حول رؤية أبوالعلا ماضي بإكتفاء اخوان مصر بالعمل الدعوي !!! - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > المنتدى العام > مناقشات وحوارات جادة

    مناقشات وحوارات جادة

    حول رؤية أبوالعلا ماضي بإكتفاء اخوان مصر بالعمل الدعوي !!!


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th June 2016, 07:57 AM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي حول رؤية أبوالعلا ماضي بإكتفاء اخوان مصر بالعمل الدعوي !!!

    أنا : م الغزالى




    - فى البداية أحب أن أوضح أن رؤيتى لجماعة الإخوان المسلمين لم تتغير منذ أن كتبت هذا الموضوع فى 25 يونيو 2013 وقبل إنقلاب الجيش وسهرة ثلاثين يونيو المجيدة ولكن هذا لم يمنع أن نقف مع الحق وضد فاشية العسكر و ضد الظلم والقتل وضد النخبة السياسية الفاسدة و المُفسدة ومن أجل صوتى الإنتخابى الذى رُمى به فى سلة المهملات أو فى السجون ولكنه كان إختيار حر بمحض إرادتى وهذا لن يتكرر للأسف مرة أخرى على الأقل حتى القى الله سبحانه وتعالى

    - كمية الجهل والتجهيل والحُمق لمن يتصدرون المشهد تعطى مؤشر بأن الدولة المصرية لن تقوم لها قائمة مرة أخرى وهنا لا أقصد من يحكم وهم العسكر فهم بطبيعة الحال جهلة وبهائم بل هم أضل سبيلاً

    -للأسف ماطال أجهزة الدولة من فساد متجذر طال الشعب والمجتمع أيضاً سواء كانوا مؤيدين ومعارضين وحتى من يرفعون لواء الدين فشلوا فشل ذريع لأنهم لم يؤثروا فى الشعب ولم تكن دعوتهم صادقة وإلا لما كل هذا الفساد العظيم بل هناك فصيل تربى وترعرع على أيدى أجهزة الأمن وله دور محدد ومرسوم لمحاربة الفصائل الدينية الأخرى

    - أبو العلا ماضى من القلائل فى مصر إللى بيلعبوا سياسة هو وأيمن نور وللأسف فى مصر لايمكن أن تتقبل وجهة نظر أخرى مغايرة لوجهة نظرك بدون تشكيك و تشويه وشتم وسب وهذا طبيعى نتيجة الإستبداد لعقود طويلة تحت حكم العسكر الفاشى

    - "دولة القانون" هو الشعار الذى يجب أن يجتمع عليه الشعب كل الشعب وهذا ماأقوله من سنين طويلة وإلا سيطول كل الشعب الظلم الذى بدأ وإنتشر بصورة مخيفة، نعم حتتعب وتتحمل علشان تربى عيالك وتعلمهم لكن حيجى الضابط وإبن الضابط، القاضى وإبن القاضى وياخد وظيفة إبنك و ياخد حقوقه وسيزيد المجتمع الفاسد فساداً وطبقية ولن يكون هناك مكاناً لمجتهد ولا متعلم !!!


    ماذا قال أبو العلا ماضى:

    "الأجهزة التي تربّت على السيطرة والفساد لعقود طويلة، لن تسلم بالعملية الديمقراطية لأنها ضد مصالحها، وهذا صراع سيظلّ موجوداً. مع العلم أن هذا الصراع يحسم وجود حريات حقيقية وانتخابات حقيقية، وتأتي بسلطة كاملة الصلاحيات، ومعها رأي عام يساندها. إن هذه الأجهزة لم تنتصر في معاركها السابقة، إلا بسبب وجود انقسام قوي جداً في الرأي العام، فمفتاح الحل يجب أن يكون في توافق وطني، وتلزم هذه الأجهزة به ويتم تطويرها رضيت أم أبت."

