا كرامتهم الوطنية من قريب أو بعيد.. كل ما يعنيهم أن رمز الاحتلال ورمز الاستغلال المجرم "ديليسبس" يعود تمثاله على ضفاف القناة.. رمزا لماذا لا نعرف؟! وإن كان رمزا لذكائه وعبقريته التي أنتجت قناة السويس فمن يكون رمزا للاستغلال والنهب إذن؟


    من يكون رمزا لدفن المصريين أحياء في ذات المكان؟!


    وبعيدا عن حفر القناة كلها، من يكون رمزا للتضحية والفداء في مقاومة العدوان الثلاثي ليتم وضع تمثاله على ضفاف القناة وعلي مياه بورسعيد التي امتزجت بدماء الآلاف من أبطالها؟ المواطن البورسعيدي أولى والمقاتل البورسعيدي أولى وأولي، ومن وافق أن يفقأوا عينيه ولا يهين رئيس بلاده أولى ومن استشهدوا على ترابها أولى وأولى!


    للأسف هذه النخبة الضائعة فاقدة النخوة أساس كل البلاوي التي يعاني منها شعبنا.. أفقدوه مناعته الوطنية وأفقدوا أجيالا كاملة الانتماء الوطني ويقاتلون لإفقاده هويته كاملة!


    ولأن منطقهم -إن كان لديهم أي منطق وإن كان لديهم الشجاعة لإبقاء منشوراتهم البذيئة- أضعف من الضعف لذا تراهم أجبن من القدرة على أي حوار، ولا تري منهم إلا وصف مخالفيهم بالتخلف! نعم التخلف هو الذي يصون الكرامة ويحفظ شأن الوطن ويعلي من دماء شهدائه ولا يعلى عليه!


    الآن.. لا نملك صفة لنلجأ للقضاء نيابة عن أهل بورسعيد، فلم نتشرف بالانتماء لها.. فمن يقتص لأبطالها البواسل ممن وصفهم البيه بالرعاع؟! أين أهل الأبطال "حسني عوض" و"يحيى الشاعر" و"سمير غانم" وغيرهم ؟! أين نواب بورسعيد ومحاموها وسياسيوها؟! أين الجمعية المصرية للدراسات التاريخية؟! أين وأين وأين؟!


    ملحوظة: لا تربطنا بالمذكور المقصود أي خصومة ولم نصطدم به أصلا، لا فعليا ولا افتراضيا، إنما هي الغيرة على الدماء الطاهرة التي قدمت ليرفع بلدنا رأسه بين الأمم، مؤمنين أيضا أن التماثيل الأثرية مكانها المتاحف وليس فوق الأرض التي نهبوها وسرقوها وقتلوا أبناءها فوقها، وقد آن الأوان لوقف تزييف التاريخ والاستهانة بالكرامة الوطنية والقانون هو الحل!

    ............."



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 07:52 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 13
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر








    سعيد الشحات يكتب:


    ذات يوم 23 ديسمبر 1956.. علمان بريطانى وفرنسى على يد تمثال ديلسيبس.. والمقاومة تقرر نسفه من على قاعدته فى بورسعيد
















    تمثال ديلسيبس

    الإثنين، 23 ديسمبر 2019 10:00 ص











    كان الوقت مساء يوم 23 ديسمبر، مثل هذا اليوم، عام 1956، حين قام جنديان فرنسى وإنجليزى بربط علمين بريطانى وفرنسى متوسطى الحجم على يد تمثال ديليسبس اليمنى، ووضعا على رأس التمثال غطاء رأس بيريه من وحدة مظلات فرنسية، ولزيادة الأمر سوءا، قاما بدهن التمثال بطبقة شحم كثيفة، كما وضعا الشحم على ذراعه الممتدة والمثبت فيها العلمان البريطانى والفرنسى المذكوران لمنع الأفراد من التسلق وانتزاعهما دلالة على استمرار سيطرتهم المعنوية على المدينة.. يذكر يحيى الشاعر هذه الواقعة فى كتابه «الوجه الآخر للميدالية – حرب السويس 1956 – أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد».

    «كان التصرف استفزازيا» بوصف «الشاعر» الذى كان من قيادات المقاومة الفدائية السرية فى بورسعيد، لكن لم يستمر أكثر من ساعات قليلة، حيث تمت عملية نسف التمثال، التى لم تكن من تجليات مقاومة العدوان الثلاثى وفقط، وإنما تأكيد على احتقار المصريين لهذا الفرنسى لأسباب كثيرة، أهمها فى رأى الكاتب والخبير الاستراتيجى البارز أحمد عز الدين: «دوره فى مواجهة الجيش المصرى العظيم، وتجاه الاحتلال البريطانى لمصر عام 1882»..

    يؤكد: «لعب الدور التآمرى الأكبر فى هزيمة الجيش المصرى، وبالتالى العامل الأكبر فى تمكين الاحتلال العسكرى البريطانى من مصر، بكل حصاده الأليم»..ينبه «عزالدين»فى مقاله «ديلسيبس وتمثاله من زاوية أخرى» المنشور فى مدونته الخاصة على «فيس بوك»: «فى عنق هذا الفرنسى، احتلال أجنبى نزل على نهار مصرى فحوّله إلى ليل، طال أكثر من سبعين عاما وفى عنق هذا الفرنسى، جيش مصرى كامل، تم ضربه والتنكيل إعداما وسجنا بقياداته وضباطه، قبل أن يتم حلّه وتصفيته.. هذا السبب ملزم لإعادة النظر فى هذا الحماس غير المبرر، من جانب أولئك الذين يرون أن إعادة زرع التمثال على قاعدته القديمة شكل من أشكال المصالحة فى التاريخ القديم، حتى وإن كان فى حقيقته مخاصمة مع التاريخ الوطنى قديما وحديثا».


