الحرب على غزة بعيون كاتب أردني - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    نتائج انتخابات الرئاسة
    (الكاتـب : تصحيح ) (آخر مشاركة : AndrewInfub)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    الحرب على غزة بعيون كاتب أردني


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd April 2010, 04:36 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي الحرب على غزة بعيون كاتب أردني

    أنا : أسامة الكباريتي




    الحرب على غزة بعيون كاتب أردني



    الحرب على غزة لم تنتهي والعدوان الصهيوني لم ولن يتوقف حتى يرث شعب فلسطين أرضه من جديد .
    مقدمات الحرب على غزة عام 2008 ثم بداياتها كما يراها الكاتب الأردني عريب الرنتاوي في مجموعة من المقالات قبيل الحرب بأيام وفي بدايتها تستحق القرآءة من جديد ففيها الكثير .
    (( 1 )) يوم 19 / 12 / 2008 صدر له المقال التالي في الدستور

    فمن هو عريب الرنتاوي هذا ..

    عريب الرنتاوي

    عريب "محمد رجا" الرنتاوي


    مكان وتاريخ الولادة: عمان / سحاب / الأردن ( 23 اكتوبر 1955 )

    الحالة الاجتماعية: متزوج وله ثلاثة أبناء (ولدان وبنت )

    الجنسية: الأردنية

    التحصيل العلمي: بكالوريوس علوم سياسية

    اللغات: العربية والانجليزية

    الخبرات العملية

    o كاتب ومحلل سياسي في صحيفة الدستور اليومية ( 1995 – حتى الآن )
    o مراسل لعدد من الصحف والمجلات ووكالات الأنباء منذ العام 1978 وحتى العام 2000
    o أعد وقدم برامج سياسية حوارية للتلفزيون الأردني ( ملفات القمة، قضايا وأحداث)
    o مدير مركز القدس للدراسات السياسية ( 2000 حتى الآن)
    o عضو المجلس الأعلى للإعلام ( 2001 حتى نهاية 2004)
    o عضو مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون ( 2002 – 2004 )
    o عضو الهيئة الملكية للأردن أولا (2002-2003)
    o عضو لجنة تطوير الأحزاب السياسية المنبثقة عن هيئة الأردن أولا
    o عضو نقابة الصحفيين الأردنيين
    o عضو الاتحاد العالمي للصحفيين
    o عضو جميعة العلوم السياسية ( نيويورك )
    o أسس عددا من دور النشر ومراكز الدراسات في بيروت وقبرص
    o عمل منذ العام 1978 في عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية
    o شارك في عشرات المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية
    o له مئات المقالات والدراسات المنشورة في عدد من الصحف والمجلات والكتب والمواقع الالكترونية العربية
    o مؤلف ومحرر عدد من الكتب حول الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي.
    o مشارك منتظم في البرامج الحوارية لعدد كبير من محطات الإذاعة والتلفزيون والقنوات الإخبارية العربية والدولية


    «توصية بحز رؤوس قادة حماس».. لًمَ لا؟!

    عريب الرنتاوي

    أجدني مصدقا لما روته صحف تل أبيب العبرية عن "توصية" نقلها قادة عرب لنظرائهم الإسرائيليين ، تقضي بـ"حز رؤوس قادة حماس في غزة" إن هم لم يجنحوا للتهدئة والهدنة ، ولم يعملوا على إنهاء "الوضع الشاذ" في القطاع ، والسبب لا يعود إلى "ثقة زائدة" في صدقية الإعلام الإسرائيلي ، فلطالما كذب هذا الإعلام وفبرك وبرر وزوّر ، السبب يعود أساسا وحصرا لـ"ثقة ناقصة" في غيرة بعض القادة العرب والتزامهم القومي و"القيمي" وفي قدرتهم على اجتراح البدائل للاستعصاء الذي تعيشه غزة وفلسطين.


    كل الذين يشعرون بأنهم جزء من "آليات الحصار الجائر المضروب على القطاع" ، يتمنون أن يستفيقوا ذات صباح فيجدوا غزة وقد غرقت في بحرها ، تماما مثلما رددت جولدا مائير ذات يوم.. كل الذين لا يقوون على ممارسة ضغط على إسرائيل لعجز أو تواطؤ ، لا يجدون بديلا عن ممارسة الضغط على حماس ، إذ بدل الذهاب إلى مواجهة مع "منتهكي المحرمات والقانون الدولي" في تل أبيب ، يبدو أن من الأسهل للعجزة والمفلسين ، أن يقترحوا تصفية قادة حماس وتدمير بناها التحية على أمل أن ينهي هذا الوضع الاستثنائي الذي تعيشه هذه الرقعة الفلسطينية.


    كل الذي اعتمدوا السلام خيارا استراتيجيا واحدا وحيدا أوحدا ، ولم يتركوا لأنفسهم خط رجعة أو يستبقوا في جعبتهم بخيار بديل ، كل الذين وضعوا البيض كله في مسار أنابوليس ، واستبشروا خيرا بقرار مجلس الأمن وبيان الرباعية الدولية اللذان مددا لأنابوليس سنة أخرى ، يتمنون أن يبدأوا سنتهم الجديدة على "نظافة" ، وأن لا يكون هناك في فلسطين أو غيرها ، من لديه مجرد تحفظ على هذا المسار وتلك المسيرة.


    كثيرون من رموز السلطة في الضفة والحكومة ـ البلدية في رام الله ، يريدون أن ينتهوا مرة وإلى الأبد ، من حماس في غزة ، بعد أن تفاخروا بالخلاص من حماس ، نشطاء ومؤسسات وأسلحة ومسلحين في الضفة ، فحماس عند هؤلاء أشد خطرا على مشروعهم من إسرائيل ، ومشروعهم كما انتهى لا يتعدى الاحتفاظ بسلطة هشة مسيجة بالحراب والدبابات والجرافات الإسرائيلية ، شريطة أن تحفظ لهم امتيازاتهم ورواتبهم وتديم عليهم فسادهم.