    "
    في رأيي جماعة الإخوان لن تعود كما كانت، وفي حال لم يتدارك القادة الحاليون الممسكون بكل الخيوط هذه المسائل فستتفكك أكثر. وعليهم التفكير خارج الصندوق، وأول مفتاح لحل أزمة الجماعة هو فصل الدعوي عن الحزبي، ففي تونس استطاع الشيخ راشد بعقلانيته حماية الثورة التونسية بتقديمه بعض التنازلات، وبرأيي فإن حركة النهضة نجحت بمحافظتها على الثورة، والحياة الديمقراطية أولاً، في وقت أصبحت فيه مرشحة أن تصل للسلطة في تونس في أي وقت، لأنها ما زالت الكيان الأقوى في ظل أن الكيان الذي ينافسها غير متناسق.
    الإخوان في مصر طوال التاريخ ثبت أنهم نجحوا دعوياً، ولكن لم يثبت أنهم نجحوا سياسياً. بالتالي فمن مصلحتهم أن يختاروا اختياراً تاريخياً، بأن يكونوا إما جماعة دعوية أو سياسية للحفاظ على ما بقي من كيان الإخوان.
    وهنا أقول للجماعة إن المدرسة الناجحة هي التي يتخرج منها طلابها لا أن يظلوا بها طوال حياتهم، فالطالب الفاشل هو فقط من يبقى في المدرسة ولا يتخرج منها."


    نص المقابلة

    وللحديث بقية

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ماذا لو كل العرب اختفوا جميعا ً؟؟؟؟ منقوووووووووووولات NazeeH 3 1500 7th January 2017 03:18 AM
    شهيد تونس وفلسطين محمد الزوارى ! شرفاء هذا الوطن محمد علي عامر 8 3609 17th December 2016 06:04 PM
    حلب ...عار العرب والمسلمين السنة !!! شؤون عربية ودولية NazeeH 26 2042 13th December 2016 02:30 PM
    عن Brexit و تبعاته !!! مال وأعمال حشيش 3 1021 19th July 2016 01:21 PM
    !!! ما يصحــــــــــش... موضوعات عامة ... موضوعات خفيفة ... منوعات مهاجرة - كندا 7 1655 18th July 2016 05:36 PM

    قديم 7th June 2016, 09:35 AM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى





    بالتأكيد أبو العلا ماضى على صواب فيما طرح بل بالعكس أنا أرى إنه أنصفهم بقوله نجحوا فى الدعوة وأنا أرى عكس ذلك بدليل أن معظم الشعب إلا من رحم الله "فاسد" بدرجة أو بأخرى ، فأين النجاح إذاً إلا إذا كانوا بيربوا أنفسهم فقط فدى تبقى الخيبة !!!!!

    لن تعود بالطبع الجماعة إلى ماقبل الإنقلاب و لو قلنا أنه قد حدث لهم أيام عبد الناصر ماحدث وقد عادوا مرة أخرى أقوى فهنا القياس غير منضبط أو المقابلة ليست صحيحة لأن الزمن تغير والوسائل المعرفية والإعلامية قد تغيرت وجعلت الأمور أكثر شفافية وبعد كسر تابوه الصنم الناصرى إنكسرت أصنام أخرى لم يعد الشباب يصدق إلا مارأه بعينه وعايشه، نعم قد تبقى جماعة دعوية ، خيرية لا بأس وهم بارعون فى العمل الخيرى وهناك فرق بين العمل الخيرى والدعوى (لأن الخيرى هنا يستغل فى الدعوى ولا بأس فهكذا يفعل المبشرون بالدين المسيحى فى كل مكان).

    أما عن عودة الرئيس المنتخب بصرف النظر عن إنتمائه فيجب ألا يكون هناك جدال عليه. لماذا يجب عودة مرسى ولو ليوم واحد يدعو فيه لإنتخابات جديدة وحرة تحت إشراف دولى:

    - عودة الرئيس المنتخب ستكون رادع لأى إنقلاب يحدث على الديمقراطية مرة أخرى

    - عودة الرئيس المنتخب ستلغى كل إتفاقات وقعها الخائن المنقلب والتى دمرت الأمن القومى المصرى وأولها إتفاق سد النهضة وثانيها عودة الجزر ثالثها القروض المجرمة التى ستكبل البلد لعشرات السنين

    - عودة الرئيس المنتخب ستعيد للمواطن إحترامه لصوته وثقته مرة أخرى فى العملية الديمقراطية وبالتالى عودته للإهتمام بأمور بلده ومشاركته فى القرار

    أنا كان من رأيي زمان أن يعطى مرسى العلمانيين رئاسة الوزراء بل ولنرى ماذا سيصنعون، فمشاكل البلاد أكبر وأكثر وأعقد مما يحلها فصيل واحد بل أكبر من قدرة من بالبلد بكل صراحة، خاصةً بعدما فرغ نظام مبارك البلد من الكفاءات و أنعدم فيها الخبرات الحقيقية.

