التعليم فى مصر : لماذا يجب أن يكون الهم الوطنى الأول لحكومات ما بعد الثورة؟

[م الغزالى]

الصحف المصرية والعربية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام يوسف ياااااااه يا أستاذ الغزالي.. أثرت شجونا عميقة.. موضوعك رائع بالفعل ومفيد للغاية.. لا أدؤي كيف تأخرت في الالتفات إليه.. قاتل الله ضيق الوقت.. حضرتك تثير بالفعل موضوعًا مهمًأ، ويتوقف عليه إلى حد كبير تحسينين قدرتنا على اللحاق بركب التحضر.. وتطوير ثقافة الشعب ، وكفاءة الخريجين، وما يترتب عليه من تحسين حتى السلوكيات.. في العصور القديمة كانت أعظم جامعتين في العالم جامعة "أون" (عين شمس) وجامعة "طيبة" وكان يفد إليهما المهتمون بالتبحر في العلم والمعرفة من جميع أنحاء العالم.. فدرس فيهما أفلاطون وأرسطو وفيثاغورث وغيرهم من فطاحل علماء العالم. كان ذلك في الوقت الذي كانت شمس الحضارة تشرق من بلادنا على العالم.. ومعها تعلم العالم الأخلاقيات والمبادئ والمعرفة كما يقول هنري برستد في "فجر التاريخ". لست من الحريصين على أن تظل مصر "الأفضل، والأعلى والأهم" في كل شيء.. لكننا كنا كذلك فعلا في مجال العلم والثقافة.. ولا أقل من أن نصل لأن نكون "من بين" الدول "الأرقى والأفضل".. فنحن نستطيع.. ونستحق.. فقط علينا أن نبدأ بإصلاح البيت واجتثاث جذور الفساد.. وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحقيقية القائمة على مبدأ المساواة في المواطنة ، وإعطاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا. وليس عيبا أن نتعلم من تونس.. فيبدو أننا سنظل فترة ليست قليلة نقول "الإجابة تونس" تحياتي أستاذ "الغزالي" فقد نكأت جرحا ينزف منذ زمن

شكراً يافندم على مرورك الكريم ..
وكلماتك الطيبة ... تقبلى تحياتى وتهنئتى القلبية لزياد وإن شاؤ الله تقر به عينك وهو ممثل للشعب فى البرلمان يدافع عن حقوق الشعب

 

 

[م الغزالى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة تسجيل متابعة وتقدير لكاتب الموضوع

شكراً للأخت الفاضلة مودة على التشجيع .. تقبلى عميق إحترامى

 

 

[م الغزالى]

نأتى الى الطالب سواء كان طالب دراسات سفلى او عليا وهو الضلع الثالث او لنقل الضلع التائه فى هذه الثلاثية

- الطالب المصرى مسكين لانه إبن المنظومة التعليمية التى من الأساس سيئة ... إبتداءً من ضعف الموازنة المخصصة للتعليم وهى بالمناسبة يمكن أن يقال عليها مخزية بالمقارنة بالمقاييس العالمية, مروراً بمناهج التعليم العقيمة التى تقوم على الحفظ والتلقين والتى ليس بها أى مجال للإبداع والخيال والإبتكار والتى عمادها الكتاب سواء كان مدرسياً أو جامعياً وليته كان كتاب محترم من ناحية الطباعة والمحتوى !!! , واخيراً الكثافة العددية للفصول والتى تحرم الطالب من التواصل الجيد مع المدرس و تحرمه أيضاً من إشراف المدرس ورعايته له بالإضافة للمدرس المطحون بأعباء الحياة والقهر اليومى و قلة المرتبات وبالطبع كل هذا يؤدى لظاهرة الدروس الخصوصية والتى تجعل من كلمة مجانية التعليم أضحوكة للتندر بها

لو عاوزين نهضة تعليمية بحد :
- أنا مع مجانية التعليم بالطبع فى المرحلة الأساسية ... ليس هذا فحسب بل مع التعليم الإجبارى الأساسى وتجريم الأبوين (طبعاً بقانون يشرع لهذا) وأن تقوم وزارة الداخلية بتخصيص شرطة تمر فى الشوارع حتى إذا رأت من هو فى سن الدراسة وليس بالمدرسة توقيفه ومسآلة أهله وملاحقة التسرب من المدرسة بغرض العمل فى سن مبكر