    لا أستبعد أبدا أن تكون عواصم عربية ، ومن العيار الثقيل ، قد أبرقت لإسرائيل معربة عن أملها في رؤية بعض الرؤوس وقد فصلت عن جثث قادة حماس ، ولم لا تفعل ذلك وهي التي لم تدخر جهدا من قبل ضد عاصمة شقيقة: دمشق ، وجيّشت العالم كله عليها ، وحاكت المؤامرات ضدها ، ونشطت كما لم تفعل من قبل ، لإبقائها أسيرة أطواق العزلة المضروبة عليها إقليميا ودوليا.


    لا أستبعد أن تكون عواصم شهدت أبشع حملات التعبئة و"الردح" ضد الفلسطينيين ، شعبا ومشروعا ، وليس ضد حماس وحدها ، زمن "انتفاضة المعابر" وعلى خلفيتها ، راغبة في استئناف جهود الوساطة والتهدئة والمصالحة ، ولكن بعد أن تكون حماس قد غرقت بدماء قادتها وكوادرها ، وبعد أن تكون غزة قد تحولت من ورقة قوة في يد حماس ، إلى عبء عليها.


    لكل هذه الأسباب ، أجدني مصدقا لما روته صحف تل أبيب ، بل ولا أستبعد أن تراق دماء كثيرة في القطاع الجائع والمحاصر ، فحالة الانحطاط والانهيار التي بلغها المشهدان الفلسطيني والعربي خلال السنوات الماضية ، تسمح بالتعامل مع إسرائيل كـ"صديق" يمكن اللجوء إليه والاعتماد عليه في "وقت الضيق" الذي يمكن أن تتسبب حماس أو حزب الله أو غيرهما من أركان "محور الشر" ، وهل ثمة من ضيق أكثر من ذاك الذي بلغته طرق هؤلاء المسدودة ؟،


    التاريخ : 19-12-2008

     

    الموضوع الأصلي : الحرب على غزة بعيون كاتب أردني     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : أسامة الكباريتي

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4282 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2285 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6716 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2092 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2238 20th March 2017 08:04 AM

    قديم 23rd April 2010, 04:41 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    في اليوم التالي 21 /12 /2008 صدر له المقال التالي ..

    رسالة مفتوحة إلى الشقيقة الكبرى

    * عريب الرنتاوي

    لسنا - لا سمح الله - في موقع المزايدة على الأخوة في أرض الكنانة ، فلمصر موقعها القيادي المحترم في العالم العربي ، يقوى بقوتها ويضعف بضعفها ، و"ناقص" كل من دخل مضمار "المزايدة" على الشقيقة الكبرى ، فردا كان أم جماعة ، حكومة أو منظمة.


    ولسنا - لا سمح الله - في موقع الراغب في إحراج مصر أو إخراجها عن دورها وطورها ، فلا نحن نمتلك الرغبة في ممارسة مثل هذا التحدي ، ولا مصر في موقع المستجيب لأي محاولة من هذا النوع ، وكل ما نسعى إليه ونقصده ، هو أن تتحرك مصر بما يليق بها وبمكانتها ، بحاضرها ومستقبلها وليس بتاريخها فحسب ، نصرة للأطفال والنساء والشيوخ ، المرضى والجياع والمعذبين في القطاع المحاصر والمعرض لشتى أشكال التهديد.


    ندرك أن مصر دولة مؤسسة في الأمم المتحدة والجامعة العربية ، دولة لها رصيدها في احترام القانون الدولي ، دولة لها إرث وتاريخ في إنتاج الأعراف الدبلوماسية وليس فقط التقيد بها ، ولكن من قال أن كل هذا وذاك وتلك ، يمنع مصر عن فتح معبر رفح أمام الاجتياجات الإنسانية الأساسية لسكان القطاع من غذاء ودواء ووقود.


    من قال أن القانون الدولي يفرض على الشقيق محاربة شقيقه في لقمة عيشه وقوت أبنائه ودواء أطفاله ووقود التدفئة والإنارة ونحن في "عز الشتوية". من قال أن أحدا في العالم ، غير المجرمين من قتلة الأطفال والنساء في تل أبيب ، يطلب إلى مصر ، أن تحكم قبضها على قوت الغزاويين ولقمة عيشهم؟، لا نريد أن نذهب إلى ما ذهب إليه كثيرون غيرنا من دعوات لمد الفلسطينيين في القطاع بالمال والسلاح والرجال ، فنحن نعلم أن مصر لا "خيل عندها تهديها ولا مال" كما يقول الشاعر العربي ، وحالها كحالنا ، محكوم بمعاهدة سلام مع إسرائيل ، ووضعها كوضعنا على الساحتين الإقليمية والدولية ، لها حسابات نعرفها ونعذرها عليها ، ولكن من قال أن الدواء والغذاء والاحتياجات الأساسية للمواطن الغزي ، تندرج في هذه الحسابات والحساسيات ، من قال أن أن سلام مصر مع إسرائيل يمنعها عن القيام بدور قومي ـ إنساني في هذا المجال ، وفيه تحديدا وحصرا حتى لا نخلط حابل الاحتياجات الإنسانية لأبناء القطاع بنابل الحسابات السياسية والأمنية والعسكرية وغيرها؟.


    لا معنى لأي اتفاق بين مصر أو غيرها من الأطراف "المطلة على معبر رفح" ، يملي على القاهرة أن تكون شريكا في حرب التجويع والحصار ، لمصر الحق في ضبط السلاح والمسلحين ، بل ونقبل منها ضبط "السلع ذات الاستخدام العسكري والمدني المزدوج" ، ولكن متى كان رغيف الخبز وحبة الدواء ولتر المازوت ومصل "الجلوكوز" مصنفة في إطار أسلحة الدمار الشامل والسلع ذات الاستخدام المزدوج ، وإلى متى سيبقى مرضى غزة وطلبتها وأبناؤها العاملون في الخارج ، ممنوعين من الحياة لأن "الجنرال" القابع في وزارة الدفاع في إسرائيل لا يطرب إلا على أنين أطفال غزة ، ولا ينتشي إلا باحتساء دماء رجالها ونسائها.


    ندرك حجم الحرج الذي تعيشه القاهرة ، ونطلب إليها أن تعلن وبالصوت العالي ، ما الذي تريده من العرب جميعا كشبكة أمان لنهب معها هبة رجل واحد ، داعمين لمبادرة كسر الحصار وفتح "معبر الذل" ، فلم نعد كالكثرة الكاثرة من العرب ، نأخذ على محمل الجد التبريرات والتفسيرات التي تدرج لإدامة الإغلاق المؤسف للمعبر الأشهر.


