هل أصبحت لعنة زيدان تطارد منتخب إيطاليا؟

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

تعرضت الجماهير الإيطالية إلى صدمة كبيرة، بعدما فشل منتخب "الأزوري" في الوصول إلى المواجهة الفاصلة النهائية في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، ليحرم بطل "يورو 2020" من بلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي.

وكشف موقع "سبورتس" الفرنسي أن منتخب إيطاليا تلاحقه لعنة أسطورة "الديوك" السابق زيدن الدين زيدان، الذي تعرض للطرد في المواجهة النهائية التي انتصر فيها "الأزوري" وحقق لقب كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.

وتابع أن منتخب إيطاليا عاد مرة أخرى إلى الجحيم بعد أربع سنوات من صدمة مونديال روسيا 2018، لأن كتيبة المدرب مانشيتي وجدت نفسها خارج التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر، عقب الهزيمة أمام مقدونيا الشمالية، الخميس، بهدف نظيف، في المواجهة التي جمعت بينهما.

وأضاف أن منتخب إيطاليا سينتظر حتى عام 2026 من أجل المحاولة مرة أخرى، حتى يشارك في كأس العالم وتحقيق الفوز في مواجهتين بالمونديال، لأنه منذ فوز "الأزوري" بركلات الترجيح على فرنسا في نهائي برلين وطرد زيدان بعد ضربه ماركو ماتيرازي، فإن المنتخب الإيطالي انتصر بلقاء وحيد في المونديال، وكان ضد إنكلترا عام 2014.

وأشار إلى أن لعنة زين الدين زيدان أصبحت تطارد منتخب إيطاليا، الذي وجد نفسه في كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا بموقف حرج للغاية، بعد أن تعادل في أول مواجهتين ضد باراغواي (1-1)، وبعدها أمام نيوزلندا (1-1)، وتعرض لهزيمة مذلة على يد سلوفاكيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

واختتم بأن منتخب إيطاليا حقق الفوز في مواجهته الافتتاحية بكأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل على حساب منتخب إنكلترا (2-1)، لكنه تعرض لهزيمتين متتاليتن، الأولى أمام كوستاريكا بهدف نظيف، وبنفس النتيجة أمام أوروغواي، ما يعني أن لعنة زيدان ما تزال تطارد "الأزوري" حتى الآن.




مزيد من التفاصيل