    كان تمثال ديلسيبس على قاعدته فى بورسعيد منذ أن رفع الستار عنه الخديو عباس الثانى يوم 17 نوفمبر 1899 بحضور أبناء ديلسيبس، وفقا لأحمد شفيق باشا رئيس الديوان الخديوى فى مذكراته، وفى هذا اليوم حظى ديلسيبس بمديح وافر من الخديو عباس فى كلمته، وبعد 57 عاما من هذا المديح، قالت المقاومة الفدائية والشعبية فى بورسعيد كلمتها للتاريخ.. يروى «الشاعر» القصة من بدايتها، مشيرا إلى أنها بدأت من الساعة الثامنة والربع صباح يوم الأحد 23 ديسمبر1956، حين ذهب اليوزباشى «سمير غانم» قائد المقاومة السرية إلى بيت «الشاعر»، وكان يحمل فى يده حقيبة مكتب سوداء صغيرة».. يتذكر الشاعر: «كان وجهه يمتلئ بالسعادة، وما كاد يرانى حتى قام على غير عادته المتحفظة بمعانقتى فور مشاهدتى.. طلبت منه الدخول، وأعلنت حضوره لوالدتى ولضابط اللاسلكى محمد فرج المقيم فى بيتنا سرا منذ بدء العدوان لتشغيل اللاسلكى مع القيادة فى القاهرة»..

    يتذكر الشاعر، أن الضابط فرج استعجب أيضا لظهور «غانم» فى هذا الوقت المبكر، وخاصة أنه لم يعد هناك داع للقلق بعدما غادر آخر جندى مدينتنا تحت ظلام مساء الأمس، يؤكد: «ماكاد فرج يرى سمير حتى علق بمرح، قائلا: خير إن شاء الله، هما غيروا رأيهم ورجعوا تانى».. ضحك الضابطان بمرح، وطلبت والدتى، رحمها الله، من سمير مشاركتنا فى الفطور الطازج، ولم تمض لحظات، حتى طلب سمير الانتحاء بى، وطلب منى التوجه للقيام بعملية خاصة ومهمة».


    يصف «الشاعر» شخصية «سمير»: «كانت تتصف بالثورة والبركان الفائر».. يتذكر: «أفهمنى بضرورة تحركنا يسرعة لتسلل الوقت من بين أصابع أيدينا، ووضع يده فوق كتفى يحثنى على التحرك، فاعتذرت للموجودين وغادرت مسكننا فى صحبته بسيارته التى أحضرته من مكتب الإسماعيلية بعد دخول قوات البوليس للمدينة فى الأيام السابقة..


    يضيف: «ما كدت أدخل السيارة وأغلق بابها حتى سلمنى حقيبة مكتب جلدية سوداء ثقيلة كان لايزال يحملها فى يده قائلا: «على بركة الله يايحيى.. إلى تمثال ديليسبس وانسفه»، لم ينتظر منى جوابا.. كان ذلك أمرا عسكريا..حرك السيارة فى اتجاه شرق بورسعيد ناحية رصيف ديليسبس، وفى خلال الطريق، أخبرنى كيف أنه والقاهرة يشكروننى جدا لشجاعتى ونشاطاتى ووطنيتى و... و... و.... خلال الأسابيع الماضية، وأنه يفتخر بى وبالشباب أمثالى.. إلخ إلخ ، ثم أخبرنى بأنه اختارنى بالذات لكى أقوم بهذه العملية التاريخية اعترافا لى ولعائلتى بدورهم خلال تحرير أرض مصر وبورسعيد، ثم تابع حديثه مشجعا»..

    يعترف الشاعر: «انتفخ صدرى انبهارا وافتخارا.. فلم أكن تجاوزت الثامنة عشرة عاما بمدى طويل.. وما زلت مراهقا.. وبدأت أتحقق مما أديناه للوطن.. ووالدتى السيدة أمينة الغريب قبلنا كلنا.. سار سمير بالسيارة تجاه الميناء.. إلى ديليسبس وتمثاله، بينما كانت الأحداث تتوالى بشكل سريع على الرصيف.


    ييتذكر «الشاعر»: «دون تعليق نظرت الى اليوزباشى سمير، ثم شكرته على ثقته فى شخصى وقلت له بأننى سأفعل ما يمكننى لتحقيق هذا الطلب».


    ....................."

    د. يحي ألشاعر








     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 12:02 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 14
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي "تمجيد للاستعمار"... إعادة تمثال ديليسبس على رأس قناة السويس تثير ضجة في مصر

    أنا : د. يحي الشاعر




    "تمجيد للاستعمار"

    إعادة تمثال ديليسبس على رأس قناة السويس تثير ضجة في مصر













    العالم العربيGMT 09:39 06.07.2020(محدثة GMT 09:42 06.07.2020) انسخ الرابط
    101

    تابعنا عبر


    أثيرت حالة من الجدل في مصر بسبب ما تردد عن اعتزام المسؤولين في محافظة بورسعيد (شرق) إعادة تمثال فرديناند ديليسبس إلى قاعدته عند مدخل قناة السويس.

    وديليسبس هو صاحب فكرة حفر قناة السويس، وقد ظل تمثاله بمكانه حتى قرر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تأميم القناة، وحين وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 أزالت المقاومة الشعبية التمثال لأنه "رمز يجسد الاحتلال والاستعمار"، ثم أودِع مخازن ورش الترسانة البحرية لهيئة قناة السويس بمدينة بورفؤاد.


    واعتبر عبد الحكيم نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ترميم تمثال ديليسبس في بورسعيد، "إهانة للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم".


    Video Player




    وتابع "يجب أن يحاكم ديليسبس بمعايير اليوم بجرائم في حق الإنسانية، كونه تواطأ مع الإنجليز ضد أحمد عرابي، كما أنه تسبب في مقتل 120 ألفا من المصريين الذين كان يعاملهم بالسخرة".


    وأكد أن محافظ بورسعيد يجب أن يقتدي بالرئيس السيسي الذي حمل روحه على يديه لتنفيذ إرادة الشعب، مشيرا إلى أنه يجب وقف ترميم تمثال ديليسبس، لأن ترميم التمثال يعد تحديا لإرادة شعب بورسعيد، وأن أبناء المحافظة هم أحفاد وأبناء أبطال وشهداء حرب 1956، وفق قوله.