    لن تقوم الدنيا إن قامت مصر بفتح المعبر للغايات الإنسانية الأساسية ، ولتذهب إلى الجحيم كل "اللياقات الدبلوماسية" التي نتذرع بها للمماطلة والتسويف ، وطالما أن إسرائيل تفتح بين الحين والآخر معابرها لمواد غذائية ونفطية ودوائية للقطاع ، فلن نقبل من القاهرة ، أقل من الفتح الكامل للمعبر أمام حركة التجارة وانتقال السلع والأفراد ، ولتتخذ مصر ومعها الاتحاد الأوروبي ، ما شاءا من ترتيبات أمنية وإجراءات تفتيش وتحوّط وحماية ، المهم أن تنتهي هذه المهزلة ـ المأساة ، وأن نغلق هذا الملف المذل ، مرة وإلى الأبد.



    هل تغير الحال أم ازداد الوحل أوحال !!!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 05:03 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    يوم 27 / 12 / 2008
    كتب عريب الرنتاوي المقال التالي ( طبعا المقال يكتب في يوم سابق لنشره أو ربما بضعة أيام )
    .


    سيناريو إسقاط حماس: المقدمات «1 - 3»

    * عريب الرنتاوي



    مخطئ من يقرأ الجولة الأخيرة من التصعيد في قطاع غزة وعلى حدوده ومعابره ، من منظار التهدئة ، وقاصرة تلك القراءة التي تختصر المشهد بالحاجة لضبط نفس متبادل أو وقف للصواريخ إلى غير ما هنالك من تفسيرات ومطالعات ، فما يجري على خطوط التماس في القطاع الجائع والمحاصر ، ليس في واقع الحال ، سوى حلقة في سلسلة متعددة الحلقات ، تبدأ من غزة ولا تنتهي في واشنطن مرورا بتل أبيب والقاهرة وعواصم محوري "الاعتدال" و"الممانعة".

    في ظني ، وليس سوى بعض الظن إثم ، إن ما يشهده قطاع غزة ، هو فصل - ربما يكون الأخير - من سيناريو أكبر وأعقد وأخطر ، يستهدف إسقاط حكومة حماس وإنهاء سيطرة الحركة على قطاع غزة ، وهو سيناريو منسق "بدرجة ما" بين أطراف عدة ، فلسطينية وعربية وإقليمية ودولية ، وثمة مؤشرات وتسريبات وأحداث ، تذهب جميعها باتجاه "تظهير" هذا السيناريو وتوضيح فصوله ومعالمه ، ولقد لخص مبعوث الرباعية الدولية هذا السيناريو بكلمات قليلة: (عدوان على غزة ليس كارثة ، الحسم العسكري وليس الحوار هو الوسيلة للتعامل مع إرهاب حماس ، والحصار لم يجد نفعا مع حماس ، ولا بد من البحث عن وسائل أخرى لإنهاء الوضع الشاذ في غزة حتى تكون جزءا من الدولة ومن "وعد أنابوليس" ومساره).

    لن نعود بعيدا إلى الوراء ، إلى الانتخابات الفلسطينية وما أعقبها من حكومات وائتلافات وحسم عسكري ومؤامرات واتفاقيات ، سنكتفي باسترجاع أحداث الأسابيع القليلة الماضية ، واستحضار استحقاقات الأسابيع المقبلة ، لوضع ما يجري في غزة في إطار "الصورة الأكبر" للوضع الإقليمي.

    ولعل أهم حدث يحضرنا ، هو هزيمة الجمهوريين والمحافظين في الانتخابات الأمريكية ، ورغبة الإدارة الأمريكية المرتحلة في تسوية حساباتها مع خصومها ، و"تلخيص" ما أمكن لها تلخيصه ، من منجزاتها المتواضعة في المنطقة ، وفي هذا السياق ، ننظر إلى "تمديد مسار أنابوليس" ، بوصفه نقطة بد الفصل الأخير في سيناريو تصفية حماس ، وهو التمديد الذي تقرر في بيان الرباعية الدولية وقرار مجلس الأمن رقم ,1850

    ولقد سبق التمديد لأنابوليس ، تمديد مماثل للرئاسية الفلسطينية ، الشريك الفلسطيني الرئيس في هذا المسار ، وهو التمديد الذي تقرر في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة ، وفي زيارات عباس العربية والدولية ، وفي الحشد الخليجي في كنيسة القيامة في عيد الميلاد المجيد ، وهو تمديد حظي بموافقة مسبقة من الغرب "الديمقراطي" ، ودعمته روسيا شريكة الولايات المتحدة في القرار 1850 ولأول مرة منذ رعايتهما المشتركة لمؤتمر مدريد.

    ومما لا شك فيه أن لعمليات "التمديد" المزدوجة التي جرت بـ"نصاب سياسي" إقليمي ودولي شبه كامل ، أسبابا عدة ، منها رغبة واشنطن التي أشرنا إليها في "توثيق" منجزاتها الشرق الأوسطية على تواضعها ، ومنها أيضا ، رغبة أطراف أنابوليس في قطع الطريق على صعود نجم الليكود ونتنياهو في إسرائيل ، وسط مؤشرات ترجح فوزهما في انتخابات العاشر من شباط القادم ، ووسط قراءات تؤكد أن حصول أمر كهذا لا يعني سوى شيء واحد ببساطة: إسقاط مسار أنابوليس ، وإعادة عقارب الساعة سبع سنوات إلى الوراء على أقل تقدير.

    ولكي تكون للتمديدين - التمديد للرئيس عباس والتمديد لمسار أنابوليس - قيمة عملية وسياسية ، فإن المطلوب تحقيق أمرين معا: الأمر الأول ، قطع الطريق على نتنياهو ، وفي هذا السياق يأتي اجتماع الرباعية ومجلس الأمن ونشر المبادرة العربية بـ"لسان عبري مبين" مطروحا منها حق عودة اللاجئين ، ودعوة ليفني (المنافس الأقوى لنتنياهو) إلى القاهرة (وليس باراك الأقل حظا على سبيل المثال).

