لاجئ فلسطيني عائد إلي غزة يروي تجربته داخل الأراضي السورية في ظل الثورة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    لاجئ فلسطيني عائد إلي غزة يروي تجربته داخل الأراضي السورية في ظل الثورة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 2nd June 2013, 04:45 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي لاجئ فلسطيني عائد إلي غزة يروي تجربته داخل الأراضي السورية في ظل الثورة

    أنا : أسامة الكباريتي




    لاجئ فلسطيني عائد إلي غزة
    يروي تجربته داخل الأراضي السورية في ظل الثورة..



    أسرار الاعتقال في فرع فلسطين،


    لماذا تدخل الفلسطينيون في القتال




    تاريخ النشر : 2013-06-02
    رام الله - دنيا الوطن-اسراء عبيد
    أخبار تتوارد منذ بداية الثورة السورية حتى الآن، من جانبٍ، النظام السوري يلقي اللوم على الجيش الحر، والحر من طرفه يقاتل بكل ما يملك من وسائل لإسقاط النظام وتحقيق ما تطمح له الثورة، حقائق مخفية وأنباء تتضارب لتضعنا في حيرة حول ثورة تدخلت فيها أطراف خفية وأخرى علنية لمصالح خاصة تحت شعارات وهمية

    وفي زاوية تهم الفلسطيني يوجد تساؤلات وعلامات استفهام كثيرة حول بدايات الثورة السورية ووضع اللاجئين الفلسطينيين هناك

    دنيا الوطن تروي تجربة فلسطيني داخل الأراضي السورية، تجربة شخص تنطبق على غيره من الفلسطينيين وجنسيات أخرى، كلهم عانوا وما زالوا يعانون من آثار ثورة لا نعلم أولها من آخرها ولا نعلم إلى أين ستؤول الأمور في نهاية المطاف

    نصر أحمد فلسطيني جاء إلى غزة بعد سنة وسبعة شهور من ثورة سوريا وروى لدنيا الوطن تجربته الخاصة والتي عاني فيها وتعذب من قبل النظام، معلومات لأول مرة تروى في حوار خاص مع دنيا الوطن

    تسلسل نصر في رواية تجربته منذ بداية الثورة وقال: " ثورة سوريا كانت بالبداية ثورة أطفال ولم تكن سوى تقليد لما كان في ليبيا ومصر، خرج أطفال لم يتجاوزوا ال16 عاما في ساعات الليل وخطوا على الجدران عبارات تندد بالنظام " الشعب يريد اسقاط النظام"

    في اليوم التالي تم القبض على الأطفال وتعذيبهم من قبل النظام السوري، من هنا انتقلت الثورة من مكان لمكان آخر لتعم أجزاء سوريا ويبدأ الاقتتال بين النظام والجيش الحر في مواجهة على أمل حسم المعركة لصالح أحدهم، الاقتتال يدور هناك وهناك وأبرياء من المواطنين السوريين راحوا ضحية لغموض لم يتضح بعد

    أما عن اللاجئ الفلسطيني المغلوب على أمره فظل ساكنا لم يشارك في أي قتال وظل محايدا، هذا ما أضافه لنا نصر في حديثه وقال: "في بداية الاقتتال السوري السوري لم يشارك أي فلسطيني ولا أي فصيل من الفصائل الفلسطينية في القتال سواء ضد النظام أو معه وظل محايدا"

    لكن، لا شيء يبقى على حاله وهول الصورة والفظائع وحدها تحرك الأيدي للدفاع عن الروح، فحين تم زج المخيمات الفلسطينية في قتال سوريا وطالهم القصف والدمار والموت هنا بدأ التدخل الفلسطيني للقتال ضد النظام فقط للدفاع عن النفس و بين نصر: " في بداية الثوة لم يشارك الفلسطيني ولكن عندما امتد القتال الى المخيمات الفلسطينية في درعا التي تكتظ بالفلسطينيين وتم تدمير المخيم بالكامل حتى مقرات الوكالة وأفرعها تم تدميرها ولم يعد المخيم يصلح للسكن مطلقا، هنا تدخل الفلسطينيون في القتال لحماية أنفسهم"

