إسرائيل تستدعى كتائب الاحتياط لنشرها على حدود مصر
الأربعاء، 2 مايو 2012 - 12:10
قوات الجيش الإسرائيلى - صورة أرشيفية
كتب محمود محيى
أرسل الجيش الإسرائيلى أوامر استدعاء بشكل استثنائى لأكثر من 22 كتيبة احتياط للانضمام لنشاطات عسكرية تنفيذية وتدريبية فى أعقاب التوتر على الحدود المصرية فى الجنوب والسورية فى الشمال.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن استدعاء كتائب الاحتياط يعد أمرا شاذا مخالفا للقانون الذى شرع فى الكنيست قبل أربعة أعوام، والذى يسمح باستدعاء الاحتياط مرة كل ثلاث سنوات، إلا أن هيئة الأمن القومى تلقت مؤخرا إذنا بالالتفاف على القانون واستدعاء كتائب الاحتياط بشكل استثنائى لنشرها على حدود مصر.
وأشارت معاريف إلى أن جنود إحدى كتائب الاحتياط التابعين للجبهة الداخلية تلقوا مؤخرا أوامر خدمة احتياط على الحدود المصرية لمدة 25 يوما، وقال أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم "لقد كنا فى جنين قبل عامين وكنت متأكدا أن المرة القادمة ستكون فى العام المقبل فقط".
وقال جندى آخر بالجيش الإسرائيلى للصحيفة "إن الخدمة لمدة ثلاثة أسابيع تحتاج إلى الاستعداد"، مضيفا "تلقينا من قائد الكتيبة فى الفترة الأخيرة رسالة يشرح فيها أنه على ضوء النجاح الذى حققته الكتيبة فى الفترة الأخيرة فقد تقرر اختيارها لفترة خدمة أخرى مهمة ومصيرية، واتضح أن هذه الكتيبة ليست وحدها".
ومؤخرا قدم الجيش طلبا خارجيا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست من أجل السماح لـ22 كتيبة احتياط ضمن قائمة طويلة من التشكيلات للقيام بأكثر من خدمة واحدة خلال ثلاث سنوات متواصلة على الحدود المصرية.
وأشارت معاريف إلى أن خلفية الطلب هو الحاجة لوضع قوات كثيرة على الحدود المختلفة التى أصبحت حساسة جدا فى أعقاب التطورات الأخيرة فى الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النقاش داخل الجيش الإسرائيلى كان هل نرسل الكتائب النظامية لفترة خدمة عملية على حساب التدريبات أو استدعاء للاحتياط مرة أخرى، وبعد مناقشات مطولة تم الاتفاق على الخيار الثانى، وتم اختيار استدعاء الاحتياط رغم التكلفة الاقتصادية، حيث يكلف استدعاء كل كتيبة احتياط مئات آلاف الشواكل، وتم حتى الآن استدعاء ست كتائب احتياط بشكل فعلى.
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تنشر 22 كتيبة من قوات الاحتياط على حدود مصر..
الصادرات الإسرائيلية لمصر ترتفع لأربعة أضعاف برغم التوتر فى العلاقات
الأربعاء، 2 مايو 2012 - 13:15
كتب محمود محيى
صحيفة معاريف
إسرائيل تستدعى كل كتائب وقوات الاحتياط لنشرها على حدود مصر
أرسل الجيش الإسرائيلى أوامر استدعاء بشكل استثنائى لأكثر من 22 كتيبة احتياط للانضمام لنشاطات عسكرية تنفيذية وتدريبية فى أعقاب التوتر على الحدود المصرية فى الجنوب وسوريا فى الشمال.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن استدعاء كتائب الاحتياط يعد أمرا شاذا مخالفا للقانون الذى شرع فى الكنيست قبل أربعة أعوام الذى يسمح باستدعاء الاحتياط مرة كل ثلاث سنوات إلا أن هيئة الأمن القومى تلقت مؤخرا إذنا بالالتفاف على القانون واستدعاء كتائب الاحتياط بشكل استثنائى على حدود مصر.
وأشارت معاريف إلى أن جنود إحدى كتائب الاحتياط التابعين للجبهة الداخلية تلقوا مؤخرا أوامر خدمة احتياط على الحدود المصرية لمدة 25 يوما، وقال أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم "لقد كنا فى جنين قبل عامين وكنت متأكدا أن المرة القادمة ستكون فى العام المقبل فقط".
وقال جندى آخر بالجيش الإسرائيلى للصحيفة "إن الخدمة لمدة ثلاثة أسابيع تحتاج إلى الاستعداد"، مضيفا "تلقينا من قائد الكتيبة فى الفترة الأخيرة رسالة يشرح فيها أنه على ضوء النجاح الذى حققته الكتيبة فى الفترة الأخيرة فقد تقرر اختيارها لفترة خدمة أخرى مهمة ومصيرية، واتضح أن هذه الكتيبة ليست وحدها".