    أما الأمر الثاني ، فيتمثل في إسقاط حكومة حماس وإنهاء سيطرة الحركة على قطاع غزة ، وفي هذا السياق ، وفي هذا السياق أساسا ، بدأ مسلسل التفلت الإسرائيلي المنهجي من استحقاق التهدئة والتزاماته ، وبدأ مسلسل الخروقات والعدونات ، وبدأ مسلسل الخنق والتجويع والتعطيش والتعتيم إلى غير ما هنالك من أساليب همجية وممارسات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

    الخلاصة: لكي تبقى جذوة أنابوليس متقدة ، ولقطع الطريق على انهيار السلطة وفقدان شرعية الرئاسة الفلسطينية ، فلا بد من تطويق "اليمين الإسرائيلي" ممثلا في الليكود وإسقاط "اليمين الفلسطيني" ممثلا بحماس.

    وإلى الغد.
    التاريخ : 27-12-2008
    ماذا سيكون في الغد !!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 05:12 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    الحلقة الثانية من ثلاثية عريب الرنتاوي التحليلية ... كأنها تقرأ من خطة الحرب !!


    سيناريو إسقاط حماس : الصفقة «2 - 3»
    عريب الرنتاوي

    تقوم الخطة الإسرائيلية (المتدحرجة) لإسقاط حماس و"تغيير الوضع في غزة" ، والمنسقة إلى حد كبير دوليا وإقليميا ، على توجيه سلسلة من الضربات الجوية والبرية والبحرية ، ضد بنى حماس ، حكومة وحركة وقوة تنفيذية وقيادات ومؤسسات وكوادر ومنشآت ، مكثفة ومتتالية ، على أمل أن ينتهي ذلك إلى واحد من احتمالين: الأول ، أن ينجح الضغط العسكري والتجويع والحصار في إسقاط حكم حماس وإضعاف سيطرتها ، وأن يساعد الوضع الصعب الذي ستجد الحركة نفسها فيه ، خصومها على "الانتفاض" في وجهها. والثاني ، أن تقبل حماس ، بشروط إسرائيل لاستعادة التهدئة "الغذاء مقابل التهدئة" ، وتبقي لنفسها يدا طليقة في شن العدوانات والاغتيالات متى شاءت وأينما أرادت ، وفي هذا السياق ، ليس مستبعدا أبدا ، أن تشترط إسرائيل إطلاق سراح جلعاد شاليط من دون قيد أو شرط ، أو بصفقة مذلة لحماس ، أي باختصار فإن هدف الجولة المقبلة من العدوان المتدحرج هو إسقاط حماس بواحد من أسلوبين: إحراجها وإخراجها من السلطة ، أو إحراجها وإراقة ماء وجهها وصدقيتها ونفوذها وشعبيته ، ليعود القطاع بعد ذلك ، خاضعا لولاية السلطة وحكومة تصريف الأعمال.

    والحقيقة أن ثمة ما ينبئ ، بأن أطرافا دولية وعربية قد تمت مفاتحتها بسيناريو كهذا ، وأن ملامح "صفقة ما" قد تبلورت بين هذه الأطراف ، وهنا تقول "التسريبات" ما يلي:

    (1) أن بعض عواصم الاعتدال (ليس جميعها ، وبالقطع ليست عمان من ضمنها) أبدت تجاوبا مشروطا مع هذا السيناريو ، والشرط هنا يتعلق بتفادي وقوع مجازر في صفوف المدنيين أو جرائم من النوع المحرج لهذا العواصم والمثير لعواطف جماهيرها وعواصف غضبهم.

    (2) أن ما أوردته بعض الصحف الإسرائيلية من معلومات عن "اقتراح بعض القادة العرب حز رؤوس قادة حماس وفصلها عن أجسادهم" ، وعادت صحف عربية مهاجرة لتأكيده بصياغات أخرى ، ونقلا عن مصادر أخرى ، تحدثت عن "تأديب عصابة حماس" يصب في سياق "التفاهم الإقليمي" حول ضرورة توجيه ضربة قاصمة لحماس ، وعلى يد الإسرائيليين ، لأنهم وحدهم القادرين على ذلك.

    بعض العرب (وأطراف دولية ، تذكروا تصريحات بلير) ، يريدون في الفصل القادم من سيناريو إسقاط حماس ، ضرب جملة من العصافير بحجر واحد:

    (1) فهم من جهة يريدون الثأر لما يعتبرونه طعنة حمساوية نجلاء لجهودهم في المصالحة والحوار ولوساطتهم في صفقة شاليط المعطلة ، وهو ما نظر إليه من زاوية الكرامة والهيبة إلى غير ما في قواميس "القبَلية" العربية من مفردات.

    (2) تكسير رؤوس قادة حماس لتمرير "التمديدَيْن" لعباس وأنابوليس.

    (3) جعل حماس عبرة لمن اعتبر ومن لم يعتبر من الإسلاميين العرب الذين تحدوا هيبتة أنظمتهم وحكامهم.

    (4) تصفية الحساب مع محور "الممانعة" وتحديدا سوريا وإيران ، اللتان استحضرتا بقوة في الآونة الأخيرة ، كخطر يتهدد الدور القومي لهذه العاصمة العربية أو تلك ، وجرى التصعيد ضدهما والتجييش عليهما كسبا للرأي العام المحلي ، ومحاولة لصرف الانتباه عن الفصل الأخطر من سيناريو تصفية حماس الذي يجري تفنيذه على الأرض ، وستظهر ملامحه الدموية في قادمات الأيام...ولقد قرأنا بالأمس القريب والبعيد انتقادات عربية ومن عواصم كبرى لتقارب باريس مع دمشق ، وهو انتقاد بلغ حد التحريض والتأليب والتجييش.

    والحقيقة أن ثمة ما ينبئ بأن الفصل المقبل من المواجهة بين حماس وإسرائيل ، يكتسب هذه المرة بعدا أشد خطورة من أي مواجهة سابقة ، ويعود هذا التقدير المتشائم إلى جملة أسباب أهمها:

    (1) أن الغطاء السياسي العربي يكاد يكون قد سحب عن حماس ، وبصورة تذكر بما واجهه حزب الله في حرب تموز 2006 عندما خاض حربا شرسة عاريا من الغطاء السياسي الرسمي العربي.(2) أن إطرافا فلسطينية أساسية تقف بالمرصاد لحماس وما ستؤول إليه سلطتها في غزة ، وهي استلت سكاكينها الحادة بانتظار أن ترى رؤوس قادة حماس في غزة قد أينعت فتقوم بقطافها ، تماما كما فعلت في الضفة الغربية ، وبتنسيق مع الإسرائيلي ، مكشوف ومستفز وغير مسبوق في تهافته.