- تغيير شامل فى مناهج التعليم الأساسى و الإهتمام بشكل ومحتوى الكتاب وجعله أكثر جاذبية و تقليل تكلفته عن طريق إتباع النموذج الألمانى وهو كاالأتى:
يعهد لدار نشر محترمة بطبع الكتاب و يعطى الكتاب للتلميذ بشرط أن يحافظ عليه بصورة ممتازة على أن يسلمه فى نهاية العام الدراسى للمدرسة فإذا كان فى حالة سيئة ولايصلح لإعطائه للتلميذ فى العام القادم يقوم ولى أمر التلميذ بدفع ثمن الكتاب الحقيقى

متوسط عدد السنوات للكتاب خمس سنوات يقوم بعدها المؤلف بتقيحه و لو عليه ملاحظات من الأباء أو المدرسين يقوم بمراجعتها و تصحيحها وهى عملية مستمرة , فإذا لم يؤدى الكتاب رسالته التربوية (التقييم بناء على Parameters كثيرة تضعها وزارة التعليم بالإشتراك مع الجامعة ومراكز البحث) تقوم الوزارة بتغيير المؤلف ....


يتبع

 

 

[جرديز]

موضوع مهم جدا ونرجو مشاركة اي عضو هيئة تدريس عشان نستفيد

 

 

[م الغزالى]

بالطبع الكتاب من حيث الشكله والمحتوى وحده لايكفى أن يكون المنهج ولكن هو أحد مكونات المنهج والركيزة الأساسية له وبجانبه لابد أن يكون هناك منهج أخر بحوزة المدرس للتدريبات والمهارات حسب كل مادة و وسائل توضيحية إضافية تسهل العملية التعليمية هذا بالإضافة لتدريبات خاصة بذوى المهارات الذهنية العالية من التلاميذ وهذه إختيارية حسب رغبة ولى أمر التلميذ وبالتشاور مع المدرس

من نافلة القول بأنه يجب إعادة التجريب و المعمل والميكرسكوب فى السنوات الأولى من حياة التلميذ المدرسية ولا ننتظر حتى يذهب للثانوى أو الجامعة كى يتعرف على أدوات المعمل !!!

(وهنا أتذكر أن إبنى فى الصف الثانى من التعليم الأساسى كانوا بينتجوا كريمات وجه ويد ويبيعوها فى يوم يسمى باليوم المفتوح حيث جميع الأباء أو من يهتم من أهل المدينة أن يرى ماذا يفعل التلاميذ داخل المدرسة أو يأخذ فكرة عن العملية التعليمية ككل , طبعاً هذه الكريمات بيصنعوها امامنا و يبيعوها لمن يريد كدخل إضافى لخزينة الفصل والتى تساعدهم على مزيد من الرحلات العلمية أو الثقافية )

- أيضاً لابد من الخروج عن الرتوال اليومى للمدرسة ولابأس أن تكون حصص التاريخ فى الأماكن الأثرية وحصص البيولوجى فى الحدائق (غير موجودة يبقى فى الحقول ولما لا)هذا بالإضافة للرحلات التثقيفية للمتاحف و خلافها من الأنشطة الثقافية

-إذا كنا نريد بالفعل نهضة حقيقية فى مصر فلابد من مراجعة منهج الفيزياء مراجعة حقيقية لتتوائم مع العصر والتقدم العلمى

- أيضاً لابد من تدريس أهمية البيئة التى نعيش بها وكيفية الحفاظ عليها و ماهى خطورة التلوث على الصحة العامة !

- التعرف على الكمبيوتر و دروسه يبدأ من المرحلة الإبتدائية وخاصة فى أخر سنة منها فلايصح أن ينتقل التلميذ إلى الإعدادى وهو يسمع عن الكمبيوتر؟

يتبع

 

 

[م الغزالى]

طبعاً من البديهيات القول بأنه أثناء المرحلة الإعدادية لابد من أن يكون هناك (criteria)واضحة ومحددة لإنتقال التلميذ من المرحلة الإعدادية للمرحلة التى تليها فلايجب أن تكون درجات الإمتحان النهائى هى المحدد لهذا الأمر ولكن فى المنظومة الجديدة يجب أن تكون قدرته على الإستيعاب والإبتكار والتخيل أفضل من رفقاؤه و يجب أن تعطى الرياضيات ميزة أفضلية

- لابد من تحديد الأعداد المنتقلة إلى الثانوى العام و تقليلها وتكون كما ذكرت لها معايير خاصة وباقى التلاميذ يوزعوا حسب درجاتهم وإستعدادهم مابين التعليم المهنى والتعليم الصناعى أما حكاية التعليم التجارى المتوسط والزراعى المتوسط فهذا هراء لايستحق حتى المناقشة
- لو حنتكلم عن نهضة صناعية مطلوبة فسيكون اللاعب الأساسى فيها طلاب المدارس الصناعية ولكن السؤال اية مدارس صناعية؟
المدارس الصناعية التى أقصدها هى أن تقوم الحكومة من الأن بتأهيل مجموعة كبيرة من المهندسين بإرسالهم إلى الخارج للوقوف على التجارب المختلفة وأنا أحبذ المدرسة الألمانية لأنها الأولى فى العالم فى الصناعة والتدريب و مراجعة وفحص المناهج و حضور دورات تدريبية بل الحضور العملى فى المدارس للوقوف على مايحدث فى هذه المدارس ...