    وكتب الكاتب المصري عبد الله السناوي في مقال بجريدة "الشروق" "ليس هناك مسوغ واحد مقنع ومتماسك للدعوة مجددا لإعادة تمثال فرديناند ديليسبس إلى قاعدته عند مدخل قناة السويس".


    وقال إنه فضلا عن أن مصر لا تحتمل في هذا التوقيت صرف انتباهها عن الأخطار التي تتهددها في وجودها بأزمة سد النهضة، أو في أمنها القومي عند حدودها الغربية مع ليبيا، فإن الوثائق المصرية والفرنسية تثبت أن ديليسبس قاد أخطر عملية احتيال فى التاريخ الحديث، حيث امتلكت مصر (44%) من رأسمال الشركة دون أن يكون لها أى سيطرة على أمورها.


    ويضيف الكاتب "هذا فضلًا عن التضحيات الباهظة التى دفعها فلاحوها أثناء حفر القناة، إذ مات تحت السخرة نحو مائة ألف مصري في عمليات الحفر، وهو رقم مهول بالنظر إلى عدد السكان في ذلك الوقت، نحو أربعة ملايين نسمة".


    وتساءل الكاتب "إذا كانت براكين الغضب عد مقتل الأمريكي الأسود جوروج فلويد قد امتدت وأسفرت عن هدم تماثيل لشخصيات ذات سجل عنصري في أمريكا ودول أوروبية، فهل يعقل أن نحتفي هنا بمحتال عنصري مثل ديليسبس؟" ويستكمل "ماذا عن جروحنا نحن.. وآلام التمييز العنصري التي عانى منها أجدادنا في حفر قناة السويس؟".


    وقال البرلماني البارز مصطفى بكري إن حالة من الغضب طالت الشعب وليس أهالي بورسعيد فقط باعتبار أن عودة التمثال ما هي إلا تمجيد للاستعمار الذي تم دحره في فترة العدوان الثلاثي عام 1956.


    وتابع بكري: "يعتبر خيانة لكل دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن"، مؤكدا أن وضع التمثال في مدخل قناة السويس أمر مرفوض تماما.


    Video Player




    وأصدر اتحاد كتاب مصر، يوم الأحد، بيانًا استنكر فيه ما وصفه بعودة تمثال فرديناند ديليسبس المشئوم على رأس قناة السويس في بورسعيد.


    وقال البيان: "جميع مثقفي وكتاب مصر يعدون ذلك جريمة في حق شعبنا المصري البطل، وتحديًا لإرادة شعبنا الباسل الذي أسقط التمثال من منصته، التي نصبته فوقها سلطة الاحتلال، في أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، فأصبح سقوطه تعبيرًا عن استرداد عزة الوطن، وثأرًا لشهدائه".


    وكان مصدر مسؤول بمحافظة بورسعيد، قال أواخر الشهر الماضي إنه جارٍ ترميم قاعدة تمثال ديليسبس الموجودة على المدخل الشمالي لممر المجري الملاحي لقناة السويس بنطاق حي الشرق.


    وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لموقع "الشروق"، أن المحافظة تدرس مقترحا لإعادة وضع تمثال ديليسبس في متحف قناة السويس بالإسماعيلية، ووضع تمثال بجانبه للفلاح المصري الذي حفر القناة.


    وأشار المصدر إلى أن مسألة وضع التمثال أو التمثالين جار دراستها، ولم يتخذ فيها أي قرار.


    https://arabic.sputniknews.com/arab_...85%D8%B5%D8%B1/


    د. يحى الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 12:07 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 15
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي سعيد الشحات يكتب : ذات يوم .. 23 فبراير 1862.. السجن للهاربين من مشروع حفر قناة السو

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    سعيد الشحات يكتب : ذات يوم .. 23 فبراير 1862..
    السجن للهاربين من مشروع حفر قناة السويس..
    والعمال يقذفون رؤساءهم الفرنسيين بقلل الماء.. والصعايدة يطلقون الأعيرة النارية










    الأحد، 23 فبراير 2020 10:00 ص



    فى إحدى حجرات السجن جلس عشرة من العمال القرفصاء، ولما شاهدهم سائح فرنسى خطر له أن يسأل أحد حراس السجن عن سبب حبسهم.. كان الحارس يجلس على الأرض عند باب السجن يأكل خبزا وبصلا، وفور أن فرغ السائح الفرنسى من سؤاله له، أجاب: «البك هو الذى أمر بسجنهم».



    القصة دارت وقائعها فى يوم 23 فبراير، مثل هذا اليوم، عام 1862، وهى واحدة من آلاف الحكايات عن السخرة فى حفر مشروع قناة السويس، الذى بدأ العمل فيه يوم 25 إبريل 1859 وانتهى فى 17 نوفمبر 1869، ويذكرها الدكتور عبد العزيز محمد الشناوى فى كتابه «السخرة فى حفر قناة السويس».

    يؤكد «الشناوى» أن «البك» المقصود فى قصة المسجونين العشرة هو إسماعيل حمدى الذى عهد إليه الوالى سعيد باشا حاكم مصر مهمة حفظ النظام فى ساحات حفر القناة، وكان شديد القسوة مع الفلاحين الذين يتم شحنهم إلى الحفر من محافظات مصر المختلفة، وذلك فى ظل فرض نظام جائر فرضه الوالى سعيد باشا لجمع العمال.

    ينقل «الشناوى» عن سائح إنجليزى يدعى «بادجر»، قابل وهو فى طريقه من الزقازيق إلى منطقة القناة فى شهر ديسمبر 1861، جموعا غفيرة من العمال المصريين يقطعون الطريق إلى ساحات الحفر سيرا على الأقدام «بلغ عدد العمال فى هذا الشهر14697 عاملا»، فسأل السائح الإنجليزى فريقا منهم بعض الأسئلة، من بينها سؤال: هل جاءوا بمحض رغبتهم؟..فكانت إجابتهم مجمعة على أنهم قدموا رغما عنهم، وحرص السائح الإنجليزى على أن يسجل هذه الإجابة باللغة العربية الدارجة كما انطلقت بها ألسنتهم: «أخذونا بالزور».

