أنباء عن لقاء سرى بين السفيرة الأمريكية ووزير الداخلية بمقر الوزارة

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

أنباء عن لقاء سرى بين السفيرة الأمريكية ووزير الداخلية بمقر الوزارة

الأربعاء، 26 يونيو 2013 - 04:29



آن باترسون السفيرة الأمريكية
كتب رأفت إبراهيم

ترددت أنباء عن اجتماع السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى مقر الوزارة أمس الثلاثاء.

وجاءت زيارة باترسون سرية، حيث اجتمعت مع الوزير بشكل منفرد لبحث مظاهرات المعارضة فى 30 يونيو.

وأكدت مصادر أمنية أن باترسون تركت سيارتها وموكبها الأمنى على ناصية شارع الشيخ ريحان ودخلت مبنى الداخلية على الأقدام.

لا يوجد سوي سؤالين

هل الالمقابلة ، لتقديم تقرير لها .... ؟؟؟؟

هل المقابلة لتلقي "الأوامر والتعليمات" .... ؟؟؟

غير ذلك ، لا يمكن التفكير فيه

المندوبة السامية الأمريكية ، تتصرف بوقاحة في مصر ، وكأنها عزبة أبوها ... وكأن مصر .. "ولاية" ... أو "مستعمرة أمريكية" ...

هذه هي أحوال مصر منذ فترة طويلة .. أما أن تصل لهذه الوقاحة العلنية .. فذلك ما يميز أيام مرسي عالكرسي والإخوانجية في التكية

ألله يرحمك يا جمال عبدالناصر
حقا الستينيات وما أدراك ما الستينيات

د. يحي الشاعر

 

[أحمد فاروق]

باترسون خلاص، بقيت في الشارع وانتهت حياتها المهنية.
زي ما قال علاء الأسواني، بتبذل أقصى أقصى أقصى ما تستطيع ليكسب رهانها ورهان بلادها على الإخوان. ودافعها الشخصي لحفظ كيانها المهني أشد من أي دافع آخر.

 

 

[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فاروق باترسون خلاص، بقيت في الشارع وانتهت حياتها المهنية. زي ما قال علاء الأسواني، بتبذل أقصى أقصى أقصى ما تستطيع ليكسب رهانها ورهان بلادها على الإخوان. ودافعها الشخصي لحفظ كيانها المهني أشد من أي دافع آخر.

وجهة نظرك ، تعتبر أحد "العوامل" ، التي لا يمكن أن تلعب الأهمية القصوي في "مجال العلاقات الديبلوماسية" .. وخاصة ...بين أمريكا ومصر أو أمريكا ودول أخري

المهم في تلك اللقاءات ، معرفة "الأشخاص" الذين يصاحبون "السفير" أو السفيرة ..ز حيث أن ذلك الشخص ، هو الذي يحرك كل شيء من خلف الستار ..ز تنفيذا لتعليمات "المركز"..

أنوه هنا ، بالدور الذي كان يلعبه محمدنسيم رحمه الله ، في بيروت ، مع اللواء عبدالحميد غالب "السفير المصري" في لبنان ...

السفير ... أو السفيرة ... ينفذ "تعليمات" .... ولا يمكنه التصرف "الشخصي الفردي ، التلقائي ، إلا بناء علي الخطوط المحددة داخل الإطار"

اللقاء السري ، يدل علي وجود"أوامر" ...

ذهابها إلي الوزارة ..ز يدل ، علي "أهمية وسرعة " ضرورية ، لإيصال .. التعليمات .. أو الحصول علي التقرير .. وفي الغالب كلاهما ... علاوة علي أشياء اخري .. منهم مثلا "أن يكون وزير الداخلية .. شخص ثقة ، لتوصيل رسالة إلي مرسي" ... بشكل غير مباشر .. وإن كان فوريا .. حتي لا يظهر تدخل أمريكي في هذه الأيام ، مع رئاسة الجمهورية

طبعا ..ز يوجد أكثر من "لقاءات" سرية أخري ..ز تتم سواء في "السفارة" أو "خـــــارجـــهــــا".. وفي الغالب ، فيما نطلق عليه مخابراتيا ..ز "بيوت سالمة" .. أي نقاط محددة ، تتسم بعدم التمكن من مراقبتها مخابراتيا ... ويمكن فورا معرفة أي مراقبة خارجية لهم ... ( لا أريد الدخول في تفاصيل)



د. يحي الشاعر

 

 

[ناصري]

باترسون تحاول جاهدة الحفاظ على الحليف الاستراتيجي و الخادم المطيع شخشيخة بديع لكن الاوان فاااااااااااااات

 

 

[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصري باترسون تحاول جاهدة الحفاظ على الحليف الاستراتيجي و الخادم المطيع شخشيخة بديع لكن الاوان فاااااااااااااات

اللقاء ، هو تنفذ لأوامر عاجلة صادرة من "واشنطن" ....

لقائها في الوزارة ، يدل علي "ضرورة .. وعجلة" تنفيذ اللقاء ...

غالبا ، ما يكون لقاء مشابه في تلك الأحوال ... هو إيصال أوامر وتعليمات ... عن طريق "شخص موثوق ...بين الطرفين لرئيس الدولة المعنيى" ، وهو هنا مرسي عالكرسي



د.يحي الشاعر