«صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية لا يُراهن عليها - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > شهود على العصر

    شهود على العصر

    «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية لا يُراهن عليها


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st July 2018, 11:48 AM د. يحي الشاعر متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية لا يُراهن عليها

    أنا : د. يحي الشاعر









    عن صحيفة «القدس العربي» اللندنية

    «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية لا يُراهن عليها

    محمد عبد الحكم دياب

    Jun 30, 2018




    "........


    كثر الحديث واللغط الرسمي وشبه الرسمي حول «صفقة القرن»، وما زال الرهان على الحلول الصهيو أمريكية ساريا، والارتماء في أحضان العدو ما زال مفضلا، والجهود الصهيو غربية تسعى لدمج كتل وتوحيد قوى تدور في فلكها وتتعاون معها؛ وضمها في كتلة واحدة كبرى، لعلها تصلح ظهيرا لعراب «الصفقة» المُلغمة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصْفها بالصفقة مناسب ومعبر، حيث الغلبة للغة التجارة وسيادة أساليب التسويق ونشاط البيع والشراء والمقايضات، وذلك يفسر غياب لغة المصالح، وانعدام الرغبة في تخفيف التوتر.

    والصفقات نظام تعامل في البورصات والمضاربات والمزادات والمناقصات، ورجالها المعتمدون سماسرة ووكلاء ووسطاء، لا مجال فيها لتسويات أو طريقة «خد وهات».. وتعتمد على الشطارة والمناورة والتلاعب، ويمكن تعريفها بـ«الشطارة السوداء»، وأساسها الاستئساد والتنمر على الضعفاء وعلى الذين يستسهلون التبعية والهوان على الاستقلال والكرامة؛ رغم إمكانيات القوة المتاحة، والقدرات المعطلة والمشلولة والمهدرة في «القارة العربية»..

    وهيمنت على كثير من أُولي الأمر العرب قناعة بأن القوة الصهيو أمريكية لا تُنازَع، على الرغم من سقوط قناع السياسة الأمريكية المخادع، مع وصول ترامب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، وهذا أفقد واشنطن أي مصداقية تجعلها وسيطا لديه الحد الأدنى من النزاهة والمشاعر الإنسانية، تجاه قضية تبقى مفتاح الأمن والاستقرار في «القارة العربية» ودونها فلا أمن ولا أمان في العالم أجمع.

    ورغم حماس رباعي؛ نتنياهو، وبن سلمان وبن زايد و«المشير السيسي» لها فتنفيذها يبدو صعبا، فعرابها ليس محل ثقة، ومراوغ واستعراضي، ولا نية لديه في الوصول لحل من أي نوع، وهو داعية حرب، ولا علاقة له بتسويات أو سلام، وما يقوم به هو إتمام صفقة كبرى تحتاجها الإمبراطورية الصهيونية غير المكتملة لاستكمال مرحلتها الأولى من الفرات للنيل، والتعجيل بإنجاز المرحلة الثانية من الخليج إلى المحيط. وإنهاء صراع دام لعقود؛ بين قوتين لا تلتقيان، إحداهما وافدة وطارئة، والأخرى أصيلة، مكانا وزمانا وأرضا وثقافة.. وهو صراع لا يسقطه هوس ولا تحله نظرية «لاعب وحيد»، فاللاعب الحقيقي يوجه ويدير عن بعد، وأوصل ترامب إلى مقعد الرئاسة، وحقق للمشروع الصهيوني أقصى أحلامه، وأغدق على رعايته وتدليله، فوصل إلى ما وصل إليه، قوة نووية؛ هي الأخطر على وجود «القارة العربية»، وامتدادها الإقليمي والإسلامي، وقوة أخرى، منقسمة بين وجود رسمي، يمثل رديفا للقوة الأولى، وآخر غير رسمي رافض وعلى يقين بأن الحق معه حتى لو تأخر، بسبب اختلال الأوضاع، وعدم اعتدال ميزان القوى، وتغييب العدالة، وهي تأمل في كبح جماح القوة الأولى الباغية، والتي إذا استمرت فسوف تدمر نفسها، وتتحول لعبء فوق طاقة الرعاة والداعمين؛ وقد تصاب بلعنة الموروث اليهودي، المتمثل في «لعنة شمشون»، أو الحالة الشمشونية، وتظهر إذا ما فقد الكيان اليهودي وظيفته، وصل لخط النهاية، فيتصرف بمنطق «علي وعلى أعدائي، ويهدم المعبد على رؤوس من فيه».

    وقد تكون «صفقة القرن» لغزا متعمدا لشغل العرب بعيدا؛ حتى يكتمل مخطط التجزئة والتقسيم والتفتيت؛ في ظروف عربية مواتية لذلك.. والحركة الصهيونية التي اخترعت «العدو البديل»، وحولت الخلافات الثانوية مع الدول المجاورة، حولتها لتناقضات أساسية وعدائية.. غذت بها حروب الطوائف والمذاهب والعشائر والمناطق.. وكشف حقيقة «الصفقة» يكون بالبحث عن وظيفتها، وما يحيطها من لغط وضجيج، وما يرتبط بها من استئساد وتنمر على ملوك وحكام السعودية والإمارات ومصر وابتزازهم والسخرية منهم..

    وفي شهادة مستشار دونالد ترامب المُقال ستيف بانون، كما وردت في كتاب مايكل وولف «نار وغضب: داخل بيت ترامب»، وأحدث ضجة كبرى عند نشره مطلع هذا العام(2018) ؛ كشف خفايا وأسرار «الصفقة» الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيا، وبهذه الوظيفة فإنها لا تمت للحلول أو التسويات السياسية بصلة.. لأن المشتري هو البائع.. وملتزم برذيلة التجارة مع النفس، والتخصص في بيع ما يستولي عليه من الغير بالعدوان والتوسع المستمر، المستند إلى مبررات ووعود إلهية زائفة. والقوانين المدنية الحديثة تعاقب من يتاجر في المسروقات.