    (3) أن الغطاء الدولي بعد موقف موسكو المؤيد لـ"التمديدين" ، لعباس وأنابوليس ، قد سحب أيضا عن الحركة.

    وإلى الغد.
    Date : 28-12-2008

    ماذا كان على أرض الواقع !!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 05:19 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    !For Medical Professionals Only

    كان الغد صعباً وكان اليوم التالي رهيبا لكن من يملك في جوفه أدنى درجات الإنصاف لن يختار اليوم صفا آخر له سوى صف حماس , هذا ليس اطراء للكاتب أو ثناء عليه لكنه تقرير لأمر لا خيار فيه ..


    حماس في أول «اختبار قيادة» لها.. لا بديل عن النصر * عريب الرنتاوي



    لأول مرة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، يخوض الشعب الفلسطيني حربا مفتوحة من دون ياسر عرفات ، وبقيادة سياسية مختلفة ، ففي جميع المرات السابقة ، كانت فتح والمنظمة هما القيادة ، أما هذه المرة فراية القيادة تنعقد لحماس والكلمة الفصل تعود لقادتها ، لا لأن العدوان يستهدفها فحسب ، بل ولأنه يدور على رقعة من الأرض الفلسطينية تحت سيطرة الحركة الكاملة ، وسيكون متاحا لكل العالم مراقبة أداء الحركة في أول وأهم اختبار لها ، كما سيكون متاحا لكل من شاء ورغب ، إجراء المقارنات والمقاربات والمقايسات.

    حماس تواجه حربا شاملة كما وصفها إيهود باراك ، وفي شروط سياسية غير مواتية عموما ، وغالبا ما كان الشعب الفلسطيني يخوض معاركه وحروبه في شروط غير مواتية ، لا سيما حين يتعلق الأمر بـ"الشرط العربي" ، وستكون الحركة مضطرة لاتخاذ مواقف صعبة ومؤلمة ، إن سياسيا أو ميدانيا ، وسيترتب على هذه القرارات التي غالبا ما كان يتخذها الراحل الكبير ياسر عرفات ، أكلاف وتبعات وتداعيات ، لا تطال الحركة وحدها بل مجمل الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية.

    ولست أبالغ إن قلت ،
    أن مصير حماس ومستقبلها متوقفان على كيفية إدارتها لهذه المعركة ، إذ وبقدر ما يمكن أن تدشن هذه المعركة مرحلة قيادة حماس للحركة الوطنية الفلسطينية ، ونهاية الحقبة التي تولت بها فتح هذه القيادة ، بقدر ما قد تكون النتيجة إيذانا بانسحاب حماس من المشهد الفلسطيني وبداية نهاية نفوذها وشعبيتها.

    ولست أبالغ أيضا أن قلت ،
    أن نصر حماس أو هزيمتها في هذه الجولة الدامية من المواجهة ، هو نصر لفلسطين أو هزيمة لها ، ومخطئ من يظن أن انتهاء "حرب غزة" بهزيمة حماس ، يمكن أن يفتح أفقا جديدا للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ، ووحدهم الفئويون والحاقدون والمتآمرون ، من يتمنون الهزيمة للحركة في هذه المواجهة ، أقول ذلك وأنا لست حمساويا ولا أنتمي للخط السياسي والفكري لهذا الحركة.

    الشجاعة صبر ساعة ، والنصر أيضا صبر ساعة ، ونريد لحماس وشعبها في غزة ، ولكل فصائل المقاومة هناك ، أن تصبر وتصمد في معركة عض الأصابع التي فرضت عليها بضراوة ووحشية من الجانب الإسرائيلي ، ونريد لهذه الجولة أن تنتهي بغير ما تشتهي سفن العدوان والمتواطئين مع مراميه والعارفين برزنامته ، الذين ما توقفوا على توفير "المهل الزمنية" له لكي يحقق مراميه القذرة ، إن بالمماطلة في قبول الدعوة للقمة الطارئة أو بالانضمام للجوقة الإسرائيلية التي تلقي باللائمة على حماس والفصائل في خرق التهدئة ووقف العمل بمقتضياتها.

    جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية ، حتى المتواطئ منها والمتآمر ، يريد "استعادة الهدوء والتهدئة" ، بمن في ذلك حكومة القتلة أولمرت - باراك - ليفني ، ولكن شتان بين "تهدئة" هي الرديف للإذعان والاستسلام ورفع الرايات البيضاء ، و"تهدئة" هي بداية نهاية نفق العقوبات والحصار والتجويع المظلم الذي وجد القطاع نفسه فيه منذ عامين أو أزيد قليلا.

    نريد استعادة التهدئة ، ووقف العدوان والقتل والتدمير ، ولكننا نريد هذا وتلك مجردين من الإملاءات الإسرائيلية المذلة ، ومن محاولات "التوظيف" القذرة التي تجري اليوم ، إن لحسابات "الدواخل" العربية في هذه العاصمة أو تلك ، أو لـ"شبق" بالسلطة عن بعض أوساط السلطة في رام الله.

    هي حرب فرضت على الشعب الفلسطيني ، ولأول مرة تحت قيادة حماس (لا بأس) ، ولكن من أجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني ، يجب إسقاط مرامي العدوان ، وتوفير كل شروط الظفر بهذه الجولة ، ولتذهب إلى الجحيم ، جميع الحسابات الصغيرة والفئوية والسلطوية التي أملت وتملي على المتواطئين والضالعين في الحرب على غزة ، الانحياز للعدوان والتخندق في معسكر واحد مع باراك وليفني وأولمرت.

    التاريخ : 30-12-2008

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 05:23 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    ولنا متابعة للمقالات

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 09:56 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    فضح الوجوه القبيحة في رام الله كان مهماً , والتذكير به اليوم هو لإدامة البصق على تلك الوجوه الكالحة ..
    أداء فلسطيني رسمي مرتبك

    * عريب الرنتاوي

    دعوتان مثيرتان للسخرية صدرتا عن رام الله في يوم واحد: الأولى ، دعوة لعقد القمة العربية في القاهرة ، والثانية: دعوة الفصائل جميعها ، بما فيها حماس والجهاد للاجتماع في رام الله لتدارس الأمر.

