أسرار جديدة عن اغتيال عبد الناصر

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

كشف المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط عن أسرار جديدة في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض الرئيس الرحل جمال عبد الناصر.

وأضاف ماضي علي صفحته الرسمية على "فيس بوك" من خلال سلسلة منشورات بعنوان "شخصيات عرفتها" أن فريد عبد الخالق عضو مكتب الإرشاد السابق نفى بشدَّة علاقة الإخوان بهذه الحادثة، وبالطبع يقصد إخوان "النظام العام" مثله أي "مكتب الإرشاد".

وأوضح أن التحقيقات والمعلومات التي توافرت حتى من داخل الإخوان أنَّ هذه المحاولة من تدبير مجموعة من النظام الخاص في خلية تُسَمَّى "خلية إمبابة" مسئول عنها محام يُدْعَى هنداوي دوير -يعمل في مكتب المحاماة الخاص بالمستشار عبد القادر عودة عضو مكتب الإرشاد في وقتها- ومعه إبراهيم الطيب اللذين اعترفا في التحقيقات بمسئوليَّتهما عن ترتيب عملية الاغتيال لعبد الناصر في ميدان المنشية وأنهما أوْفدا محمود عبد اللطيف لعمل ذلك.

وتابع في حديثه: ظلَّت حادثة المنشية حتى يومنا هذا، تُروى من جانب أنصار النظام الناصري على أنها حقيقة من تدبير الإخوان لاغتيال عبد الناصر، في حين ينفي عدد كبير من الإخوان هذه الرواية ويصرُّون على أنها حادثة ملفَّقة، وحين يُواجه بعضهم باعترافات محمود عبد اللطيف وهنداوي دوير وإبراهيم الطيب، يقولون إنَّ هذه مجموعة اخترقها جمال عبد الناصر في "النظام الخاص" ورتَّب معهم حادثة الاغتيال ليفعل ما فعله بعد ذلك، والحقيقة أنها رواية شديدة الضعف.

وأشار إلى أن رواية قيام مجموعة من "النظام الخاص" بهذا بعيدًا عن "مكتب الإرشاد" أقرب إلى الصحة، مستدلاً بحادثة اغتيال القاضي الخازندار، حيث نفي البنا تكليف عبد الرحمن السندي باغتيال القاضي الخازندار، وأن السندى فهم فقط من كلام المرشد أنه يريد التخلص منه.

وتساءل ماضي: فما بالك والمستشار الهضيبي ليس هو حسن البنا والمعركة كانت على أشدها بينه وبين رجال عبد الرحمن السندي للسيطرة عليهم وحلِّ "النظام الخاص".

واختتم حديثه قائلاً: أنَّ روايات الدكتور فريد عبد الخالق وغيره من رموز الإخوان مثل اللواء صلاح شادي و محمود عبد الحليم وصالح أبو رقيق وغيرهم لم تمحَّص، ولم تَقُمْ لجنة لدراسة التاريخ والتعلُّم من الأخطاء حتى لا تتكرَّر.








مزيد من التفاصيل