    وأشار مؤلف الكتاب؛ إلى اجتماع عُقد في 3 كانون الثاني/يناير2017، بين مايكل بانون وروجر إيلز، أحد مؤسسي شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. وصرح بانون: «سننقل السفارة الأمريكية للقدس». والسير في هذا الطريق هدفه ضم الضفة الغربية للأردن، وإعادة غزة للإدارة المصرية. وترك الترتيبات للأردنيين والمصريين، إذا نجحوا كان بها أو فليغرقوا أثناء المعالجة، فيكون هذا مصيرهم، وسأل إيلز عن موقف الرئيس ترامب؟. أجاب بانون: «موافق بالطبع، فهذا جزء من الخطة».

    ويبقى سؤال معلق عن مصطلح «صفقة القرن».. وكان أول ذِكر رسمي له قد جاء على لسان «المشير السيسي»، عقب استقبال الرئيس ترامب له في البيت الأبيض (3 نيسان/أبريل 2017). وبعدها انتشرت تكهنات عن «الصفقة» وطبيعتها، ولم يتأكد ذلك رسميا بلسان مسؤول أمريكي مأذون.

    وفي 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 اعترف ترامب بالقدس (المحتلة) عاصمة للدولة الصهيونية، وشرع في نقل السفارة الأمريكية إليها. وأوقف الفلسطينيون اتصالاتهم بالإدارة الأمريكية، ورفضوا استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وكان يتهيأ لزيارة المنطقة في العشرين من أيار/مايو 2017. وصرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «إن ما يسمى بصفقة القرن أصبحت من الماضي».

    وفي الوقت الذي يلف فيه الغموض هذه الصفقة فأمر تصفية القضية الفلسطينية يجد تأييدا ومددا من ملوك وحكام عرب انحازوا للحركة الصهيونية، وساروا في طريقها لنهايته، ويصعب عليهم التراجع.. و«صفقة القرن»، لا تطرح حلا، والأطراف العربية المصهينة حزمت أمرها وتماهت مع الحل الصهيو أمريكي، وهم لا يجدون حرجا ولا يشغلهم البحث عن حلول بديلة ملائمة، وأصبحوا أسرى لذلك الحل، ولو نطق أحد بحل مرحلي لحفظ ماء الوجه، توجه إليه الاتهامات، وتُصب عليه اللعنات. والحلول غير المصهينة تنبع من الذات، وفي حاجة لإرادة، وليست «طق حنك» وكلاما مرسلا، في واقع غير صحي، تحيطه الخرافة والأساطير من كل جانب. حتى أضحى البحث عن حل عادل وإنساني كمن يبحث عن مستحيل رابع يضيفه إلى المستحيلات الثلاثة، «الغول والعنقاء والخل الوفي».

    هل آن أوان المبادرات الوطنية والعمل الجماعي الإيجابي والجاد، المتحرر من تطلعات «الساسة الجدد» المريضة، وغياب المبادرات الوطنية يجعلنا ندعو لعدم الرهان على جهة أو عنصر رسمي، وتركهم لشأنهم، فهم في النزع الأخير، فالضرب في الميت حرام!!.


    ......."




    د. يحي ألشاعر








     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الـمـوســـاد מוסד ... جهاز الاستخبارات... المخابرات والتجسس والجاسوسية د. يحي الشاعر 0 28 14th May 2024 09:06 AM
    الـمـوســـاد מוסד ... جهاز الاستخبارات... المخابرات والتجسس والجاسوسية د. يحي الشاعر 1 61 14th May 2024 08:38 AM
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 675 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 2104 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 1106 25th February 2024 01:03 PM

    قديم 1st July 2018, 12:06 PM د. يحي الشاعر متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي صفقة القرن

    أنا : د. يحي الشاعر





    https://www.urdoni.com/uploads/d4154...7ccba03f88.png




    صفقة القرن

    المصدر : الجزيرة





    قبل أكثر من عام وتحديدا في 21 فبراير/شباط 2016؛ عُقد في العقبة
    الأردنية -وفق تسريب لصحيفة هآرتس- لقاءٌ رباعي (بين بنيامين نتنياهو
    وجون كيري وعبد الفتاح السيسي وعبد الله الثاني)، ناقش أفكاراً جديدة
    للحل على أساس من يهودية الدولة وتبادل الأراضي، لكن الجميع أنكروا هذا
    الاجتماع عدا نتنياهو!!

    بعد عام وفي 12 فبراير/شباط 2017؛ أعلن عضو حزب الليكود أيوب قرا أنه أثار مع نتنياهو مقترح دولة فلسطينية في سيناء وفق "خطة السيسي"، لتعبيد طريق السلام الشامل مع "الائتلاف السني" حسب وصفه، وأن نتنياهو سيعرض المقترح على الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

    المتحدث باسم الرئاسة المصرية نفى ذلك مطلقاً، وأكد هذا النفيَ السيسي
    نفسُه بقوله "لا أحد يملك أن يفعل ذلك"، كما صرح -خلال لقائه مع ترمب-
    بأن "السلام بين إسرائيل وفلسطين سيكون صفقة القرن".

    طرح متعدد ومتجدد ومصطلح "صفقة القرن" تردد سابقاً عام 2006 عبر ما عُرف بـ"عرض أولمرت" أو "تفاهمات أولمرت وعباس"، وما تسرب حينها من أنها "اتفاقيات رفّ" تنتظر الانتخابات الإسرائيلية ونتائجها آنذاك.

