يوم تنصيب تمثال دليسبس علي مدخل القنال

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

يوم تنصيب تمثال دليسبس علي مدخل القنال

فى يوم السابع عشر من نوفمبر عام 1899م شهدت مدينة بورسعيد إحتفالات ضخمة بمناسبة تنصيب تمثال فرديناند دليسبس على مدخل قناة السويس .

وافت المنية دليسبس فى السابع من ديسمبر سنة 1894م يعد تلك الفترة أصبح بطل إسطورى عالمى .

العجيب فى الأمر أن مصر فى نلك الفترة أيضا كانت تخضع للإحتلال البريطانى منذ حوالى سبعة عشر عاماً , ومع ذلك فقد وافقت الإمبراطورية على تكريم فرديناند الفرنسى الأصل والتى عارضته سابقاً وحاولت مع السلطان العثمانى إفشال مشروع حفر القنال .

من المفارقات الغريبة التى إكتشفث , أنه قبل بناء تمثال دليسبس كان هناك مكانين مقترحين لوضع التمثال , الأول أمام مبنى الهيئة فى حوض إسماعيل , وقام رئيس المكتب الفنى المسؤل بعمل تصميمات للتمثال فى المكان المفترض لتوضيح شكله على الطبيعة , لكن المنظر لم يكن مقبول ولا التمثال كان ظاهر بشكل جيد فى هذا المكان , وبالتالى صرف النظر عنه وأستقر فى مكانه الثانى وهو الحالى الأن .

طوال عقود من الزمن كان التمثال والممر الخاص به وحاجز الأمواج الغربى وأيقونة مدينة بورسعيد وأن الأسخاص مروا من هناك وألتقطوا الصور التذكارية

اللمسات النهائية لرصيف تمثال ديليسبس والذي ظل مكانه لأكثر من نصف قرن





اللمسات الأخيرة قبل افتتاح وتنصيب تمثال ورصيف دليسبس 1899








تمثال ديليسبس يأخذ مكانه في مدخل قناة السويس




1899 عناصر البوليس المصري تقف يمين ويسار الشارع للثكريم ولتنظيم الوافدين لمشاهده عرض إزاحة الستار عن تمثال دليسبس


يري الفنار ومن قبله المبني الذي سيهدم ويحل محلة فندق وكازينوا بالاس (كان المبني سلخانه ,وكانت تقوم برمي نفاياتها بالقنال ،ورائحة مخلافاتها كانت تزعج كل اهذا لمقيمين والعاملين بتلك الناحية ,حتي صدر القرار بإزالتها وبناء الفندق مكانها والذي بناه رجل الفنادق الايطالي سيمونيني






موكب من الخيول في منتصف رصيف فرنسوا جوزيف قادم من مبني شركة القنال






احد أفراد البوليس المصري يمتطي صهوة جواده ويشاهد في الخلف فرد (مدني) يمسك بلجام أحد الخيول وينظر إلي المشهد ويتابع بأهتمام ما يحدث .




1899م , حرس الشرف يصطف علي الرصيف لتحية الزوار القادمين من البحر المتوسط, إحتفالا بتنصيب تمثال دليسبس





ويقف الشعب بعيدا ومتطلعا


الاحتفال بوضع تمثال ديليسبس علي قاعدته 1899م

اعلام الاحتفال بتنصيب تمثال ديليسبس علي مدخل القنال تزين المباني
الموجودة على الرصيف

واحدة من البطاقات التذكارية بوست كارد يتداول تنصيب التمثال الصادرة بمناسبة الاحتفال بتنصيب تمثال دليسبس 1899م
- كان البوست كارد وسيلة البريد الراقية في ذلك الوقت

د. يحي الشاعر

 

[د. يحي الشاعر]

ألـــــحــــــــل الأفـــــــضـــــــــل
الــــحـــــــازم

والأختيار أصبح قــــــــرار رئيس ألجمهورية
لــــتـــــكــــــــريم عــــمـــل ألاف ألــفــلاحـــيـــن

بدلأ من هذا التمثال












ولننتظر قــــــــرار رئيس ألجمهورية

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

د. يحي ألشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

د. يحي ألشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

لا يتبقي سوي أن يضع رئيس الجمهورية نهاية للأهانة

ويصدر قرار جمهوري

بعدم إرجاع تمثال ديليسبس لقاعدنه السابقة

لأسف ، يتجاهل ويتعالي “بعضهم” ، علي تاريخ ألوطن ، إعتقادا منهم “بغياء” ألشعب بينما هم في ألواقع “ألأغبياء” ، ألدين “تــفــضــحــهــم” أخبارهم موضوع إعادة ديليسبس إلي قاعدته ، ليس جديد