    تتابع تدفق الفلاحين إلى مشروع الحفر بشكل منقطع النظير طوال عام 1862، وحسب الشناوى: «كان عدد العمال الذين يساقون زمرا إلى ساحات الحفر يتراوح بين عشرين ألفا واثنين وعشرين ألفا فى الشهر الواحد، وقاوم المصريون هذا النظام الجائر، فازداد عصيان العمال فى ساحات الحفر، وتعددت حوادث هرب العمال من منطقة القناة كلها، وكان يكثر هربهم فى أول الأمر فى الليالى غير القمرية، حيث كان يسهل عليهم التسلل فى ظلامها الدامس، ثم اشتدت حركة الهرب فلم تكن حركة فردية بل كانت حركة جماعية، نذكر على سبيل المثال أنه هرب 62 عاملا فى ليلة واحدة، وفى الليلة التالية هرب 199 رجلا من الذين سيقوا من مديرية المنيا، كما هرب عمال روضة البحرين «تشمل محافظات المنوفية والغربية وكفر الشيخ»، والعمال الذين جىء بهم من طلخا ودسوق، وما لبث أن أظهر عمال الوجه القبلى تحديا سافرا للشركة أثناء هربهم، إذ كانوا يطلقون الأعيرة النارية فى الهواء تحريضا لزملائهم على الهرب معهم، وكان الرؤساء الفرنسيون يتعرضون لأخطار جسيمة إذا وقفوا فى وجه العمال الهاربين الذين كانوا يقذفونهم بقلل الماء، وكان العمال لا يقفون عند هذا الحد، فإذا كان الرئيس الفرنسى راكبا جواده، كما كان الحال غالبا، طرحوه أرضا وأوسعوه ضربا».

    أمام هذه الحالة أقدم الوالى سعيد على تعيين «إسماعيل حمدى» ضابطا لحفظ النظام فى ساحات الحفر، ووفقا لـ«الشناوى»: «استهل حمدى عمله استهلالا قاتما معتما، إذ قبض على زعماء العمال المتمردين وألقى بهم فى غياهب سجن أقيم فى منطقة عتبة الجسر، وكان مبنى السجن عبارة عن منزل منخفض أقيم فى مكان منعزل يفصله عن الطريق العام فناء فسيح، وأعلن فى ملأ من العمال أن سعيد باشا قد أمره بألا يسمح لأى عامل بأن يقضى يوما واحدا فى البرزخ بدون عمل، لأن الوالى يريد أن تمضى عمليات الحفر فى سرعة ونظام».

    مضى إسماعيل حمدى فى استخدام وسائل العنف والإرهاب إزاء عمال السخرة، ففرض عليهم مراقبة دقيقة من مشايخ العمال، وعين قوات من فرسان البوليس التى ترتاد المنطقة الواقعة بين ساحات الحفر والتل الكبير لتعقب العمال الهاربين، وبعث إلى السجن بكل عامل بدا منه أنه يخل بالنظام أو يهمل فى العمل أو ينزوع إلى الهرب، وكان المشايخ من رؤساء العمال يخافون من أن ينزل عليهم غضبه، فكان «الشيخ» يقسو على العمال الذين تحت إمرته إذا لاح له أن تقصيرا بدا منهم».

    يذكر الشناوى أن «حمدى» أراد أن تكون عقوبة الضرب علنية، وأن يشهد عذاب العمال طائفة منهم، فكانت عقوبة الجلد أو الضرب تتم فى الحى العربى فى عتبة الجسر، فتفترش على الأرض قطعة كبيرة من جلد البقر، ويجلس عليها العامل «المذنب»، وينهال الشيخ عليه ضربا بالكرباج أو العصا.




    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 01:06 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 16
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي عار ديليسبس

    أنا : د. يحي الشاعر






    عار ديليسبس



    طلعت إسماعيل
    | طباعة


    نشر فى : الإثنين 6 يوليه 2020 - 10:00 م | آخر تحديث : الإثنين 6 يوليه 2020 - 10:00 م

    الجمعة الماضى، وعشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر عن فرنسا (5 يوليو 1962)، وقف الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، وحشد من حرس الشرف، فى أرض مطار العاصمة الدولى انتظارا لهبوط طائرة عسكرية قادمة من فرنسا على متنها جماجم 24 من قادة وأبطال المقاومة ضد الاستعمار الفرنسى الذى استشهد أكثر من مليون جزائرى فى سبيل طرده خارج بلادهم.


    بعد يومين من وصول رفات المناضلين، شهدت المقبرة العالية فى العاصمة الجزائر مراسم دفن تليق بالشهداء الذين ظلت فرنسا تعرض جماجمهم فى أحد متاحفها عشرات السنوات، وقبل أن ترضخ باريس، بعد مفاوضات شاقة استمرت نحو أربع سنوات، وتعيد رفات الأبطال أخيرا إلى حضن ترابهم الوطنى، فى بادرة رمزية تؤكد أن التضحيات لا يمكن التفريط فى أصحابها وإن طال الزمن.


    تأملت المشهد الجزائرى الذى يبعث على الفخر، وأنا أتابع فى الوقت عينه المعركة التى يخوضها نفر ممن نسوا تضحيات ابناء شعبهم، ويسعون حاليا لإعادة تمثال رمز استعمارى بغيض اسمه «فرديناند ديليسبس» إلى مدخل قناة السويس فى بورسعيد الباسلة، بحجة أن التاريخ يقول إنه كان وراء حفر القناة!!


    التاريخ، لمن يريدون استعادة أوراقه السوداء، تقول صفحاته البيضاء، إن أبطال المقاومة الشعبية فى بورسعيد اسقطوا تمثال هذا المحتال الدولى باحكام قضائية، احتجاجا على العدوان الثلاثى الذى شاركت وحرضت عليه بلاده «فرنسا» كرد فعل على تأميم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر شركة قناة السويس فى 26 يوليو 1956، لتعود ملكيتها إلى أحفاد من حفروها بدمائهم.