ماذا يحدث فى هذه المدارس ؟

لنفترض أن الطالب أراد أن يكون ميكانيكى سيارات فهو يدرس يومين فى الإسبوع (الأسبوع 5 أيام عمل) نظرى فى المدرسة والثلاث أيام الأخرى يقضيها فى أى ورشة أو مصنع يقوم الأسطى المسئول عنه بتدويره على الأقسام المختلفة فى الورشة طوال فترة دراسته وهو من يعطيه الدرجة النهائية فى العملى و خلال هذه الفترة بيتعلم ليس فقط ميكانيكا السارات على أصولها ولكن أيضاً القواعد الأساسية فى التعامل مع الزبون و أهمية إتقانه لعمله و بيعرف إن أى خطأ فى عمله قد ينتج عنه فقدان حياة بنى ادم لذا فالمسئول الأول عن هذا التلميذ أخلاقياً قبل أن يكون مهنياً هو ذلك الأسطى أو مايسمى هنا بالألمانى (Meister)

- طبعاً أنا عارف إن كان فيه مشروع إسمه كول-مبارك لتنفيذ مثل هذا الأمر ولكن للأسف لم يؤخذ بالجدية اللازمة ولى صديق موجه فى التعليم الصناعى قابلته هنا فى المانيا كان جاى يتدرب فى هذا البرنامج سألته عام 92 الإخبار إيه
هيتحسن التعليم الصناعى .. قال لى ياعم قول يارب ... ومازلت باأقول يارب

يتبع

 

 

[م الغزالى]

هناك بعض الملاحظات قبل أن أستطرد :
- فى هذا العام 2011 ورغم غياب الطلاب أكثر من ثلاث أشهر عن المدارس بسسبب أحداث الثورة كانت نتيجة الثانوية العامة 91 بالمائة وعندما سؤل وزير التعليم من بعض أصدقاؤه إزاى يعنى يامعالى الوزير ؟ رد وقال عاوزين نفرح الناس !!! وأنا أرى إنها جريمة بكل المقاييس...


- أنا لى إبن أخت تخرج هذا العام من كلية الطب جامعة عين شمس ... صحيح من الأوائل ولكن حين ذكرت أمه أمامى كم من المال دفع فى الدروس الخصوصية والمصاريف ... لم أصدق !!! وأعتقد أنه لو عمل طول حياته بمصر فلن يجمع هذا المبلغ أبداً !!!!

- أختى الثانية تقريباً (إشترت ) لأبنائها الإثنين شهادات هندسة من إحدى الجامعات الخاصة فى مصر ومكانها فى المعادى أو المقطم لاأتذكر وفى يقينى أن كلاهما حاصل على بكارليوس الهندسة بدرجة "حمار"

---------------------

- لايوجد فى بلدان العالم الأول شئ إسمه كل من هب ودب يدخل الجامعة وهنا لا أتكلم عن الفقر والغنى ولكن مستوى الذكاء والمهارة فمن المعروف أن الذكاء صفة طبيعية تتحكم بها العامل الوراثى والبيئة المحيطة التى إما أن تظهر هذا الكفاءة الوراثية او تخفيها وكأى صفة طبيعية فهى تتبع التوزبع الطيبيعى (Normal Distribution)أى أن نسبة صغيرة تكون متميزة وهناك مافوق المتوسط وفى المتوسط وهكذا

-إذا الجامعة المفروض انها للأذكياء ومن يستطيع ان يبدع ويأتى بجديد لذا وضع نظام المنح لتشجيع المتفوقيين من الطلبة بصرف النظر عن مستوى الأسرة المادى كما أنه يمكن للحكومة عمل مساعدات ماليه (بالطبع ليست على غرار بنك ناصر) لمساعدة الطلاب بإعانات شهرية وحتى التخرج والعمل على أن يسدد جزء كبير من هذه المبالغ على مدار أعوام طويلة من مرتبه



- لا يمكن أبداً بأى حال من الأحوال القبول بهذه الميزانية المتواضعة للتعليم والبحث العلمى فهى أقل مايقول أنها مضحكة ومخزية ومعيبة, وبفرض أن الحكومات القادمة ستعيد النظر بها فلابد من تقنيين الأعداد المقبولة للجامعات ...

