طفل مخطوف من درعا يشغل السوريين على مواقع التواصل

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

تفاعل آلاف السوريين خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الطفل المخطوف في بلدة إبطع بمحافظة درعا جنوبي البلاد فواز القطيفان، بعدما نشرت العصابة التي اختطفته في وقت سابق، تسجيلاً مصوراً يظهره وهو يتعرض للضرب والتعذيب، بهدف الضغط على ذويه؛ لدفع فدية مقابل إطلاق سراحه.

وأطلق المتضامنون العديد من الوسوم كان من أبرزها "أنقذوا الطفل فواز القطيفان" و"أنقذوا طفل إبطع"، كما ناشدت عائلته الخاطفين، وأطلقت نداء إنسانياً لأهالي محافظة درعا ومغتربيها من أجل مساعدتهم في جمع مبلغ الفدية البالغ 500 مليون ليرة سورية (142 ألف دولار).

مباشر | أنقذوا الطفل فواز القطيفان.. عصابة خطف في درعا تنشر فيديو تعذيب وتطالب بفدية مالية#تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان @SalmanAlsoufi
https://t.co/cxKtGXTiq0

— تلفزيون سوريا (@syr_television) February 4, 2022

انتشر فيديو صادم ومروّع للطفل فواز وهو يناشد خاطفيه عديمي الرحمة بالتوقف عن تعذيبه..
مناشدته من درعا؛ هي للعالم أسره.. من أرضٍ تعدّد فيها أنواع الظلم والتنكيل، لكن الظالم هو واحد.

الفرج للطفل فواز، والصبر لعائلته، والهلاك العاجل للخاطفين، ومن يرأسهم.#أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان pic.twitter.com/hrE6uYxypq

— Molham Team | فريق ملهم التطوعي (@molhamteam) February 4, 2022

وأبدى المتفاعلون مع الوسوم حزنهم من الحالة التي ظهر بها الطفل (ست سنوات) وهو يتعرّض للضرب، وشاركوا إحدى العبارات المناشدة التي أطلقها وهي "مشان الله لا تضربوني".

كما طالبوا بالتضامن معه على غرار الطفل المغربي ريان، العالق في بئر منذ يوم الثلاثاء الفائت، وشهدت قصته تفاعلاً على مستوى العالم.

مشان الله لا تضربوني..? #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان pic.twitter.com/4pUrTfEUWA

— Aref Alkrez (@a_alkrez) February 4, 2022

وبحسب تجمع "أحرار حوران" المتخصص بأخبار الجنوب السوري، فإنّ عملية الخطف نفّذها ملثمان، كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة إبطع، أثناء ذهاب الطفل إلى المدرسة قبل نحو أربعة أشهر.

وسجل مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران"، 39 عملية خطف في محافظة درعا خلال عام 2021، بينها أربعة بحق أطفال وشابة، ومن ضمنها بحق 12 شخصاً من محافظة السويداء، أفرج عن 26 منهم، فيما قتل 11 آخرون.




مزيد من التفاصيل