هنية: لدينا ما نفاجىء به العدو في أي معركة قادمة،والجيش المصري ليس عدواً لنا

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

فضائية الأقصى - Al Aqsa Satellite Channel
1 hr ·
هنية: لدينا ما نفاجىء به العدو في أي معركة قادمة
توعد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الاحتلال حال فكر بالهجوم على قطاع غزة، وقال " إن الحركة لا تتمنى الحرب ولا تريدها، ولكنها لاتخشاها إن فرضت عليها".

وأكدّ هنية في كلمة له خلال جولة لعدد من قيادات حماس برفح لتهنئة عدد من الأسرى المحررين، بأن "حركته تملك الأدوات والسلاح الاستراتيجي الذي من شأنه أن يفاجئ العدو بخلاف المعارك السابقة".

وشدد هنية على أن سلاح المقاومة سيبقى موجهًا صوب الاحتلال وحده، ولن تنجر الحركة إلى أتون الصراع مع أي جهة أو طرف عربي، مضيفًا " الاحتلال هو من سيبقى في مرمى نار المقاومة وستبقى البندقية مشرعة صوبه، حتى يبوء بالخسران".

ونفى هنية وجود أي تدخل عسكري أو أمني في جمهورية مصر العربية، أو في أي دولة عربية أخرى
وأضاف :"الجيش المصري ليس عدواً لنا وإن كنا غير راضيين عن الحصار وفرض المنطقة العازلة ، ولكن هذا ليس معناه أن نتحول بالبندقية للجيش المصري".
واتهم هنية الاحتلال بصب البنزين على النار في الإعلام والسياسة والأمن، مشيرًا إلى أنها تحرض مصر وغيرها على غزة ومقاومتها.

https://www.facebook.com/aqsatvchann...type=1&theater

 

[BenNeal]

لك الله ياغزة.

 

 

[محمد جادالله محمد]

دبلوماسية جيدة.. لها رد فعل طيب..أكيد.

 

 

[أسامة الكباريتي]

ليست دبلوماسية إطلاقا ..
بل هي عقيدة بنيت على قاعدة إيمانية ..
حماس ومنذ انطلاقتها بدأت في الداخل الفلسطيني ولم يكن لها أي مقاتل يعمل خارج إطار فلسطين ..
حددت الهدف وتعمل عليه بحرص شديد وحذر إشد ..
كوادر حماس في الخارج هم الدبلوماسيون الذين يتابعون علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي والإطار الدولي ..
وهم يتولون مهمة توفير الدعم اللوجستي المادي والمعنوي للحركة ..

كافة محاولات الزج بالحركة وأعضائها في شؤون خارج فلسطين فشلت فشلا ذريعا .. ولا تزيد عن جعجعات وعنعنات أبواق الدعاية المجرمة المتساوقة مع الأغراض الصهيونية من طراز المخبر الصغير الجاهل أحمد موسى ..
ونظرا لجهل غالبية العرب بالشأن الفلسطيني فإن من السهل على كثيرين أن يبتلعوا تفاهات على شاكلة إعلان أحمد موسى بأن حماس -الخونة- هم من ارشد اليهود على الشهيد الشيخ عزالدين القسام فقتلوه!!
القسام ابن بلدة جبلة السورية قاد في فلسطين أول ثورة مسلحة ضد الاحتلال البريطاني والهجرة اليهودية لفلسطين .. واستشهد في معركة مع الانكليز في غابة قرب يعبد - قضاء جنين في نوفمبر 1935 ..

طبعا قليلون هم من يعرفوا هذه الحقيقة بما فيهم المخبر أحمد موسى ..
ونجد على قوائم المتهمين الذين قدمتهم النيابة المصرية أسماء شهداء قساميون استشهدوا منذ سنوات .. وأسرى في المعتقلات الصهيونية منذ عشرات السنين ..
وبالطبع هم يتوجهون بدعاياتهم صوب عديمي المعرفة من عامة الشعب البسيط .. فيبتلعها ويرددها عن غير وعي ولا دراية ..