من الذي لا يحبّ ليلى؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    من الذي لا يحبّ ليلى؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 6th February 2020, 12:51 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new من الذي لا يحبّ ليلى؟

    أنا : المستشار الصحفى




    أسعدني الحظ أخيرا بمشاركة الكاتبة الكويتية الصديقة، ليلى العثمان، الحديث في ندوة أدبية إبداعية نظمتها مكتبة طروس للنشر والتوزيع في الكويت، بعنوان "على سبيل البوح .. مقاربة في السيرة الذاتية". والسيرة الذاتية هي موضوعي المفضل في القراءة دائما. وربما لهذا أجد نفسي في كل معرض للكتاب أبحث عن كتبٍ مميزة في السيرة الذاتية، فلا أجد إلا قليلا وبشكل بائس غالبا، فالسيرة الذاتية موضوع محاط بالشكوك والأشواك، لأنه يتطلب من كاتبه، بالإضافة إلى موهبة عالية في الكتابة، صدقا يقترب من مرحلة العري التام. وهذا ما لا يستطيعه معظم الكتاب العرب لظروف كثيرة.
    وإذا كان الكتاب العرب يخشون الاقتراب من منطقة السيرة الذاتية، فإن خشية الكاتبات النساء تبدو مضاعفة. ومعظم ما كتبه الكتاب والكاتبات العرب لا يرقى إلى اعتبارات ذلك الفن السردي الرفيع، إلا أن الأمر لم يخلُ من بعض السير الجميلة جدا، والتي أبقيتها دائما في رفّ كتبي المفضلة.
    في التجربة العربية، وخصوصا في الكويت، لا يمكن إغفال تجربة ليلى العثمان في كتابة السيرة الذاتية، فلها أكثر من تجربة جزئية فيها، قبل أن تصل إلى المرحلة التي تطلق عليها عبارة "سيرة حياة كاتبة". وربما أولى هذه التجارب كتابها القصصي "الحواجز السوداء" الصادر في العام 1994، وهو عما حدث لها ولمحيطها في أثناء فترة الاحتلال العراقي للكويت، ثم كتابها "بلا قيود.. دعوني أتكلم" الصادر في 1999، وتتناول فيه هامشا من حياتها في الكتابة، ثم كتابها "المحاكمة.. مقطع من سيرة الواقع" الصادر في العام 2000 الذي كتبت فيه دقائق المحاكمة التي تعرّضت لها في محكمة كويتية بسبب كتاباتها. وبعده كتاب "يوميات الصبر والمر" الصادر في 2003، وعادت فيه إلى تجربتها في العيش تحت وطأة الاحتلال العراقي للكويت.
    كلها كتب تناوش فيها ليلى العثمان فن السيرة من زوايا مختلفة، لكنها في كتابها الصادر في العام 2018 بعنوان "أنفض عني الغبار.. سيرة حياة كاتبة"، تعلنها صراحة، كسيرة ذاتية مكتملة أو على الأقل على طريق الاكتمال، فالسيرة لا تكتمل إلا بالموت. وليلى تقول إنها "لحظة صعبة هذه التي أقرّر فيها الآن أن أفتح صندوق حياتي محكم الإغلاق، وكأنه الكنز الدفين الذي لن آخذه معي حين أموت". صحيحٌ أنها لن تأخذه معها، لكنها تتركه وراءها أثرا كأثر الفراشة .. لا يزول، كما يقول محمود درويش.
    ليلى التي قرّرت أن تنفض عنها الغبار، غبار الأيام والحكايات والتفاصيل والصور، لتكتبها لنا سيرة ذاتية على سبيل البوح، تبدو، في هذا الكتاب تحديدا، وكأنها تصالح نفسها مع كثيرين، منهم من رحل كوالدها ووالدتها رحمهما الله، ومنهم من بقي، وقد تتاح له فرصة قراءة هذه السيرة المحتشدة بالحياة وبالموت وما بينهما من كتابة.
    توقفت في الكتاب عند ثلاث مرات، تمنّت فيها ليلى الموت لوالدها؛ مرّة عندما عنّفها لأنها كتبت قصيدة حب لحبيب متخيل، ومرّة عندما منعها من الذهاب إلى المدرسة وإكمال دراستها، ومرّة عندما منعها من النشر حتى وهي متزوجة. ثلاث مرات فارقة ارتبطت دائما بالكتابة، والتي يبدو أنها قدر ليلى العثمان الجميل.. تقول: "في كثير من الأحيان، أحس أن الكتابة هي أمي وأبي اللذان لا بد أن أخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وهي الاستعمار الذي لا أناهضه، ولا أقوم بثورة ضده، وهي الرجل الذي أحب، ومهما عذّبني أتوق إليه".
    نعم إنه القدر الذي حولها من طفلة مكروهة كما كانت تظن، وكما ورد نصا في كتابها، إلى أكثر أديبة محبوبة في الوسط الثقافي الكويتي كما أظن، وأنص عليه أنا الآن .. فمن الذي لا يحب ليلى؟









    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : من الذي لا يحبّ ليلى؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حراك طلاب الجامعات المغربية بين الأمس واليوم...... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM
    خربة الطويل... نكبة جديدة بفعل الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 15th May 2024 12:40 AM
    مأساة غزة في الذكرى الـ76 لاحتلال فلسطين...... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM
    غضب مجفّف وتضامن زائف مع غزّة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM
    سوريون في بحر حسن نصر الله صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 15th May 2024 12:40 AM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]