    ونقول مثيرتين للسخرية ، لأن أولى الدعوتين تتجاهل الموقف المصري الرافض للقمة أصلا تحت حجج ومبررات لا تقنع أحدا من نوع "التحضير الجيد" ، فكيف نطالب بقمة طارئة ونسلم زمام أمرها لعاصمة بحاجة لمن يقنعها بضرورة المشاركة فيها ، وليس العمل بنشاط لعقدها واستضافتها فضلا عن ترؤسها.

    وثانية الدعوتين ، تلك المتعلقة بالقمة الفلسطينية - الفلسطينية الطارئة في رام الله ، وهي الدعوة التي انطلقت بعد أقل من 24 ساعة على المؤتمر الصحفي المشترك في القاهرة الذي حمّل فيه الرئيس عباس والوزير أبو الغيط عددا من الفصائل المدعوة لاجتماع رام الله مسؤولية انفجار الوضع في غزة وإنهاء التهدئة ، ضاربا صفحا من حيث يدري أو لا يدري ، عن مسلسل الخروقات الإسرائيلية للتهدئة وعن أشهر الحصار والتجويع والإغلاق الطويلة ، التي عانى خلالها الغزيون أشد المعاناة.

    ولأن "فوضى المواقف والتصريحات" باتت جزءا من "الفولكلور السياسي الفلسطيني" ، ومن باب الحيطة والتحوط ، نقول أننا لا ندري فعلا ما إن كانت "القيادة الفلسطينية" قد قررت إطلاق مثل هذه الدعوة ، أم أن من اختطف اللجنة التنفيذية تحت قبّعة أمانة السر ، هو الذي ناب عن الجميع في إطلاقها ، وبهدف التشويش على مطلب عقد القمة ، بل ومنع انعقادها إن أمكن.

    القاهرة لم تأخذ دعوة رام الله لاستضافة القمة على محمل الجد ، فالدعوة مطلوبة لذاتها ولدورها في تأجيل عقد القمة لا تسريع انعقادها واستعجاله ، والأرجح أن الدبلوماسية المصرية رأت فيها "خدمة" تتخطى التملق الدارج على الألسنة الفلسطينية الرسمية ، فحين يقول "أصحاب الشأن" أن القمة يجب أن تكون في القاهرة أو لا تكون ، فمعنى ذلك أنهم وضعوا عصيا غليظة في عربة قطر وسوريا والرأي العام العربي ، وأنهم ضمنوا من الآن ، أن القمة "إن عقدت ولا بد" ، فإنها ستعقد "تحت السيطرة".

    لا أظن أن رام الله جادة في دعوتيها معا ، وأكاد أجزم بأننا أمام محاولة رفع عتب ومعركة علاقات عامة ورغبة في خلق "وهم حركة ومبادرة" ، فالقاهرة في هذه الأزمة بالذات ، فقدت دورها الراعي والحاضن للعمل العربي المشترك ، بعد أن تحولت طرفا وخندقا ، تطلق منه نيران الاتهامات وتطلق عليه. كما أن من يريد أن يجلس على رأس مائدة الحوار والتشاور الفلسطينيين ، وان يتصرف كقيادة تاريخية للشعب بأسره ، وليس لفريق منه ، كان عليه أن يتصرف قبل الأزمة وأثناءها على هذا النحو ، لا أن يأتي بعد "خراب غزة" ويقدم نفسه كقيادة عابرة للفصائل وفوق المحاور والانقسامات.

    والحقيقة أن المراقب ليشعر بالأسف ، وهو يتابع
    الأداء المرتبك والمتهافت للقيادة الفلسطينية الرسمية في أزمة غزة وحرب إسرائيل عليها ، خصوصا حين يقرأ التصريحات والمواقف التي تنضح بـ"العبقرية" لبعض المستشارين والوزراء في السلطة والحكومة ، من قرار منع المظاهرات وفرض قيود على شعاراتها وهتافاتها ومنع وصولها إلى حواجز الاحتلال عملا بالتنسيق الأمني وليس حرصا على أرواح المواطنين ، إلى التصريحات الأبشع لنمر حمّاد ، التي كاد فيها يعطي إسرائيل تفوقا أخلاقيا وقيميا على الفلسطينيين في القطاع المحاصر ، مرورا بتصريحات "الدم الذي لا يصير ماء" والصادرة عن الذين لا ماء ولا دماء في وجوههم ، بعد أن أهدروها وأراقوها على مذابح التجييش والتحريض على الانقسام.

    والخلاصة ، أنه من السابق لأوانه الآن حصر جميع الرابحين والخاسرين في الحرب الدائرة على غزة ، فالحرب التي تدخل يومها الخامس ما زالت في بواكيرها ، لكننا بتنا نعرف سلفا ومقدما بعض أبرز الخاسرين والمهزومين فيها ، وفي صدارة هؤلاء المحرضين على أشقائهم في غزة ، من وزراء السلطة ومستشاريها وقدامى أعضاء لجنتها التنفيذية ، الذين ذكّرونا بإداناتهم الأخيرة لحماس بالعبارة الشهيرة "مغامرة غير محسوبة" في حرب تموز 2006 ، فضلا عن زعيم أكبر الدبلوماسيات العربية وأعرقها ، والذي لم يكن لتصريحاته وتعليقاته ومجمل أدائه في إدارة هذه الأزمة ، من نتيجة سوى وضع بلاده في موقف يزيدها حرجا على حرج.

    حرب تموز 2006 انتهت بتشكيل لجنة فينوغراد وتقريرها الشهير ، ونتمنى أن تنتهي حرب كانون الثاني 2008 بلجنة إسرائيلية ثانية وتقرير إسرائيلي آخر ، على أننا لا نجرؤ حتى على التمني بأن تنتهي الحرب بتشكيل لجان تحقيق عربية وفلسطينية مماثلة ، تلقي بكثيرين من هؤلاء إلى مزبلة التاريخ ، بعد أن يكون الزميل كامل النصيرات قد نظفها من زبائنها القدامى لتتفرغ لاستقبال زبائنها الجدد على حد تعبيره بالأمس ، وليصرخوا فيها بأعلى أصواتهم: "يا وحدنا".