- لا يمكن أبداً بأى حال من الأحوال القبول بهذه الأعداد الرهيبة فى الجامعات والتى نتج عنها أعداد كثيرة أيضاً من غير المتعلمين !!!



- لابد من إشراك الشركات و رجال الأعمال وتشجيعهم بالتبرع للجامعات ومراكز البحث العلمى على أن تخصم تبرعاتهم هذه من مكاسبهم قبل تطبيق الضريبة


- الرقابة و المسائلة لمشاريع التنمية الأمريكية فى مصر والتى تقدم لأساتذة الجامعات والتى أعلم تمام العلم أنها أفسدت الكثير منهم و جعلت ولائهم لغير بلدهم فهذه المشاريع لابد أن تمر عبر رقابة الدولة ...



- الإهتمام بالترجمة لأمهات المراجع والكتب العالمية وتشجيع حركة الترجمة حتى يمكن مواكبة العلوم الحديثة وتطورها والتى يلهث المرء ورائها يومياً بلغتها الأصلية مابالك لو ترجمت ؟


- لابد من تشجيع المشاريع البحثية ذات الأولولية الوطنية والتى تساعد على حل المشاكل المحيطة بالمجتمع ووضعها على أولوية التمويل من ميزانية التعليم...


- لابد من مراجعة العدد الرعيب من الأساتذة فى الجامعات والتى بالفعل لاتتناسب مع المردود منهم وليس هناك حاجة إليهم وهم عبئ مالى على دافعى الضرائب ...


يتبع

 

 

[م الغزالى]

الكل بيتكلم عن التجربة الماليزية والتركية و الصينية ...
ولكن أنا أحب أن إحنا نقتدى بالتجربة الهندية فى التعليم وكيف كان التعليم هو القلب والموتور المحرك للنهضة الحالية فى الهند فالهند إبتداء من الثمانينيات كانت من أفضل مدارس الرياضيات والإحصاء فى العالم إن لم تكن الأن أفضلها على الإطلاق و إهتمام الهنود بالعلوم التقنية وعلوم الحاسب الألى رفع وساعد علوم أخرى بجانبها كما تم تطوير التعليم وإستنباط أساليب متوازية مع حاجة سوق العمل وليس تخريج دفعات تلي الدفعات لتصب فى طوابير البطالة والأهم هو التغلب على الأساليب البروقراطية فى التعليم بل نسفها بالكامل .. وخاصة فى مجال التدريب المهنى والصناعى ..
الأن تدخل البنوك الكبرى أو أى شركة لتكنولوجى المعلومات فى أوروبا تصطدم بالكثير من الموظفين الهنود والذين يتقاضون رواتب محترمة جداً ... وهم مجتهدون بالفعل و دؤبين على العمل

الإستقرار السياسى بالطبع ساعدهم كثيراً -رغم التعدد الكبير للديانات و اللغات - فنهضتهم الزراعية التى جعلتهم يكتفوا من الحبوب لأكثر من مليار مواطن لهو شئ جدير بالإحترام ... دأبهم العلمى لإطلاق الأقمار الصناعية والأن برامج الفضاء ... جعل الهند الأن مثل يحتذى ويخطب وده دول العالم الأول فى أوروبا وأمريكى حيث يتطلعون الأن لمساعدة الهند والصين لتغطية العجز المالى والخروج من الأومة الإقتصادية فى أوروبا ...

كنا فى الخمسينات فى نفس المستوى الإقتصادى مقارنة بالهند فهل نستطيع اللحاق بها الأن فى مجال العلم؟
يارب ...

يتبع

 

 