    بل أنا كنت ضد أن يرشح الإخوان من الأصل رئيس بينهم وألا ينكثوا بوعودهم وكان يكفيهم البرلمان ، لو كان لديهم الذكاء الذى لدى راشد الغنوشى لإستطاعوا السيطرة على الأمور من بعيد وكنا على الأقل خلصنا من حكم العسكر الفاشى والكابس على أنفاسنا من عام 1952.

    ليس من اللائق ولا من الشهامة مهاجمتهم وهم فى السجون وهم فى أضعف أحوالهم ومنقسمين الأن لتيارين ولكن هذا رأى موضوعى فيهم ولكن أؤكد أنه مازال مرسى هو رئيسى لأنى أعطيته صوتى فى المرحلة الثانية من أخر إنتخابات فى مصر وأى بديل أخر لن يحل المشكلة فى مصر ولكن يزيد من تعقيدها والأهم بيطول عمر العصابة الحاكمة سواء ضباط كامب ديفيد ولا الأسر المتنفذة ولا بقايا التنظيم الطليعى الناصرى مدعومين بالطبع من عيال زايد ومن على شاكلتهم عليهم جميعاً لعنة الله !!!

    لم يخطئ أبو العلا ماضى فيما قال وأنا متأكد أن لديه مازال الكثير ليقوله عن هذه الفترة التى عايشها مع الرئيس مرسى، ومهاجمته من البعض بيؤكد المقولة بأن التيار الإسلامى لا يتقبل وجهة النظر الأخرى حتى من من كانوا أقرب حلفاؤه بالأمس



     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 8th June 2016, 09:23 AM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى







    لم يؤثر الانقلاب العسكري في مصر فقط على أخلاق الذين أيدوه، فتجد في كثيرين منهم انحطاطا غريباً على أخلاق المصريين، إنما بلغ به الحد أنه أثر في أخلاق بعض الذين يرفضونه، ويعتبرونه عملاً غير صالح!

    فلم يشفع لرئيس حزب "الوسط" المهندس "أبو العلا ماضي"، أنه في مواجهة الهجمة الشرسة على الرئيس المنتخب الدكتور "محمد مرسي" أن ألقى بكل ثقله، وثقل حزبه معه، ونسي خلافاً قديماً مع الجماعة التي كان ينتمي إليها، وسعى لتقريب المسافة بين الحكم وخصومه، وعندما فشل في المهمة، لأن ما اعتبره حلاً لم تأخذ به الرئاسة، لم يعتبر هذا مبرراً للقفز من السفينة، وإنما ظل في خندقه منحازاً لإرادة الناس ولخيارهم، لاحظ أن "الوسط" لم يكن من الأحزاب التي انضمت إلى ما عرف بـ "التحالف الوطني"، وهو التشكيل الذي خاض الانتخابات البرلمانية على قوائم حزب "الحرية والعدالة"، في حين أن ما طلب به حزب حمدين صباحي "الكرامة" حصل عليه، سواء بالنسبة لعدد المرشحين، أو من حيث الترتيب المتقدم في القوائم، حيث يكون النجاح مضموناً!

    والمعنى، أن الأمور لو صارت في طريقها الطبيعي، ولم تحدث محنة الانقلاب، لما حدث التماهي بينه وبين القوم، ولظل حزبه يمثل "الاحترام السياسي" على قلة شعبيته وانخفاض نسبة تمثيله في البرلمان، كحزب وليد حصل على الترخيص القانوني بنشأته في بداية ثورة يناير، وإن كنت أعتقد أن مستقبله كان واعداً، لأنه الحزب الوحيد، الذي يمثل الخط الفاصل بين الأحزاب الإسلامية، والأحزاب المدنية، فالذين كانوا يبحثون عن منبر حزبي، بعيداً عن العناوين الدينية الزاعقة دون اصطدام مع قيم الدين، وهم كثر، كانوا سيجدون في "الوسط" البديل، الذي لا يمثله حزب "مصر القوية" برئاسة النائب السابق لمرشد الإخوان المسلمين الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح"، الذي كلما استشعر الحرج من تاريخه السابق، ذهب بعيداً، حتى أصبح حزباً بلا لون، وما يوصف به الماء، يجوز فيه بدون أدنى تجن!