وتستمر محاولات ألفرنسسين “ب ما في دلك “رشـــواتهم” و “وعودهم” بإرسال وفود سياحية إلي بورسعيد وتحقيق مبلغ سياحي “حوالي 50 مليون دولار” موثقة منذ ، تولي إبن بورسعيد وزميلتا في ألمقاومة ألسرية … لواء ألشرطة “سامي خضير” منصب محافظ بورسعيد

لا زالت سطور “نشاطات ألفرنسيين” ، ومجموعتهم في بورسعيد لإرحاع ألتمثال إلي
قاعدته موثقة ،، وأيضا لا زالت حركات إعتراضات أهل بورسعيد علي إرجاع ألتمثال موثقة ولا زالت إقتراحات وضع “ألتمثال” في ألمتحف ألوطني في بورسعيد موجودة وهدا إقتراح لا ينزع “تاريخية” فرديناند ديليسبس ويحافظ عليها ….

إعترض “عدد منهم” علي وضع تمثال جمال عبدألناصر … فقد كان دلك يعني تحدي أسيادهم ومن ألمعروف أن جمال عبدألناصر رحمه ألله ، قد رفض وكان يرفض دائما وضع تمثال له في أي مكان في مصر …


كما رفض “حسني مبارك” إعادة ألتمثال لقاعدته ، إحتراما وتقديرا للشعب ولبطولة شعب بورسعيد في مقاومة ألغزو ألأنجلوفرنسي وأيضا تذكيرا بقسوة ووحشية مرتزقة ألجنود ألفرنسيين من أفراد “ألفليق ألأجنبي” ضد أهل وشابات ونساء ورجال شرطة في بورفؤاد ، بل وضد ضباط وجنود ألجيش ألمصري ، وكيف أن ألفرنسيين أعلنوا في نوفمبر عام 1956 بورفؤاد “حامية فرنسية” تسري عليها قوانين “ألمستعمرات” وبالدات “قوانين ألجزائر” ، إنتقاما من مصر ومحاولة في إهانة مصر وكسر كرامتها وعزتها

لقد وافق ألشعب ألبورسعيد وطالب ولا زال يطالب بوضع “تمثال ألفلاح ألمصري” … بل وافقنا علي وضع نسخة من تمثال ألنهضة علي ألمدخل … تكريما للمواطن ألمصري .. فلاحا كان أم عاملا غير أن عقلية ” ألـــخـــنـــوع” للخواجة … رجعت للعقلية ألمصرية ، علي أعلي مستويات ألمسئولية

لا يتبقي ، سوي أن “يقوم رئيس الجمهورية ” الرئيس “عيد الفتاح ألسيسي” ، بوضع نهاية لهده ألإهانة والجدل ... ويصدر قرار جمهوري يأمر ، بعدم إرجاع تمثال ديليسبس لقاعدته ، ألتي لا زالت تدكر ألعالم يوميا، بصمود "مــــصـــــر” وطن وشعب وأمة ضد ألعدوان ألأنجلوفرنسي وغزو بورسعيد …. وعلي الرئيس “عيد الفتاح ألسيسي” أن يأمر يوضع تمثال ديليسبس في ألمتحف ألوطني في بورسعيد

كفي “إستخفاء” بعقول ألشعب … ولنثق ، أن ألشعب ، سيعارض إرجاع ألتمثال فوق قاعدته ، بشكل أكثر وضوح ، لا يستبع إطلاقا “إعادنهم نــــســـفـــه” ، بشكل لن يبقي منه ومن قاعدته شيئا ….


ألخاسرون ، هم ألذين “إتخدوا” وسيتخدون ” ألقرار” بأعادة ألتمثال لقاعدته ويعتقدون بغباء ألشعب ويستخفون به ويتعالون عليه …. وينسون أصلهم …. رغم أنه لولا عبدألناصر وبرامج تعليمه ، لما وصلوا إلي وضعهم ألإجتماعي ألحالي ، فهؤلاء لا يريدون إطلاقا تقبل حقيقة وجود “وطـــنـــيـــة” تغلي تحت ألسطح ، رفضا للخنوع للأحنبي ، ألدي أصبح يمبز حــال ووضع مصر …

إســـلـــمـــي يــــا مـــصـــــر

د. يحي ألشاعر

“ألبورسعيدي ألدي قام مع شقيقيه بنسف تمثال ديليسبس يوم 24 ديسمبر 1956”

Read More: كي لا ننسي : ١٢٠ ألف مصري ماتوا في حفر قناة السويس .. والصعايدة رفضوا خلع العمائم - منتديات المطاريد https://www.almatareed.org/vb/showth...#ixzz6RzedZzE9