    في ظل سقوط حل الدولتين؛ يوجد عود على بدء إلى ما قبل أوسلو في أجواء
    استنساخ أو استحضار لروايات السيناريو المأمول إسرائيلياً عبر مشاريع
    التوطين منذ خمسينيات القرن الماضي.

    ومن هذه المشاريع مشروع توطين (60) ألف فلسطيني في سيناء أيام عهد جمال عبد الناصر الذي نجحت غزةفي إفشاله، ومشروع آلون للتوطين في سيناء تحت مبرر "عجز السلطة المصرية عن فرض سيطرتها الأمنية على سيناء".

    "تنطلق الصفقة في مرحلتها الأولى من رعاية أميركية لا لبس فيها تعيد
    الثقة إلى مسيرة التسوية وتحقق وجود الضامن المفقود. مع التزام كامل
    بمبدأ حل الدولتين وإقرار لـ"إسرائيل" بحدود جدارها كخطوة أولى، وأن تعاد
    قراءة الحدود ومشروع تبادل الأراضي وفق خريطة باراك (1.9 %) أو أولمرت (6.5 %)، أو خريطة جديدة قد تصل إلى (12 %)"


    وهناك خطة يوشع بن آريه 2003 بتمديد حدود غزة حتى العريش، ومشروع غيورا آيلاند 2004 الذي دعا مصر للتنازل عن (600) كم2 من سيناء لصالح التوطين، مقابل حصولها على (200) كم2 من صحراء النقب ومزايا اقتصادية.

    تنطلق "صفقة القرن" في مرحلتها الأولى من رعاية أميركية لا لبس فيها تعيد
    الثقة إلى مسيرة التسوية وتحقق وجود الضامن المفقود. مع التزام كامل
    بمبدأ حل الدولتين وإقرار لـ"إسرائيل" بحدود جدارها كخطوة أولى، وأن تعاد
    قراءة الحدود ومشروع تبادل الأراضي وفق خريطة باراك (1.9 %) أو أولمرت (6.5 %)، أو خريطة جديدة قد تصل إلى (12 %).

    ويقابل ذلك التزام إسرائيلي بوقف الاستيطان خارج "الكتل الاستيطانية"،
    والالتزام الدولي والعربي برعاية الاقتصاد الفلسطيني مع إعادة النظر في
    اتفاق باريس الاقتصادي، وأن تستمر السلطة في منع العنف والتحريض، ويستمر التنسيق الأمني بإشراف طرف ثالث (أميركا)، والسماح للجيش الإسرائيلي بالعمل في الضفة الغربية.

    كما ستسعى السلطة إلى توحيد الصف الفلسطيني، واستمرار عملية إعمار غزة
    وإقامة ميناء (ربما يكون عائما) مع ضمانات أمنية، ويتم العمل على نزع
    سلاح غزة وتدمير الأنفاق (كسر شوكة غزة).

    وفي حال تحقيق السلطة هذه الشروط يمكن السماح لها بالإعلان عن دولة في
    حدود مؤقتة، مع بسط السيطرة على مناطق جديدة في الضفة. وتدرس "إسرائيل" السماح بمشروعات حيوية في الضفة مثل مطار، ليمهد ذلك لمفاوضات مباشرة سقفها الزمني عشر سنوات وصولاً إلى السلام النهائي.

    وخلال هذه الفترة الزمنية (المرحلة الأولى) تعلن دول الإقليم أنها جزء من
    هذا المشروع، وتبدأ تدشين تعاون شرق أوسطي في شتى المجالات الحيوية، وعلى رأسها الأمن ضمن إطار موحد.

    هذه خطوات ضرورية تراها أميركا ممهدة لـ"صفقة القرن" بإحياء "عملية
    السلام" على قاعدة أن "عباس أفضل الخيارات"، ومن هنا كانت إعادة فتح
    الأبواب أمام محمود عباس، والدعوة للقاء سريع يجمعه مع نتنياهو.

    ومن ثم فتح حوار أميركي مع مصر لصياغة رؤية مشتركة حول غزة، قد يقود إلى جهود مصرية مجدداً "لإنهاء الانقسام" الفلسطيني، على قاعدة التمهيد
    لمشروع "غزة الموسعة خالية من حماس" و"تبادل الأراضي"، والذي يعتبر
    الخطوة الثانية الرئيسة في الصفقة.

    مشروع الأراضي المتبادلة

    المرحلة الثانية لـ"صفقة القرن" ذاهبة في اتجاه مشروعيْ يوشع وآيلاند بغض
    النظر عن مساحات أراضي التبادل، حيث يتنازل الفلسطينيون عن مساحة متفق
    عليها من الضفة (الكتل الاستيطانية) وجزء من الغور، ومقابلها نظيرتها من
    أراضي سيناء بموازاة حدود غزة وسيناء، وستحصل مصر من "إسرائيل" على مساحة مكافئة من وادي فيران جنوب صحراء النقب.

    وقد تدخل السعودية على خط تقديم أرض لتمثل شريكاً، خاصة أن البعض يرى أن جزيرتيْ تيران وصنافير كانتا عربوناً للسعودية في سياق مشروع تبادل الأراضي الضخم.

    "إسرائيل" عينها على أرض "يهودا والسامرة" حيث تحتفظ بـ"المدن
    الاستيطانية" التي وصفها باراك بـ"المساحة الحيوية" -وكثير منها "أراض
    دينية" وفق الفقه اليهودي- وتتجاوز ما حققته في الجدار العازل، وهذا يسمح
    بتقليص عدد المستوطنين الواجب إجلاؤهم إلى بضعة آلاف.

