قد تصبح كل البلاد الإسلامية يوما ما كفلوجة العراق , فالفلوجة بلد ككل البلاد , لا يخلتف أهلها عن من سواهم , فهم مسلمون بسيطون ياكلون كما ناكل وينامون كما ننام يحلمون كما نحلم او ربما بما نحلم
الفلوجة بلدة صب عليها الحقد الفارسي وأطماع المجوس حمم من الإنتقام , فهي و كما اخبرت عن نفسها بلدة الصفعات المؤلمة لكل مُحتل , أمريكي كان او إيراني , اليوم تحاط ب خمسة وأربعين ألف جندي هم خليط من كل الاعراق أجتمعوا علي كره أهل السنة , وفي السماء طيران التحالف العالمي , وفي البلدة الصغيرة وعلي أكبر تقدير مُبالغ فيه قد يكون 1000 من المقاتلين المدافعين عنها , وكلما خطت أرجل هؤلاء الرافضة المجوس خطوة نحوها , كلما تساقطوا كالفراش الذي يهرول نحو نار أسعرها بدوي في فلاه , والمعادلة بسيطة وشعار رفعه اهل التوحيد منذ قرون , وهو إما نصر مُبهج أو ميتة تغيظ , فيعقر الفارس منهم جواده ويرتجل ليفجر مكبرا , وياخذ معه في طريقه للجنة ونحسبه كذلك مئة منهم لنار جهنم , ثم تُسطر الجزيرة نت الخبر وتقول , عملية إنتحارية , إنتحارية ؟؟ جزاك الله خيرا جزيرتنا
ولكن وعلي يمين المشهد هناك في قالب الصورة ركن لا يكاد يبين , خلف الستار كومبارس عجيب , حشد عشائري من أهل السنة ولا عجب , يعينون الفرس الرافضة علي قتالهم لاخوتهم في كل شيئ في الدم والعقيدة
يهرب الناس الخانعين ويسمونهم المدنين , هربا من الجحيم إلي الجحيم ,وكانهم الغباء الخام , فينكل بهم أبناء العلقمي تنكيل هو اشد من الموت بل الموت يصير معه اهو الرجاء , أتعجب ويحق لي ذلك , رجال أصحاء باربعة أطراف اعزكم الله يدين ورجلين , وعليهم تراب الذل مكسوريين الاعناق بخجل , يبكون كالنساء من قسوة الحشد الرافضي والجيش المللي والعمائم السوداء ابناء المتعة , مالهم ولو انهم ثبتوا في أرض الفلوجة وماتوا بكرامة , ماتوا واخذوا معهم في طريقهم ألف كلب من كلاب كسرا
وخارج الميدان وبعيدا عن الاحداث عالم يبكي ويلات ما يحدث مع اهالي الفلوجة الهاربين المدنين من القصف
هذا يبكي واخر يندد
ولكن لا احد يستطيع أن يفعل إي شيئ لهؤلاء
إلا رجال الدولة الإسلامية هؤلاء الأرهابين كما لقبوهم وخوارج العصر كما قيل عنهم
ويح ام أل سعود ومن علي شالكتهم , الم يرون قائد فيلق القدس الإيراني بنفسه يقود معركة إبادة الفلوجة
أليس هو هو نفسه الذي يقود حرب الحوثة ضدهم في يمننا السعيد وياليته سعيد
ولكن لا حياة لمن تنادي مع امة تحكم في مصائرها ثُلة من الاغبياء الحمقي , رايت اليوم صورة قد أدمت قلبي , أبه قتلوه مع أبنه الصغير , صورة لأب ممدد علي الأرض وعليه جثة أبنه الذي لا يزيد علي خمسة أعوام
فجلست أسأل نفسي , من قتلوه اولا , الاب ام ابنه ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أنصر عبادك المجاهدين المحتسبين الصابرين المؤمنين , أنصرهم نصرا يتعجب منه كل من له روح في جسده , امددهم بجيش من عندك ملائكة كرام , فليس لهم سواك يا رب , وفيك يجاهدون , اللهم اهلك كل من عاداهم وأشغله بنفسه مشغلة تلهيه عمن سواه , اللهم انصر دولة الأسلام
غدا ستكون بلاد المسلمين كلها فلوجة إن لم نعي جيدا مفهوم الولاء والبراء
أقل ما يمكن ان تفعلوه ان يبدوا علي وجوهكم ولو كذبا ملامح أنسان قد فهم ما يحدث , وما يحدث ليس بعويص لا يُفهم ولا لوغريتمات مُعقدة
هي
حرب
مسيحية
شيعية
علوية
يهودية
****************
علي امة محمد صلي الله عليه وسلم
يريدون هذا الدين أو اعناقنا جميعا
فهلا تركناهم يفعلونها
ام ننجوا بالدين وبالعنق ...؟؟؟؟