[EGYPT8]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الغزالى بالطبع الكتاب من حيث الشكله والمحتوى وحده لايكفى أن يكون المنهج ولكن هو أحد مكونات المنهج والركيزة الأساسية له وبجانبه لابد أن يكون هناك منهج أخر بحوزة المدرس للتدريبات والمهارات حسب كل مادة و وسائل توضيحية إضافية تسهل العملية التعليمية هذا بالإضافة لتدريبات خاصة بذوى المهارات الذهنية العالية من التلاميذ وهذه إختيارية حسب رغبة ولى أمر التلميذ وبالتشاور مع المدرس من نافلة القول بأنه يجب إعادة التجريب و المعمل والميكرسكوب فى السنوات الأولى من حياة التلميذ المدرسية ولا ننتظر حتى يذهب للثانوى أو الجامعة كى يتعرف على أدوات المعمل !!! (وهنا أتذكر أن إبنى فى الصف الثانى من التعليم الأساسى كانوا بينتجوا كريمات وجه ويد ويبيعوها فى يوم يسمى باليوم المفتوح حيث جميع الأباء أو من يهتم من أهل المدينة أن يرى ماذا يفعل التلاميذ داخل المدرسة أو يأخذ فكرة عن العملية التعليمية ككل , طبعاً هذه الكريمات بيصنعوها امامنا و يبيعوها لمن يريد كدخل إضافى لخزينة الفصل والتى تساعدهم على مزيد من الرحلات العلمية أو الثقافية ) - أيضاً لابد من الخروج عن الرتوال اليومى للمدرسة ولابأس أن تكون حصص التاريخ فى الأماكن الأثرية وحصص البيولوجى فى الحدائق (غير موجودة يبقى فى الحقول ولما لا)هذا بالإضافة للرحلات التثقيفية للمتاحف و خلافها من الأنشطة الثقافية -إذا كنا نريد بالفعل نهضة حقيقية فى مصر فلابد من مراجعة منهج الفيزياء مراجعة حقيقية لتتوائم مع العصر والتقدم العلمى - أيضاً لابد من تدريس أهمية البيئة التى نعيش بها وكيفية الحفاظ عليها و ماهى خطورة التلوث على الصحة العامة ! - التعرف على الكمبيوتر و دروسه يبدأ من المرحلة الإبتدائية وخاصة فى أخر سنة منها فلايصح أن ينتقل التلميذ إلى الإعدادى وهو يسمع عن الكمبيوتر؟ يتبع

منذ أيام حكي لي إبني موقف محرج وقع له وكان خايف يصرح به لي .. إلا أنه في لحظة صدق أبلغني بأن مدرسة العلوم ضربته هو وزملائه لأنهم بعدما أنهوا حصة العلوم وتعلموا كيفية عمل الميكرسوب المعملي .. قام إبني (بالبصق) على الشريحة الزجاجية ووضعها تحت الميكرسكوب لرؤية ماذا يوجد ببصقته وذلك دون علم المدرسة .. فما كان من زملائه إلا أنهم عملوا مثله ومنهم من نزع شعره من زميله أو زميلته لوضعها تحت الميكرسكوب.. وهنا بدأ الهرج والشغب الذي لفت إنتباه مدرسة العلوم . وبعد التحقيق نال إبني كم عصايه على رجله مع زملائه إلا أنه كان سعيد بتلك العقوبة .. لأنها لم تكن جدية وأنه عرف نهاية إمكانية مدرسة العلوم .. كم عصاية على كم قرصه بذراعه .

بصراحة .. لم أعرف ماذا أقول له
وهل هو صح أم خطأ
بعد فترة .. نصحته بالإستمرار في فعل ما يريد دون إحداث أي نوع من التخريب يستحق عليه العقوبة الشديدة. وهو أيضا أبدي رغبته في الإستمرار وإستخدام الميكرسكوب في رؤية أشياء جديدة طالما العقوبة لا تتعدي كم عصاية وكم قرصة بالذراع

 

 

[م الغزالى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EGYPT8 منذ أيام حكي لي إبني موقف محرج وقع له وكان خايف يصرح به لي .. إلا أنه في لحظة صدق أبلغني بأن مدرسة العلوم ضربته هو وزملائه لأنهم بعدما أنهوا حصة العلوم وتعلموا كيفية عمل الميكرسوب المعملي .. قام إبني (بالبصق) على الشريحة الزجاجية ووضعها تحت الميكرسكوب لرؤية ماذا يوجد ببصقته وذلك دون علم المدرسة .. فما كان من زملائه إلا أنهم عملوا مثله ومنهم من نزع شعره من زميله أو زميلته لوضعها تحت الميكرسكوب.. وهنا بدأ الهرج والشغب الذي لفت إنتباه مدرسة العلوم . وبعد التحقيق نال إبني كم عصايه على رجله مع زملائه إلا أنه كان سعيد بتلك العقوبة .. لأنها لم تكن جدية وأنه عرف نهاية إمكانية مدرسة العلوم .. كم عصاية على كم قرصه بذراعه . بصراحة .. لم أعرف ماذا أقول له وهل هو صح أم خطأ بعد فترة .. نصحته بالإستمرار في فعل ما يريد دون إحداث أي نوع من التخريب يستحق عليه العقوبة الشديدة. وهو أيضا أبدي رغبته في الإستمرار وإستخدام الميكرسكوب في رؤية أشياء جديدة طالما العقوبة لا تتعدي كم عصاية وكم قرصة بالذراع

هو لسه فيه ضرب بالشكل ده ؟