    يتناسى المتحمسون لإعادة تمثال ديليسبس السبب وراء نسفه فى 24 ديسمبر عام 1956، حيث تقول الوثائق التى رافقت العدوان الثلاثى على مصر، إنه «أثناء جلاء القوات الفرنسية الغازية عن مدينة بورسعيد، قام بعض الجنود المنسحبين بوضع علم فرنسا وبريطانيا على تمثال ديليسبس، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بدهن التمثال بمادة دهنية (شحم) تجعل من المستحيل تسلقه وإزالته».


    هنا استشاط شباب المدينة الباسلة غضبا، وردوا على استفزاز جنود الاحتلال بنسف التمثال واسقاطه عن قاعدته قبل أن يتم نقل ما تبقى منه إلى ورشة الترسانة البحرية، ليقبع فيها عشرات السنين، حتى فوجئنا بمن يحاولون تزييف الحقائق، والعمل على إعادة رمز استعمارى، بدلا من مطالبة فرنسا بالاعتذار عن ماض بغيض.


    ديليسبس الذى عمل بالسلك الدبوماسى كوالده، ولم يكن يوما مهندسا كما يزعم بعض الجهلاء، استغل صداقته لوالى مصر سعيد باشا وانتزع فى 15 نوفمبر 1854، الموافقة على تحقيق حلم طالما راوده بشق قناة بين البحرين الأحمر والأبيض، وتكون وسيطا يربط الشرق والغرب بأقصر مسافة ممكنة.


    وتنفيذا لهذا الحلم دفع المصريون حياة 120 ألف فلاح جرى جلبهم للعمل بالسخرة تحت لهيب الشمس الحارقة، قبل أن يخون النصاب ديليسبس الزعيم أحمد عرابى، ويسمح لقوات الاحتلال البريطانى باستغلال قناة السويس لدخول البلاد وهزيمة العرابيين فى التل الكبير فى 13 سبتمبر 1882.


    أليس من العار أن نعيد تمثال نصاب ألهب ظهور أجدادنا بالسياط وهم يعملون بالسخرة فى قناة السويس؟، أليس من العار أن نسمح بإعادة تمثال خائن أعان الانجليز بالحيلة والخديعة على احتلال مصر وسلب خيراتها لعشرات السنين؟


    ديليسبس محتال، والتاريخ شاهد على ما اقترفت يداه بحق المصريين من جرائم، وإعادة تمثاله تحد للكبرياء الوطنى، وإذا توهم البعض أن أنهار العسل ستتدفق من باريس مقابل إعادة التمثال لمكانه، نقول: «تجوع الحرة ولا تأكل من حرام».


    https://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=06072020&id=26bf738c-1069-41f6-8140-a5ad4d23a37e





    د. يحى الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 01:13 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 17
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي إعادة تنصيب تمثال ديليسبس دمر حقوق أجدادنا.. احترموا كرامة وطنكم وذاكرته الإنسانية وا

    أنا : د. يحي الشاعر







    أحمد النجار يرفض إعادة تنصيب تمثال ديليسبس
    دمر حقوق أجدادنا..

    احترموا كرامة وطنكم وذاكرته الإنسانية والوطنية





    6 يوليو، 2020 أحمد النجار, تمثال ديليسبس ببورسعيد, حفر القناة

    النجار: من يستحق أن ينتصب تمثاله في مدخلي القناة الفلاح المصري وأبناء الشعب الذين قاتلوا ببطولة استثنائية ضد العدوان

    عبد الرحمن بدر

    أعلن الكاتب الصحفي أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، رفضه لإعادة تنصيب تمثال ديليسبس في بورسعيد.

    وقال النجار: “لم أتخيل أن هناك في هذا الوطن من يمكن أن يفكر في إعادة تمثال المحتال ديليسبس الذي دمر أبسط الحقوق الإنسانية لأجدادنا في حفر قناة السويس بالسخرة وبلا مأوى إنساني أو رعاية طبية أو غذائية يعتد بهما، ولم يأبه ولم يصدم ضميره الخرب موت 120 ألف عامل مصري، وقاوم محاولة الخديوي إسماعيل لإلغاء نظام السخرة غير الإنساني، وساهم في سرقة حقوق مصر في القناة”.

    وأضاف النجار في حسابه على (فيس بوك): “من يستحق أن ينتصب تمثاله في مدخلي قناة السويس الشمالي والجنوبي هو الفلاح المصري الذي حفر القناة، والجنود وأبناء الشعب الذين قاتلوا ببطولة استثنائية ضد العدوان الفرنسي-البريطاني-الصهيوني بعد تأميم القناة الذي أنجزه عبد الناصر”.

    وتابع الكاتب الصحفي: “للتذكير فإن فرنسا (المتحضرة) ما زالت تحتفظ بجماجم أبطال المقاومة الجزائرية كنماذج لـ(المجرمين) وأعادت منذ أيام بعض الجماجم على مضض وكانها منة، رغم أن المجرم الحقيقي هو الاستدمار الفرنسي الدنئ واللصوصي للجزائر”.

    وقال النجار: “كما يتصدر كبرى جامعاتها تمثالا وضيعًا لشامبليون يضع قدمه على رأس إخناتون وهو ما يجعلنا نتساءل: لماذا لانضع أقدام تماثيل الفلاحين والجنود وأبناء الشعب على رؤوس رموز الغزو الفرنسي-البريطاني-الصهيوني؟ كما أن فرنسا لم تعتذر عن احتلالها الإجرامي لمصر (1798-1801) والذي قتلت خلاله نحو 300 ألف إنسان خلال ثلاثة أعوام من التقتيل الهمجي والإجرامي في بلد كان تعداده نحو 2,5 مليون نسمة ولم تعتذر ولم تعوض مصر عما خربته”.

    واختتم النجار: “هل بعد ذلك يمكن لعاقل أو وطني أن يطالب بنصب تمثال النصاب ديليسبس الذي سُجن في وطنه باعتباره محتالا، احترموا كرامة وطنكم وذاكرته الإنسانية والوطنية”.

    يذكر أن عملية ترميم قاعدة تمثال ديليسبس الموجودة على المدخل الشمالي لممر المجري الملاحي لقناة السويس بنطاق حي الشرق بمحافظة بروسعيد أثارت حالة من الغضب الشعبي بالمحافظة امتدت إلى خارج حدودها، حيث أعلن مثقفون وسياسيون من مختلف أنحاء الجمهورية رفضهم إعادة تنصيب التمثال على قاعدته بعدما أزاحه عنها أبطال المقاومة الشعبية إبان العدوان الثلاثي عام 1956.