    ولأن "أبو العلا ماضي" الذي بدا منذ البداية حريصاً على الاستقلال وجد الفتنة تستهدف الإطاحة بالرئيس، فقد اتخذ موقفه انحيازاً له ولقيم الديمقراطية، وقد ميز بين موقع الرئاسة والانتماء السياسي للرئيس، الذي ينتمي لجماعة الإخوان التي وقع الخلاف بينها وبين "مجموعة الوسط" تركت على أثرها الجماعة لتشكل الحزب.

    وكان ينبغي فهم الرجل في هذا الإطار، وأنه صاحب رؤية مختلفة، ودفع الثمن لانحيازه للحكم المنتخب الذي استمر في تأييده مع أنه لم يسمع لنصائحه، في وقت بدا كثيرون يقفزون من السفينة، خوفاً وطمعاً، وظل "أبو العلا ماضي" فيها حتى تم اعتقاله، ورفيقه في حزب "الوسط" عصام سلطان، ومن الطبيعي بعد خروجه من السجن أن تكون له رؤية مختلفة، أختلف أنا معه في مجملها، لكن في النهاية فإنه ينبغي ألا ندعو للحجر عليه، باعتبارنا نعبر عن "الاستقامة السياسية" وبحجة أن من يختلفون معه هم من "شعب الله المختار" أو من الفرقة الناجية، أولئك الذين لا يرقبون في أحد إلا ولا ذمة، ولا ينظرون إلى سوابق أعمال الناس وتضحياتهم، فكان التطاول عليه، وهو نفس ما حدث مع الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، ومحمد محسوب، بل ومع الرجل الذي يتعامل بفطرته "محمد العمدة"، لأنه عندما خرج من محبسه تحدث عن مصالحة، فكان الاتهام بأنه خرج في صفقة مع الانقلاب من أجل إطلاق مبادرته، وكأن الانقلاب يريد تسوية سياسية مع أحد، أو يريد أن يتراجع عن مخطط تصفية خصومه وفي القلب منهم جماعة الإخوان المسلمين؟!

    ولم تتوقف حملة الفرقة الناجية، على "محمد العمدة" إلا بعد أن تراجع الرجل عن مبادرته التي كان وهو يطلقها واقعاً تحت تأثير المحنة من إنسان كان منقطع الصلة بالعالم في سجنه، ليتبين من أدائه الصلب أنه لم يخرج في صفقة كما تم اتهامه، ومن عجب أن من اتهموه لم يردوا له اعتباره بعد أن حصحص الحق!

    اللافت في أزمة حوار "أبو العلا ماضي"، مع جريدة "العربي الجديد"، أن من سلخوه بألسنة حداد، كان تركيزهم على نصيحته للدكتور محمد مرسي، بتعيين الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي في الحكومة، وتم تجاوز حديثه الذي بدا فيه أن يريد تحسين الظروف السياسية ولو تحت حكم الانقلاب العسكري، لأن شعب الله المختار، في محاولة مضنية لتأليه الرئيس، فهو لم يخطئ أبداً، ولا يجوز له أن يخطئ فعندما تحدث الدكتور محمد محسوب عن أخطاء الحكم كان مدفوعاً للحديث فيها، بطريقة محاورة مذيع الجزيرة "أحمد منصور"، وهو يظل يدفع بمن يحاوره حتى لا يجد بداً من أن يقول ما كان ينتوي ألا يقوله.

    لم تكن هذه المرة الأولى التي أسمع فيها عن قصة "البرادعي" و"عمرو موسي"، فلأني انشغلت في البداية بفكرة أن يكون "البرادعي" رئيساً للحكومة في عهد الرئيس محمد مرسي، فقد قمت بتتبع الخيط، وكانت "المصادر الإخوانية" تصرح بأنه تم عرض تشكيل الحكومة عليه وأنه طلب بصلاحيات واسعة تجعل الرئيس تقريباً بلا صلاحيات، ويؤسفني أن هذا لم يكن صحيحاً فلم يتم عرض الموقع عليه، ولم يطلب بالتالي بصلاحيات، والحقيقة أنه ظل إلى أن وقع الاختيار على "هشام قنديل" ينتظر الاتصال به، لكن هذا الاتصال لم يأت أبداً.

    وما قاله "أبو العلا" سمعته من آخرين قالوا إن طلباً ألمانيا وأمريكيا من الرئيس أن يستعين بعمرو موسي والبرادعي، وكان دائماً يرفض، وعلمت أنه عرض منصب "نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية" على الأول مرتين وقد وافق، ويبدو أن من عرض كان يستهدف الوقوف على رغبات الناس ليعريهم أمام أنفسهم، وهو أمر أوغر صدور من تم تجريب هذا الأسلوب معهم!

