كشفت تركيا عن وثيقة عمرها 104 عام تنص على أن مسلمي الروهينجا قدموا مساعدات للخلافة العثمانية عام 1913م عن طريق الهلال الاحمر في أراكان الاسلامية .
ذكرت الوثيقة أن الأموال أرسلت إلى حساب وزارة المالية في إسطنبول، عبر تسليم مبلغ 220 جنيه إسترليني للأرامل والأيتام العثمانيين، إلى القنصلية العثمانية العامة في عاصمة بورما يانغون .
طبعا تريكا لم تتكبر على المسلمين الروهينجا وتنكر صحة الوثيقة ، بل سارعت عبر رئيسها في إظهار الوثيقة والاعتراف أن شعب بورما له فضل كبير على تركيا عبر تقديم شعبها لصدقات ومساعدات لشعب الخلافة العثمانية .
فماذا فعلت تركيا ؟
قررت تركيا رد الجميل وزيادة .
فاتصلت بالامين العام للأمم المتحدة وأثارت القضية هي وبريطانيا !!
ثم اتصل اردوغان بالمجرمة رئيسة بورما وشدد على ضرورة دخول المساعدات وبالفعل وصل 1000 طن مباشرة بسرعة جدا .
ثم قررت تركيا تجهيز 10 آلاف طن مساعدات كدفعة ثانية تليها دفعات أخرى .
ليس هذا فحسب : بل نسقت تركيا مع الصين لتوصيل المساعدات وبالفعل كانت الجمعية التركية أول جمعية تصل بورما بعد منع السلطات البوذية الجمعيات الأخرى من العمل .
ولم تكتفي تركيا بذلك ، بل طلب اردوغان من بنجلاديش قبول جميع المسلمين الفارين من المجازر على أن تتحمل تركيا جميع نفقات أهل بورما وتعهد أردوغان في خطاب متلفز بين أنصاره أنه يعدهم أن يثير قضية شعب الروهينجا في العالم كله ويضغط بكل قوة لتحريك قضيتهم .
طبعا هذا ليس كاف ، لكن ان قيس بجهد باقي الأمة سنجده جهد مشكور من الشعب التركى.
منقول.