    "مصر عينها على الإدارة الأميركية الجديدة التي تتفق معها في عدم ترك
    غزة لحركة حماس، ومن هنا فإنها تنسجم مع إجراءات عباس ومرادها تأليب شعبي ضد حماس، ولكنها ترى أنها تحمل مخاطر فصل القطاع عن الضفة، مع إقرار كافة الأطراف -ومنها "إسرائيل"- بأن حماس راسخة وتملك مقومات دولة"


    "إسرائيل" تعتمد هذه الصفقة وتسعى لتسويقها لدى الفلسطينيين باعتبارها
    حلاً لأزمة غزة التي تكتظ، ولا فرصة لإقامة ميناء حقيقي فيها، ولكن
    بالتوسع على الساحل يمكن ذلك مع فرصة وجود حقول غاز، ومطار دولي، وبناء مدينة جديدة لمليون شخص.

    كما يمكن بذلك حل مشكلة اللاجئين في لبنان وبعض اللاجئين في سوريا
    والأردن، هذا عدا عن النمو الاقتصادي غير المسبوق باعتبار غزة الموسعة
    مركزاً تجارياً دولياً.

    ولكن لا تتم الإشارة إلى التنازل الكبير في الضفة التي تمثل عمق المشروع
    الوطني الفلسطيني، بينما تظل القدس خارج النص. وحتى يسيل اللعاب
    الفلسطيني تبدأ خطوات تمهيدية بإطلاق سراح عدد من الأسرى، وتجميد
    الاستيطان، وإطلاق التفاوض المباشر وصولاً إلى عقد مؤتمر سلام الصيف
    القادم.

    وتروج "إسرائيل" رواية "صفقة القرن" لمصر باعتبار أن التنازل عن الأراضي في سيناء سيكون للفلسطينيين وليس لـ"إسرائيل"، وأنه أرض مقابل أرض تسمح لمصر بتواصل جغرافي مع الأردن عبر نفق طوله 10 كلم، يربط البلدين بالخليج ويخضع للسيادة المصرية.

    كما أن حركة اقتصادية ضخمة من النفق ستنشأ عبر شبكة حديد وطريق سريع
    وأنبوب نفط يمتد نحو ميناء غزة الكبرى، مما يحقق عائدا ماليا جمركيا ضخما
    لمصر، مع إغراء إسرائيلي لمصر بتشجيع المنظومة الدولية على ضخ استثمارات هائلة فيها ومنها تنقية المياه، وستوافق "إسرائيل" على إجراء تغييرات محددة في الملحق العسكري من اتفاقية كامب ديفد.

    ومن هنا تكون الرواية المقدمة للشعب المصري هي تنازل عن (1%) من أرض سيناء مع بسط سيادة على (99 %) منها، وسماح لمصر بالحصول على القدرات النووية لأغراض سلمية ولإنتاج الكهرباء، وبذا -وفق الرواية الإسرائيلية- تستعيد مصر مكانتها الدولية، ويكون الطريق ممهداً للسيسي لنيل جائزة نوبل للسلام.

    تنفي مصر أي مقترحات توطين وتقول إنها لا تتجاوب معها ولن تخضع للضغوط، ولكن التركيز "الإسرائيلي" المتزايد على حاجة مصر للدعم المالي والإسناد السياسي، وكذا علاقتها الحميمة مع "إسرائيل" في هذه المرحلة، يستدعيان رهان "إسرائيل" على جاهزية مصرية للتعاطي مع "صفقة القرن" وأن تكون عرابها.

    مصر عينها على الإدارة الأميركية الجديدة التي تتفق معها في عدم ترك غزة
    لحركة حماس، ومن هنا فإنها تنسجم مع إجراءات عباس ومرادها تأليب شعبي ضد حماس، ولكنها ترى أنها تحمل مخاطر فصل القطاع عن الضفة، مع إقرار كافة الأطراف -ومنها "إسرائيل"- بأن حماس راسخة وتملك مقومات دولة.

    الأردن جزء من المشروع باعتباره حلا إقليميا دون أن يتكلف ثمناً مع عوائد
    ملموسة عبر النفق ومنظومة التواصل مع ميناء غزة الموسعة، وصولاً إلى
    أوروبا ليربط بين العراق والخليج والبحر المتوسط مع ميزات اقتصادية
    وإستراتيجية وازنة، وهناك عين أردنية أخرى على تخفيف العبء الديمغرافي
    الفلسطيني وخاصة الغزي لصالح دولة غزة الموسعة.

    بين الوعود والعراقيل

    ليس خافياً مستوى الدعم الأميركي الترمبي للأطماع الإسرائيلية بوعد قاطع
    بنقل السفارة للقدس، مع تقريب يفوق التوقع لليمين الصهيوني المتطرف في
    المناصب العليا، وليس أدل على ذلك من دعوة مجالس المستوطنات اليهودية
    لحضور حفل تنصيب ترمب.

    وفي المقابل يحمّل ترمب السلطة مسؤولية نشر الكراهية، ولذلك كانت رسالته
    الواضحة -لدى استضافته عباس- بوقف التحريض على الكراهية، ووقف مخصصات الشهداء والأسرى.

    بل إن أميركا تاريخياً -منذ اغتصاب فسلطين 1948- دعت إلى التوطين، واليوم يقف ترمب متحمساً لـ"صفقة القرن". هذا فضلاً عن مجاراة هذه الصفقة للاتجاهات الجديدة في العالم، والقائمة على حلول متعددة الأطراف على أساس ربحي واقتصادي.