    و"البرادعي" نفسه، كانت مشكلته أن القوم كانوا يصرحون لوسائل الإعلام أنهم عرضوا عليه المنصب وأنه طلب بصلاحيات واسعة، في الوقت الذي لم يهاتفه أحد فاعتبرها الحرب، ورغم إقامته في الخارج لفترة طويلة، فقد تصرف على قواعد "المكايدة السياسية"، وأثبت أن العرق دساس، وكانت مشكلته مع كل من اصطفوا خلفه، وبعد الثورة وجدوا أنهم لا حاجة لهم إليه حتى الشباب الذين وجدوا الأبواب مفتوحة إلى المجلس العسكري، وإلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، فما حاجتهم الآن إلى حماية، أو إلى كفيل!

    بدأ مشوار "المكايدة" من البرادعي بدعوته المفخخة للمجلس العسكري ليحكم عامين آخرين، في وقت كانت فيه المظاهرات تخرج تطالب بإسقاط حكم العسكر، ثم انتهى به متآمراً على الحكم المنتخب، وأعطى وجوده في الانقلاب شرعية له أمام الدول والهيئات الغربية!

    وأعتقد أن العسكر هم الذين حرضوا الجميع، بمن في ذلك الإخوان للابتعاد عن البرادعي، فلم تعد هناك حاجة لهم إليه، فضلا عن الحديث عن أجندته الخارجية، وفي الواقع أن المشكلة في أن العسكر كانوا يعلمون أن الرجل بطوله وبدون حزب، لا يمكنهم الانقلاب عليه، أو الحد من سلطاته، أو تمكينهم من المشاركة في الحكم، وهو ما كان يستهدفه وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي!

    ولهذا فاجتماعات المجلس العسكري، التي يدعى إليها النطيحة، والموقوذة، والمتردية، لم يكن يدعى لها "البرادعي" ، وهذا موضوع آخر، فلا أعرف ما هي الجريمة التي ارتكبها "أبو العلا ماضي" عندما قال إنهم عرضوا على مرسي تشكيلا حكومياً فيه "موسى" و"البرادعي" وأنه رفض، حتى استحق أن يقال فيه ما قال مالك في الخمر؟!

    فشعب الله المختار، ليس موافقاً ابتداء على وجود "البرادعي" و"موسى" في الحكومة ومن هنا ليس في كلام "أبو العلا ماضي" من رفض الرئيس لهما ما يخدش رأيهم فيه، والبعض رأى في رفض الرئيس أنه عمل رائع لأنه رفض الإملاءات الخارجية، وكأننا كنا في حالة حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا

    استقيموا يرحكم الله ولا تنسوا الفضل بينكم.

    سليم عزوز

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 8th June 2016, 08:03 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    مأزق "إخوان مصر" بين السياسي والدعوي

    بعد الخطوة الجريئة التي قامت بها حركة النهضة التونسية بالفصل بين النشاطين الدعوي والسياسي، زادت الدعوات بأن تتبنى جماعة الإخوان المسلمين في مصر هذا الخيار، وأن تفصل ذراعيها الدعوي /التربوي عن السياسي /الحركي. بل تردّدت أنباءٌ عن دعوة بعض قيادات "الإخوان" في الخارج إلى تبني هذا الخيار. والحقيقة، ليست هذه الدعوات جديدة، وإنما تكاد تكون قديمة ومكرّرة، وقد جاءت من كتاب وباحثين ومثقفين طوال العقد الماضي. وثمة دراسات وأبحاث ومقالات عديدة، كُتبت في هذا الشأن من محسوبين على التيار الإسلامي في العالم العربي. وهنا، يمكن الإشارة إلى الكتاب الشهير الذي حرّره الباحث الكويتي، الدكتور عبد الله النفيسي، قبل عقدين ونصف، وحمل عنواناً لافتاً هو "الحركة الإسلامية: رؤية مستقبلية... أوراق في النقد الذاتي"، وساهمت فيه أسماء معروفة كالمستشار طارق البشري، وحسن الترابي، ومحمد عمارة، وفريد عبد الخالق، وتوفيق الشاوي. وهو كتاب لا أعتقد أن قيادات "الإخوان" قرأته، شأن غيره من الكتابات النقدية الجادة الأخرى، وإلا لما كانوا قد وصلوا إلي ما هم عليه الآن. وهو الكتاب الذي أُعيد نشره، مرة أخرى، وحررّه وقدم له الدكتور حامد عبد الماجد قويسي، وهو من أشد ناقدي سلوك جماعة الإخوان قبل الثورة وبعدها، على الرغم من انتمائه للمظلة الإسلامية. كما أذكر أن الدكتور محمد سليم العوا كان قد كتب مقالاً عام 2007، دعا فيه "الإخوان" إلى الاكتفاء بالعمل التربوي والدعوي والبعد عن النشاط السياسي، وهو ما أثار ردود أفعالٍ واسعةٍ داخل الجماعة، اتسمت في معظمها بالرفض والاستهجان.