    ووجه عدد من المثقفين والسياسيين بينهم المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، خطابًا لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لحث المسؤولين بمحافظة بورسعيد على تفهم الدواعي الوطنية والحقائق التاريخية والاعتبارات الأخلاقية التي تمنع كل مصري من السعي لإعادة نصب تمثال فرديناند دلسبس على قاعدته بعدما أزاحه عنها أبطال المقاومة الشعبية إبان العدوان الثلاثي عام 1956.

    وقال الخطاب إن ذلك المسعى يأتى ليحدث شرخا كبيرا داخل الجماعة الوطنية في توقيت نحتاج فيه لتوسيع مساحة الإجماع الوطني والالتفاف حول جيشنا العظيم لمواجهة التهديدات المحيطة بمصر شرقا وغربا وجنوبا.

    كما شدد على أن هذا العمل يعد بمثابة إهدار لتضحيات 120 ألف مواطن مصري قضوا في أعمال السخرة في حفر قناة السويس وتنكر لدماء شهداء الجيش والمقاومة الشعبية الذين منحوا بورسعيد مسمى الباسلة حتى أضحت رمزا عالميا لمكافحة الاستعمار في كل دول العالم.

    وأشار الخطاب إلى أن “هذا الإجراء يسبغ على هذا الآفاق شرفا لا يستحقه ولا حتى في بلده التي أدانته وابنه بتهم السرقة والنصب مثلما حكمت على حفيده بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى”.

    ويشار إلى أن العشرات من المستخدمين على موقع فيسبوك قد نشروا خلال الـ24 ساعة الماضية الخطاب الرافض لإعادة نصب تمثال فرديناند دلسبس على قاعدته بعدما أزاحه عنها أبطال المقاومة الشعبية إبان العدوان الثلاثي عام 1956.







    د. يحى الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 01:24 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 18
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي ديليسبس.. ذلك المحتال العنصري

    أنا : د. يحي الشاعر




    ديليسبس.. ذلك المحتال العنصري



    بقلم


    عبدالله السناوي

    مقالات


    تاريخ النشر: 05/07/2020






    عبدالله السناوي

    ما جرى مع المصريين أثناء حفر قناة السويس جريمة عنصرية متكاملة الأركان تستدعي المحاسبة والإدانة والاعتذار عن جروح الماضي.

    ليس هناك مسوغ واحد مقنع ومتماسك للدعوة مجدداً لإعادة تمثال «فرديناند ديليسبس» إلى قاعدته عند مدخل قناة السويس.

    بالتوقيت لا تحتمل مصر صرف انتباهها عن الأخطار، التي تتهددها في وجودها بأزمة «سد النهضة»، أو في أمنها القومي عند حدودها الغربية مع ليبيا.

    نقطة نظام أولى: في حرب السويس عام (1956) نزع تمثال «ديليسبس» من موضعه، بإرادة أهل بورسعيد، الذين حاولوا نسفه مرة تلو أخرى، تعبيراً عن روح المقاومة وطلب عودة الحق إلى أصحابه. لم يكن نزع التمثال بقرار إداري حتى يعود بقرار مماثل.

    نقطة نظام ثانية: بالوثائق المصرية والفرنسية قاد «ديليسبس» أخطر عملية احتيال في التاريخ الحديث، حيث امتلكت مصر (٤٤%) من رأسمال الشركة، دون أن يكون لها أي سيطرة على أمورها، فضلاً عن التضحيات الباهظة التي دفعها فلاحوها أثناء حفر القناة. فتحت السخرة مات نحو مئة ألف مصري في عمليات الحفر، وهو رقم مهول بالنظر إلى عدد السكان في ذلك الوقت، نحو أربعة ملايين نسمة.

    السخرة أسوأ أنواع العنصرية. إذا كان يُقال اليوم بعد تداعيات مقتل المواطن الأمريكي الأسود «جورج فلويد»، إن «حياة السود مهمة»، فإنه يجب القول: إن حياة البشر كلها مهمة، وحياة المصريين مهمة، وإن ما جرى معهم أثناء حفر قناة السويس جريمة عنصرية متكاملة الأركان تستدعي المحاسبة والإدانة والاعتذار عن جروح الماضي، لا إعادة وضع تمثال «ديليسبس» في موضعه القديم.

    نقطة نظام ثالثة: في أعقاب مقتل «فلويد» عمت الولايات المتحدة تظاهرات واحتجاجات، كأنها براكين غضب على العنصرية المتجذرة، هدمت تماثيل، وأزالت لوحات تكريم لجنرالات وقادة عنصريين انخرطوا في الحرب الأهلية، بقدر ما دعت لإصلاح جهازي الشرطة والعدالة.

    براكين الغضب نالت شخصيات تاريخية، مثل الرئيس الأمريكي «وودرو ويلسون» مؤسس عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى، الذي دعا إلى مبدأ حق تقرير المصير، دون أن يلتزم به عندما هبت الثورة المصرية عام (1919).

    عندما امتدت شرارات الغضب إلى القارة الأوروبية جرى هدم تماثيل أخرى لشخصيات ذات سجل عنصري.

    في بريطانيا تأذت سيرة رئيس وزرائها الأسبق «ونستون تشرشل»، الذي قاد بلاده إلى النصر في الحرب العالمية الثانية برذاذ سجله العنصري إلى درجة المطالبة بهدم تماثيله.
    إذا كان ذلك ممكناً في أكبر بلدين غربيين الولايات المتحدة وبريطانيا، فهل يُعقل أن نحتفي هنا بمحتال عنصري مثل «ديليسبس»؟

    بعض الذين يدعون إلى إعادة التمثال يقرون بأنه كان محتالاً، فإذا كان كذلك، فهل يليق ببلد يحترم نفسه وتاريخه أن يُقدم على خطوة هي بأي اعتبار نوع رفيع من التكريم!