    التاريخ : 31-12-2008

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 10:11 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    صمتت المدافع وانتصرت حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني في المعركة العسكرية برغم فداحة الثمن ...


    بعد أن صمتت المدافع في غزة ..
    ثلاثة خطوط تماس دبلوماسية ساخنة عريب الرنتاوي

    منذ أن صمتت المدافع ، ودرجة حرارة المعركة الدبلوماسية ترتفع يوما بعد آخر وعلى ثلاثة خطوط تماس ملتهبة:

    خط التماس الأول: التهدئة ، حيث تريد إسرائيل فرض تهدئة طويلة الأمد ، يصاحبها "حرب كونية" على ما يسمى "الأنفاق وتهريب السلاح" ، تضطلع فيها مصر بدور رئيس ، وبمساعدة تقنية عالية وإشراف دولي كثيف ولصيق ، فيما حماس ومعها فصائل المقاومة ، تصر على تهدئة مرتبطة بجدول زمني لا يتعدى السنة (قابلة للتجديد) ، على ان تكون متزامنة وشاملة (الضفة) ومتبادلة ، وأن تنتهي إلى رفع الحصار وفتح المعابر... في المعركة حول التهدئة ، ثمة خطوط حمراء من الصعب تخيّل أن يتنازل عنها كل فريق: إسرائيل لن تتخلى عن وقف الصواريخ ووقف التهريب ، وحماس لن تتخلى عن رفع الحصار وفتح المعابر بما فيها معبر رفح ، وبترتيبات لا تستثنيها... بعض هذه المطالب يمكن التراجع عنه أو الحصول عليه من طرف ثالث من نوع: وقف التهريب ، حيث يصعب الحصول على تعهد من حماس بالامتناع عن التهريب ، بينما يمكن الحصول على تعهدات من القاهرة بضبط حدودها مع القطاع... والتهدئة الشاملة (الضفة) سبق أن وضعت في الدرجة الثانية من سلم الأولوية بعد التهدئة في القطاع ، وهذا أمر يمكن أن يتكرر مرة أخرى ،
    خصوصا أن "غضب الضفة" هدأ ، أو تم إخماده بالأجهزة الأمنية "الحديثة والمعاد بناؤها".

    خط التماس الثاني: إعادة الإعمار ، حماس ومعها فصائل المقاومة في غزة ، تريد أن يتوجه الدعم المالي والإغاثي إلى حكومة اسماعيل هنية المقالة ، وهذا سيناريو أول ، ستعتمده بعض الدول والجهات الصديقة لحماس ، بيد أن مشكلة هذا السيناريو تكمن في كونه سيصطدم بالفيتو الإسرائيلي والتحفظ المصري والتدخل الفلسطيني (السلطة) ، الامر الذي يبقي الباب مفتوحا للخيار الثاني: إشراف طرف ثالث على عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار ، وهنا يطلب من الدول والمنظمات المانحة أن تقوم بنفسها أو عبر صناديق أو منظمات دولية بإنجاز المطلوب ، وبالسرعة الممكنة....

    البعض يريد أن يوظف جرح غزة وحاجتها للماء والغذاء والدواء لتحقيق مآرب سياسية وابتزاز تنازلات لم يحصل عليها في ميدان القتال ، والسلطة في رام الله التي قالت بأنها لن تعود إلى غزة على ظهر دبابة ، تخطط للعودة إليها على ظهر جرافة أو من خلال معبر.... بعض المال العربي والإقليمي سيذهب إلى حماس وحكومتها ، وبعض المال الدولي والعربي ، سيذهب إلى رام الله ومؤسساتها ، والمأمول أن يذهب كثير من المال إلى الغزيين عبر صناديق مستقلة وجهات إشراف محايدة.

    خط التماس الثالث: الحوار والمصالحة الداخليان ، حماس ترفض "الوكالة الحصرية" الممنوحة لمصر لإدارة هذا الملف ، وفي اجتماعات مع الفصائل الحليفة لها مؤخرا في دمشق ، تقرر الدعوة لإشراك سوريا وقطر والأردن واليمن وتركيا في هذه الجهود ، فيما السلطة ومن ورائها مصر ، تصران على استمرار التفرد المصري بهذا الملف... حماس ترى في مصر وسيطا غير نزيه ، له مآرب أخرى لا تتعلق بفلسطين وخلافاتها وانقساماتها ووحدتها الوطنية والترابية ، بل بملفات الوراثة والخلافة والإخوان والمعارضة ، وحماس ترى أن الورقة المصرية غير المتوازنة هي المسؤولة عن رفض حماس الاستجابة لنداء الحوار ، ولا تريد لهذه التجربة أن تتكرر... حماس والفصائل أبلغت مصر عبر الوسيط التركي أحمد داود أوغلو بهذا الموقف ، وهذا الموقف تسبب في إثارة حنق القاهرة ، ووفر لسلطة رام الله الفرصة للانقضاض على حماس و"مسح الجوخ" للدبلوماسية المصرية.... البعض يعتقد أن مصر تخطئ إن هي ظلت على انحيازها لصالح فريق من الفلسطينيين على حساب فريق آخر ، خصوصا بعد الحرب والعدوان على غزة ، والبعض الآخر يعتقد أن حماس سترفض اليوم ، وبشدة أكبر من قبل ، الورقة المصرية ومحاولات تعويم بعض القيادات الفلسطينية التي أكل عليها الدهر والتنسيق الأمني وشربا ، ولذلك يعتقد أن من مصلحة مصر في نهاية المطاف ، التخلي عن محاولات تقويض سلطة حماس في غزة ، واعتماد سياسة الاحتواء مع الحركة بدل الإقصاء ، خصوصا بعد أن تم تجريب الحصار والتجويع والترويع والصدمة والإبادة والتطويق ، ولم يفلح كل ذلك في تحقيق الأجندة الكامنة وراء الرغبة المصرية في الحصول على الوكالة الحصرية لجهود التهدئة والإعمار ورفع الحصار واستئناف الحوار.

