قناة الأقصى تنقل على الهواء .. الأطباء العرب في مستشفى الشفاء

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

صورة غاية في الروعة .. الأطباء العرب الذين تمكنوا من اختراق حاجز المنع المصري القمئ واقتحموا المستشفيات في القطاع ليقوموا بأشرف الأعمال ..
إنهم يرصدون الحالات التي لم يحلم أي منهم من السماع بها وليس مشاهدتها والعمل على علاجها ..
طبيب يمني قادم من الرياض وصف الفارق الكبير بين ما يتناقله الناس في الخارج وبين الحالة الإنسانية الراقية لشعبنا المرابط ..
أنقل عن لسانه قوله: وجدت الشعب هنا متكاتفين بشكل لا يمكن أن يكون إلا في فلسطين .. إنهم على قلب رجل واحد ..
كنت أنقذ طفلا صغيرا ولما أفاق سأل عن والدته فأخبرته شقيقته بأنها ماتت ..
رد عليها لا لم تمت بل استشهدت .. وهي ليست بأفضل ممن استشهدوا ..
الله أكبر هنا طفل صغير يعلمنا مالم تروه كتب من قبل ..
الله أكبر ولله الحمد

استشاريون مصريون في مختلف التخصصات الجراحية بينهم عالم في جراحة المسالك البولية ..
رأيتهم يلهجون بالحمد لله الذي أتاح لهم أن يقوموا بواجبهم في سبيل الله ويخدموا هذا الشعب الباسل ..
رأيتهم يحرضون إخوانهم على التقدم للالتحاق بهم .. وأن يمدونهم بالمستلزمات والتجهيزات الطبية التي هي شحيحة في كل شئ منها ..
أخصائي أردني من أصل ثمانية اختصاصيو جراحة عامة وأعصاب وعضام يطلب من زملائه في الأردن سرعة اللحاق به وعلى الهاتف يطلب الإمداد بسرعة بالأدوية والتجهيزات والمستلزمات المختلفة ..
ورأيته يطلب أخصائيو تخدير على جناح السرعة وكذلك جراحو أعصاب ..

يا ألله .. كم احتجزوا في رفح .. يا ألله كم من الأرواح قد صعدت إلى بارئها تشكوا إلى ربها أوصاب دنياها ..
كم من شهيد وشهيدة اشتكوا إلى ربهم حراس أمن الصهاينة المرابطون في رفح يمنعون العون والمدد ..

سخر طبيب مغربي كبير من عملية نقل الجرحى للخارج وأصر على علاجهم في مستشفيات فلسطين مع توفير الإمكانات وانقل الخبرات إلى أطباء القطاع المحرومين منذ سنوات من الاطلاع والمعرفة المتاحة للكل خارج القطاع ..

لك الحمد يارب أن أريتنا شهادات صادقة تدحض الافتراءات والأكاذيب التي يروجها الإعلام المتصهين خارج القطاع الباسل ..