    "الطريق إلى عقد "صفقة القرن" ليس سهلاً، والموقف الفلسطيني الرسمي
    والشعبي الرافض للتوطين سالفاً يرفضه أيضاً اليوم ضمن صفقة تبادل
    الأراضي، ويبدو أن سيناريوهات التنفيذ لا تقل خطورة عن المشروع ذاته،
    لصعوبة استجابة الشعب الفلسطيني الذي قاوم سابقا التوطين ومؤكد أنه سيقف
    ضده اليوم وغداً"


    فالعالم سيدفع مليار دولار سنوياً للفلسطينيين، وهذه مبالغ تذهب لاستثمار
    غزة الكبرى لتحقق أرباحا تغني عن استمرار الإنفاق، مع فائدة حقيقية
    لأوروبا تتمثل في خفض الأسعار، والاقتراب جداً من السوق الشرق أوسطي
    والخليجي الأكبر استهلاكاً.

    الطريق إلى عقد "صفقة القرن" ليس سهلاً، والموقف الفلسطيني الرسمي
    والشعبي الرافض للتوطين سالفاً يرفضه أيضاً اليوم ضمن صفقة تبادل
    الأراضي، ويبدو أن سيناريوهات التنفيذ لا تقل خطورة عن المشروع ذاته،
    لصعوبة استجابة الشعب الفلسطيني الذي قاوم سابقا التوطين ومؤكد أنه سيقف
    ضده اليوم وغداً.

    وربما يذهب هذا بأرباب المشروع نحو التهجير القسري عبر عدوان مدمِّر على غزة، وبالتأكيد مثل هذا السيناريو يحتاج بيئة تتمثل في إدارة دولية وغطاء أميركي غير مسبوق، يمنحان ضوءاً أخضر للقيادة اليمينية الصهيونية مع صمت عربي.

    والبعض يرى أن الضغط المتزايد الذي يستهدف غزة اقتصادياً اليوم -عبر
    قرارات من قبيل خصم الرواتب، والتقاعد المبكر، وقطع مخصصات الشهداء
    والأسرى، ووقف التزويد بالكهرباء- يأتي في ذات السياق الممهد لـ"صفقة
    القرن".

    وهذا السيناريو يشكل كذلك تهديدا لـ"إسرائيل" عبر مغامرة غير حاسمة
    النتائج، فقد يُشطب مسار التسوية إلى الأبد، وتنال المقاومة الشرعية
    الحاسمة، ويُفشل صمود الشعب الفلسطيني السيناريو، وربما لا تسمح البيئة
    في العالم المصاحبة للجرائم بالاستمرار، ولا تمنح غطاء لمن يرغب التعاون
    مع الاحتلال في إنفاذ العدوان.

    هذا فضلاً عن مزيد من كشف وجه الاحتلال المجرم مما سيسبب مزيد عزلة وفشل الخيار الثاني الأكثر هدوءا، والذي يتمثل في قبول الأنظمة العربية بصفقة التصفية لانشغالها بأزماتها، فضلاً عن بحثها عن استقرار بلدانها ولو على حساب فلسطين، حيث يُزيّن لها أن بوابة هذا الاستقرار هي تقوية العلاقة مع الكيان والإذعان للمصارع ترمب.

    لكن الشعب الفلسطيني يمتلك وعياً خاصاً وقد يُفشل هذا السيناريو، والأنظمة تخشى ردة فعل الشعوب رغم سوء الحال الذي وصلت إليه، خاصة أن الجميع يتذكر أن كافة مشاريع التوطين كان فيها حرقٌ لشعبية الأنظمة.

    أفق تطبيق "صفقة القرن" ليس ممهداً ولا مؤشرات على موافقة السلطة عليه،
    بل إنها حتماً ستكون ضده لو ذهب في اتجاه سيناريو كيان منفصل في غزة، مع عدم وجود مؤشر لإمكانية تطبيق سيناريو سلمي لـ"صفقة القرن".

    الليالي حبلى والموقف ساخن، والأيام تأتي كل يوم بجديد، والتمهيد لعقد
    "صفقة القرن" بدأت خطواته الأولى على الأرض خلال زيارة ترمب للمنطقة،
    وحلقات الحصار حول غزة تشتد، وإرهاصات مرحلة قادمة قاسية تأخذ خطواتها الأولى لتوقيع احتفالي يوهم بأجواء جديدة في المنطقة، عنوانها الأكيد:
    "إسرائيلُ" تقود محوراً عربياً برعاية أميركية لعقد "صفقة القرن".

    المصدر : الجزيرة
    https://www.aljazeera.net/knowledgeg...82%D8%B1%D9%86




    أسطورة صفقة القرن - مدونات الجزيرة

    https://blogs.aljazeera.net/blogs/20...82%D8%B1%D9%86


    هــــــــام
    موقع بريطاني: هذه تفاصيل صفقة القرن بين العرب وإسرائيل.. وهذا دور بن ...



    https://arabic.sputniknews.com/arab_...5%D8%A7%D9%86/






    https://www.urdoni.com/uploads/d4154...7ccba03f88.png

    https://www.urdoni.com/%D8%A7%D9%84%...B7%D9%8A-.html

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 5th July 2018, 05:41 PM حشيش غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    حشيش
    Field Marshal
     





    حشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond reputeحشيش has a reputation beyond repute

    حشيش's Flag is: UK

    افتراضي

    أنا : حشيش





    شكراً د/ يحيى على هذا الموضوع الهام - وصلتنى رسالة من صديق عبر الواتس آب عن شيئ مشابه لما تفضلت بذكره فى صفقة تبادل ضخمة للأراضى تضم مساحة من سيناء لقطاع غزة مقابل خصم مساحة تقدر بـ 12% من مساحة الضفة الغربية لصالح إسرائيل وكأن سيناء أرض إسرائيلية وليست مصرية!!!