    Date : 23-01-2009


    حقيقة أريد أن اسأل , هل هذه قراة للمشهد أم قراءة من ملفات ووثائق , ليس القصد الطعن أو التشكيك أو الإتهام , بل أظن أن هناك تسريب لمادة خام حتى يم تحويلها لقراءات سياسية ومقالات تحليلية ... والله أعلم

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd April 2010, 10:38 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي




    من تداعيات "ما بعد غزة"

    عريب الرنتاوي - عمان


    سيجد بينيامين نتنياهو حين يعود إلى الحكم في إسرائيل، شريكين "نشطين" لتنفيذ مشروعه الخاص في الضفة الغربية: طوني بلير، مبعوث الرباعية الدولية، رئيس الوزراء البريطاني الأكثر تبعية لواشنطن، أحد أكثر القادة الأوروبيين حماس لتدمير العراق، الرجل الذي يتولى ملف "إنماء الضفة الغربية"، سيكون ذراعا يمنى قوية لمشروع "السلام الاقتصادي" الذي يروّج له نتنياهو منذ زمن...أما الذراع الأيسر لنتنياهو فسيكون الجنرال دايتون، الأب الروحي للأجهزة الأمنية الفلسطينية الحديثة، والتي صَمَدت على "قَسَم التنسيق الأمني" وأطلقت النار على المتظاهرين الفلسطينيين في رام الله والخليل، برغم جبروت العدوان الإسرائيلي على غزة وإجرامه، هذا الجنرال سيكون راعيا وحارسا للشق الأمني المتعين على الفلسطينيين تنفيذه من الفصل الأول في خريطة الطريق، وهذا بالضبط ما يريده نتنياهو وما تفترضه مقاربته الجديدة لـ"عملية السلام": الأمن والاقتصاد أولا، أما الدولة فمرجأة حتى إشعار آخر...الضفة الغربية أولا، أما قطاع غزة فاليذهب إلى الجحيم.

    في الميدانيين الاقتصادي والأمني، سيكون نتنياهو على خط واحد مع واشنطن وموفديها وجنرالاتها، ومع الرباعية الدولية وممثلها إلى الشرق الأوسط، أما حين يتعلق الأمر بالمفاوضات النهائية والحل النهائي، فإن لنتنياهو مقاربة ينفرد بها، قوامها تفادي المفاوضات الجادة وتأجيل الحل النهائي ما أمكن، ولا أحسب أن أيا من اللاعبين المحليين والإقليميين والدوليين يشاطره مقاربته، بيد أحدا منهم في المقابل، لن يكون قادرا على انتزاعها من رأس نتنياهو أو عن صدارة جدول أعماله في الوقت ذاته، او فرض مقاربة أخرى عليه.

    ستنشغل الضفة الغربية في ملفي الأمن (ملف استكمالي) والاقتصاد، وسينشغل قطاع غزة بملف إعادة الإعمار وتثبيت التهدئة والتقاط الأنفاس لعدة سنوات قادمة على أقل تقدير، ستُبقي السلطة على سلطتها في الضفة، وستَبقى حماس اللاعب الرئيس في غزة، وستكون النتيجة تراجع قوى الضغط الدافعة هنا وهناك باتجاه الحل النهائي للأزمة الفلسطينية في بعديها الداخلي والاحتلالي، وسيكون ذلك بمثابة "هدية مجانية" تقدم لنتنياهو وهو يخطو أولى خطوات ولايته الحكومية الثانية، إذ ستكون لديه الكثير من الأعذار "المقنعة" للتسويف والمماطلة.

    برغم النوايا (طيبة كانت أم خبيثة) التي تقبع في صدر الرئيس أوباما أو أركان المجتمع الدولي، وبصرف النظر عمّا إذا كانوا جادين فعلا أم غير جادين حيال مسألة إقامة دولة فلسطينية مستقلة / قابلة للحياة قبل نهاية العام الحالي، فإن مما لا شك فيه، أن وجود نتنياهو واليمين على رأس الحكم والحكومة في إسرائيل سيجعل مهمة أوباما وأوروبا وروسيا وتركيا و"المعتدلون العرب" صعبة للغاية، حيث سيكون الانصراف إلى معالجة ملفات الأمن والاقتصاد واحتياجات ما بعد الحرب على غزة بديلا عن التوجه لحل سياسي جذري، وهي مقاربة وإن كانت ستأتي أكلها على المدى القريب أو المباشر، بالنظر لحاجة الفلسطينيين لالتقاط الأنفاس، إلا أنها مقاربة قاصرة على المديين المتوسط والطويل، وقد جُرّبت من قبل وكان مصيرها الفشل الذريع، وليس ثمة ما يوحي بأن تجريبها مرة أخرى سيعطي نتائج مغايرة.

    بعد أن صممت المدافع في غزة، وحين يصار إلى تثبيت التهدئة، وهذا أمر ممكن ومرجح، سيعود اللاعبون الرئيسيون إلى ممارسة هوايتهم في تقطيع الوقت وشرائه، وستدخل المنطقة في دوامة من المماطلة والتسويف، التهدئة والهدنة، بانتظار انفجار آخر وحرب أخرى، يصعب من الآن التكهن بأطرافها وساحاتها و"مبرراتها" ونتائجها، وسيظل حالنا على هذا المنوال، طالما ظلت إسرائيل غير جاهزة لدفع ثمن السلام واستحقاقاته، وطالما بقينا على "خيار السلام الاستراتيجي الوحيد" المجرد من عناصر القوة والاقتدار، منزوع الأنياب والمخالب، وطالما بقي حال الفلسطينيين على حاله من انفصال في الجغرافيا وانقسام في السياسة وتوزع على خنادق متقابلة.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    مردوخ, الحرب, بعيون, كاتب

    الحرب على غزة بعيون كاتب أردني

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    في الدقيقة الـ90 ألغيت الحرب على غزة أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 7 28th March 2011 10:11 PM
    يوميات غزاوي - أثناء الحرب على غزة أحمد فاروق فلسطين أرض الرباط 3 14th March 2009 03:54 AM
    الحرب العربية الصهيونية على الإسلام في غزة Muslim4ever شؤون عربية ودولية 2 7th January 2009 07:06 AM
    لماذا تجرأت ليفني على إعلان الحرب على غزة من القاهرة؟ أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 3rd January 2009 09:49 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]