    نقطة نظام رابعة: الأسوأ أن يُقال إن إعادة تمثال «ديليسبس» ينطوي على إشارة صداقة إلى فرنسا، والحرص على تدعيم العلاقات معها!

    الكلام بنصه ينزع عن حركات التحرير الوطني شرعيتها التاريخية والأخلاقية.

    والكلام برسالته أقرب إلى السذاجات السياسية، فالعلاقات بين الدول تحكمها المصالح والاستراتيجيات قبل وبعد كل شيء.

    بحسابات المصالح الاستراتيجية، اقتربت فرنسا من الموقف المصري في الأزمة الليبية والصراع على الغاز في شرق المتوسط، كما في أزمة «سد النهضة»، لا بتهويمات عودة تمثال «ديليسبس». نقطة نظام خامسة: لم تكن مصادفة أن يعتذر الملك البلجيكي للكونجو الديمقراطية في ذكرى اغتيال أيقونة حركات التحرير الوطني الإفريقية في خمسينات وستينات القرن الماضي «باتريس لومومبا».

    مصالح بلجيكا حكمت اعتذاره قبل الاعتبارات الأخلاقية.

    بدت كلماته واضحة وصريحة في الاعتراف ب«جروح الماضي»، و«آلام التمييز التي ما زالت حاضرة في مجتمعاتنا».

    ماذا عن جروحنا نحن.. وآلام التمييز العنصري، التي عاناها أجدادنا في حفر قناة السويس؟

    نقطة نظام سادسة: لم تكن قناة السويس لمصر، التي حفرتها على مدى ستة عشر عاماً متصلة، وفق نص التعاقد الذي أبرمه «ديليسبس» مع الخديوي «سعيد»، الذي استنزف موارد مصر وقدراتها المالية، وأسقطها في شرك الديون الخارجية، وأفضى إلى احتلالها عام (١٨٨٢) بالسلاح البريطاني.

    بدت مصر كلها رهينة للقناة، حتى تمكنت من تأميمها منتصف القرن التالي. لم تكن شركة تستثمر بقدر ما كانت دولة داخل الدولة.

    بقرار التأميم رد اعتبار الوطنية المصرية، وتمكنت دولة من العالم الثالث من تحدي الإمبراطوريتين السابقتين البريطانية والفرنسية في صلب مصالحهما الاستراتيجية في الشرق الأوسط، حيث منابع النفط الذي تمر حمولاته عبر قناة السويس.

    اكتسبت مصر استقلالها الوطني الكامل في حرب السويس بفواتير الدم المبذولة، وشجاعة أبنائها الذين هرعوا لحمل السلاح في مواجهة العدوان الثلاثي، البريطاني الفرنسي الإسرائيلي، لا ب «اتفاقية الجلاء»، التي وقّعها «جمال عبدالناصر» نفسه عام (١٩٥٤)، وانطوت على تنازلات تتيح للقوات البريطانية حق العودة لقاعدة قناة السويس، إذا ما تعرض بعض حلفائها للخطر.

    فكرة التأميم لم يخترعها «عبدالناصر»، ولا طرأت على رأسه فجأة. قبل «يوليو»، ترددت دعوات متناثرة تضمنتها أحياناً دراسات تتبنى هذه الخطوة، لكنها كانت أقرب إلى الأحلام البعيدة والتخيلات المحلقة.

    ليس من حق أحد، بذريعة أو أخرى، هدم المعنى الحقيقي لاستقلال القرار الوطني.
    المعنى نفسه يستحق الدفاع عنه، الآن وفي كل وقت، بمناسبة الكلام مجدداً عن عودة تمثال «ديليسبس» أو دون مناسبة، حتى تظل للذاكرة العامة احترامها وحرمتها.

    وهذه نقطة نظام سابعة: في ملف لا يصح أن يُعرض على بلد اكتسب ذات يوم استقلال قراره بدم أبنائه.








    د. يحى الشاعر







    https://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/d5dc009e-36ab-4f59-b24f-5843d544f3ec

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 01:34 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 19
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي «إهانة لشهداء المقاومة».. « مصطفى بكري » يرفض إعادة تمثال «ديليسبس» في بورسعيد

    أنا : د. يحي الشاعر




















    «إهانة لشهداء المقاومة»

    « مصطفى بكري » يرفض إعادة تمثال «ديليسبس» في بورسعيد







    مصطفى بكري - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي





    المعرض التاريخى لهيئة قناة السويس.. هنا فيلا «جول جيتار» الرئيس الثانى للهيئة بعد «ديليسبس»

    وقال خلال الجلسة العامة للبرلمان، الاثنين: «فكرة توصيل البحرين الأحمر والمتوسط أقدم من ديليسبس، وهو تمكن من النصب على الخديو سعيد وخداعه، وهو من خان أحمد عرابي» في معركة التل الكبير أمام الاحتلال الإنجليزي عام 1882.

    أضاف: «محافظ بورسعيد هو من حاول إعادة التمثال مرة أخرى، وهذه إهانة للمقاومة الشعبية في بورسعيد وللشهداء»، متساءلًا: «إزاى أجيب تمثال يعيد لي هذه الذكرى الكئيبة، ده فيروس أكثر من كورونا وإعادة للاستعمار».

    وأزال أبطال المقاومة الشعبية تمثال «ديليسيبس» عن قاعدته الشهيرة في مدينة بورسعيد عام 1956، ولا تزال القاعدة قائمة حتى الآن، ولكن من دون جسم التمثال، في إشارة إلى انتصار المقاومة على الاستعمار ورموزه.




    بتاريخ: 2020-07-06

    قراءه الخبر من المصدر











    https://www.khabarmasr.com/news/source/337817




    رفض النائب مصطفى بكري أعمال إعادة نصب تمثال المهندس الفرنسي فردناند ديليسبس، مهندس مشروع قناة السويس في القرن الـ19، في محافظة بورسعيد، مطالبا بوقفها احترامًا لدماء شهداء المقاومة الشعبية في بورسعيد.