    ايضاً سيساهم فى تلك الصفقة كما تفضلت وذكرت كلاً من الأردن والعراق والسعودية وستحقق تلك الصفقة المشبوهة المعروفة بصفقة القرن بعض النفع المادى لمصر أقصد للسيسى! - حسبنا الله ونعم الوكيل فى من فرطوا فى دماء المصريين التى سالت على أرض سيناء فى 1967 و 1973 وباعوها للصهاينة مقابل حفنة دولارات!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 9th July 2018, 11:32 AM د. يحي الشاعر متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حشيش
    شكراً د/ يحيى على هذا الموضوع الهام - وصلتنى رسالة من صديق عبر الواتس آب عن شيئ مشابه لما تفضلت بذكره فى صفقة تبادل ضخمة للأراضى تضم مساحة من سيناء لقطاع غزة مقابل خصم مساحة تقدر بـ 12% من مساحة الضفة الغربية لصالح إسرائيل وكأن سيناء أرض إسرائيلية وليست مصرية!!!

    ايضاً سيساهم فى تلك الصفقة كما تفضلت وذكرت كلاً من الأردن والعراق والسعودية وستحقق تلك الصفقة المشبوهة المعروفة بصفقة القرن بعض النفع المادى لمصر أقصد للسيسى! - حسبنا الله ونعم الوكيل فى من فرطوا فى دماء المصريين التى سالت على أرض سيناء فى 1967 و 1973 وباعوها للصهاينة مقابل حفنة دولارات!



    فعلا، عندما نتمعن في "أحـــوالــنــا" الآن ...ونري "ألنفاق" و "ألفساد" و"ألتطنيش"و"ألتعتيم"بل وأيضا "ألتضليل"وسطورومواضيع ألتزلف إلي "ألـــحـــاكـــم" ، لا يتبقي
    لي سوي ألدعـــاء طإسلمي يـــامــصـــر" ...و..لكي إلله يــامــصــر ولا حول ولا قوة لإلا بإلله ألعلي ألعظيم



    قد يساعدنا أيضا علي معرفة وتفهم سطور تعليقك ألصريحة ، أن نرجع إلي ألموضوع الآخــر ، علي ألرابطة ألتاليو


    ألسيسي يتعهد للسعودية بألف كم مربع جنوبي سيناء
    لمشروع مدينة نيوم"ألسعودي"

    https://www.almatareed.org/vb/showthread.php?t=1307025


    ولا بد أن نعتبر ، أن "ألتحركات "و ألنشاطات ألسعودية ، وأيضا "موضوع "إرجاع جزيرتي تيران وصنافير" ، ما هم
    إلا جــــزء"بـــســـيـــط" في ألسياسة ألهادفة في ألنهاية ، إلي توطيد ضـــتيــــاع ســــيـــاء ...


    [quote]

    إيه ألحكاية يا سيسي؟؟؟؟

    لمادا لم يتم مسبقا مناقشة دلك ألموضوع علنيا ودراسته ودراسة تعهد ألسيسي
    وعواقبه؟؟؟؟

    لمادا لا يتم ألتطرق إلي الإستفادة "قانونيا " من "إستثمار" ألسعودية
    وألتعهد "ألسيسوي " ألـــمـــفـــرد للسعودية ؟؟؟

    ما هي تفاصيل "نـــيـــة "ألسعودية؟؟؟

    ما هي أهداف تلك ألتعهد المصري للسعودية؟؟؟

    وهل يحقق دلك ألجزء من الأرض في سيناء فائدة مادية وسكنية وعمالية
    وإقتصادية وإجتماعية لمصر؟؟؟

    لنتمعن جيدا في "خريطة ألمشروع ، وسنجد أيضا جزيرتي "تيران وصنافير
    داخل ألمشروع ألسعودي ألدي يتوسع في مص، دون أي دراسات مصرية مسبقة

    ألسعودية مليئة بالصحراء وألمناطق ألقريبة من خليج ألعقبة ، إشمعني يعني
    تهدي وأنت لا تملك حق الإهداء
    دون ألرجوع إلي ألبرلمان وإلي خبراء مصر ؟؟؟

    كفاية بقي ...

    ألشعب له حق في معرفة ما يتم لأراضي وطنه ... وليس خنوعا مطأطئا خانعا ؟؟؟؟

    أين ألشفافية وأين إحترام حق ألشعب في معرفة مصير أراضيه ؟؟؟؟

    تدكر ياسيسي جيدا ، ما قاله جمال عبدألناصر لرئيس أمريكا "جون ف. كينيدي"
    ، عن إعطاء أراضي فلسطين لليهود

    أعطي من لا يــــمــــلــــك ، لمن لا يـــســـتـــحـــق




    د. يحي ألشاعر






    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. يحي الشاعر






    مصر تتعهد للسعودية بألف كم مربع جنوبي سيناء لمشروع مدينة نيوم


    فاد مسؤول سعودي بأن مصر تعهدت بألف كيلومتر مربع من الأراضي جنوبي سيناء
    لمشروع مدينة نيوم الصناعية التي أعلنت السعودية العام الماضي عنها بكلفة
    500 مليار دولار.

    ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول السعودي قوله: "السعودية ستتعاون مع مصر
    والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية للعمل في البحر
    الأحمر خلال الشتاء".

    وتندرج هذه الأراضي على البحر الأحمر ضمن أصول صندوق مشترك بقيمة عشرة
    مليارات دولار أعلنت الدولتان تأسيسه في ساعة متأخرة من مساء الأحد خلال
    زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.
    روسيا اليوم
    2018 - آذار - 05



    https://www.google.de/search?q=%D9%8...oAg&gws_rd=ssl

    https://www.google.de/search?tbm=isc....0.YiFKLKA7E6s



    "........