    ويؤكد نصر: "حماس لم تتدخل في القتال وقد ارتفعت شعبيتها بسبب عدم مشاركتها ولكنها أصبحت مكروهة من قبل النظام السوري بعد انسحابها من سوريا وقد صادر النظام كل ممتلكات حماس في سوريا "

    ويضيف: "و منظمة التحرير لم تتدخل ولكن تم تدخل جماعة احمد جبريل مع النظام بشكل فردي وليس باسم المنظمة"

    من هو الجيش الحر، من يدعمه، ومن أين يأتي بالسلاح؟!، تساؤلات أجابت عنها الأخبار حول دعم القاعدة لهم وامدادهم بالسلاح، ولكن شاهد عيان من وسط الحدث روى غير ذلك فيقول نصر : " الجيش الحر هو الشعب الذي أراد أن يسقط النظام، وقد يكون مدعوما بشكل قليل جدا من القاعدة ولكن الحقيقة أنه يحصل على الأسلحة من الغنائم في المعارك التي يشهدها ضد النظام"

    ويضيف: " الجيش الحر ينقسم إلى أشخاص عاديين يقاتلون دفاعا عن النفس وحماية الروح ولتحقيق هدف الصورة الرئيسي وهو اسقاط النظام، وهناك من المتشددين الذين يحقدون على النظام، وبالنهاية كلا الطرفين يندرجون تحت الجيش الحر المقاتل ضد نظام الأسد"

    ويبدأ نصر أحمد بالحديث عن تجربته الخاصة ومعاناته قبل الوصول الى غزة، مبينا أن الطرق والوصول من مكان لآخر كان سهلا في البداية قبل اشتداد المعركة ، ولكن بعد سوء الوضع كان هناك أكثر من 25 حاجزا للوصول من منطقة سكناه بالمزاريب الى دمشق

    نصر أحمد يدرس في الجامعة، أخ لأربعة بنات يعيش معهم وأمه، أما والده الموظف في منظمة التحرير الفلسطينية لم يعش حكاية الثورة فقد مات قبل الثورة بحوالي 6 أشهر

    يروي: " خلال الثورة تم ضربي واهانتي تحت أيدي جنود من الجيش النظامي حتى تم اجباري على السجود لبشار الأسد والتلفظ بعبارات كفر بالله كان يرددها الجنود النظاميين، وحقيقة لم يكن هناك خيار اخر لي سوى مجاراتهم لكي أنفذ بروحي منهم، وهذا حال الكثيرين ممن يسقط تحت أيدهم"

    تلك قصة أثرت في نفسه ولكنها لم تكن بالصعوبة التي واجهها نصر فيما بعد، جهز نصر نفسه للذهاب الى الجامعة في دمشق يحمل مبلغا قليلا من المال، عليه أن يمر على 25 حاجزا لكي يستطيع الوصول، ليس وحده من يتنقل من مكان لآخر لكنه كان من الأشخاص ذو الحظ المعتر، على أحد الحواجز تم التحقق من هويته وقال العسكري له مشاورا على احد الأشخاص الذين يلبسون الزي المدني" اذهب للحديث مع ذلك الضابط، دقات قلب ناصر تسارعت وشعر بخطر محدق يقترب منه يقول: " حين علمت أن الضابط يلبس زي مدني لم أتفاءل خيرا مع العلم أن الجيش النظامي خلال الثورة يلبس الزي المدني، أول ما فعله اخذ جوالي والفلوس التي احملها وتم نقلي الى الأمن العسكري في غرفة مساحتها 5*5 بها أكثر من 400 شخص وشباك صغير جدا"

    يواصل حديثه مستذكرا تلك الأحداث: " الوضع كان مأساوي لم أكن الفلسطيني الوحيد داخل تلك الغرفة وكان بها عراقيون واتراك وجنسيات مختلفة، لم أستوعب كيف يمكن ان أتحمل وجودي في غرفة لا أستطيع التحرك من مكاني من الاكتظاظ الذي بها، شعر للحظات أنني سوف أجن وأفقد عقلي، خاصة أن هناك من فقد عقله فعليا من المتواجدين داخل تلك الغرفة، أحدهم كان يناديني باسم صابرين ويتحدث معي وكأني صابرين، فعلا شعرت أني سوف أجن"