    وبعيداً عن ذلك، ثمّة معوقات وعراقيل تحول دون قيام جماعة الإخوان بمصر بعملية الفصل (وليس التمييز فحسب) بين النشاطين الدعوي والسياسي، على الأقل في المرحلة الحالية، لعل أهمها ما يلي:

    أولاً، ما يمكن أن نسميه "عيب النشأة"، فالخلط بين الدعوي والسياسي يمثل جزءاً رئيسياً من الحامض النووي للإخوان، فكرة وتنظيماً. صحيح أن الجماعة بدأت حياتها مدة عقد (من 1928-1938) كحركة دعوية اجتماعية، لكن ذلك لم يكن سوى تمهيد واستعداد للانخراط في العمل السياسي لاحقاً، وهو ما حدث بالفعل. ولعل إحدى الأفكار السحرية التي جاء بها مؤسس الجماعة حسن البنا، والتي ألهمت، ولا تزال، كثيرين، هي مسألة الشمولية (شمولية الفكرة والتنظيم)، وهي التي ساهمت في انتشار الجماعة بشكل كبير. وهي مسألة تعبّر عن نفسها بشكل جليّ في التعريف الشامل الذي وضعه البنا للجماعة (دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية وشركة اقتصادية وهيئة اجتماعية). وبالتالي، أي حديث عن الفصل بين هذه العناصر، سوف يتطلب بالضرورة إعادة تعريف الجماعة لنفسها ولرسالتها ولدورها وحدوده. وهي مسألةٌ تنطوي علي مخاطر عديدة، إيديولوجية وتنظيمية وتعبوية، قد تودي بالجماعة نفسها، ذلك أن أسباب الانضمام للجماعة تتراوح بين هذه العناصر السبعة التي وضعها البنا، وإنْ بأوزان مختلفة.


    ثانياً، ما يمكن أن نسميه "عبء الجماعة الأم"، فعلى الرغم من الالتقاء في الجذر الفكري والأيديولوجي بين جماعة الإخوان في مصر وغيرها من الفروع في المنطقة العربية وخارجها، فإن الجماعة "الأم" لا تزال تمثل النموذج "النقي" للفكرة الإسلامية، حسبما تخيلها البنا، وآمن بها تلامذته وتابعوه خصوصاً في مصر. وبالتالي، أي تغيير في أسس هذه الفكرة سوف يحولها إلى شيء آخر لا يصلح أن يسمّى بعدها "الإخوان المسلمين". ولربما كان ذلك أحد الأسباب التي جعلت الجماعة بعد ثورة يناير تلجأ لخيار "الأذرع" (أي إنشاء ذراع سياسي ممثل في حزب الحرية والعدالة)، بدلاً من الفصل التام بين السياسي والدعوي. ذلك أن فكرة الفصل التام نفسها تبدو غير متخيَّلة، حتى الآن، لدى كثيرين داخل الجماعة. وأذكر في أثناء المقابلات التي أنجزتها في أثناء إعداد كتابي الأول عن الجماعة (الإخوان المسلمون في مصر: شيخوخة تصارع الزمن، 2007) أن كثيرين ممن قابلتهم رفضوا فكرة الفصل التام بين الدعوي والسياسي، ولعلها كانت من القضايا التي لا يوجد عليها خلافٌ بين الشيوخ والشباب داخل الجماعة. بكلمات أخرى، فإنه من الصعوبة على قيادات "الإخوان" وشبابهم أن يتخيلوا أنفسهم "أهل دعوة" فقط، أو أن يقتصر نشاطهم علي التربية والعمل الخيري فحسب، من دون أن تكون هناك امتدادات تنظيمية وسياسية لذلك.