    العربية.نت

    مع إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن #مشروع_نيوم خلال
    مبادرة مستقبل الاستثمار التي جمعت 2500 شخصية من 60 دولة بالعاصمة
    الرياض، باتت أنظار العالم تتجه إلى المنطقة الجغرافية التي سيُقام عليها
    المشروع الأضخم من نوعه والذي يقدر له أن يستقطب استثمارات سعودية
    وعالمية بقيمة تزيد على نصف تريليون دولار.

    يطل المشروع من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468
    كيلومتراً مربعاً

    وسيربط المشروع الضخم بين 3 قارات كما سيوفر لموقعه الاستراتيجي أن يكون
    نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا
    وأميركا، حيث تقع المنطقة شمال غرب السعودية، على مساحة 26,500 كم2، وتطل
    من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، وتحيط به
    من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر.

    تحيط بمنطقة مشروع نيوم من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر

    ومن الأساسات التي يقوم عليها مشروع "نيوم" إطلالته على ساحل البحر
    الأحمر، الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز، والذي تمرُّ عبره قرابة 10%
    من حركة التجارة العالمية، وسيكون وجهة استثمار عالمية، ضمن المشاريع
    المتضمنة في رؤية السعودية 2030.

    يقام مشروع نيوم على مساحة 26,500 كيلومتر مربع تربط السعودية مع مصر والأردن

    ويعد موقع مشروع "نيوم" شمال غرب السعودية، محوراً يربط القارات الثلاث؛
    آسيا وأوروبا وإفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال
    8 ساعات كحد أقصى، وهذا ما يتيح إمكانية جمع أفضل ما تزخر به مناطق
    العالم الرئيسية على صعيد المعرفة، والتقنية، والأبحاث، والتعليم،
    والمعيشة، والعمل.

    جبال شاهقة تحيط بالمشروع من الشمال والغرب

    إطلالة ساحلية على البحر الأحمر تجعل من المشروع بوابة تجارة عالمية

    كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أعلن عن إطلاق مشروع
    نيوم، وهو عبارة عن منطقة خاصة، ووجهة حيوية جديدة تقع شمال غرب المملكة،
    تسعى لتصبح مكاناً يجمع أفضل العقول والشركات معاً لتخطي حدود الابتكار
    إلى أعلى المستويات.

    ويشتمل مشروع نيوم على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون
    أول منطقة ممتدة بين 3 دول بتكلفة تتجاوز 500 مليار دولار يتم تمويلها
    بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة ومستثمرين محليين وعالميين.

    وتقع منطقة نيوم شمال غرب المملكة، على مساحة 26.500 كم2، وتطل من الشمال
    والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق
    جبال بارتفاع 2.500 متر.






    كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مشروع مدينة المستقبل "نيوم" ضمن
    فعاليات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" المنعقد بالرياض، في إطار
    التطلعات الطموحة لرؤية 2030. وتبلغ قيمة المدينة التي ستمتد حتى خارج
    حدود المملكة 500 مليار دولار، ولن تتبع القواعد المعمول بها في بقية
    السعودية التي تطبق أحكام الشريعة.

    بات مسار رؤية 2030 يتبلور يوما بعد يوم في السعودية خصوصا وأنه يتمحور
    حول نقل المملكة من اقتصاد يعتمد بأغلبيته على عائدات النفط إلى تنويع
    الموارد وتقليص هذا الاعتماد، بالإضافة لتخفيف الأعباء عن الدولة نتيجة
    الاقتصاد الريعي والتركيز على توسيع ودعم القطاع الخاص لخلق فرص عمل
    للشباب السعودي.

    وفي هذا الإطار، أخرج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء 24 تشرين
    الأول/أكتوبر من جعبته مشروع "نيوم"، وهي المدينة العملاقة البالغة
    قيمتها 500 مليار دولار والتي ستقام على مساحة 26 ألفا و500 كيلومتر مربع
    وتمتد إلى أراضي الأردن ومصر خلال مجريات منتدى "مبادرة مستقبل
    الاستثمار" الذي تستضيفه الرياض على مدى ثلاثة أيام.

    والمفاجئة أتت خلال إعلان ولي العهد عن إدراج مدينة نيوم مستقبلا في
    الأسواق المالية بجانب شركة النفط العملاقة أرامكو، وهي الحلقة الأحدث
    والأكثر استثنائية في سلسلة من برامج الخصخصة في المملكة.

    وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أن مدينة نيوم ستكون مملوكة
    للصندوق بالكامل وستجذب استثمارات من شركات في قطاعات الطاقة المتجددة
    والتكنولوجيا الحيوية والصناعات المتقدمة والترفيه.

    وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع رويترز إن المدينة ستكون " أول
    مدينة رأسمالية في العالم... هذا هو الشيء الفريد الذي سيحدث ثورة"،
    مضيفا " لن تدرج في الأسواق حتى تختمر الفكرة بشكل كاف، قد يكون الإدراج
    بعد 2030، وقد يكون قبل، لكن الفكرة الاستراتيجية هي أن يتم طرحها في
    نهاية المطاف".

    المنطقة الجغرافية

    يقع المشروع شمال غرب المملكة، ويشتمل على أراض داخل الحدود المصرية
    والأردنية، مما يعني أن المنطقة مجاورة للبحر الأحمر وخليج العقبة
    وبالقرب من ممرات بحرية تجارية معتمدة وستكون بوابة لجسر الملك سلمان
    المقترح الذي سيربط بين مصر والسعودية.