    يتابع: "تم نقلي الى السجن فرع 235 الذي يطلق عليه فرع فلسطين، يضم جنسيات مختلفة ليس فقط فلسطينيون، فرع فلسطين تحت الأرض جدرانه من الحديد، وأعتقد ان هناك أكثر من طابق تحت الأرض وممرات ملتفة يصعب حفظها، يمنح كل سجين رقم ويتم مناداته برقمه، وممنوع الحديث مع أي أحد والا لن نرى خيرا"

    يبين: "بعد 3 أيام بدأ التحقيق معي بتوجيه أكثر من تهمة لي أولها أني أتجسس للموساد الاسرائيلي، ثانيها أنني تابع لخلايا ارهابية، ثالثها بأني أدعم المتظاهرين والجيش الحر"

    يضيف: " أنكرت كل التهم وفي كل مرة أنكر يتم تعذيبي أكثر من ضرب واهانات، اما عن التعذيب فهو ليس بجديد وهذه هي آلية التحقيق في فرع فلسطين، وتم التحقيق معي 5 مرات لكي أعترف على التهم الموجهة لي وفي آخر المطاف كان يقول لي المحقق أن اعترف ولو باسم واحد من أسماء المتظاهرين حتى يتم اخلاء سبيلي، ولم أعترف بشيء لأنني لم يكن لدي أي معلومات أو اعترافات"

    يؤكد نصر من خلال رواية تجربته أن الداخل الى ذلك السجن مفقود والخارج مولود، فليس سهلا أن تفوت سجن فرع فلسطين وتخرج سليما، وعلى الأغلب لن تخرج وترى نور الشمس بتاتا، ولكن في هذه المرة الحظ كان حليفا لنصر: " تدخلت الجبهة الشعبية في اخراجي من السجن كوني انتمي لها، وتم تبصيمي على ورقتين لا أعرف محتواهما وخرجت من السجن بعد 10 أيام من اعتقالي"

    لم يصدق نصر أنه خرج سليما، فكان قراراه النهائي الخروج من سوريا والعودة الى غزة مع أخواته وامه معبرا: "ليس كل مرة تسلم الجرة، وبعد تجربة الحبس الذي لم أتوقع ان اخرج يوما منه قررت الخروج من الأراضي السورية، بدأت بعمل الاجراءات وتم ارجاعي أكثر من مرة من المطار لنقص ورقة من المخابرات ولكن لم أجرؤ أبدا للذهاب لإكمال الاوراق حتى لا يتم اعتقالي مرة أخرى، وبعد معاناة سافرت من سوريا الى مصر، وكانت الأمور سهلة في مصر وتسهيلات مقدمة للاجئين الفارين من الاقتتال السوري"

    والان نصر أحمد في غزة مع عائلته متمنيا أن تنتهي ثورة سوريا رغم انه رجح بطول المدة التي قد تحسم الموقف خاصة بعد تدخل دول أخرى بعضها مؤيد وآخر معارض للنظام السوري وبشار الأسد.

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4434 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2453 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6867 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2224 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2371 20th March 2017 08:04 AM

    قديم 2nd June 2013, 04:58 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    معلش يا ابني
    تعيش وتاكل غيرها ..
    ماهو احنا طول عمرنا ملطشة العرب ..
    عارفين ان ما النا ضهر

    لا المهاجرين كالمهاجرين
    ولا الأنصار يمتون بأية صلة للأنصار ..

    يا ابني
    قبل حوالى نصف قرن ..
    تعرضت سيارة المدعي العام للثورة الفلسطينية (فولكسفاجن) لحادث حيث أطبقت عليها شاحنة "زيل" على ما أذكر يقودها جندي من البواسل ..
    واكن ذلك في بداية اغتصاب "الجحش" للحكم في سوريا ..

    اعتقل المدعي العام واقتيد للتحقيق ..
    ومرت السنين .. ولا يعرف له احد مكانا ..
    فهذا هو العرف يا بني في المعتقلات العربية التليدة ..

    لا أدري إن كان قد غادر المعتقل السوري بعد، أو أنه ووري الثرى في الصحراء السورية .. أو أو ..

    فحمدا لله على سلامتكم المؤقتة ..
    فالله وحده يعلم بمدى صلاحية هذه السلامة ..

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    السورية, تجربته, خروج, غاوى, فلسطيني

    لاجئ فلسطيني عائد إلي غزة يروي تجربته داخل الأراضي السورية في ظل الثورة


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]