ومؤخرا قدم الجيش طلبا خارجيا للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست من أجل السماح لـ22 كتيبة احتياط ضمن قائمة طويلة من التشكيلات للقيام بأكثر من خدمة واحدة خلال ثلاث سنوات متواصلة على الحدود المصرية.
وأشارت معاريف إلى أن خلفية الطلب هو الحاجة لوضع قوات كثيرة على الحدود المختلفة التى أصبحت حساسة جدا فى أعقاب التطورات الأخيرة فى الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النقاش داخل الجيش الإسرائيلى كان هل نرسل الكتائب النظامية لفترة خدمة عملية على حساب التدريبات أو استدعاء للاحتياط مرة أخرى، وبعد مناقشات مطولة تم الاتفاق على الخيار الثانى، وتم اختيار استدعاء الاحتياط تم رغم التكلفة الاقتصادية، حيث يكلف استدعاء كل كتيبة احتياط مئات آلاف الشواكل، وتم حتى الآن استدعاء ست كتائب احتياط بشكل فعلى.
صدام بين باراك ووزير المالية بسبب نشر قوات الاحتياط على الحدود المصرية
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن صدام نشب بين وزير الدفاع إيهود باراك ووزير المالية يوفال شتاينتس، وتبادل للاتهامات بينهما، حول المسئولية عن عدم منح ميزات أقرها الكنيست لجنود الاحتياط الذى تم نشرهم على الحدود مع مصر وسوريا ولم ينفذ منها شىء.
وأوضح باراك أن شتاينتس مسئول عن عدم تنفيذ العديد من القرارات، ومنها المراعاة فى ضرائب الأملاك، وتخفيضات ضريبية لجنود الاحتياط، كما لم يطبق أى بند من قرارات اللجنة الوزارية بخصوص تحسين ظروف جنود الاحتياط.
وفى المقابل لم يتأخر مكتب وزير المالية فى الرد وقال من الأفضل لباراك أن يهتم بأمور الأمن وليس بمناورات فارغة، موضحا أن اقتراح باراك بخصوص الاحتياط مكلف جدا وليس هناك مصادر مالية لتنفيذها وأن الخروج بتصريحات للإعلام يعبر عن عدم مسئوليته.
وفى المقابل أعربت الهيئات التى تمثل الاحتياط فى الكنيست عن غضبها لعدم الوفاء بالالتزامات، وقالوا "كما هو معتاد فالحكومة لا تقف عند التزاماتها فى موضوع الاحتياط، وقالوا إنهم سيواصلون العمل لصالح ترتيب المواضيع التى تمس كل من يخرج لخدمة الاحتياط".
الصادرات الإسرائيلية لمصر ترتفع لأربعة أضعاف برغم التوتر فى العلاقات
كشف مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى التابع لوزارة التجارة الإسرائيلية أن التصدير لمصر قد ارتفع بشكل ملحوظ فى حين أن الصادرات لكل من تركيا واليونان سجلت انخفاضاً، مشيرة إلى أن النتائج جاءت بخلاف الأعوام السابقة وبالرغم ما تشهده مصر من أحداث وتوتر بين تل أبيب والقاهرة منذ اندلاع الثورة المصرية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الصادرات لمصر ارتفعت أربعة أضعاف خلال الربع الأول من العام الجارى والتى قدرت مبلغ يصل 92 مليون دولار مقابل 23 مليون دولار فى الربع الأول من العام الماضى.
وأوضحت معاريف أنه خلال شهر مارس فقط سجل مبلغ الصادرات لمصر 48 مليون دولار مقارنة 11 مليون دولار فى مارس من العام الماضي، فى حين أن استيراد البضائع المصرية قد انخفضت بنسبة 72% من الربع الأول خلال العام الجارى.
وأضافت الصحيفة العبرية أن تصدير البضائع الإسرائيلية للأردن قد ارتفع بنسبة 31% خلال الربع الأول من العام أى ما تكلفته 56 مليون دولار مقابل 39 مليون دولار كانت نسبة الصادرات فى العام المنصرم.
وفى المقابل فإن الصادرات لتركيا قد انخفضت بنسبة 24% والتى تقدر بــ 384 مليون دولار مقابل 510 ملايين دولار فى العام الماضى فى حين أنها انخفضت فى شهر مارس فقط 41%.
أما التصدير لليونان فإنها انخفضت بنسبة 16% خلال الربع الأول من العام الحالى ووصل لـ 36 مليون دولار.
د. يحي الشاعر