    ومن المزايا الفريدة التي تقدمها المدينة، قربها من الأسواق ومسارات
    التجارة العالمية (قناة السويس)، كما يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول
    للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى، حسبما أتى في حفل تقديم المشروع.

    كما وتختلف هذه المنطقة عن الطبيعة الصحراوية لأغلب أراضي المملكة،
    فشواطئ المدينة تمتد على مساحة تتجاوز 460 كم من ساحل البحر الأحمر
    وتقابلها العديد من الجزر. وتحتوي أيضا على جبال تطل على خليج العقبة
    والبحر الأحمر وتغطي قممها الثلوج خلال فصل الشتاء.

    وستركز منطقة "نيوم" على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي: مستقبل الطاقة
    والمياه ومستقبل التنقل ومستقبل التقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء ومستقبل
    العلوم التقنية والرقمية ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام
    والإنتاج الإعلامي ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة
    الأساسية لباقي القطاعات، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

    وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية.

    تحول جذري

    واللافت في المشروع أن المدينة لن تتبع القواعد واللوائح المعمول بها في
    بقية السعودية التي تطبق أحكام الشريعة.

    فالمدينة الجديدة ستوفر لسكانها نمط حياة أكثر تحررا، إذ ستسمح بإقامة
    الحفلات الموسيقية والأنشطة الترفيهية في منطقة نائية من المملكة.

    وسيكون لهذه الوجهة هيئتها التنظيمية الخاصة، مع إطار تنظيمي مصمم خصيصا
    لتوفير القوانين الاستثمارية المثلى ضمن فئتها، بالإضافة إلى دعم سبل
    العيش لقاطنيها، وتطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة. وسيكون هناك أيضا
    هيئة قضائية خاصة لحل النزاعات ضمن الإطار التنظيمي للمنطقة الخاصة.

    وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة "نيوم" مزايا فريدة، يتمثل بعضها
    في: حلول التنقل الذكية بدءا من القيادة الذاتية وحتى الطائرات ذاتية
    القيادة، الأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، الرعاية الصحية التي
    تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، الشبكات المجانية للإنترنت
    فائق السرعة أو ما يُسمى بـ"الهواء الرقمي"، التعليم المجاني المستمر على
    الإنترنت بأعلى المعايير العالمية، الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة.

    سيكون المشروع منطقة خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية،
    كالضرائب والجمارك وقوانين العمل والقيود القانونية الأخرى على الأعمال
    التجارية، فيما عدا الأنظمة السيادية مما سيتيح للمنطقة القدرة على تصنيع
    منتجات وتوفير خدمات بأسعار منافسة عالميا.

    أبرز التحديات

    في إيضاح من ولي العهد حول الاسم الذي اعتمد للمدينة، قال بن سلمان أن
    نيوم (Neom) مشتق من كلمة (Neo) بمعنى "جديد" وحرف الميم أول حرف من كلمة
    "مستقبل" باللغة العربية.

    ورغم أن ولي العهد الشاب يبدو طموحا جدا، إلا أن المملكة بتعقيداتها
    الاجتماعية قد لا تستطيع مجاراته بالسرعة التي يشتهيها.

    فالعديد من المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا المؤتمر الذي أطلق عليه اسم
    "دافوس في الصحراء"، بالإشارة لمؤتمر الاقتصاد العالمي السنوي في دافوس
    بسويسرا، قالوا إنهم ما زالوا قلقين بشأن قدرة الرياض على تنفيذ خططها،
    بحسب ما أفادت رويترز.

    فمن التحديات التي قد تعيق التقدم في هكذا مشروع، النظام التشريعي غير
    المتطور والبيروقراطية البطيئة وضعف إنتاجية العمالة، مما يشكل عامل ردع
    للمستثمر الأجنبي ويتسبب بإحباط المشروع كما حصل سابقا ببعض الخطط
    الاقتصادية. بالإضافة لتسبب الركود الناجم عن انخفاض أسعار النفط
    والسياسات التقشفية في خفض نمو القطاع الخاص ليقترب من الصفر.

    ويتخوف بعض رجال الدين سرا أو في العلن من أن المبادرات الجريئة للأمير
    في مجالات الترفيه والسياحة إنما تنذر بتغييرات في التعليم الذي يعد
    معقلا للتفكير المحافظ، حيث يعتقد منتقدون في الغرب أن سيطرة رجال الدين
    تشجع الإسلاميين المتطرفين ليس في السعودية فحسب بل وفي أنحاء العالمين
    العربي والإسلامي.

    هذا وتكلم ولي العهد في 24 تشرين الأول/أكتوبر عن دفعه المملكة والمجتمع
    السعودي باتجاه الاعتدال والتحرر من الأفكار المتشددة، والتي بحسب الأمير
    هي استجابة لتطلعات مجتمع سعودي يشكل الشباب فيه العمود الفقري و70
    بالمئة من مكوناته.

    وبعد تقليص سلطات الشرطة الدينية بشدة والأمر الملكي الذي سمح بموجبه
    للمرأة السعودية بالقيادة، والذي شكل نقلة نوعية على مستوى التحول
    الاجتماعي في المملكة، اعتبرت تصريحات ولي العهد خلال مشاركته في جلسة
    حوارية ضمن اليوم الأول من منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالجريئة
    والعنيفة على أصحاب الأفكار المتشددة في المملكة المحافظة عندما تعهد
    بإعادتها للـ"إسلام الوسطي المعتدل".
    ........"

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    لتصفية, الفلسطينية, القرن», القضية, يُراهن, عليها, «صفقة

    «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية لا يُراهن عليها


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]