    وقال خلال الجلسة العامة للبرلمان، الاثنين: «فكرة توصيل البحرين الأحمر والمتوسط أقدم من ديليسبس، وهو تمكن من النصب على الخديو سعيد وخداعه، وهو من خان أحمد عرابي» في معركة التل الكبير أمام الاحتلال الإنجليزي عام 1882.


    أضاف: «محافظ بورسعيد هو من حاول إعادة التمثال مرة أخرى، وهذه إهانة للمقاومة الشعبية في بورسعيد وللشهداء»، متساءلًا: «إزاى أجيب تمثال يعيد لي هذه الذكرى الكئيبة، ده فيروس أكثر من كورونا وإعادة للاستعمار».


    وأزال أبطال المقاومة الشعبية تمثال «ديليسيبس» عن قاعدته الشهيرة في مدينة بورسعيد عام 1956، ولا تزال القاعدة قائمة حتى الآن، ولكن من دون جسم التمثال، في إشارة إلى انتصار المقاومة على الاستعمار ورموزه.


    د. يحى الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th July 2020, 01:43 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 20
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    نشطاء يدشنون حملة ضد عودة تمثال دليسبس لبورسعيد الباسلة









    دشن نشطاء علي شبكات التواصل الاجتماعي حملة بعنوان #لا_لتمثال_ديليسبس وفي إطار الحملة نشر خطاب للدكتور مصطفي الحفناوي ارسله في الخمسينات الي الصحفي علي أمين ورأت التحالف إعادة نشر الرسالة.


    في بداية الخمسينات، فوجئ الدكتور مصطفى الحفناوى بهجوم من الصحفى المتميز “على أمين” على الإذاعة المصرية بخصوص ديليسبس، فأمسك بقلمه في لحظتها وكتب هذه الرسالة لعلى أمين توضيحا للحقيقة :
    حضرة الأستاذ الفاضل على أمين


    كتبتم بعنوان فكرة في الأخبار الجديدة بتاريخ 9 فبراير الجارى كلاما حملتم فيه على مذيع بهيئة الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية لأنه وصف دى ليسبس بالنصب والاحتيال، وإنى إذ أشكر المذيع على صراحته ووطنيته، أرجو أن تتفضلوا بنشر هذا البيان في مكان ظاهر من الأخبار الجديدة، عملا بحرية النشر، وإحقاقا للحق، مع رجاء ملاحظة مسئوليتى عن صحة هذه البيانات كمتخصص في هذا الموضوع من جامعة باريس، والوثائق عندى، لمن أراد أن يرجع إليها:


    أولا- لم يكن دى ليسبس مهندسا كما ذكرتم، فهو لم يتعلم الهندسة ولم يتخصص في أي فن وإنما اشتغل بالسلك القنصلى بعد أن قضى سنة واحدة في مدرسة الحقوق.


    ثانيا- ليس من التجنى أن يوصف بالنصب والاحتيال، فقد سبقنا بوصفه كذلك اللورد بلمرستون بمضابط مجلس العموم في سنة 1855، وصدر حكم القضاء الفرنسي نفسه بالسجن خمس سنوات والغرامة ضد فرديناند دى ليسبس بتهم النصب والاحتيال والرشوة والتزوير، وهذه هي أمجاده.


    ثالثا- يعترف دى ليسبس بنفسه في كتب منه إلى حماته بأنه يتسلط على الأمير محمد سعيد، منذ أن كان هذا الأخير في الثالثة عشرة من عمره، بالنساء والحشيش والليالى الحمراء.


    رابعا- دى ليسبس هو أول من فتح باب القروض الأجنبية وعقد صفقاتها في أيام سعيد وإسماعيل، وكان سمسارا جبارا في أهم تلك العمليات.


    خامسا- دى ليسبس هو رئيس لجنة التحقيق الأوروبية التي قضت على كيان مصر السياسى والمالى قبيل الاحتلال.


    سادسا- دى ليسبس هو الذى خدع عرابى وأبعده عن القناة ثم فتح القناة للانجليز وتسبب في مأساة التل الكبير.


    سابعا- عقد دى ليسبس اتفاقات مع الحكومة البريطانية لتوكيد هيمنتها على القناة.


    ثامنا- لم يحفر دي ليسبس القناة، وإنما حفرها الفلاحون المصريون الذين ماتوا بعشرات الألوف، ودفعت مصر في عملية القناة من خزانتها ضعف ما تكلفته بواقع إحصاءات الشركة وبياناتها الرسمية.


    تاسعا- يعترف دى ليسبس في مذكراته بأنه كان يهدف لخلق دولة فرنسية في جسم مصر، توطئة لاحتلال فرنسا لمصر ثم سيطرتها على العالم، وقد خانه تقديره.


    عاشرا- كتب ديليسبس للبابا بيوس التاسع في سنة 1857 يطلب تدخله لفرض مشروع القناة وقرر أنه المشروع الأهم للتبشير المسيحى في بلاد المسلمين.


    حادى عشر- قبل المشروع، كان دى ليسبس مفصولا من خدمة السلك السياسى الفرنسي بعد تهم ماسة بالشرف كانت منسوبة إليه، وحياته كانت سلسلة مغامرات متصلة.


    ثانى عشر: القول إن القناة جعلت مصر قطعة من أوروبا كلام تردده شركة قناة السويس في دعايتها بالخارج بقصد مد أجل الامتياز، وهى تلك المحاولة التي بذلت في سنة 1910 وقضى عليها الوردانى، رحمه الله.


    وإن شئت تفضلا فاقرأ كتبى، وإن شئت أن تتحقق من صحة بياناتى، فاحضر إلى مكتبى.


    وإنى ألح في طلب نشر هذا البيان، راجيا أن تحكم ضميرك وشرفك الوطنى..


    دكتور مصطفى الحفناوى












    د. يحي ألشاعر





    https://elw3yalarabi.org/elw3y/2019/12/15/%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AF%D8%B4%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D8%B3/




     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    لتضحيات, المصرى, المقاومة, الحكيم, الناصر:, تمثال, ديلسيبس, عودة, إهانة, والجيش

    عبد الحكيم عبد الناصر: عودة تمثال ديلسيبس إهانة لتضحيات المقاومة والجيش المصري

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]