    ثالثاً، ما يمكن أن نطلق عليه "عبء التنشئة"، وهو عبء يرتبط بطبيعة التربية الإخوانية، والتي لا تقتصر فقط على توطين قيم دينيةٍ بحتةٍ كالبيعة والطاعة، وإنما أيضاً تنطوي علي قيم سياسية وتنظيمية كثيرة كالولاء والانتماء والشورى والمشاركة... إلخ. وهي تنشئة ليست سلبية passive بالمعني السياسي وإنما فاعلة وناشطة، وتظهر بوضوح في مناسبات مختلفة. وقيم التنشئة الإخوانية تفترض في الفرد الإخواني الحضور الدائم في المجال العام بمستوياته المختلفة سواء السياسية أو الاجتماعية أو حتى على مستوى الروابط العائلية والشبكات الاجتماعية. بكلمات أخرى، فإن الفرد الإخواني (خصوصاً في مستويي العضوية المنتظم والعامل) هو فاعل نشط باستمرار، ويقوم بأداء مهام معينة، كجزء من التزاماتها التنظيمية، تتجاوز البعدين الدعوي والتربوي. وبالتالي، الفصل بين السياسي والدعوي، سواء باتجاه الاكتفاء بالأول أو بتكريس الثاني، بحاجة إلى منظومة تنشئة جديدة تختلف عمّا هو سائد حالياً داخل المحاضن الإخوانية، وهو أمر يتطلب سنوات من أجل إنجازه.

    رابعاً، عبء التنظيم، ونقصد هنا التضخم الهائل في حجم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، والذي على الرغم من الضربة التي يتعرّض لها الآن، إلا أن ما خلفه من ثقافةٍ تنظيميةٍ ورثتها الأجيال الحالية في الجماعة، يمكن أن يشكّل معضلة في مسألة الفصل بين السياسي والدعوي، خصوصاً إذا كان التوجه ناحية بناء حزب سياسي فقط هو الخيار. وبشكل أكثر تحديداً، فإن طبيعة التنظيم الإخواني، كبنية هيراركية مغلقة، ونمط عضوية مقصورة على فئاتٍ بعينها، ساهم في "تطييف" العقل الإخواني بشكلٍ يصعب معه التحوّل إلى حزبٍ سياسي مفتوح، يضم أناساً من خلفيات مختلفة. كما أنه، من الناحية الفنية، فإنه إذا تم الذهاب باتجاه الحزب، فإنه من الصعب أن يتم نقل الأفراد من التنظيم الإخواني إلى الإطار الحزبي الجديد، من دون القيام بعملية تغيير هيكلية في ثقافتهم وقيمهم التنظيمية. وهي مشكلة بدت بوضوح في حالة حزب الحرية والعدالة الذي لم يستطيع أعضاءه الفكاك من أسر الثقافة التنظيمية الإخوانية.

    خامساً، عبء الواقع. يخطئ من يظن أن قرار حركة النهضة الفصل بين المجالين، الدعوي والسياسي، هو وليد اليوم، وإنما نتاج عملية جادة وطويلة من المراجعات الفكرية والنقاش الداخلي. كما أن هذه العملية لم تكن لتؤتي ثمارها، لولا وجود واقع سياسي مفتوح شجّع قيادات الحركة على اتخاذ هذا القرار الجريء. وهو ما لا يتوافر قطعاً في حالة "الإخوان المسلمين" حالياً لأسباب أيديولوجية، وكذلك واقعية. أإيديولوجياً، لا توجد في الجيل الحالي من قيادات الجماعة شخصيات كاريزمية ذات فكر منفتح ومتقدم، يمكنها القيام بهذه المراجعات الأيديولوجية العميقة. أما واقعياً، فتواجه الجماعة معركة استئصال وحشية، كما أنها منقسمة علي ذاتها داخلياً وخارجياً، وهو ما يصعّب إمكانية اتخاذ قرار مصيري بالفصل بين الدعوي والسياسي، بافتراض أنه تم النظر في النقاط الأربع السابقة.

    د.خليل العنانى

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 8th June 2016, 08:06 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    !For Medical Professionals Only

    هناك موضوع جدير بالقراءة ويصب فى نفس القضية

    مأزق معسكر سياسي !!!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الإخوان، وفصل الدعوى، عن السياسة

    حول رؤية أبوالعلا ماضي بإكتفاء اخوان مصر بالعمل الدعوي !!!

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]